اطبع هذه الصفحة


البخاري ومسلم.....لا يرويان عن (الرافضة)!

خالد الوائلي - شبكة الدفاع عن السنة

 
الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى
والإمام مسلم بن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى

لا يرويان عن رافضيٍّ قطّ
بل قد يرويان عن بعض الشيعة
مثل:
- أبان بن تغلب
- عدي بن ثابت
وغيرهما

والتشيع كله سواءً كان بمبالغة أو بلا مبالغة في زمان السلف الصالح
فقد كان لايتعدى التعرض بالسب والكلام على عثمان والزبير وطلحة ومعاوية رضي الله عنهم
وتفضيل علي على عثمان أو تفضيل علي على أبي بكر وعمر بلا حطٍّ من أقدارهما
وبهذا يكون التشيع على هذه الحال
بدعة صُغرى
على أهله بدعتهم ولنا صِدقُهُم
قال الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال 1/5
عند ترجمته لأبان بن تغلب الكوفي قال:
"أبان بن تغلب الكوفي شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته"

أمّا الترفُّض كله سواءً كان بمبالغة أو بلا مبالغة في زمان السلف الصالح
فقد كان
- يتعدى السبّ
إلى القول
بارتداد الصحابة
وعلى رأسهم الصديق والفاروق رضي الله عنهم أجمعين!

- ويتعدى السبّ
إلى القول
بتحريف القرآن الكريم
واعتبار القائل بالتحريف مجتهد من المجتهدين!

- ويتعدى السبّ
إلى القول
بالبداء على الله
وأنه يظهر لله مالم يكن يعلمه وهو نسبة الجهل إلى الله !

- ويتعدى السبّ
إلى القول
بعصمة أُناسٍ بعد رسول الله
من الخطأ والسهو والغفلة والنسيان!

- ويتعدى السبّ
إلى القول
بالتقيّة ورفع شأنها من رُخصة إلى ركن
يساوي تركه ترك الصلاة
وجعلها بين المسلمين والمسلمين
وجعلها مطلقةً وليست عند ضرورة القتل!

وهؤلا لايروى لهم البخاري ومسلم حديثاً ولاكرامة ولا نعمة عين
قال الإمام الحافظ الذهبي رحمه الله في ميزان الاعتدال 1/6:
"البدعة على ضربين:
فبدعة صغرى.. وبدعة كبرى كالرفض الكامل
والغلو فيه والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
والدعوة إلى ذلك فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة"
...................
العضو / .........
تقول:

(نعم حسب البخاري الرواية عن الخوارج
الذين يرون كفر أمير المؤمنين عليه
السلام
كعمران بن حطان الذي روى له البخاري)
وأقول :
أترك الشيخ العلامة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي رحمه الله
يجيبك
فقد قال في كتابه الرائع التنكيل 1/440 عن عمران بن حطان:
( اتفق أهل العلم على أنه من أصدق الناس في الرواية
وقد جاء أنه رجع عن بدعته
ولم يحتج به البخاري
إنما ذكره في المتابعات في حديث واحد )
......................
العضو / ..........

أولاً:
رواية :
( أنا قسيم النار هذا لي وهذا لك )
رواية منكرة
الذهبي في تلخيص العلل المتناهية 370

رواية:
( أنا قسيم النار يوم القيامة أقول :
خذي ذا وذري ذا)
موضوعة
قاله الألباني في السلسلة الضعيفة 4924

رواية:
( يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار)
موضوعة
ابن القيسراني ذخيرة الحفاظ 5/2760

ثانياً:
بلغت البجاحة بالرافضة أن كذبوا على الله
ثم كذبوا على الصحابي الجليل علي بن أبي طالب -رضوان الله عليه-
وقالوا بكل بهتان عليٌّ هو قسيم النار والجنّة
قال المفيد في كتاب تصحيح اعتقادات الإماميّة ص 109 مانصّه:
( والحديث المجمع على صحته ناطق بأن عليّاً -عليه السلام- قسيم النار والجنّة)

وهذه والله الكذبة الصلعاء
قال تعالى:
" وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ
أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ (60)"
سورة الزمر

وهذه والله المصادمة والمعاندة والتكذيب لقول الحق تبارك وتعالى:
" الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ
فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (56)
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (57) "
سورة الحج

ولقوله تعالى:
" أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54)"
سورة الأعراف

وقوله تعالى:
"وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123)"
سورة هود

وقوله تعالى:
" إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14)
يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16)
وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)
يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)"
سورة الإنفطار

ثالثاً:
مسألة الحب في الله والبغض في الله
من أوثق عُرى الإيمان
وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في حق علي رضي الله عنه:
(لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)
صحيح
البغوي شرح السنة 7/202

وقالها النبي صلى الله عليه وسلم في حق الأنصار :
(الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن
ولا يبغضهم إلا منافق
فمن أحبهم أحبه الله
ومن أبغضهم أبغضه الله)
صحيح البخاري الجامع الصحيح 3783

والبُغض الذي يكون صاحبه به منافقاً
أن يبغض عليّاً أو الأنصار رضي الله عنهم
لإيمانهم ولدينهم وجهادهم في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم
وصبرهم وتقواهم ونصرتهم لرسول الله
- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-

أمّا أن يكون بغضه لأمور دنيويّة وشخصيّة
فهذه معصية تجب التوبة منها

وإن كان بغضه لظنه أنهم خالفوا الصواب والراجح أو أخطأؤا الدليل والإجتهاد
فهذا لايدخُل في هذا الحديث بل ينطبق عليه الحديث الصحيح:
(إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران
وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر)
صحيح البخاري الجامع الصحيح 7352
 

للعقلاء فقط
  • موضوعات العقيدة
  • موضوعات الإمامة
  • موضوعات الصحابة
  • موضوعات أهل البيت
  • موضوعات متفرقة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية