سنبلة الـخيـر
*
استمعت إلى برنامج في المذياع عن صلة الرحم وما في ذلك من الأجر والثواب.. فهاتفت فورا بيوت أعمامها وعماتها الذين
لم ترهم منذ فترة طويلة جداً ودعتهم إلى زيارتها والعشاء عندها. فكان أن لبوا
الدعوة وأنس الجميع ببعض بعد غيبة طويلة.
* في كل مناسبة جعلت بعد مأدبة الغداء أو العشاء حصالة معدنية تدار على
الحاضرات وتسألهم التبرع ووضع ما تجود به أنفسهم. كثيرات لديهن الرغبة في
التبرع ولكن لا يجدن القنوات والمنافذ السهلة.. حتى مرت من أمامهن تلك الحصالة
فوضعن ما تجود بهن أنفسهن.
* تحرص على أن يكون لديها نماذج ومعلومات عن المشاريع الإسلامية في المؤسسات
والهيئات الخيرية وكلما سنحت الفرصة قدمتها وذكرت فائدة المشاركة.. وتتحين
الفرص بعد محاضرة أو موعظة أو بالهاتف أو غيره.. إنها تفتح أبواباً للمتبرعات
وتضيء شمعة لقراءة تلك المعلومات. والانجازات والمشاريع.
* قالت: ليس لهذا المثل مكان و اجتماعاتنا.. يقولون في مثلهم.. الغيبة فاكهة
النساء.. هيا يا أخيات تعطر مجالسنا بذكر الله وقراءة القرآن وسماع المحاضرات
والمواعظ.
* عندما يهل علينا هلال شهر جديد أذكر أقاربي وصديقاتي بالدعاء المأثور في ذلك
وأنبههن على الأيام البيض وفضل الصيام فيها وأعيد عليهن ذلك قبل الأيام البيض
بيوم أو يومين.. كما أنني أحثهن على حضور المحاضرات والندوات النسائية وأاعلمهن
بالموعد وعنوان المحاضرة..
وأحياناآ كثيرة يعتذرن بعدا وجود من يذهب بهن فأقوم مع ابني بالمرور عليهن
وإيصالهن
* معاقة.. لم تمنعها صعوبة الحركة من تسجيل بعض البرامج الهادفة على أشرطة
وتوزيعها كإهداء جميل إلى معارفها وأقاربها.
* تتلمس مخالفات أسرتها وأقاربها وجيرانها.. فتوزع عليهن كتاباً عن الطهارة
التي غالب النساء- حتى المتعلمات- يجهلنها.. وتقوم بتصوير مطويات عن السحر
والكهانة ونواقض الإسلام وتوزعها وتختار من الكتيبات ما له صلة بمجتمع النساء
فتقوم بإهدائه.
|