اطبع هذه الصفحة


أيها الرافضة...هل تفرقون بين الحي والميت..؟

خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة

 
اعلموا أيها الروافض أجمعين
وأشباهكم من الصوفية والمقابرية وأهل الأهواء

أن
هناك
فرق عظيم
بين
دعاء الحي الحاضر القادر
ودعاء الميت الغائب العاجز

وهناك
فرق عظيم
بين
الإستغاثة بالحي الحاضر القادر
والإستغاثة بالميت الغائب العاجز

وهناك
فرق عظيم
بين
الإستعانة بالحي الحاضر القادر
والإستعانة بالميت الغائب العاجز

وهناك
فرق عظيم
بين
الخوف من الحي الحاضر القادر
والخوف من الميت الغائب العاجز

وهناك
فرق عظيم
بين
الرجاء من الحي الحاضر القادر
والرجاء من الميت الغائب العاجر

اقرؤا القرآن الكريم يا رافضة
" وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ
إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ"
سورة فاطر آية 23

الرافضة وأمثالهم من القبوريين

لايفرقون بين
( الحي ) و( الميت)
و( الحاضر الذي يسمع) و(الغائب الذي لايسمع)
و( القادر) و(العاجز)

فمتى سقط شرط واحد فأكثر صار شركاً

وبالمثال يتضح المقال
لو قال إنسان لأخيه في حياة أخيه
(أعطني ماءً فناوله أخوه الماء)
فهذا طلب ودعاء توفرت فيه الشروط الثلاثة
شرط (الحياة) وشرط ( الحضور ) وشرط( القدرة)

أما لو قال هذا الإنسان لأخيه في حياة أخيه
(أخرج الشمس من المغرب)
فقد سقط منه شرط
( القدرة)
وطلب منه مالايقدر عليه إلا الله

ولو قال هذا الإنسان لأخيه الذي يسكن بلداً آخر ومنقطع عنه
( أعطني ماءً أو أعطني حبة رملٍ)
وهو غائب عنه لايسمعه
فقد سقط منه شرط
( حضوره واستماعه )
وطلب منه مالايقدر عليه إلا الله
من إدراك الأصوات
على اختلاف اللغات
وتنوع الحاجات
وبعد المسافات
والقدرة على الإجابة والإستجابه

ولو قال هذا الإنسان لأخيه بعد موته
( أعطني ماءً أو حبة رملٍ)
فقد سقط منه شرط
(الحياة)
وشرط ( القدرة)
وهو أعجز من أن يرفع حبة رملٍ عن قبره
فقد طلب منه مالايقدر عليه إلا الله تعالى

.........................

فإن قال الرافضي وأمثاله من القبوريين
(إن النبي والشهيد أحياء في قبورهم )
قلنا نعم هم أحياء في قبورهم عند الله
وهم أموات عندناقال تعالى :
" أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" (169)
سورة آل عمران
ولم يقل أحياء عندنا

وهم عندنا أموات
قال تعالى :
" أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ" (21)
سورة النحل

فإن قال الرافضي وأمثاله من القبوريين
إن الموتى يسمعون
قلنا له ولهم:
هل يسمعونكم سماع (( إدراك))
أم سماع (( استجابة))..؟
قال تعالى:
"إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ
وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ
وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ" (14)
فلو سمعوكم سماع إدراكٍ ما سمعوكم سماع استجابة

فإن قال الرافضي وأمثاله من القبوريين
فإن الأنبياء والصالحون قادرون -بإذن الله-

قلنا له ولهم:
من أين أتيتم لنا بقولكم : (( بإذن الله ))
من القرآن والسنة المطهرة أم من (( كـيـســـــــكم))..!!
فإن قلت أيها الرافضي إن عيسى عليه السلام يحيى الموتى ويبريء الأكمه والأبرص بإذن الله
قلنا هذا (( عيسى عليه السلام ))
وليس ( الأئمة الإثني عشر)..!!
وما الفرق بين قولكم وقول إنسان عن نفسه إنه ينزل المطر بإذن الله
فإن قولكم ( بإذن الله )
يقدر عليه الأطفال وربات الحجال قبل سادات الرجال
 

للعقلاء فقط
  • موضوعات العقيدة
  • موضوعات الإمامة
  • موضوعات الصحابة
  • موضوعات أهل البيت
  • موضوعات متفرقة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية