الرافضة يجعلون الأئمة شركاء لله -بإذن من الله- افتراءً على الله!

خالد الوائلي - شبكة الدفاع عن السنة

 
الرافضة لايرجون لله وقاراً
الرافضة ماقدروا الله حق قدره

فقد أشركوا في توحيد الربوبية وتوحيد الإلهية وتوحيد الأسماء والصفات
فشركهم أغلظ من شرك أبي جهل وأبي لهب وعقبة بن أبي معيط

وبيان ذلك بما يلي:
فإن أبا جهل وأبا لهب وأضرابهما من مشركي قريش والعرب
كانوا لايشركون في توحيد الربوبية
بل يقرون:
بأن الرب هو الرازق وحده لاشريك له
وأن الرب هوالخالق وحده لاشريك له
وأن الرب هو المحيي والمميت وحده لاشريك له
وأن الرب هو النافع والضار وحده لاشريك له
وأن الرب هو المعطي والمانع وحده لاشريك له
وأن الرب هوالمعز والمذل وحده لاشريك له
إلى كل أفعال الرب تعالى التي لايعلمها إلا هو
فهو فعّال لما يريد

وقد كان شركهم في الألوهية
فهم يذبحون وينذرون ويدعون ويحجون ويطوفون إلى آخر أقوالهم وأفعالهم التعبدية
للأصنام والأوثان والجن والملائكة وغيرها
لغرضٍ واحد هو :
أن تقربهم أصنامهم وغيرها إلى الرب الخالق الرازق المحيي المميت النافع الضار

ولكن الرافضة اقتحموا توحيد الربوبية فصار شركهم أقبح من شرك أبي جهل وأضرابه

فقالوا :
إن الأئمة يرزقون بإذن الله!!!
وأن الأئمة يخلقون بإذن الله!!!
وأن الأئمة يحيون الموتى بإذن الله!!!
وأن الأئمة ينفعون ويضرون بإذن الله!!!
وأن الأئمة يدبرون أمور الكون بإذن الله!!!
وأن الأئمة يعلمون الغيب بإذن الله!!!
إلى آخر أفعال الرب وخصائص الربوبية

وحقيقة أمرهم أن الله عندهم أذن أن يشرك به!!!!

وهذا الإذن المزعوم
هراء و إفتراء
على الله تعالى
وقول على الله بغير علم
وهو أغلظ من الشرك نفسه!

قال تعالى: "انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْماً مُّبِيناً "
النساء 50

وقال تعالى: " قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ(59)
وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ (60)"

وقال تعالى:" قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ (69)
مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ (70) "
يونس

وقال تعالى:"وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ (3)
كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4)الحج

وقال تعالى:"وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168)
إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (169) البقرة

وقال تعالى:" وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ
وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ
ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ
وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ (79)
وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (80)
آل عمران

وقال تعالى:"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21)
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (22)
ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23)
انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (24)
الأنعام

وقال تعالى:"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً
أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ
وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ
وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ
أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ
وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93)
وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ
وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء
لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (94)
الأنعام

وقال تعالى: " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً
أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ
أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)هود

وقد أشرك الرافضة في توحيد الأسماء والصفات
فالصقوا أسماء الله تعالى وصفاته
بأئمتهم كما روى الكليني في الأصول من الكافي 1/143
قوله: قال جعفر بن محمد (ع) في قوله تعالى :
(ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها):
نحن والله الأسماء الحسنى يعني الأئمة
التي لا يقبل الله من عباده عملاً إلا بمعرفتنا