اطبع هذه الصفحة


(إتحاف النحاة الكرام بفوائد اللغة من كتاب الإعلام)
《١١٠》فائدة

عبدالله سعيد أبوحاوي القحطاني

 
بسم الله الرحمن الرحيم


لمؤلفه الهمام الحافظ ابن الملقن الإمام . ومنها :
١-أصل النية : القصد، تقول العرب :نواك الله بحفظه ،أي قصدك الله بحفظه ،كذا نقله عنهم جماعة من الفقهاء .
٢-كلمة "ويل " من المصادر التي لا أفعال لها ،ومثلها : ويح ،وويب ،وويس .
٣-التراب هو اسم جنس لا يثنى ولا يجمع ،وقال المبرد : هو جمع واحدته ترابة، وله من الأسماء نحو خمسين اسما ذكرتها مفصلة في " الإشارات إلى ما وقع في المنهاج من الأسماء والمعاني والصفات" فمن أراد راجعه منه، واقتصر النحاس منها على خمسة عشر ،وتبعه النووي وغيره ،فسارع إلى استفادة ذلك .
٤-" كلا وكلتا" إذا أضيفتا إلى مضمر أعربتا إعراب التثنية بالألف رفعا وبالياء جرا ونصبا، وإذا أضيفتا أعربتا إعراب المقصور نحو: عصى ،ورحى .
٥-الخبث بضم الخاء والباء كما ذكر المصنف، وممن صرح بالإسكان إمام هذا الفن والعمدة فيه أبو عبيد القاسم بن سلام، وحكاه أيضا الفارابي في "ديوان الأدب" والفارسي في "مجمع الغرائب"
٦-الشأم: مهموز ويجوز تسهيله، وهو يذكر وقد يؤنث فيقال : الشام مبارك ومباركة .
٧-قال صاحب "الموعب" لا يقال للأنثى غلامة إلا في كلام قد ذهب في ألسنة الناس .
٨-كل ذي رئة متنفس، ودواب الماء لا رئات لها كما ذكر الجوهري .
٩-القبور : جمعه قبور في الكثرة ، وأقبر في القلة، واستعمل مصدرا ،قالوا: قبرته أقبره قبرا .
١٠-وللقبر أسماء أحدها: الرمس، وثانيها : الجدث ،وثالثها: الجدف ، ورابعها : البيت ، وخامسها : الضريح ، وسادسها: الرّيْم ،وسابعها : الرجم، وثامنها: البلد ،ذكرهن صاحب "المخصص".
١١-(عند) معناها : حضور الشيء ودنوه ،وهي ظرف زمان ومكان، ولا يدخل عليها من حروف الجر إلا " من ".
١٢-قوله (فاستحييت) هذه اللغة الفصيحة فيه بيائين، ويقال " استحيت" أيضا بياء واحدة.
١٣-الأعرابي: الذي يسكن البادية وإن لم يكن من العرب، والعربي منسوب إلى العرب وإن كان في الحضر
١٤- الذَنَوب من الألفاظ المشتركة فهو ما ذكرنا - أي الدلو - وهو من الفرس الطويل ،والنصيب ، ولحم أسفل المتن.
١٥-الجنابة : فعالة من البعد، ومنه قوله تعالى ( والجار الجنب ) أي البعيد الذي ليس بقرابة على أظهر الأقوال فيه، وقد حمل عليه قوله تعالى ( فبصرت به عن جنب ) أي عن بعد ،ويثنى هذا ويجمع فيقال: جنبان وهم جنوب واجتناب.
١٦-(سبحان الله ) هذه اللفظة من المصادر الملازمة للنصب ك(معاذ الله ) و(غفرانك ) وشبههما مما هو منصوب بفعل مضمر لا يجوز إظهاره .
١٧-كان) تدل على الملازمة والتكرار ، وقد تستعمل لإفادة مجرد الفعل ووقوعه دون الدلالة على التكرار.
١٨-(أكفأ) يستعمل رباعيا وثلاثيا بمعنى واحد، وكفأت ثلاثيا بمعنى قلبت، وأكفأت رباعيا بمعنى أملت، وهذا مذهب الكسائي وغيره.
١٩-الشعب من الألفاظ المشتركة فهي واحدة الأغصان،والفرقة ،يقال شعبتهم المنية ،أي فرقتهم، وتطلق ويراد بها المسيل الصغير ، والطائفة من الشيء ،وغير ذلك كما نبه عليه الجوهري .
٢٠-قوله ( كما تمرغ الدابة) أصله تتمرغ فحذف إحدى التائين تحقيقا وهو القياس في كل تاءين اجتمعتا في أول الفعل المضارع بشرط اتحاد حركتهما، فإن اختلفتا وجب الإثبات نحو : تتغافر الذنوب .
٢١-قال الجوهري : وقولهم أكذب من دب ودرج ،أي : أكذب الأحياء والأموات .
٢٢--اعلم أن فعولا قد تكون للمبالغة، وهو أن يدل على زيادة في معنى فاعل مع مساواته له في التعدي كضرب، أو للزوم كصبور، وقد تكون اسما لما يفعل به الشيء كالسنون ،وهو ما يسنن به،قاله ابن مالك ، وقد يكون أيضا مصدرا كما نقله الراغب عن سيبويه، و " طهور" يجوز أن تكون من القسم الأول ،وأن تكون من الثاني .
٢٣-قوله( فأيما) ،أي : اسم مبتدأ فيه معنى الشرط، و"ما" زائدة لتوكيد معنى الشرط.
٢٤--ذهب بعض النحويين إلى أن اسم الإشارة أعرف من العلم وإن كان الأرجح خلافه.
٢٥-النفي إذا دخل على كاد اقتضى وقوع الفعل في الأكثر كما في قوله تعالى(وما كادوا يفعلون) نبه عليه الشيخ تقي الدين.
قال القرافي : والمشهور في "كاد" أنها إذا كانت في سياق النفي أوجبت،وإذا كانت في سياق الإيجاب نفت .
٢٦-اعلم أن أكل ،وأمر ،وأخذ، ثلاثتها حذفت العرب في الأمر همزاتها على غير قياس كما نص عليه أهل العربية.
٢٧-الليلة لا تطلق إلا على الماضية،ولا يراد بها المستقبلية إلا بقرينة أو دليل .
٢٨-(حتى كاد أن يكبر) تتعلق به مسألة نحوية ،وهو دخول "أن" على "كاد" وهو قليل عندهم ،والأكثر حذفها عكس "عسى"
٢٩-لم أره منقولا لو قال (سِلْم عليكم)أي -في الصلاة- بكسر السين وإسكان اللام ،فظاهر كلامهم المنع ،لكنها لغة في السلام،حكاها الخطابي .
٣٠-قط: على قسمين زمانية وغير زمانية .
فالأولى مفتوحة القاف مشددة الطاء ،وفيها لغات أخر منها ضم القاف أيضا، وقط مخففة، وبنيت لأنها غاية كسائر الغايات .
والثانية : بمعنى حسب وهو الاكتفاء فهي مفتوحة القاف ساكنة الطاء .
٣١-في حديث (ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب) جاء المصدر في هذا الحديث مخالفا لفعله فإنه من الثلاثي، والانبساط من الخماسي ،وهو جائز أن يكون المصدر مخالفا لفعله في صيغته وهو في القرآن العزيز كقوله تعالى( والله أنبتكم من الأرض نباتا ).
٣٢-"الأوليان" تثنية أولى ،وكذلك " الأخريان" تثنية أخرى ،وأما ما يشيع على الألسنة من الأولى وتثنيتها بالأولتين فمرجوح في اللغة ،كما نبه عليه تقي الدين .
٣٣-لولا) هذه أحد حروف التحضيض وهي أربعة، "هلا ،وإلا، ولولا ،ولو ما)وهي من الحروف المختصة بالأفعال، فإذا وليها المستقبل كانت تحضيضا ، وإذا وليها الماضي كانت توبيخا.
٣٤-العشي : قال الأزهري : هو عند العرب مابين زوال الشمس وغروبها، قال:ومنه قول القاسم بن محمد " ما أدركت الناس إلا وهم يصلون الظهر بعشي " قلت : رواه مالك في "موطئه".
٣٥-الأتان" الأنثى من جنس الحمير، ولا تقل : أتانة، وحكي عن يونس وغيره : أتانة وعجوزة وفرسه ودمشقة في دمشق ، قال الجوهري : وربما قالوا للأتان : حمارة .
٣٦-قال الأزهري " الحَر"و " الحرور" وهي الحر بالليل والنهار، وأما السموم فلا يكون إلا بالنهار ، قال عياض في " إكماله" ويحتمل أن يكون "الحرور" أشد من "الحر"، كما أن " الزمهرير" أشد من "البرد"
٣٧-جهنم مأخوذة من قول العرب : بئر جهنام إذا كانت بعيد القعر، وهذا الاسم أصله الطبقة العليا وتستعمل في غيرها .
٣٨-لا يحذف حرف النداء إلا في أربعة مواضع:
- العلم نحو قوله تعالى(يوسف أعرض عن هذا) -والمضاف نحو قوله تعالى(ربنا لا تؤاخذنا ) -وأي نحو أيها النبي ،وأيها الناس ،وما أشبه ذلك .
٣٩-قوله (مثنى مثنى) غير مصروف للعدل والوصف .
٤٠-أمهات" جمع أمهة ،والفرق بين " أمهة" و"أم" أن أمهة إنما تقع غالبا على من يعقل بخلاف أم .
٤١-القهقرى" المشي إلى الخلف ،وأصلها أن تكون مصدر قهقر، وهي من المصادر الملاقية للفعل في المعنى دون الاشتقاق، فإنهم قالوا رجع القهقرى ،وفي الحديث نزل القهقرى .
٤٢-فلان، وكذا فلانة ، من الأسماء التي لا تثنى ولا تجمع لأنها لم تستعمل نكرة ،إذ هي كناية عن الأعلام ،والاسم لايثنى ولا يجمع حتى ينكر .
٤٣-قال الكتاب من أهل العربية : إذا قيل : باسم الله ،تعين كتبه بالألف ،وإنما تحذف الألف إذا كتبت : بسم الله الرحمن الرحيم بكمالها .
٤٤-( الصلاة جامعة) هما منصوبان الأول على الإغراء، والثاني على الحال ، ويجوز رفعهما أيضا، أي الصلاة جامعة فاحضروها ،قاله النووي في " دقائق الروضة ".
٤٥-كل ظرف وقع خبرا عن أسماء أيام الأسبوع فإنه يكون مرفوعا إلا الجمعة والسبت، تقول: الأحد اليوم ،والاثنان اليوم برفع اليوم ،وتقول :الجمعة اليوم والسبت اليوم بالنصب فيهما .
قالوا : وعلة ذلك أن الجمعة والسبت مصدران فيهما معنى الاجتماع والقطع ،فكما يقال الاجتماع اليوم والقطع اليوم بالنصب لأن الثاني غير الأول ،فكذلك الجمعة والسبت ،وليس كذلك في باقي الأيام لأنها ليست بمصادر نابت مناب الأول والثاني والثالث والرابع والخامس.
٤٦-الأودية جمع واد ،وليس في كلام العرب جمع فاعل على أفعلة إلا في هذه الكلمة خاصة فهي من النوادر .
٤٧-العدو يقع على الواحد والاثنين والجماعة والمؤنث والمذكر بلفظ واحد ،ويقال أيضا أعداء ،وعدوه، عِدى وعَدى .
٤٨-النجاشي : قال الجوهري: هو اسم ملك الحبشة ،حصل في اسمه خمسة أقوال ،قال الصاغاني : وإنما اسمه أصحمة ،ومعنى أصحمة بالعربية: عطية .
٤٩--رواية الجمهور( خمس ذود) ورواية بعضهم(خمسة ذود) وكلاهما رواية في مسلم ،ولكن الأول أشهر، وهما صحيحان في اللغة، فإثبات الهاء لإطلاقه على المذكر والمؤنث، ومن حذفها قال : أراد أن الواحدة منه فريضة.
٥٠-قال أهل اللغة : يقال: هلال من أول ليلة إلى الثالثة ثم يقال : قمر بعد ذلك .
٥١-الضحك غير التبسم ،وأما قوله تعالى( فتبسم ضاحكا من قولها) فضاحكا حال مقدرة، أي تبسم بقدر الضحك ،لأن الضحك يستغرق التبسم .
٥٢-(ليس من أم بر أم صيام في أم سفر)أبدلوا من اللام ميما، وهي لغة قوم من العرب وهي قليلة ،قلت : رواه بهذا اللفظ أحمد في " مسنده" من حديث كعب بن عاصم الأشعري .
٥٣-" الاحتباء حيطان العرب" أي ليس في البوادي حيطان فإذا أرادوا أن يستندوا احتبوا،لأن الاحتباء يمنعهم من السقوط ويصير لهم كالجدار.
٥٤- الخريف : فعيل بمعنى مفتعل أي مخترف ،وهو الزمان الذي تخترف فيه الثمار .
٥٥-قال القرطبي : وكثيرا ما يجيء السبعون عبارة عن التكثير كما قال تعالى( إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ).
٥٦-سميت السنة عاما لأنه مصدر عام ،إذا سبح ،يعوم عوما وعاما، فالإنسان يعوم في دنياه على الأرض طول حياته حتى يأتيه الموت فيغرق فيه .وكأن استعمال العام أولى من السنة، فإن السنة عندهم قد تكون علما على الجدوبة والقحط ،يقال سنت القوم إذا أصابتهم الجدوبة يقلبون الواو ياء.
٥٧-يقال : فعلنا الليلة كذا من طلوع الفجر مالم تزل الشمس، فإذا زالت قيل: فعلنا البارحة .
٥٨-الليلة : المشهور في استعمال الشرع واللغة إنما تستعمل عند الإطلاق من الماضية ، واستعملها بعض الظاهرية في الآتية وإن ليلة اليوم متأخرة عنه لا سابقة عليه واختاره ابن دحية وأطنب فيه .
٥٩-الغراب : معروف وجمعه في القلة : أغربة، وفي الكثرة : غربان ،وقد نظم ابن مالك جموعه في بيت فقال:
بالغُرب اجمع غرابا ثم أغربة
وأغرب وغرابين وغربان.
٦٠-الغنم : اسم مؤنث موضوع للجنس يقع على الذكور والإناث وعليهما جميعا، وتصغيرها غنيمة.
٦١-الحرج : معناه الإثم، وهو من الألفاظ المشتركة ،فإنه الضيق أيضا والناقة الضامرة ،ويقال : الطويلة على الأرض ،وقال الجوهري: والحرج: خشب يشد بعضه إلى بعض يحمل فيه الموتى، والحرج أيضا جمع حرجة وهي الجماعة من الإبل ،والحرجة أيضا: مجمع الشجر، والجمع : حرج ،وحرجات، وحراج .
٦٢-حائض بحذف الهاء أفصح من حائضه بإثباتها .
٦٣-قال أهل اللغة : وكيف تقلبت حروف ( ب ح ر ) دلت على الاتساع كبحر ورحب وحبر ونحو ذلك .
٦٤-البحر : يجمع على أبحر، وبحار، وبحور .
٦٥-سئل ثعلب : هل بين "يفترقان"أو"يتفرقان" فرق ؟ فقال نعم، أخبرنا ابن الأعرابي عن المفضل،قال: يفترقان بالكلام، ويتفرقان بالأبدان.
٦٦-الفارس راكب الفرس، كما يقال لراكب البعير راكب، واختلف أهل اللغة: في راكب الحمار ، هل يقال له فارس على حمار أو لا ؟.
٦٧-السمسار : الدلال ،وأصله : القيم بالأمر الحافظ له ،ثم استعمل في متولي البيوع ،والشراء لغيره وكأنها لفظة أعجمية، ويقال لجماعة السمسار: السماسرة وسماهم عليه الصلاة والسلام تجارا ، والسمسرة: البيع والشراء .
٦٨-(حلوان الكاهن) أصله من الحلاوة ،شبه بالشيء الحلو من حيث أن مأخذه سهلا بلا كلفة ولا في مقابلة مشقة، قال أبو عبيد: ويطلق الحلوان أيضا على غير هذا ،وهو أن يأخذ الرجل مهر ابنته لنفسه، وذلك عيب عند النساء، قالت امرأة تمدح زوجها:
لا يأخذ الحلوان عن بناتنا.
والحلوان أيضا الرشوة.
٦٩-اللام للملك وللاختصاص، والملك قد يكون حقيقة نحو"الدار لزيد" ومجازا نحو"أبا لك" وفرق القرافي بين الملك والاستحقاق والاختصاص.
٧٠-العام : اسم للسنة ،سميت بذلك لأن الشمس والقمر والليل والنهار تعوم فيها في الفلك ومنه قوله تعالى( وكل في فلك يسبحون .
٧١-الخمر : هو الشراب المعروف ،وهي مؤنثة على اللفة الفصحى المشهورة، وذكر أبو حاتم السجستاني في كتابه" المذكر والمؤنث" في موضعين منه أن قوما من الفصحاء يذكّرونها، قال سمعت ذلك ممن أثق به.
٧٢-قال الماوردي:والسلف لغة عراقية، والسلم لغة حجازية ،قلت: وقد أخرج مسلم في "صحيحه" الحديث باللفظين.
٧٣-بريرة: على وزن فعيلة مأخوذة من البرير وهو ثمر الأراك .
٧٤-لفظ "بريرة" اسم جليل في الأصل غير صفة، وهي واحدة البربر، فليس من الصفة في شيء، فلذلك لم يغير عليه الصلاة والسلام اسمها، وإنما غير "برة" إلى "جويرية" و"برة بنت أبي سلمة" و"بنت جحش" إلى"زينب" ،وقال : "لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم"لأنه صفة .
٧٥-قال أهل اللغة: المماكسة : المكالمة في النقص من الثمن، وأصلها النقص،ومنه مكس الظالم،وهو ما يأخذه وينتقصه من أموال الناس .
٧٦-الربا فيه ثلاث لغات :
أحدها: القصر ويكتب بالألف وبالواو والياء
وثانيها: الرما بالميم بدل الباء وبالمد
وثالثها:الربا بفتح الراء وبالمد حكيت عن القلعي .
٧٧-ذكر الثعلبي في تفسير براءة عن نفطويه قال:سمي الذهب ذهبا لأنه يذهب ولا يبقى، وسميت الفضة فضة : لأنها تنفض ولا تبقى، ويقال للذهب خِلاص بكسر الخاء.
٧٨-العمرى" فُعلى من العُمَر ، وهي هبة المنافع مدة العمر.
٧٩-الأرضون" بفتح الراء والإسكان قليل شاذ ،حكاه الجوهري وغيره، وجمعت بالواو والنون وإن فقدت الشروط جبرا لها لما نقصها من ظهور علامة التأنيث إذ لم يقولوا أرضه كما جمعوا سنين بالواو والنون عوضا من حذف لامها .
٨٠-قال الأزهري: أجمع الرواة على تحريك "اللقطة" وإن كان القياس التسكين.
٨١-يقال للعالم بالفرائض : فرضي ،وفارض، وفريض، كعالم، وعليم، حكاه المبرد.
٨٢-اختلف أهل اللغة في أصل الشغار على أقوال :
أقربها : أنه مأخوذ من شغر الكلب إذا رفع رجليه ليبول قاله ثعلب ، وكأن كل واحد منهما يقول لا ترفع رجل ابنتي مالم أرفع رجل ابنتك .
وثانيها: أنه من شغر البلد عن السلطان إذا خلى، لخلوه عن المهر ثالثها:أنه من البعد ومنه قولهم: بلد شاغر إذا كان بعيدا من الناصر والسلطان ،فكأنه بعد عن طريق الحق ،قاله الفراء .
٨٣-اتفق أهل اللغة على أن الأحماء أقارب زوج المرأة: كأبيه وعمه وأخيه وابن أخيه وابن عمه ونحوهم .
٨٤-" مهيم" تفسيره ما أمرك وهي كلمة يمانية.
٨٥-الوليمة : مشتقة من الولم وهو الجمع لأن الزوجين يجتمعان ،قاله الأزهري وغيره .
٨٦-يجوز استعمال المجاز للمبالغة .
٨٧-قال الأصمعي : وكل ما يصاغ من (ح ، د) كيف ما تصرف فهو راجع إلى معنى المنع ،ومنه الحداد للبواب .
٨٨-المراد بالعرق في قوله (عسى أن يكون نزعه عرق) الأصل من النسب تشبيها بعرق الثمرة ،ومنه : فلان معرق في الحسب والنسب واللؤم والكرم .
٨٩-نقل الرافعي عن الأئمة أن القسامة في اللغة : اسم للأولياء، وفي لسان الفقهاء : اسم للأيمان.
وهذا النقل عن أهل اللغة ليس قولهم كلهم بل بعضهم كما ذكرنا، والصحيح أنها اسم للأيمان .
٩٠-النسبة إلى قريش : قرشي، والعباسي: قريشي، فإن أردت بقريش الحي صرفته، وإن أردت القبيلة لم تصرفه .
٩١-( وأيم الله) معناها : القسم ، ولا يستعمل إلا مضافا إلى الله تعالى وفيها لغات ،وقد جمع ابن مالك لغاتها في بيتين فقال:
همز أيم وأيمن فافتح واكسر أو أم قل
أو قل مُ أو من بالتثليث قد شكلا
وأيمنُ اختم به الله كلا
أضيف إليه في قسم تبلغ به الأملا.
٩٢-قوله (لأطوفن) كذا هو في الروايات كلها، وفي بعض نسخ" صحيح مسلم " " والبخاري" :(لأطيفن) وهما لغتان فصيحتان.
٩٣-حكى ابن سيده" دعوى كاذب" بالتذكير لكن التأنيث أفصح، كما في الحديث، وحكى أيضا "دعوى باطل".
٩٤-الخيل : اسم جنس لا واحد له من لفظه عند الجمهور ،وسميت بذلك لاختيالها في مشيها بطول أذنابها .
٩٥-الجراد : اسم جنس واحدته جرادة ،قال ابن دريد في " الجمهرة" سمي جرادا ،لأنه يجرد الأرض، فيأكل ما عليها .
٩٦-المائدة" ممدودة، وفيها لغة أخرى: ميدة كحقنة ،وقيل: سميت بذلك لأنها تميد بما عليها ،أي تتحرك وتميل ، وإنما تسمى مائدة إذا وضع عليها الطعام وإلا فهي خوان .
٩٧-تهامة: بكسر التاء ،اسم لكل ما نزل عن نجد من بلاد الحجاز، سميت بذلك من التهم ،وهو شدة الحر وركود الريح، قاله ابن فارس ،وقال صاحب" المطالع" لتغير هوائها.
٩٨-قوله( والخمر ما خامر العقل) أي غطاه ،وهو مجاز تشبيه من باب تشبيه المعنى بالمحسوس.
٩٩-يجوز إحداث الاسم للشيء من طريق الاشتقاق بعد أن لم يكن .
١٠٠-الحرير : اسم جنس ،واحدته حريرة، ذكره الجوهري ،قال أبوهلال العسكري: ويقال له : الدمقس، والسرق، والسيراء، وإنما سمي حريرا ؛ لأنه من خالص الإبريسم، وأصل هذه الكلمة الخلوص، ومنه قولهم: طين حر، لأنه لم يخالطه رمل أو حمأة، وقيل للحر خلاف العبد؛ لأنه خالص لنفسه، وحررت الكتاب : خلصته من التسويد .
١٠١-الديباج بكسر الدال وفتحها، عجمي معرب جمعه ديابيج، قال الجوهري : وإن شئت قلت "دبابيج" ، قال الجواليقي: أصله بالفارسية: ديوباف ، أي : نساجة الجن.
١٠٢-السلام" اسم للمصدر مثل كلام ،والاسم التسليم ،ويطلق بإزاء أمور :
أحدها : كقوله تعالى (السلام المؤمن)
ثانيها : بمعنى السلامة كقوله تعالى (لهم دار السلام عند ربهم) أي دار السلامة
ثالثها: أن يكون بمعنى التسليم والتحية كقوله تعالى (سلام عليكم )
رابعها: شجرة العضاة،ويقال فيه: سلم أيضا.
١٠٣--قوله (واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف) هذا من المجاز البليغ الحسن جدا، فإن ظل الشيء لما كان ملازما جعل ثواب الجنة واستحقاقها بسبب الجهاد ،وإعمال السيوف لازم لذلك كما يلزم الظل، وكما في تخصيص السيوف دون آلات الحرب ،لكونها الغالب مما يقاتل به، فإنها أسرع إلى الزهوق .
١٠٤-الغدوة : بفتح العين : المرة من الغدو، وهو من أول النهار إلى الزوال ،أما بالضم فمن صلاة الغداة إلى طلوع الشمس.
١٠٥-سميت السرية بهذا ؛ لأنها تسري في الليل ويخفى ذهابها ،وهي فعيلة بمعنى فاعلة .
١٠٦- من يجعل المثنى بالألف مطلقا وهو لغة أربع قبائل من العرب، وقد كثرت في كلامهم ،ومنها قوله تعالى( إن هذان لساحران).
١٠٧-النساء جمع لا واحد له من لفظه، وكذلك النسوان والنسوة .
١٠٨-الركب : من الأسماء المفردة الواقعة على الجمع ،وليس بجمع تكسير لراكب ،بدليل قولهم في تصغيره ركيب، وجمع التكسير لايصغر على لفظه .
١٠٩-الأصل في "اصطنع" "اصتنع" بالتاء أبدلت بها ،لأنها من مخرجها .
١١٠-يفصل الجواب ب "أما" و "إما" وفي القرآن الكريم في قصة ذي القرنين في الكهف التفصيل ب " إما " و"أما".
آخر هذه الفوائد .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

 
  • فوائد وفرائد من كتب العقيدة
  • فوائد وفرائد من كتب الفقه
  • فوائد وفرائد من كتب التفسير
  • فوائد وفرائد من كتب الحديث
  • فوائد وفرائد منوعة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فوائد وفرائد قيدها: المسلم
  • فوائد وفرائد قيدها: عِلْمِيَّاتُ
  • الرئيسية