اطبع هذه الصفحة


يارافضة....لاتكونوا ذَنَبَاً....للمعتزلة وغيرهم..!

خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة

 
الحمد لله رب العالمين

الرافضة كالعادة ذَنَبٌ
وهذه المرّة للمعتزلة
في موضوع ( إرادة الله ومشيئته)
في القرآن الكريم
وهو الثقل الأكبر
الذي شَوّشُوا عليه بالثقل الأصغر
-غباءً أو مكْراً-

حيث جعلوا إرادة الله في كتابه العزيز
الذي ضيّعه الرافضة
(إرادةٌ واحدةٌ ونوعٌ واحدٌ)..!!!
فإرادة الله ومشيئته
عندهم
لاتستلزم الوقوع
وأن الله يريد مالايكون
ولاتستلزم لامحبّة ولا رضا..!!!
بل قد..لايحبها...ولايرضاها..!

فجعلوا...آيات (الإرادة) نوعاً واحداً..!
كما هو معتقدهم
وقد ورطوا ورطةً.... ونُكِبوا نكْبة
وورطتهم ونكبتهم
هي في قوله تبارك وتعالى:
"..إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً.."
فـ(إرادة الله تطهير أهل البيت)
لاتستلزم الوقوع..!
والله يريد مالايكون..!
ولايلزم منها لامحبة ولارضا..!
وهي غير مجزوم بها أصلاً..!
فالإحتمال فيها قائم..غير متحقق..!!!
.................
وحقيقة آية إرادة التطهير
أنها
لاتحمل الإخبار بالجزم بتطهيرالله
ولاتحمل الإخبار بالجزم بذهاب الرجس
بل تحمل
الأمر بما يوجب التطهير
وتحمل
الأمر بما يوجب ذهاب الرجس
وقد تضمنت الآيات التي قبلها والتي بعدها
الأمر والنهي
فالله يريد لكم التطهير إذا قمتم بموجباته

فآية إرادة التطهير
في الآية السابقة
لافرق بينها وبين
إرادة التطهير
في هذه الآية:
" مايريد الله ليجعل عليكم من حرج
ولكن يريد ليطهركم"
فكلاهما أمر بما يوجب التطهير من فعل الأوامر واجتناب النواهي
فالله يريد لكم التطهير إذا قمتم بموجباته

.......................

ولهم ورطة أخرى مع حديث الكساء
حيث أن حقيقته (( دعــــــــاء لطلب التطهير))
وهذا (الدعاء).. جاء..( بعد).. آية..(إرادة التطهير)..!
مما يدل على أن إرادة التطهير...لو كانت واقعة فعلاً
لكان...هذا...الدعاء....تحصيل...حاصل..!!!

..................
وهذه الإرادة تسمّى عند أهل السنة والجماعة
( الإرادة الشرعية )
وحقيقتها:
- أنها قد تقع وقد لاتقع
- أنها تستلزم محبة الله ورضاه
- أنها تستلزم الخير والنفع

ودليلها بحمد الله (آيتا إرادة التطهير) السابقتين وغيرهما
ومذهب أهل السنة والجماعة في آيتي إرادة التطهير
هو ورطة الرافضة لأنهما عندهم (إرادة شرعية )
مما يزيد الرافضة خنقاً

................

والنوع الثاني:
( الإرادة الكونية)
وحقيقتها:
- أنها تقع
- أنها لاتستلزم المحبة والرضا فقط
بل شاملة لهما وضدهما
- أنها لا تستلزم الخير والنفع فقط
بل شاملة لهما وضدهما

مثل قوله تعالى:
" فمن يرد أن يهديه يشرح صدره للإسلام
ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيّقاً حرجاً كأنما يصّعّد في السماء"
 

للعقلاء فقط
  • موضوعات العقيدة
  • موضوعات الإمامة
  • موضوعات الصحابة
  • موضوعات أهل البيت
  • موضوعات متفرقة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية