اطبع هذه الصفحة


الإيجاز في توبة الدكتور صابر طعيمة من القول بالمجاز

 
[ مش دي قضية صابر طعيمة خلقها! لا، دا تعلمها مؤخراً كمان، والحمد لله تحدثاً بالنعمة .. طالب العلم يصحح سلبياته كل فترة]

د- صابر طعيمة، ومن لا يعرف هذا الباحث المصري العريق في جوانب الاعتقادات والفرق، صاحب المصنفات العديدة، والتي من أبرزها ....

1- الماسونية ذلك العالم المجهول.
2- العقائد الباطنية وحكم الإسلام فيها.
3- الإسلام وعالمنا المعاصر.
4- الإباضية عقيدة ومذهباً.
5- دراسات في الفرق.
6- الدين الحق وبنو إسرائيل.
7- بنو إسرائيل في ميزان القرآن الكريم.
8- الأصول العقدية للإمامية.
9- العقل والإيمان في الإسلام.
10- الأدب النبوي في ضوء العلم الحديث.

ولأنه ناقد بصير، وصاحب ميزان عدل، وتجرد للحق، فقد كانت بحوثه ولقاءاته سبباً في هداية للمنهج السلفي في مواضيع منها موضوع (المجاز) .. لن أطيل عليك أيها القارئ .. بل أدعك مع الدكتور صابر طعيمة وهو يتحدث عن المجاز حينما سأل [هل في القرآن مجاز؟] فأجاب – ما بين الأقواس أبدلت بعض الكلمات العامية إلى معناها بالفصحى- :
" ما فيـش في القرآن مجاز، لأن [أصحاب] المجاز [يقولون] : المجاز أبلغ من الحقيقة، وأنت إذا دخلت إلى نصٍ في كتاب الله وأعملت فيه المجاز لعلة تراها، أو لوجود وجه شبه بينه وبين غيره، أصبح النص الذي ذهبت أنت إليه، وأصبحت الدلالة التي انتهيت إليها واجتهدت فيها أبلغ من الحقيقة التي نطق الله بها.

ولذلك من العلماء .. الإمام الشنقيطي، له كتاب صغير، أنا أنصحكم تقرؤوه، اسمه (منع الجواز في المنزل للتعبد والإعجاز) .. ويقرأ ما كتبه ابن تيمية في هذا.

ما فيه مجاز، تعمل المجــاز في كتـــاب الله؟!!!
يعني أنت تتبرع – يا أيها المخلوق الذي المفروض فيك أنك مؤمن ممتثل ملتزم- بأنك تطلع النص الذي قاله الله على الحقيقة؟!!!

أوع تفهموا أن كلام الله الذي بين أيدينا عبارة عن كلام الله!! كما يقول بعضهم!!
أو أنه كلام نفسي أُلقي في روع محمد، فهو بالعربية قرآناً وبالسريانية إنجيلاً؟!!

هو كلام الله على الحقيقة تكلم بها .. وإلا رحت بداهية!! .. {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله} فالكلام الذي أنت [تتلوه] هو كلام الله.

فالمجـــاز أنا ضد هذا الكلام، مش أنا يعين أني إمام ومجتهد، لا تلميذ ملتزم، طالب علم، مش دي قضية صابر طعيمة خلقها! لا، دا تعلمها مؤخراً كمان، والحمد لله تحدثاً بالنعمة .. طالب العلم يصحح سلبياته كل فترة"
[من شريط الباطنية للدكتور صابر طعيمة]

ولعلنا نفيدك أيها القارئ الكريم ببعض فوائد هذا الباحث الكبير في بعض الفرق حيث يقول في مجلس آخر:
" ثم روج الفكر الباطني لمدرستين كبيرتين شاعتا في العالم الإسلامي وهما: مدرسة الأشعرية، ومدرسة التصوف.

وتواكبت المدرستان معاً بشكل عجيب ملفتٍ للنظر انطلاقاً من أن المدرسة الأشعرية لابد لها لكي يستقيم مذهبها في التناول من التأويل اللغوي!! الأمر الذي أدى إلى إحلال مفاهيم فاسدة في العقيدة.

والمدرسة الصوفية التي تأثرت بالفكر المسيحي اليهودي، كان لابد لها هي الأخرى أن تنهج بمنهج التأويل حتى انتهت هي الأخرى إلى تفكيرٍ معطلٍ فاسد"
[من شريط الفرق المعاصرة للدكتور صابر]

وقال في موضع آخر:
" [الذي] يقول أن النصوص الشريعة لا يمكن أن تؤخذ على ظاهرها إلى أي حد يتطاول على قدرة الله في كلامه كما قال.

إن النص الشرعي الذي بين آي الذكر الحكيم عندما يقول الله في كتابه كذا إن الله لا يريد ذلك اللفظ؛ ولكنه يريد دلالة أخرى.

أي تطـــاول على الله يكون ذلك الذي نصب نفسه مُفسراً لما أراده الله، ولا دي للنص، وممتطياً الآيــة إلى أهــــداف باطنيــــة لا تسعفه المفردة اللغوية التي تضمنها النص بالتحديد"
[من شريط الفرق المعاصرة للدكتور صابر]

ويقول عن الرافضة:
" أعصابي تضطرب عندما اقترب من لفظة شيعي؛ [لـ]حجم الخرافة التي تنطوي عليه عقائد الشيعة ... "
[من شريط الفرق المعاصرة للدكتور صابر]

نسأل الله لنا وله الثبات على هذا الدين

جمعها وأعدها
أبو عمر (المنهج) - شبكة الدفاع عن السنة

 

العائدون         

  • العائدون إلى العقيدة
  • موقع صحوة الشيعة
  • موقع مهتدون
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية