21 فائدة منتقاة من كتاب «إبطال الحِيَل» لابن بطَّة

قيدها وانتقاها: المسلم
@almoslem70

 
بسم الله الرحمن الرحيم

 الحمدلله، هذه 21 فائدة منتقاة من كتاب «إبطال الحِيَل» لأبي عبدالله عبيد الله بن محمد العُكبري، المعروف بـ«ابن بطَّة»

اعتمدتُ في العزو على طبعة «المكتب الإسلامي» بتحقيق: «زهير الشاويش»

 قيدها وانتقاها: المسلم ( @almoslem70 )

غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين 

١ - قال مجاهد: «إنَّما الفقيه من يخاف الله عزَّ وجل»

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ١٤

٢ - قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «ألا أخبركم بالفقيه كل الفقيه؟ من لم يُقنِّط النَّاس من رحمة الله، ولم يُؤَمِّنهم من مكر الله، ولم يرخِّص لهم في معاصي الله، ولم يدَع القرآن رَغبةً عنه إلى غيره»

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ١٦

٣ - قال عبد الله بن مسعود: «كفى بخشية الله عِلمًا، وكفى بالاغترار بالله جهلًا»

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ١٧

٤ - كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري رحمه الله: «إنَّ الفقه ليس بكثرة السَّرد، وسعة الهذر، وكثرة الرِّواية، وإنَّما الفقه خشية الله عز وجل»

 📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ١٩

٥ - قال مِسعر: قلت لسعد بن إبراهيم: من أفقه أهل المدينة؟ قال: «أتقاهم»

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٢٠

٦ - قال الحارث بن يعقوب: «يقال إنَّ الفقيه كل الفقه من فقه في القرآن وعرف مكيدة الشيطان»

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٢٧

٧ - قال الفضيل بن عياض: «إنَّما الفقيه الذي أنطقته الخشية وأسكتته الخشية، إن قال قال بالكتاب والسنة، وإن سكت سكت بالكتاب والسنة، وإن اشتبه عليه شيء وقف عنده ورده إلى عالمه»

• قال ابن بطة: أنا أقول -والله المحمود- هذه صفة أحمد بن حنبل رحمه الله، فيا وَيْح من يدعي مذهبه، ويتحلَّى بالفتوى عنه، وهو سَلَمٌ لمن حاربه، عَونٌ لمن خالفه، الله المستعان على وحشة هذا الزمان.

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٣١

٨ - قال عبد الله بن مسعود: «ليس العلم للمرء بكثرة الرِّواية ولكن العلم الخشية»

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٣٤

٩ - قال سفيان بن عيينة: «العالم بالله الخائف من الله وإن لم يحسن: فلان عن فلان. ومن لم يحسن العلم والخوف من الله فهو جاهل وإن كان يحسن: فلان عن فلان»

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٣٤

١٠ - أسأل الله أن لا يمقتنا، فإنَّا نعدُّ أنفسنا من العلماء الربانيين، والفقهاء الفهماء العارفين، ونحسب أنَّا أئمة متصدرون علمًا وفتيا، وقادة أهل زماننا، ولعلنا عند الله من الفاجرين، ومن شرار الفاسقين.

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٣٤

١١ - قال: سمعت سفيان بن عيينة قال: «إذا كنتَ في زمان يرضى فيه بالقول دون الفعل، والعلم دون العمل، فاعلم بأنَّك في شرِّ زمان بين شر الناس»

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٣٤

١٢ - من عَلِم الحِيلة والمماكرة في دين الله والخديعة لمن يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، حتى يُخرِج الباطل في صورة الحق، فلا يقال له مُفتٍ.

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٣٥

١٣ - وأصل الحيلة في شريعة الإسلام خديعة، والخديعة نفاق، والنفاق عند الله عز وجل أعظم من صراح الكفر. قال الله عز وجل: {ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون}

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٤٠ 

١٤ - كلُّ حُكمٍ عُمِل بالحيلة في طلاق، أو خلع، أو بيع، أو شراء، فهو مردودٌ مذمومٌ عند العلماء الربانيين والفقهاء الديانين.

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٥١

١٥ - قال أحمد بن حنبل: «هذه الحِيَل التي وضعها هؤلاء -أبو حنيفة وأصحابه- عمدوا إلى السُّنن فاحتالوا في نقضها، أتوا إلى الذي قيل لهم إنَّه حرام واحتالوا فيه حتى أحلُّوه»

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٥٢

١٦ - قال ابن بطَّة: ما أخبثهم -يعني أصحاب الحِيَل-

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٥٢ 

١٧ - عن صالح بن أحمد قال: قال أبي وذَكَر أصحاب أبي حنيفة: وتعجَّب ممَّا يقولون في الحِيَل في الأيمان يبطلون الأيمان بالحِيَل. قال الله عز وجل: {ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها}

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٥٣ 

١٨ - قال أبو داود السجستاني: سمعت أبا عبد الله -يعني: أحمد بن حنبل- وذكر الحِيَل عن أصحاب الرأي، فقال: «يحتالون لنقض سنن رسول الله ﷺ»

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٥٤

١٩ - قال ابن حصين: «إن أحدهم ليفتي في المسألة لو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر»

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٦٢

٢٠ - قال عبد الله بن مسعود: «والله إنَّ الذي يُفتِي للنَّاس في كل ما يسألونه لمجنون» 

قال ابن بطَّة: لو حلف حالف لبَرّ أو قال لصدق: إن أكثر المفتين في زماننا هذا مجانين.

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٦٦

٢١ - وربما أفتى أحدهم بالفتوى ما سبقه إليها أحد، لم توجد في كتاب مسطور، ولا عن إمام مذكور، ولا يحتشم أن يقول: هذا قول فلان، ومذهب فلان، تخرُّصًا وتأثُّمًا.

📚 إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٦٦