اطبع هذه الصفحة


بنات « البيزنس » الخروج من قمقم البطالة إلى عالم الأعمال

 
بنات « البيزنس »
الخروج من قمقم البطالة
إلى عالم الأعما
ل

فتيات استطعن كسر حاجز الروتين والجمود واقتحمن مغارة المشاريع والأنشطة..
وانطلقن بهمم عالية من القاع نحو عالم النجاح والإبداع.. نحن بحاجة لأمثال
هؤلاء الفتيات اللاتي لم يتذرعن بالأعذار والحجج الواهية ولم يستسلمن
للكسل والخمول.. فتيات استطعن أن يستفدن من أوقات فراغهن فيما يعود
عليهن وعلى مجتمعاتهن وأسرهن بالنفع والفائدة.. والآن هو دورك أنت لتبدئي
بمشروعك المميز والهادف..

وسائل تعليمية للأطفال

فوزية عبد المجيد تخرجت من كلية معلمات رياض الأطفال، وكانت تحب التعامل مع الأطفال جداً،
لكن بعد زواجها وانشغالها بتربية أبنائها شعرت أنه من الصعب عليها العمل بحيث تقضي النهار في العمل ثم المساء في إعداد الوسائل التعليمية لعملها مما يأخذ وقتها كله.. لذا اتفقت مع مجموعة من صديقاتها على مشروع مبدع، تقول فوزية:
اتفقنا أنا وصديقاتي على إعداد وإنتاج الوسائل التعليمية التي تحتاجها معلمة الروضة، وقد قمت أنا وصديقتي بإنتاج أكبر كمية من هذه الوسائل، ثم قمنا بعمل كتالوج مصغر فيه صور لهذه الوسائل وأسعارها، وقامت صديقتنا الثالثة بمهمة المبيعات حيث كانت تزور رياض الأطفال وتعرض الكتالوج على المعلمات ليشترين منه، كما قامت بالدعاية لأعمالنا في بعض مواقع الإنترنت.

توجهنا لفوزية بهذه الأسئلة:
ألم تواجهوا صعوبات في البداية؟
نعم واجهنا بعض الصعوبات، حيث كلفتنا الوسائل التعليمية مبالغ كبيرة في البداية اقترضناها من الأهل، وبقينا شهرين تقريباً لم نجد فيه من يشتري منا مما أشعرنا بالإحباط. لكن فيما بعد خطرت لنا فكرة الكتالوج بالصور والذهاب للمدارس شخصياً فكان لذلك أثر كبير في تحفيز عملية البيع، كما أن البعض أصبح يطلب منا أعمال حسب الطلب.

وماذا عن رأي الأهل؟
كان والدي يسألني ما حاجتك للعمل بهذه الطريقة، لكننا أردنا أن نثبت أننا قادرين على العطاء ومساعدة الغير، فنحن لدينا وقت زائد، وغيرنا لديهم أزمة وقت، فلماذا لا نساعدهم ونستفيد في نفس الوقت؟

ومن الذي شجعكم ودعمكم؟
بكل صراحة.. لا أحد.. نحن توكلنا على الله واعتمدنا على أنفسنا وسط سخرية البعض واستهزائهم وتساؤلاتهم حول سبب لجوئنا لذلك.
لكن الحمد لله الآن مدخولنا أعلى مما لو كنا معلمات روضة، والحقيقة أن رضا الزبونات وتشجيعهم وشكرهم هو الداعم الأهم لنا.

وما هي أفكاركم لتطوير المشروع؟
نفكر أحياناً بفتح محل، لكننا نعود ونخشى من الخسارة، خاصةً وأن طريقة بيعنا الحالية تعتمد على الذهاب للزبونات في مكان عملهن وتسليم الطلبات إليهن هناك، فلا فائدة ترجى من فتح المحل. لكننا نحرص على تطوير أنفسنا باستمرار بشراء الكتب والمجلات المختصة وبالإطلاع على كل جديد في عالم وسائل تعليم الأطفال.
 

فكرة كانت تداعب مخيلتي

" بدأت الفكرة منذ أيام الدراسة الجامعية، كانت فكرة تداعب مخيلتي دوماً، مشروع بسيط عبارة عن عمل " الهدايا " وما تتضمنه من هدايا الأطفال والمواليد، وهدايا الزواج والتخرج وغيرها " ..
هكذا تبدأ شيماء المزروع حديثها حول مشاريعها الجميلة التي بدأت تتحقق واحداً تلو الآخر..
وتكمل:
وبعدها قمت بتوسيع دائرة العمل بعد أن وجدت الإقبال الأكبر على هدايا المواليد، ثم عمدت إلى تصميم غرف المواليد وما تتضمنه من تصميم المفارش الخاصة بالأسرة والطاولات إلى التصميم الخاص بالأم الوالدة. بعدها حاولت إنماء موهبتي الصغيرة.. وحاولت تحقيق ذلك الحلم الرفيع – منذ صغري – ألا وهو تصميم الأزياء.

شيماء احتفلت مؤخراً بأول معرض لمنتوجاتها وتصميماتها الخاصة.. وتقول والسعادة تغمرها بعد نجاح معرضها:
ما كنت لأصل إلى ذلك لولا فضل الله علي، ثم دعم أسرتي المتواصل لي وتشجيعهم لموهبتي.. فأمي الحبيبة ميسون كانت خير معين لي فقد وهبتني القوة والإصرار على النجاح، وساعدتني على صقل موهبتي وتطوير ذوقي.. حيث كنت وإلى فترة قريبة أصمم ملابس السهرة وأضع التصاميم في أدراجي إلى أن قررت تطبيق أحدها وقمت بارتدائه في حفل زفاف قريبتي، وتفاجأت بأن الجميع أعجب به بل إن الكثيرات ممن أعرفهن طلبن اسم مصمم الفستان؟!.. وبعدها تتالت التصاميم والحمد لله احتفلت بأول معرض لي قبل فترة في معرض عام وعرضت فيه بعض القطع للبيع.. وبهذا كون قد بدأت تحقيق أحلامي الصغيرة بفضل الله..

وأنا أعمل مستقلة دون مشاركة أو مساعدة، ولكن لا أنكر وجود بعض تلك الأيدي البيضاء الخفية والتي بعد الله لها الفضل الأكبر فيما وصلت له، والشكر لصديقتي " خلود " الحبيبة التي كانت خير سند لي طوال مسيرتي معها في المجالات الدينية أو الدنيوية..
أما والدي الحبيب فهو تلك اليد التي تسند ظهري دوماً.. فقد كان دوماً هو الأب.. والصديق والأم والأخ وكل شيء بالنسبة لي كان وما زال – أمد الله في عمره وأبقاه لي – ذلك الرجل الذي أفتخر بأن أقول أنه والدي الحبيب.

عناصر القوة في تصاميمي هي أنها تصاميم غريبة ومبتكرة وكلها من عمل يدوي غير مكرر.. وكثيراً ما أكرر عبارتي هي أن ما أقدمه هو لك وحدك دون سواك.. أي أن القطعة لا تكرر نفسها أبداً ودراستي الجيدة لمفهوم العمل جعلني أراعي كثيراً احتياجات المجتمع من حيث الجودة والسعر.. ولا أجحف قسمي الحبيب " السكن وإدارة المنزل " حقه في دعمي وصقل مواهبي على مستوى التصميم والإدارة على السواء وعلى رأسهم الدكتورة " حصة المالك " والتي كانت كالأم لنا قبل الدكتورة وأمدتنا بوابل من المعلومات والفائدة والتي ظلت عالقة بذهني إلى الآن..
طموحي المستقبلي أن يكون اسم " شومي للتصميم " اسم عالمي وأتمنى من الله أن أوفق فيما سعيت له وأن أجد القبول والاستحسان بإذن الله.

الرسم والتصاميم

هديل السعدون.. أحبت الرسم والتصميم منذ نعومة أظفارها، وبدأت تبدع به حتى كونت مجموعة من التصاميم ثم قامت بعرضها على المعارف والأصدقاء الذين أبدوا إعجابهم من جودة العمل وتميزه حتى اتخذته هوية رسمية لها..

وتقول: " إن للمرأة دور فعال في المجتمع حتى وإن كانت تعمل من داخل مملكتها الخاصة في استغلال مهاراتها لتحقيق طموحاتها، فتستمتع بلذة النجاح .. "

وتضيف: " إن المرأة الخليجية متميزة بأناقتها وذوقها الرفيع، لذا أعمل جاهدة أن أقدم أفضل ما لدي للوصول إلى الإبداع والتميز في تصاميمي التي أطمح أن أصل بها إلى العالمية من خلال الأزياء السعودية.. ولا يهمني في البداية المردود المالي بل يكفيني تحقيق أمنية كانت تراودني منذ صغري"


سلمى.. في فرنسا وألمانيا

سلمى فتاة جزائرية ، لاحظت من أقاربها الذين يعيشون في فرنسا أن هناك في وجود التمر للمسلمين هناك خصوصاً في شهر رمضان، ثم عرفت بوجود مثل هذا النقص في بدان أخرى مثل ألمانيا وتركيا.
فكرت سلمى، وخطر ببالها مشروع كبير لكنه رائد ومميز، لم تفكر بالصعوبات، بل بدأت تخطط كيف يمكنها تنفيذه على أرض الواقع.. تقول:
اتفقت أنا وأخي على فكرة هذا المشروع وهو شراء التمر من المزارعين بأسعار مناسبة ومن ثم تعبئته وتغليفه وتصديره للخارج. طبعاً في البداية واجهتنا صعوبات عديدة لعمل اسم تجاري، واستصدار ترخيص بالتصدير، وكدنا نيأس إلى أن يسرها الله لنا. واتفقنا مع بعض التجار العرب والأجانب في الخارج لتصدير التمور إليهم خصوصاً في موسم رمضان. وقد لاقينا نجاحاً كبيراً ولله الحمد والكثير من المسلمين يدعون لنا لأنهم لم يكونوا يستطيعون العثور على التمر إلا بصعوبة شديدة ومن دول مجاورة أحياناً.
 

وجبات لذيذة

سهير م. فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً فقط
تخرجت من الثانوية العامة في جدة ولم تحصل على فرصة للدراسة الجامعية.. ونظراً لوجود وقت الفراغ والطاقة لديها قامت بفكرة جميلة وهي إعداد وجبات مغذية خاصة للأطفال في المدارس.. تقول سهير:

بدأت الفكرة حين كنت أعاني من أختي الصغيرة التي كان ذوقها في الطعام صعباً جداً، فكنت أتفنن في صنع السندويشات الصغيرة لها والمغذية والمزينة بطريقة تغري الأطفال، مع بعض شرائح الفاكهة أو الخضار، كما كنت أحرص على وضع منديل معطر لها حتى تنظف يديها بعد الوجبة.
وحين رأى والدي طريقة إعدادي لوجبة أختي الصباحية أعجب بها وقال لماذا لا تبيعين مثل هذه الوجبات فهي مغذية وشكلها جميل؟
تقبلتها في البداية كنكتة.. لكن ومع إعجاب زميلات أختي بطريقة إعداد " فسحتها " اليومية المنوعة والصحية، قررت أن أعرض الموضوع على مديرة المدرسة فطلبت بعض العينات ثم وافقت.
وأصبحت أعد الوجبات قبل الفجر وأرسلها للمدرسة في علب بلاستيكية مرتبة ونظيفة تباع بثلاث ريالات، كما أصبحت أتعاون مع مدرسة أخرى، والحمد لله الإقبال يزداد لكني لا أستطيع التوسع حالياً لأني لا أريد إجهاد نفسي أكثر.

تتساءل الفتيات.. كيف بدأت المشروع؟
الحقيقة أنني بدأته لوحدي وبمبادرة خجولة مني، حيث اتصلت على المديرة بنفسي وسألتها عن الإمكانية كما ذكرت فوافقت بعد إرسال العينات.
وكنت أفكر وأقول ماذا لو لم أستطع إنجاز الكمية المطلوبة كل يوم ( حوالي 50 وجبة )، خاصة أن أهلي رغم دعمهم المعنوي لي لم يكونوا مستعدين لمساعدتي ووالدي حفظه الله عودنا على الاعتماد على النفس.
وبعد أسبوع تقريباً كنت قد اشتريت المطلوب لإعداد الوجبات، وقمت بإعدادها بالوقت المناسب، وقد تعاونت مع سائق خاص يقوم بإيصالها يومياً للمدرسة بمقابل.

إذاً لم يكن هناك من يدعمك في البداية؟
الحقيقة كان الكل يشجعني.. وأولهم والدي حفظه الله وكذلك والدتي.. لكنهم وضحوا لي أن علي الاعتماد على نفسي، وأنهم يتمنون لي التوفيق لكنهم لا يستطيعون المشاركة بسبب ظروفهم الصحية وظروف العمل والمسؤوليات وغيرها.. لذا كان علي أن أواجه كل شيء وأنظمه بنفسي والحمد لله استطعت ذلك.

ألم تواجهي أي صعوبات أو عوائق؟
بلى كان هناك صعوبات لكنها بسيطة نوعاً ما..
أول عائق كان رفض أختي الصغيرة في البداية لأن تعلم صديقاتها أني أبيع الوجبة للمدرسة، خاصة وأننا أسرة ميسورة الحال ولله الحمد.
كما أن أحد العوائق التي واجهتني هو إيجاد سائق لإيصال الطلبات للمدرسة في الصباح، وأذكر أيضاً من العوائق التي واجهتني إيجاد العلب المناسبة والرخيصة للوجبات حتى لا يرتفع سعرها للأطفال.

وكيف تطمحين لتطوير مشروعك الرائع؟
بصراحة لم أقرر بعد.. ربما أفكر الاستعانة بعاملة لمساعدتي، لكن أحياناً أخشى من التوسع ومن زيادة المسؤولية.


 

تصوروا.. أصبحت مليونيرة!

تحكي عضوة في إحدى المنتديات هذه التجربة المميزة ( تسكن في الرياض ):
تخرجت من الثانوية العامة وبقيت في المنزل ولم أعرف ماذا أفعل، وبعدي بسنة تخرج أخي الذي يصغرني وأيضاً لم يجد فرصة دراسة أو عمل.
وكان أخي يعرف أني ماهرة في الأعمال الفنية، وذات يوم تحدثنا حول
مشروع تجهيز المواليد، أي تجهيز مفرش للأم مع صينية حلوى مع علبة مناديل وغير ذلك بحيث تكون كلها بنفس اللون وطريقة التصميم.. وكنت أتكلم بشكل عابر، لكن أخي أخذ الموضوع بشكل جاد ونشر إعلاناً في الجريدة حول وجود تجهيز مواليد، وفوجئت بأخي يدخل ويطلب مني بسرعة عمل تجهيز لـ 3 مواليد دفعة واحدة وخلال أسبوع!!!
طبعاً فوجئت بل صعقت! ولم أوافق لأني لم أكن جادة.. لكن أخي أصر علي وقال إن الزبائن ينتظرون التسليم خلال أسبوع.. فأسرعت أبدأ بالعمل وذهبت مع أخي لمحلات الأقمشة داخل المدينة لأشتري الأقمشة المناسبة بكميات كبيرة وفصلت 3 مفارش لدى الخياط مع وضع بعض الأشرطة الساتان عليها، ثم جهزت الصواني مع نفس الأشرطة وبنفس الألوان، وكذلك بقية الأشياء.. لقد بقيت أعمل طوال الأسبوع وجعلت أمي والخادمة تساعداني!
وخلال نهاية الأسبوع كنا وبشق الأنفس قد أنهينا أول 3 طلبيات وبعناها بسعر خيالي وحازت إعجاب الزبائن لترتيبها وإبداعها..
وبعد ذلك تتالت الطلبيات بشكل كبير، وكان أخي يقوم بالتواصل مع الزبائن وإحضار المستلزمات وغير ذلك وأنا أنفذ والربح بيننا.. وقد قمنا بإدخال تطورات كثيرة للمشروع حيث قمنا بإضافة قطع خزفية، وروب استقبال للأم، وملابس للمولود وغير ذلك.. والحمد لله كان الإقبال " خطييييراً " جداً..
وخلال سنتين من هذا العمل استطعنا جمع مبلغ مليون ريال.. نعم.. لقد أصبحت مليونيرة.. لم أصدق فهذا شيء كان يبدو مستحيلاً وبعيداً جداً.. لكنه حصل بفضل الله..
حتى أن والدي يقول لي لا تخبري أحداً بذلك واتركي المبلغ في حسابك لتستفيدي منه.. فوالدي جزاه الله خيراً لم يقصر معي يوماً لكني استطعت استغلال وقتي وجهدي في عمل نافع.. والآن توقفت بسبب إقبالي على الزواج..


 

نادي الأطفال الحلوين..

الخنساء الرشود ( 22 ) سنة تولت إدارة نادي للأطفال خلال إجازة الصيف لاستغلال أوقات فراغهم بما ينفعهم. ولم يكن العمل فردياً بل جماعياً شاركتها فيه أخواتها وصديقاتها وتوزعت الأعمال فيما بينهم .
لم يبدأ هذا المشروع كفكرة بقدر ما كان لحظة تخيل تخيلتها أمي لنعيشها نحن، أنا وأخواتي وصديقاتي. حيث لاحظنا أن الأطفال يقضون صيفهم في السهر ليلاً والنوم نهاراً واللعب ومشاهدة التلفاز دون فائدة تذكر، ففكرنا بعمل مخيم صيفي للأطفال بهدف للمتعة والفائدة معاً، متجدد النشاط والبرامج، لكل يوم نظامه المختلف، وعن الهدف منه قالت:
إن من أهم الأهداف كما قلنا استغلال أوقات الأطفال خلال الإجازة وصقل مواهبهم وتوسيع مداركهم من خلال الزيارات الممتعة للمتاحف والمراكز التعليمية، وتعليمهم مهارات جديدة، وتعزيز العمل الجماعي وروح التعاون لديهم. وعلى صعيدنا الشخصي نحن كمشرفات فقد تعلمنا الصبر وسعة البال في التعامل مع الصغار وكذلك أكسبتنا التجربة حسن التصرف وإدارة الفريق ناهيك عن تحمل المسؤولية.

- هل تعملين مستقلة، أم يشاركك أحد؟
عملنا جماعي مشترك، كما أشرت سلفا بدأ من والدتي وأخواتي انتهاءً بصديقاتي..

- ما هي عناصر القوة في مشروعك؟
حقيقة لا يوجد عناصر قوة، فالمشروع كما أخبرت صغير وبسيط..

- هل يدعمك أحد، أم هو جهد ذاتي؟
لم نحتج إلى دعم فالمشروع صغير بل اعتمدنا على رسوم اشتراكات الأطفال..

- ما هو المردود المادي أو المعنوي لمشروعك؟
المردود المادي ليس بالشيء الكبير أبدا، ولم يكن ذلك الهدف الأساسي حتى، وتكفينا ابتسامة الأطفال وسعادتهم واستفادتهم خلال أيام النادي.

- ما هي المرحلة القادمة لمشروعك؟
أعجبني هذا السؤال.. بود أي شخص يبدأ مشروع صغير أن يقوي مشروعه ويطوره، وهذا ما أتمناه لكن مشروعي يحتاج إلى من يحتضنه.. نحن نملك أفكاراً، نملك طاقات، نستطيع أن نطبق.. لكننا لا نملك المادة التي نستطيع من خلالها أن نحقق أموراً أقوى وأجمل.. أنا هنا أطالب من له القدرة على الدعم والاحتضان أن يساعدنا لنصل من خلاله وخلالنا لأمور أرقى وأسمى..


 

الأدوات المدرسية المستخدمة .. تصنع مشروعاً

مجموعة رائعة من شباب مشروع ( صناع الحياة ) في مصر قامت بالتخطيط لهذا المشروع الخيري المميز. تقول المجموعة أن السبب الذي دفع بها للظهور هو:
وجود كميات هائلة من الكتب والورق في البيوت لا يتم استغلالها نهائيا وبالأخص مع نهاية العام الدراسي وفي الغالب يكون مصيرها الإلقاء في سلة المهملات أو الحرق مما يكون له أثر سيء على البيئة وإهدار لمورد من مواردنا الهامة هذا بالإضافة إلى ورق الصحف والمجلات اليومية التي تحوي بعض الآيات القرآنية والتي يساء استعمالها. وجود كم كبير من الأدوات المدرسية القديمة الغير مستغلة ( حقائب قديمة – حافظات – أقلام ... ) والتي يرغب الكثير في تجديدها أو في استغناء عنها بسبب إنهاء مرحلة دراسية معينة.
وتقوم المجموعة بجمع هذه الكتب والدفاتر والأدوات بهدف توصيل السليم منها للطلاب المحتاجين، وبيع الورق لشركات الورق بهدف إعادة تصنيعه، وبذلك يساهمون في خدمة البيئة والاستفادة المادية أيضاً من المشروع، كما تهدف لكفالة الطلاب المتفوقين الذين يعانون من صعوبات مادية في توفير الأدوات المدرسية.
وتخطط المجموعة لتوزيع الإعلانات والنشرات المطبوعة على المنازل، ولجمع عدد من الطلاب للتعاون معها في الإجازة الصيفية لجمع هذه الأدوات في أكياس خاصة بالمشروع.
كما تخطط للتعاون مع الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس لمعرفة الطلاب الذين يعانون من ضوائق مادية.
وستعمل المجموعة بإذن الله خلال فترة الإجازة الصيفية بحيث يتم تجهيز الأدوات وتنظيمها لإعطائها للطلبة المحتاجين قبل بداية الدراسة إن شاء الله.


مشروع الكلمة الطيبة

وتكمل الخنساء حديثها حول مشروع إبداعي آخر قامت به مجموعة من صديقاتها النشيطات في الجامعة، وبدأن به منذ 4 سنوات وهو مشروع ( الكلمة الطيبة ) حيث تقول:
بدأ مشروعنا قبل سنوات من خلال تصميم بعض البطاقات والمنشورات الملونة الجميلة بالفوتوشوب مع وضع عبارات هادفة وحكم عليها، وكنا نقوم بتوزيعها مجاناً على الفتيات في المناسبات كطريقة دعوية بشكل غير مباشر، ثم بدأنا بتطوير أفكارنا بإنتاج فواصل كتب ملونة بطريقة جميلة وجذابة مع تجليدها حرارياً ووضع خيوط لها وراعينا أن تكون مناسبة للفتيات من ناحية الألوان والتصميم بطريقة شبابية، وكنا نضع عليها الحكم والعبارات الهادفة والأقوال المأثورة.
وحالياً وصلنا لمرحلة الإنتاج والتسويق بعد أن وجدنا القبول الجيد من الشريحة، حيث أصبحنا ننتج أغلفة دفاتر نقوم بتصميمها بنفس الطريقة، واستطعنا استصدار فسح إعلامي لإنتاجها رسمياً من خلال مطابع معروفة، وأخيراً تحقق الحلم ولله الحمد وأصبحت منتجاتنا تباع في المكتبات الكبرى.
 


 

روائع على جدران المدرسة

عهود م فتاة تبلغ من العمر 22 سنة، تخرجت من قسم التربية الفنية ولم تجد عملاً، فقررت البدء بمشروعها الخاص مع صديقتها التي درست معها نفس التخصص وهو كما تقول:
قررنا عمل فريق لمشروع الرسم على جدران المدارس، أي مدرسة تحتاج للوح جدارية أو ترحيبية أو تلوين لفصول الصغار فإننا نقوم بالمهمة وبأجمل طريقة.

وعما يميزهم عن غيرهم تقول:
بالطبع نحن مميزون بلا فخر فالخطاط أو الرسام الرجل لا تستطيع المديرة التفاهم معه بشكل مباشر، كما أن لا يستطيع الحضور أثناء تواجد المعلمات والطالبات، أما نحن فنحضر منذ الصباح في وقت الدراسة، وتراقبنا المديرة وتعطينا ملاحظاتها ورأيها ونريها صور لنماذج العمل مع درجات الألوان وغير ذلك لتختار وبحيث يظهر العمل كما ترغب به تماماً.. والحمد لله أكثر الذين رأوا أعمالنا أبهروا بها وطلبونا مرة أخرى.

وحول خططها لتطوير عملها تقول:
نتمنى تطوير عملنا بحيث يكون لنا مكتب ديكور خاص ويمكن أن نتخصص فقط في ديكورات المدارس.. لكن هذه مجرد فكرة حالياً. أيضاً نحن أصبحنا في الفترة الأخيرة ندخل خامات مختلفة لعملنا فنستخدم بعض المواد لإضفاء لمسة ثلاثية الأبعاد تعطي منظراً جمالياً مميزاً للمكان.
كما أننا نقوم حالياً بتصميم موقع لنا على النت سيتم تدشينه قريباً بإذن الله لعرض نماذج أعمالنا في المدارس.

وفي النهاية تقول:
أشكر والدي الحبيب الذي كان له الفضل الكبير بعد الله سبحانه في نجاحي في هذا العمل الممتع، فقد كان – ولا يزال – يقوم بإيصالي بنفسه للمدارس، ويتعب معي في شراء المستلزمات من المكتبات أسأل الله أن يجزيه عني خير الجزاء ومهما فعلت لن أوفيه حقه، وكذلك أمي التي تدعمني وتشجعني دائماً بارك الله فيها. وأقول أن كل فكرة تستحق أن تفكري في تطبيقها عملياً ولا تتركيها في مخيلتك.. واحرصي أيضاً على العمل الجماعي لأنه يعطيك الحماس والاستمرارية في العمل.



 

مصممة إكسسوارات

عبير ف . فتاة لم تتجاوز الحادية والعشرين من عمرها، بدأت هوايتها من الصغر بتصميم بعض الاكسسوارات الصغيرة والبسيطة فتقول:
كنت أشتري الخرز الملون وخيوط المطاط وأقوم بنظمها على شكل أساور وعقود وغيرها وبدرجات ألوان منوعة ومميزة، ثم بدأت في إضافة بعض المواد كالريش والفصوص الكريستال وغيرها.. كما كنت أصمم بعض كلف الشعر بطريقة مشابهة..
بصراحة لم أكن أبيع الكثير حيث لم أكن أعرف كيف أصل للزبائن لكن بعد ذلك بدأت أقرأ المزيد حول هذه الهواية، وأصبحت أتقن فنونها، فاشتريت مثقب خاص ( دريل ) بتخريم الفصوص ومادة بلاستيك سائلة ( ريزاين )، والصمغ الخاص بتثبيت القطع الصغيرة، بالإضافة لمعرفتي بالشركات والمصانع التي يمكنني أن أشتري منها المواد الخاصة بتصميم الاكسسوار كالسلاسل المعدنية والأقراط السادة وغيرها..

وبدأت أرسم تصاميم على الورق ثم أقوم بتصنيعها فعلياً بالمواد والأجهزة التي لدي، والحمد لله أنتجت اكسسوارات على مستوى عالي من الأناقة والفخامة والتميز. وأصبحت أقوم بعمل تصاميم شبابية بسيطة ( باستخدام الخيوط والألوان المناسبة للفتيات ) أو الاكسسوارات الخاصة بالسهرات.

وقمت في البداية بعرض بعض تصاميمي في حفل لجمعية خيرية، ثم في مؤسسة خيرية أخرى وغيرها، ولاقت نجاحاً كبيراً ولله الحمد وبيعت بأسعار جيدة.

وما هي خططك لتطوير هذا المشروع؟
لا أعتبر عملي هذا مشروعاً بقدر ما هو هواية أحبها وأستمتع جداً بها، والإنسان لا يستطيع النجاح في أي مجال ما لم يحبه ويعشقه.
وخططي الحالية هي أن أمتلك اسم تجاري خاص بتصاميمي " ماركة تجارية مسجلة " وأن أقوم بإنشاء معمل ومعرض لمنتجاتي وأنا أعمل جاهدة لتحقيق ذلك قريباً بإذن الله.

ومن الذي ساعدك على السير قدماً في عملك هذا؟
كانت والدتي تثني علي وتمدح أعمالي، على العكس من أخواتي اللاتي كن يحبطنني ويسخرن من إنتاجي. وقد سألت وبحثت بنفسي طويلاً دون مساعدة من أحد حول طرق تصنيع الإكسسوارات وأدواتها وفنياتها، وقمت بشراء الكتب الأجنبية بنفسي وتعبت في ترجمتها وتطبيق ما فيها حتى وصلت إلى ما أنا عليه ولله الحمد.


 

مشاريع صغيرة

هذه بعض المشاريع التي تنصح بها مجلة سيدات الأعمال على الإنترنت:

مشروع تزيين الفخار
هذا المشروع الصغير جيد لمن تملك موهبة الرسم وإجادة الزخرفة ولديها خبرة جيدة في مجال الألوان أو أنها تستطيع التعلم بشكل سريع عن طريق الكتب والممارسة.
قومي بجولة في معامل صناعة الفخار المنتشرة، والتي تؤمن لك جميع الأشكال تقريبا في صورتها البدائية، كما أن بعض المعامل تؤمن طلبك الخاص والشكل الذي تريدينه.
- حاولي الحصول على مجموعة صغيرة في البداية، وبأشكال منوعة.
- الخبرة في مجال تجهيز الفخاريات مهمة، ويمكن الحصول عليها من الزميلات، الكتب، أفلام الفيديو المنتشرة في المكتبات ولعل أهم مراحل التجهيز: الصنفرة، دهانات الأساس، عملية التشكيل والرسم.

ماذا يحتاج المشروع:
- عينات منوعة ومختلفة الأشكال من الخزف المصنع.
- ألوان خاصة بالخزف والسيراميك، أو حتى أصباغ المنازل والمخصصة للدهان والتعتيق، ولا تنسي الأساس والذي يستخدم قبل الدهان النهائي، وحاولي استخدام اللون الأبيض، كذلك المعاجين الجاهزة والتي يمكن أن تستخدم في إضفاء نوع من التشكيل أو البروز ويفضل شراء هذه الألوان من المحلات المتخصصة بالبويات وتجنب الشراء من المكتبات لأنها ستكون مرتفعة السعر ويفضل شراء العبوات الكبيرة.
- فرش وسكاكين معجون، أوراق صنفرة ذات مقاسات متعددة.
- كومبرسر تلوين كهربائي ويسمى ( Air brush ) ويستخدم في عمليات التلوين.
وتجدين هذه الأشياء لدي المكتبات الكبيرة، أو في محلات العدد والأدوات الصناعية المتخصصة.

كيف سيعمل المشروع؟
بعد أن انتهينا من مراحل التصنيع وأصبح بين أيدينا منتج جاهز للتسويق نقترح إتباع إحدى الطرق الآتية:
- عمل كتالوج بسيط عبارة عن صور ملتقطة للمنتجات والتسويق من خلاله.
- عرضه على محلات بيع التحف والهدايا، أو المحلات المتخصصة في بيع الورود والفازات، محلات بيع الديكور والأثاث المنزلي والستائر.

هذا المشروع مشروع بسيط ينصح بإنطلاقه من المنزل وذلك لعدة أسباب أهمها عدم تحمل تكاليف فتح محل ومصاريف طائلة، والإشراف المباشر على المشروع منك.

مشروع للحد من غلاء فساتين السهرة
تحدثت صحيفة الرياض عن سيدة سعودية في مدينة تبوك ابتكرت فكرة مشروع تعتبر الأولى من نوعها في المدينة، راعت فيها احتياجات ومتطلبات حاجة النساء لنوعية من الملابس ولمرة واحدة وبأسعار باهظة. وتقوم فكرة المشروع هي تأجير ملابس فساتين السهرة والأعراس، والتي لا تستخدم في الغالب غير مرة واحدة.
وتؤكد صاحبة المشروع وحدان الجهني أن فكرة الاستثمار في مركز لتأجير فساتين السهرة والأعراس انبثقت من معاناة السيدات في اقتناء ملابس عالية التكلفة ولا تستخدم إلا لمرة أو مرتين، وكذلك أن خبرتها في الأزياء وملابس السهرة مكنتها من الاستمرار في المشروع وتحقيق النجاح الذي تتطلع إليه.
تقول.. في البداية أعاني أنا والعديد من النساء من كثيرة فساتين السهرة في الأدراج حيث إن هناك لدى الفتيات وهي أننا لا نحبذ أن نرتدي الفستان لأكثر من مرتين.. وهذا بلا شك إسراف وتبذير خاصة أن قيمة الفستان تتراوح من 500 إلى 900 ريال، ومما ساعد في هذا الإسراف تعدد التصاميم وتنوعها واختلافها من موسم لآخر.
وحول فكرة المشروع تقول الجهني: جاءتني فكرة إنشاء المركز للحد من هذه الظاهرة، ولم أكن أتوقع هذا الإقبال من جميع الفئات العمرية، خاصة بأن الأسعار في متناول الجميع. وتؤكد أن المشروع ساهم في حل مشكلة الفتيات التي لا تسمح ظروفهن المادية بارتداء فستان تصل قيمته إلى أكثر من امكاناتهن.
وحول آلية عمل المشروع أوضحت أنها تقوم بتأجيره بمبلغ 100 ريال فقط بينما تختلف فساتين الزفاف التي تصل قيمة الواحد منها إلى أكثر من عشرة آلاف ريال.. فيؤجر بمبلغ ألف ريال.. وأكدت وجدان في ختام حديثها.. أنها سعيدة بهذه التجربة المميزة التي أسهمت لحد كبير من ظاهرة الإسراف وارتفاع أسعار الفساتين.. مؤكدة بأنها تراعي شروط السلامة والنظافة بعد استعمال كل قطعة لديها.

 

مشروع دروس تقوية

خطوات عمل المشروع:
- احصلي على كافة المناهج الخاصة بالوزارة.
- قومي بتحويل هذه المناهج وتلخيصها كل منهج على حدة على ملفات ( بور بوينت ).
- يفضل أن تقومي بشراء جهاز عرض ( بروجكتر ) يمكن ربطه بالكمبيوتر وذلك لعرض المنهج على شاشة كبيرة، كما تحتاجين بالطبع إلى جهاز كمبوتر.
- جهزي غرفة ذات مساحة معقولة ( تكييف، أثاث، إنارة جيدة، ديكورات خفيفة ) لاستخدامها كفصل دراسي غير تقليدي، واجعلي أثاثها يوحي بنوع من الراحة، ووفري سبورة بيضاء.
- قومي بدعوة من تعرفين من أمهات الطالبات ( صديقات، قريبات، جارات ) والمهتمات بتنمية قدرات بناتهن وخاصة في المراحل الأولى من التعليم ( الابتدائية، المتوسطة ) ( تجنبي ثالث ثانوي في التجربة الأولى )، وعرفيهن بإمكانياتك وما ستقدمينه لبناتهن من شرح لهذه المادة وهذه هي أفضل طريقه للتعريف عنك وعن إمكانياتك.
- ركزي على موضوع الجو الذي ستوفرينه للطالبة والخصوصية التي ستشعر بها والجو المريح البعيد عن أجواء المدرسة وضغوطاتها والبيت وروتينه.
- تقبلي النقد والنصائح والطلبات الخاصة بصدر رحب وحاولي تنفيذ أي اقتراح منطقي .
- ادرسي جيدا أسعار الدورس الخصوصية من منطلق ما يقدمه الغير واجعلي أسعارك معقولة بعيدة عن المغالاة أو التدني .
- استخدمي كل الأدوات والوسائل ( أجهزة كمبيوتر، قواميس، لوحات توضيحية، اعداد مذكرات للكلمات ومعانيها وتصاريفها، .... الخ ) التي تضمن لك سمعة جيدة من الطالبة لآنها أساس نجاحك وتميزك.
- حاولي أن تجعلي هدفك الأساسي من خلال هذه الدورس ليس النجاح فقط، إنما تنمية المهارة للطالبة في هذه المادة.
- راعي صاحبات الظروف المادية الضعيفة قدر الإمكان وثقي في أن ما تقدمينه لمثلهن لن يضيعه الله أبداً وسينعكس على عملك بإذن الله.
 



داخل كل إمرأة ورجل وفتاة وشاب وحتى الأطفال كم من الطاقات، ونهضة الأمة تحتاج لكل هذه الطاقات، والحقيقة أن من ينظر للدول المتقدمة ويبحث عن سر التفوق يجد أن عدد أفراد الدولة أو الأمة ليس معياراً للناجح، فكثير من الدول بها عدد كبير من السكان وهي لا تزال متخلفة، ولو أن نجاح الدول يعتمد على ذكاء أهلها لتفوقت ألمانيا مثلاً على أمريكا ناهيك عن كثير من البلدان العربية، وبعد التدقيق تكتشف أن الأمة الواحدة قادرة على الانتقال من حالة التخلف إلى النهضة بحسن إدارة الموارد والطاقات .
أحمد محرم – موقع عمرو خالد

 



لماذا نتحدث حول المشاريع؟

نحن في حاجة في هذا العصر لأن نشحذ همم الشباب والفتيات لعمل المشاريع الذاتية الكموحة لعدة أسباب منها:
استغلال وقت الفراغ الزائد الذي قد يؤدي بهم للانحراف أو الضياع لاسمح الله أو تضييع الوقت دون جدوى
استغلال الطاقات والجهود المهدرة.
عدم وجود فرص عمل وظيفية وندرتها، وبالتالي بقاء الشباب دون إنتاج.
ضعف المستوى الاقتصادي لبعض الأسر وعدم معرفتهم بطرق تطوير الوضع الاقتصادي.
نحن أمة علم وعمل، ونحن أولى الناس بالعمل والإنتاج وتغيير أنفسنا.
نحتاج لنهضة حضارية كبيرة لأمتنا في شتى المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.



المرجع: مجلة حياة العدد 62 جمادى الآخرة 1426هـ

تحرير : حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

 

للنساء فقط

  • المرأة الداعية
  • رسائل دعوية
  • حجاب المسلمة
  • حكم الاختلاط
  • المرأة العاملة
  • مكانة المرأة
  • قيادة السيارة
  • أهذا هو الحب ؟!
  • الفتاة والإنترنت
  • منوعات
  • من الموقع
  • شبهات وردود
  • فتاوى نسائية
  • مسائل فقهية
  • كتب نسائية
  • قصـائــد
  • مواقع نسائية
  • ملتقى الداعيات
  • الصفحة الرئيسية