اطبع هذه الصفحة


هل سمى علي رضي الله عنه نفسه ( والي المسلمين)؟

خالد الوائلي - شبكة الدفاع عن السنة

 
هل سمى علي رضي الله عنه نفسه ( والي المسلمين )
أم اقتدى بالفاروق عمر رضي الله عنه فلقّب نفسه بنفس لقبه
( أمير المؤمنين)

وهذا من الأدلة المتكاثرة المتواترة أن الصحابة والقرابة كأصابع اليد الواحدة
..................
العضو/.....
تقول:
(بل سماه الله سبحانه وتعالى وسماه رسوله صلى الله عليه واله
فاخذ الناس اسمه كما اخذوا منصبه)

وأقول:
هذه كذبة صلعاء
فلماذا لم يتلقّب به أبو بكر الصديق رضي الله عنه بل كان لقبه خليفة رسول الله؟
ولم يلقب به الفاروق رضي الله عنه في أول خلافته بل كان لقبه خليفة خليفة رسول الله ؟

وقول سماه الله هذا كذب على الله في عليائه
وكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

فإن هذا اللقب وهذا التأمير لابد أن تتوفر الدواعي وتنشغل النفوس بنقله
ويفشوا حتى يعرفه أباعد الناس من كل الأجناس قبل أقرب الناس

وهذا الكذب يفتح عليك بوابات الكذب
فلا جاء علي رضي الله عنه بقرآن جديد
ولا ألغى علي رضي الله عنه التراويح
ولا استرجع علي رضي الله عنه فدك
ولا ادعى علي رضي الله عنه العصمة
ولا قال علي رضي الله عنه بالرجعة
ولا نادى علي رضي الله عنه بالبداء
ولا أمر علي رضي الله عنه بالتقيّة

وهاتان الروايتان اللتان نقلتهما لنا ملطختان بالكذب المبين
فكيف يكون أميراً على قومٍ فيهم رسول الله
- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-
وهو حي حاضر وهم يسلمون عليه بإمرة المؤمنين؟؟؟!!!
ماهذا الكذب الأحمق!

وفي هاتين الروايتين قدح عظيم بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه
فالذي اخترع هذه الروايات يريد أن ينفعه فضره
وكذلك حال الحمقى وقد جمع الله لهم بين الكذب والحُمق!

مع مافي هاتين الروايتين
من تكفير المسلمين وتحريف القرآن الكريم
فتكفير المسلمين جاء في قوله:
( ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي )
وتحريف القرآن جاء في قوله:
(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم)

وهو أن علياً رضي الله عنه بحس هذه الروايات الكاذبة ضعيف عاصٍ خائن للأمانة التي في رقبته
والتي هي ثقيلة جداً مثل النبوة ومنصبها كمثل منصب النبوة
فلو أبى نبيٌ أن يقوم بأعباء النبوة وتبليغها في وقت حاجتها لمن بعث فيهم
أو أبى رسولٌ أن يقوم بأعباء الرسالة وتبليغها في وقت حاجتها لمن أُرسل فيهم
بأي حُجة كانت وبأي عذرٍ كان صغيراً أم كبيراً فلن يستحق النبوة ولا الرسالة بل يستحق العقوبة المضاعفة
- وحاشاهم حاشاهم -
فقد بلغوا البلاغ المبين حتى قُتّلوا تقتيلاً رغم الكفر والشرك وصلابة الأعداء وضعف الحال وقلة المال
ولم يعتذروا بعذرٍ واحدٍ حتى يتم تأخير إرسالهم أو نبوتهم إلى حين قوتهم وصلابتهم!!
فقبح الله الكذبَة والحمقى وما أكثرهم في ملتكم
...................
يقول العضو / ........

سالت واجبنا ونعلم انك لا تصدق بهذه الروايات
ولكنها حجة علينا ونحن نعتقد بما فيها
فاذن نحن لا نعتقد بان عليا اخذ عنوان امرة المؤمنين من عمر كما تظن
بل نعتقد انها له من الله ورسوله


وأقول:
والله لقد وقعت على أُمّ رأسك وهويت في وادٍ سحيقٍ بعيدٍ قعْرُه

وهو أنك تحتج وتعتقد بروايات فيها تكفير المسلمين من غيرالإمامية
فتكفير المسلمين جاء في روايتكم:
( ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي )

وأنك تحتج وتعتقد بروايات فيها تحريف القرآن العظيم الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
وتحريف القرآن جاء في روايتكم:
(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم)


ورأيتُك لم تجب بحرفٍ واحـــــــدٍ عن ما قلتُه لك:

فلماذا لم يتلقّب به أبو بكر الصديق رضي الله عنه بل كان لقبه خليفة رسول الله؟
ولم يلقب به الفاروق رضي الله عنه في أول خلافته بل كان لقبه خليفة خليفة رسول الله ؟

وقول سماه الله هذا كذب على الله في عليائه
وكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

فإن هذا اللقب وهذا التأمير لابد أن تتوفر الدواعي وتنشغل النفوس بنقله
ويفشوا حتى يعرفه أباعد الناس من كل الأجناس قبل أقرب الناس

وهذا الكذب يفتح عليك بوابات الكذب
فلا جاء علي رضي الله عنه بقرآن جديد
ولا ألغى علي رضي الله عنه التراويح
ولا استرجع علي رضي الله عنه فدك
ولا ادعى علي رضي الله عنه العصمة
ولا قال علي رضي الله عنه بالرجعة
ولا نادى علي رضي الله عنه بالبداء
ولا أمر علي رضي الله عنه بالتقيّة

وهاتان الروايتان اللتان نقلتهما لنا ملطختان بالكذب المبين
فكيف يكون أميراً على قومٍ فيهم رسول الله
- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-
وهو حي حاضر وهم يسلمون عليه بإمرة المؤمنين؟؟؟!!!
ماهذا الكذب الأحمق!

وفي هاتين الروايتين قدح عظيم بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه
فالذي اخترع هذه الروايات يريد أن ينفعه فضره
وكذلك حال الحمقى وقد جمع الله لهم بين الكذب والحُمق!

..............................
وتقول:
القضية لا تحتاج الى ان اجيب عما هو خارج الموضوع لان النقاش لن ينتهي
ولكن كنت تعتقد ان عليا اخذ عنوان امير المؤمنين من عمر
والجواب انه من الله ورسوله
وقضية تكفير المسلمين كل المسلمين يعرفون من الذين يكفرونهم ويرون كل من زار القبور فهو كافر وكل المسلمين يزورون القبور ما عدا جماعة بن تيمية فعليه كل المسلمين كفار عند جماعة بن تيمية
وتهمة تحريف القران قضية قديمة وما وصلكم القران الا عن طريق امامنا علي عليه السلام لانه لم يحفظه كاملا عن النبي غيره
واما لماذا لم يتسم به ابو بكر لعله لم يرد ان يبوء باخذ اسمين الصديق وامير المؤمنين فاخذ واحدا وترك الاخر




أقول:
أنت الآن مؤمن ومقرّ ومُحتجّ بروايات فيها تكفير المسلمين وتحريف القرآن الكريم
قائلاً:
(سالت واجبنا ونعلم انك لا تصدق بهذه الروايات
ولكنها حجة علينا ونحن نعتقد بما فيها)

فتكفير المسلمين جاء في روايتكم:
( ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي )

وتحريف القرآن جاء في روايتكم:
(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم)

فأنت شهدت على نفسك وبكامل قواك العقلية وطواعية منك ومن فمك ندينك
وأعلنت أنك تعتقد بتكفير المسلمين غير الإمامية صراحةً
وبتحريف القرآن الكريم صراحةً


ومازلت تتهرب بشكل مستمر ومكشوف عن هذه السطور الضروريّة
التي هي في صُلب الموضوع ومن نُخاعه
فأجب عنها واترك الكذب على الله والكذب على رسول الله والكذب على أصحاب رسول الله
- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-

فلماذا لم يتلقّب به أبو بكر الصديق رضي الله عنه بل كان لقبه خليفة رسول الله؟
ولم يلقب به الفاروق رضي الله عنه في أول خلافته بل كان لقبه خليفة خليفة رسول الله ؟

وقول سماه الله هذا كذب على الله في عليائه
وكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

فإن هذا اللقب وهذا التأمير لابد أن تتوفر الدواعي وتنشغل النفوس بنقله
ويفشوا حتى يعرفه أباعد الناس من كل الأجناس قبل أقرب الناس


وهذا
الكذب
يفتح
عليك
بوابات
الكذب
فلا جاء علي رضي الله عنه بقرآن جديد
ولا ألغى علي رضي الله عنه التراويح
ولا استرجع علي رضي الله عنه فدك
ولا ادعى علي رضي الله عنه العصمة
ولا قال علي رضي الله عنه بالرجعة
ولا نادى علي رضي الله عنه بالبداء
ولا أمر علي رضي الله عنه بالتقيّة

وهاتان الروايتان اللتان نقلتهما لنا ملطختان بالكذب المبين
فكيف يكون أميراً على قومٍ فيهم رسول الله
- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-
وهو حي حاضر وهم يسلمون عليه بإمرة المؤمنين؟؟؟!!!
ماهذا الكذب الأحمق!


وأُطالبك بالبراهين على ما يلي:
- كل المسلمين كفار عند جماعة بن تيمية!
- وما وصلكم القران الا عن طريق امامنا علي عليه السلام !
- لم يحفظه كاملا عن النبي غيره!
- لعله لم يرد ان يبوء باخذ اسمين الصديق وامير المؤمنين فاخذ واحدا وترك الاخر!
ولم تجب عن سؤالي عن الفاروق!
.....................
العضو/ ظريف

لماذا أصبحت مثل الفخّار يحطم بعضه بعضاً

تقول:
(ولكنها حجة علينا ونحن نعتقد بما فيها)
ثم تقول:
(نعم من انكر او جحد بلا شبهة بل مع العلم بنص الرسول فهو مكذب للرسول )
ثم تقول :
(هذه الروايات اؤمن بتفسيري لها )
ثم تقول:
( ما اكثر الصراحة في نسبة ما تفهمه الى غيرك )


وأقول:
الحمد لله فقد شهدت على نفسك وبكامل قواك العقلية وطواعية منك ومن فمك ندينك
وأعلنت أنك تعتقد بتكفير المسلمين غير الإمامية صراحةً
وبتحريف القرآن الكريم صراحةً
فأقررت على نفسك بنفسك ورددت بنفسك على نفسك
يتبع إن شاء الله
...................
وتقول:
( لو كانت كل قراءة مخالفة لما في ايدي الناس
لكان كل اصحاب القراءات التي تسمى بالشاذة محرفون
مع ان الرواية تفسر الاية وان المقصود من الامة هي الائمة)


وأقول:
هل تسمي تحريف القرآن قراءة شاذة والرواية ليس فيها تفسير بل فيها تحريف

والوجوه الواردة
في اختلاف القراءات
متواترة كانت أم شاذة
لا تتعدى هذه الأنواع:

ـ اختلاف الحركات ( الإعراب )
مثل:
فتلقى آدمُ من ربه كلمات
فتلقى آدمَ من ربه كلمات

ـ اختلاف الكلمة اختلافاً يسيراً
مثل:
وننشرها
نُنشزها

ـ اختلاف نطق الكلمة
جِبريل
جَبريل
جَبرئيل
جبرئل

ـ اختلاف راجع إلى زيادة ونقصٍ يسير
مثل:
تجري تحتها
تجري من تحتها

ـ اختلاف عائد إلى اللهجة الصوتية
وهذا مما يعود إليه جملة من الاختلاف المتعلق بالأداء
كالفتح والإمالة والتقليل
في سورة الضحى وغيرها

أما تحريفكم للقرآن جاء في روايتكم هكذا:
(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم
أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم)
ففيه ثلاث تحريفات متواليات:
-( أمة) حرفتموها في المرة الأولى إلى ( أئمّة)
- ( أربى) حرفتموها إلى ( أزكى)
- (أمة) حرفتموها في المرة الثانية إلى (أئمتكم)

والآية في سورة النحل بلا تحريف هكذا:
" وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ
أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ
إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (92)"


يتبع إن شاء الله
....................
وتقول:
(فليس واجب عليهما ان ياخذا كل القاب امير المؤمنين عليه السلام كما اخذا حقه من الخلافة)


وأقول:
هذه كذبة جديــــــدة!



وتقول:
( عرفه من اراد اتباع الحق وعدل عنه من عدل عن الحق )

وأقول:
هات برهانك على أن هذا اللقب
(( أمير المؤمنين هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه))
قد فشى وانتشر بين بعيد الناس وقريبهم
في حياة رسول الله
- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-
أو في خلافة أبي بكر الصديق
-رضي الله عنه-
أو في خلافة عمر الفاروق
- رضي الله عنه-
أو في خلافة عثمان ذي النورين
- رضي الله عنه-

يتبع إن شاء الله
....................
قلتُ لك:
وهذا
الكذب
يفتح
عليك
بوابات
الكذب
فلا جاء علي رضي الله عنه بقرآن جديد


فكان جوابك:
(نعم لقد جاء بالقران الذي نزل على محمد واخذه عنه قراء الصحابة)

وأقول:
جوابك حجّة عليك من وجهين:
الأول:
أنك الآن رددت على نفسك بنفسك
فالقرآن الذي نزل على محمد واخذه عنه قراء الصحابة
ليس فيه هذا التحريف المبين الذي جاء في روايتكم الكاذبة:
(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم
أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم)

الثاني:
كيف يُمكّن علي رضي الله عنه القرآن من الصحابة المرتدين -بافترائكم-
ويجعلهم يأخذون القرآن منه



وقلتُ لك:
ولا ألغى علي رضي الله عنه التراويح


فكان جوابك:
(الغاها او لم يلغها هي بدعة باعتراف مؤسسها)


وأقول:
لقد ارتكبت غباءً وحماقة لأمور:
أولاً:
أنت تُقرُّ بأن علياً رضي الله عنه لا تهمّه البدع ولا يعبأ بشأنها!
ثانياً:
أنت تُقرّ بأن علياً رضي الله عنه يُقرّ بالبدع وخاصة بدعة عمر رضي الله عنه!
ثالثاً:
حقيقةعدم إلغاء علي رضي الله عنه للتراويح يدل على محبته لعمر رضي الله عنه!
رابعاً:
عليّ رضي الله عنه بيده الخلافة والسُلطة وعدم نهيه عن بدعة التراويح خيانة لمن بايعوه!

يتبع إن شاء الله
................
قلتُ لك:
ولا استرجع علي رضي الله عنه فدك

فكان جوابك:
(نعم لتبقى الظلامة الى يوم القيامة كما ارادت الزهراء)

وأقول:
جوابك فيه غباء واضح لأمور:
الأول:
أن عليّاً رضي الله عنه مصدّق بحديث:" نحن معاشر الأنبياء لانورث ما تركناه صدقة"
الثاني:
علي والحسن والحسين رضي الله عنهم هم ورثة الزهراء ولم يُطالب أحدٌ منهم بأرض فدك
وهذا تضييع للميراث والتركات والأموال والحقوق - حاشاهم عن ذلك-
الثالث:
في يد علي رضي الله عنه الخلافة والسلطة والإمارة
وعدم استرجاعه لأرض فدك خيانة للزهراء رضي الله عنها- حاشاه عن ذلك-


وقلتُ لك:
ولا ادعى علي رضي الله عنه العصمة

فكان جوابك:
(هو لا يدعي بل اية التطهير تشهد له)

وأقول:
ما أكثر حججك على نفسك لأمور:
أولاً:
أقررت بأن مسألة العصمة دعوى على عليّ رضي الله عنه
وليست برهاناً من كلام عليّ رضي الله عنه
ثانياً:
التطهير يكون للدناسات والنجاسات الظاهرة والباطنة ولا دخل للعصمة فيها بتاتاً!
ثالثاً:
العصمة لايحتاجها إلا الأنبياء والرسل عليهم السلام لتبليغ رسالات ربهم
فهل علي رضي الله عنه نبي أو رسول وهل عنده شرع جديد يبلغه حتى يكون معصوماً!


وقلتُ لك:
ولا قال علي رضي الله عنه بالرجعة

فكان جوابك:
(المنقول عن اولاده قوله بها)

وأقول:
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين


وقلتُ لك:
ولا نادى علي رضي الله عنه بالبداء


فكان جوابك:
(المنقول عن اولاده قوله بالبداء)

وأقول:
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين


يتبع إن شاء الله تعالى
...............
قلتُ لك:
ولا أمر علي رضي الله عنه بالتقيّة

فكان جوابك:
(بل عمل بمقتضى التقية حين لم يجد انصارا)

وأقول:
كذبت وربّ الكعبة
ما عمل بالتقية ولا تليق به أصلاً
بل هو حيدر الكرّار!
وأنا أُطالبُك بـ(بأمره وقوله) فتدبّر غاية التدبُّر!!



وقلتُ لك:
وهاتان الروايتان اللتان نقلتهما لنا ملطختان بالكذب المبين
فكيف يكون أميراً على قومٍ فيهم رسول الله
- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-
وهو حي حاضر وهم يسلمون عليه بإمرة المؤمنين؟؟؟!!!
ماهذا الكذب الأحمق!



فكان جوابك:
(النبي هو الامر والمامورون غيره فلم يامر احد النبي بالتسليم على علي
وهذا هو الفهم المقلوب الذي تلبسون به الناس)

وأقول:
لقد ارتكبت غباء وتناقضاً لأمور:
أولاً:
كيف يكون أميراً على المؤمنين
والأمير عليه وعليهم هو رسول الله
- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-!

ثانياً:
قولك ( فلم يامر احد النبي بالتسليم على علي)
فقد كذّبت الرواية
الأولى:
(وكان من قول رسول الله صلى الله عليه وآله :
سلموا على عليّ بإمرة المؤمنين)

وكذّبت الرواية
الثانية:
(أمرنا النبي ( صلى الله عليه وآله )
أن نسلم على علي ( عليه السلام ) بإمرة المؤمنين)


يتبع إن شاء الله تعالى
...................
قلتُ لك:
وأُطالبك بالبراهين على ما يلي:
- كل المسلمين كفار عند جماعة بن تيمية!

فكان جوابك:
(ما تقول جماعة بن تيمية فيمن يزور القبور ويتبرك بها ويصلي عندها)

وأقول:
لقد فضحت نفسك في أمور:
الأول:
لايوجد على وجه الأرض جماعة اسمها جماعة ابن تيمية
الثاني:
أنت لاتعرف الفرق بين زيارة القبور البدعيّة وزيارة القبورالسُنيّة!
الثالث:
أنت لاتعرف الفرق بين التبرك المشروع والتبرك الممنوع!
الرابع:
أنت لاتعرف الفرق بين
الصلاة لأصحاب القبور الشركيّة!
والصلاة لله عند القبور البدعيّة!


وقلتُ لك:
وأُطالبك بالبراهين على ما يلي:
ما وصلكم القران الا عن طريق امامنا علي عليه السلام !

فكان جوابك:

(هناك موضوع مستقل فاذهب هناك واتني باسم شخص حفظ كامل القران غير علي عليه السلام)


وأقول:
هل تعرف هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم:
- أبي بن كعب رضي الله عنه
- عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
- أبا الدرداء رضي الله عنه
- زيد بن ثابت رضي الله عنه
وغيرهم
وكذلك سبعين من الصحابة الحفاظ القراء استشهدوا في معركة اليمامة


وقلتُ لك:
وأُطالبك بالبراهين على ما يلي:
- لم يحفظه كاملا عن النبي غيره!

فكان جوابك:
(ان كان عندك غيره من الصحابة فكتب اسمه في الموضوع المستقل لذلك)


وأقول مرّة أخرى:
هل تعرف هؤلاء الصحابة الحفّاظ القراء رضي الله عنهم:
- أبي بن كعب رضي الله عنه
- عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
- أبا الدرداء رضي الله عنه
- زيد بن ثابت رضي الله عنه
وغيرهم
وكذلك سبعين من الصحابة الحفاظ القراء استشهدوا في معركة اليمامة


وقلتُ لك:
وأُطالبك بالبراهين على ما يلي:
- لعله لم يرد ان يبوء باخذ اسمين الصديق وامير المؤمنين فاخذ واحدا وترك الاخر!


فكان جوابك:
(قلنا لعله)


وأقول:إجعل (( لعلّ)) عنــــد ذاك الكـــــوكــــــــــب!
وهات البراهين!


وقلتُ لك:
وأُطالبك بالبراهين على ما يلي:
ولم تجب عن سؤالي عن الفاروق!

فكان جوابك:
(حتى اسم الفاروق لعلي اخذوه منه)

وأقول:
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
..................
قلت لك :
الحمد لله فقد شهدت على نفسك وبكامل قواك العقلية وطواعية منك ومن فمك ندينك
وأعلنت أنك تعتقد بتكفير المسلمين غير الإمامية صراحةً
وبتحريف القرآن الكريم صراحةً
فأقررت على نفسك بنفسك ورددت بنفسك على نفسك


فكان جوابك :
(الاقرار في وهمك وليس في كلامي)

وأقول:
هذا هو كلامك الذي كتبته بيديك!!
وهذا نصُّه:
(ولكنها حجة علينا ونحن نعتقد بما فيها) !!
و تقول :
(هذه الروايات اؤمن بتفسيري لها )!!
ثم قمت بالتفسير:
(نعم من أنكر أو جحد بلا شبهة بل مع العلم بنص الرسول فهو مكذب للرسول )!!



وقلت لك:
هل تسمي تحريف القرآن قراءة شاذة والرواية ليس فيها تفسير بل فيها تحريف


فكان جوابك:
(لا اسمي التحريف رواية شاذة بل اسمي ما في هذه الرواية قراءة شاذة ومثلها عندكم كثير)

وأقول:
يُهمنا الحقائق والمعاني لا الألفاظ والمباني!
فلو سميتَ الخمر..لبناً...لما أصبح الخمر حلالاً بمجرد تغييرك لاسمه!!
بل العبرة بالحقيقة!
وأقول مرّةً أخرى
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين


وقلت لك:
والوجوه الواردة
في اختلاف القراءات
متواترة كانت أم شاذة
لا تتعدى هذه الأنواع:

ـ اختلاف الحركات ( الإعراب )
مثل:
فتلقى آدمُ من ربه كلمات
فتلقى آدمَ من ربه كلمات

ـ اختلاف الكلمة اختلافاً يسيراً
مثل:
وننشرها
نُنشزها

ـ اختلاف نطق الكلمة
جِبريل
جَبريل
جَبرئيل
جبرئل

ـ اختلاف راجع إلى زيادة ونقصٍ يسير
مثل:
تجري تحتها
تجري من تحتها

ـ اختلاف عائد إلى اللهجة الصوتية
وهذا مما يعود إليه جملة من الاختلاف المتعلق بالأداء
كالفتح والإمالة والتقليل
في سورة الضحى وغيرها

أما تحريفكم للقرآن جاء في روايتكم هكذا:
(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم
أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم)
ففيه ثلاث تحريفات متواليات:
-( أمة) حرفتموها في المرة الأولى إلى ( أئمّة)
- ( أربى) حرفتموها إلى ( أزكى)
- (أمة) حرفتموها في المرة الثانية إلى (أئمتكم)

والآية في سورة النحل بلا تحريف هكذا:
" وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ
أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ
إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (92)"


فكان جوابُك:
(هل تلتزم بان كل ما هو غير هذه الانواع فهو تحريف للقران وان الراوي له محرف كائنامن كان)

وأقول:
نعم
وهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين!


وقلت لك:
هات برهانك على أن هذا اللقب
(( أمير المؤمنين هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه))
قد فشى وانتشر بين بعيد الناس وقريبهم
في حياة رسول الله
- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-
أو في خلافة أبي بكر الصديق
-رضي الله عنه-
أو في خلافة عمر الفاروق
- رضي الله عنه-
أو في خلافة عثمان ذي النورين
- رضي الله عنه-

فكان جوابك:
اتينا لك بالروايات وان شئت اتيناك بغيرها وقد ثبت عندنا ان الرسول سماه ولا يهم ان تابع الناس الرسول او خالفوه فنحن نلتزم بقول الرسول ولو خالفه كل الناس

وأقول:
الكلام واضح ولا داعي للحيدة مطلقاً!!
هات برهانك على أن هذا اللقب
(( أمير المؤمنين هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه))
قد فشى وانتشر بين بعيد الناس وقريبهم
أريد براهين متواترة ينقلها الكثيرون عن الكثيرين المتفرقين
في البلدان والأزمان ويستحيل تواطؤهم على الكذب


وقلت لك:
فكان جوابك:
(نعم لقد جاء بالقران الذي نزل على محمد واخذه عنه قراء الصحابة)
وأقول:
جوابك حجّة عليك من وجهين:
الأول:
أنك الآن رددت على نفسك بنفسك
فالقرآن الذي نزل على محمد واخذه عنه قراء الصحابة
ليس فيه هذا التحريف المبين الذي جاء في روايتكم الكاذبة:
(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم
أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم)


فكان جوابك:
ولذلك اعتبرناها شرحا وتفسيرا للقران وليست قرانا ولو كانت في القران المتواتر المروي عن علي لقلنا انها قرانا والقران لا يثبت عندنا بخبر الاحاد وكان كلامنا لو اصررت انت على انها اية فهي قراءة شاذة لا اني اعتقد بانها اية

وأقول:
أيــــــــن الراوي لهذه
-التحريف-
من الصحابة رضي الله عنهم!!
عن علي رضي الله عنه!!


وقلت لك:
الثاني:
كيف يُمكّن علي رضي الله عنه القرآن من الصحابة المرتدين -بافترائكم-
ويجعلهم يأخذون القرآن منه

فكان جوابك:
كان النبي يسمع القران للمشركين لعلهم يهتدون بل هو امر الله
{وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ
ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ} (6) سورة التوبة
هذا على فرض ان الذين اخذو منه كانوا هم المرتدين
والمعروف ان الذين اخذوا منه هم الموالون
كابي بن كعب وابن مسعود وابن عباس والسلمي وغيرهم

وأقول:
هذا جواب متلعثم لأمور:
- الإقراء والتدريس والتعليم غير إقامة الحُجة فأين هذا من هذا؟!!
- الإضطراب الشديد عندكم في أرقام الموالين وأرقام المرتدين الذين لايُحصون كثرةً!!
فالصحابة عندكم مرتدون بما فيهم أبي بن كعب وابن مسعود وأبي الدرداء وزيد بن ثابت!
فأين القُراء الموالون كعمار بن ياسر وأبي ذر والمقداد وسلمان -رضوان الله على جميعهم-؟
....................

قلتُ لك:
ولا ألغى علي رضي الله عنه التراويح
فكان جوابك:
(الغاها او لم يلغها هي بدعة باعتراف مؤسسها)
وأقول:
لقد ارتكبت غباءً وحماقة لأمور:
أولاً:
أنت تُقرُّ بأن علياً رضي الله عنه لا تهمّه البدع ولا يعبأ بشأنها!
ثانياً:
أنت تُقرّ بأن علياً رضي الله عنه يُقرّ بالبدع وخاصة بدعة عمر رضي الله عنه!
ثالثاً:
حقيقةعدم إلغاء علي رضي الله عنه للتراويح يدل على محبته لعمر رضي الله عنه!
رابعاً:
عليّ رضي الله عنه بيده الخلافة والسُلطة وعدم نهيه عن بدعة التراويح خيانة لمن بايعوه!


فكان جوابك:
لم اقل انه لم ينه
بل عندنا انه نهى عنها
ولم يستجيبوا ولكنها عندكم بدعة
فلماذا ترتكبوها وقد اعترف مبتدعها بذلك
وهذه رواية البخاري بخصوص صلاة التروايح .
(1986) ـ وعنِ ابنِ شِهابٍ عن عُرْوَةَ بنِ الزُّبَيرِ عن عبدِ الرحمنِ بن عبدٍ القارِيِّ أنهُ قال: «خرَجتُ معَ عُمرَ بن الخَطّابِ رضيَ الله عنهُ ليلةً في رمضانَ إِلى المسجدِ فإِذا الناسُ أوزاعٌ مُتَفَرِّقونَ يُصلِّي الرجلُ لنَفْسِهِ، ويُصلِّي الرجُلُ لنفسه ويُصَلِّي الرَّجُلُ فيُصلِّي بصلاتِهِ الرَّهطُ. فقال عمرُ: إِني أرَى لو جَمعتُ هؤلاءِ على قارىٍء واحدٍ لَكانَ أمْثَلَ. ثمَّ عَزمَ فجمَعَهم على أُبيِّ بنِ كعبٍ. ثمَّ خَرَجتُ معهُ ليلةً أُخرى والناسُ يُصَلُّونَ بصلاةِ قارِئهم، قال عمرُ: نِعْمَ البِدْعةُ هذهِ، والتي يَنامونَ عنها أفضَلُ منَ التي يَقومونَ ـ يُريدُ آخرَ الليلِ ـ وكان الناس يَقُومونَ أوَّلهَ».
فالقضية لا تحتاج الى تاكيد مع ان الامام اكد ونهى ولم ينتهوا
وقد نص علي بانه نهاهم فقالوا وا سنة عمراه
وقد قال لا راي لمن لا يطاع فلم يكن جيشه الذي تربى على يد عمر وبعده بنوا امية يطيعون علي بن ابي طالب عليه السلام فما فائدة الامر بلا احتمال المتثال
وهذه الامور التي اراد علي اصلاحها ولكنهم لا يقبلون منه

- الاحتجاج - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 392 :
(عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : خطب امير المؤمنين عليه السلام فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول : " كيف أنتم إذا لبستم إذا لبستم الفتنة ، ينشؤ فيها الوليد ، ويهرم فيها الكبير ، ويجري الناس عليها حتى يتخذونا سنة ، فإذا غير منها شئ قيل أتى الناس بمنكر ، غيرت السنة ، ثم تشتد البلية ، وتنشؤ فيها الذرية وتدقهم الفتن كما تدق النار الحطب ، وكما تدق الرحا بثقالها ، يتفقه الناس لغير الدين ، ويتعلمون لغير العمل ، ويطلبون الدنيا بعمل الآخرة " . ثم اقبل امير المؤمنين عليه السلام ومعه ناس من اهل بيته ، وخاص من شيعته ، فصعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ، وصلى على النبي صلى الله عليه واله ثم قال : لقد عمل الولاة قبلي بامور عظيمة خالفوا فيها رسول الله متعمدين لذلك ، ولو حملت الناس على تركها وحولتها إلى مواضعها التي كانت عليها على عهد رسول الله لتفرق عني جندي ، حتى ابقى وحدي الا قليلا من شيعتي ، الذين عرفوا فضلي وامامتي من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه واله ، أرأيتم لو أمرت بمقام ابراهيم عليه السلام فرددته إلى المكان الذي وضعه فيه رسول الله ، ورددت فدك إلى ورثة فاطمة سلام الله عليها ، ورددت صاع رسول الله ومده إلى ماكان ، وأمضيت إلى قطايع كان رسول الله صلى الله عليه واله اقطعها للناس سنين ، ورددت دار جعفر بن أبي طالب إلى ورثته ، وهدمتها واخرجتها من المسجد ، ورددت الخمس إلى أهله ، ورددت قضاء كل من قضى بجور ، ورددت سبي ذراري بني تغلب ، ورددت ما قسم من أرض خيبر ، ومحوت ديوان العطاء ، واعطيت كما كان يعطي رسول الله صلى الله عليه واله ، ولم أجعلها دولة بين الأغنياء . والله لقد امرت الناس : ان لا يجمعوا في شهر رمضان الا في فريضة ، فنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل وسيفه معي : " انعى الاسلام واهله غيرت سنة عمر " ونهى ان يصلى في شهر رمضان في جماعة ، حتى خفت ان يثور في ناحية عسكري على ما لقيت ، ولقيت هذه الامة من ائمة الضلالة ، والدعاة إلى النار . واعظم من ذلك سهم ذوي القربى ، الذي قال الله تبارك وتعالى فيه " واعلموا انما غنمتم من شئ فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل "وذلك لنا خاصة ان كنتم آمنتم بالله وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان ، نحن والله عنى بذوي القربى ، الذين قرنهم الله بنفسه ونبيه ، ولم يجعل لنا في الصدقة نصيبا ، اكرم الله سبحانه وتعالى نبيه واكرمنا ان يطعمنا اوساخ ايدي الناس .
فالامام بين ولكن لا حياة لمن ينادي
وأقول:
لقد ضيعت نفسك بهذه الإجابة لأمور:
أولاً:
هات بُرهانك على نهي علي رضي الله عنه عن صلاة التراويح وهيهات!!
ثانياً:
إن كان عمر رضي الله عنه ابتدع التراويح
فإن علي رضي الله عنه ابتدع صلاة عيدين في البلد الوحد !!
فإن قلت هذا اجتهاد علي رضي الله عنه ولا خلاف فيه للسنة
فصلاة العيد مشروعة أصلاً و وصفاً
فلم يحدث عبادة جديدة لم يشرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم

قُلنا وكذلك هذا اجتهاد عمر رضي الله عنه ولا خلاف فيه للسنة
فصلاة التراويح مشروعة أصلاً و وصفاً
فلم يحدث عبادة جديدة لم يشرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم

ثالثاً:
ما قولك في بدعة قتال أهل القبلة
فإنه لم يعرف أن إماماً قاتل أهل القبلة قبل علي
وأين قتال أهل القبلة من التراويح!

فإن قلت:
قاتل أهل القبلة بدليل شرعي
قُلنا:
قد صلى التراويح بدليل شرعي

رابعاً:
لو سمّى علي رضي الله عنه
قتال أهل القبلة وصلاة العيدين في البلد الواحد في جماعتين ( بدعة حسنة)
أو سمّى عمر رضي الله عنه صلاة التراويح (بدعة حسنة)
فهذه هي سنة الخلفاء الراشدين المهديين الذين أمرنا باتباعهم

خامساً:
هات البرهان على قولك :
(وقد نص علي بانه نهاهم فقالوا وا سنة عمراه)!!

سادساً:
لقد شهدت على أجدادك وأسلافك بأنهم أهل عصيان وخذلان ونفاق وشقاق!!
وهذا نصّ كلامك:
( فلم يكن جيشه الذي تربى على يد عمر وبعده بنوا امية
يطيعون علي بن ابي طالب عليه السلام فما فائدة الامر بلا احتمال المتثال
وهذه الامور التي اراد علي اصلاحها ولكنهم لا يقبلون منه )

سابعاً:
الرواية التي جئت بها على فرض أنها صحيحة متواترة وهيهات هيهات!!
فإن فيها طعناً قبيحاً ذريعاً شنيعاً
في أسد بني غالب علي بن أبي طالب رضي الله عنه
فقد جعلته الرواية مشلولاً شلالاً رُباعيّاً جباناً خوّاراً رعديداً يُعدد مصائبه وينوح
ولا يملك إلا
( لحمة لسانه الذي يخطب به مبيناً عجزه وضعفه )
ماهذه الإهانات العظيمة لأمير المؤمنين الكرار
الذي كان سيفه لوحده
يصنع العجائب بلا جيوش ولا كتائب!!
..................
قلتُ لك:
ولا استرجع علي رضي الله عنه فدك
فكان جوابك:
(نعم لتبقى الظلامة الى يوم القيامة كما ارادت الزهراء)
وأقول:
جوابك فيه غباء واضح لأمور:
الأول:
أن عليّاً رضي الله عنه مصدّق بحديث:" نحن معاشر الأنبياء لانورث ما تركناه صدقة"
الثاني:
علي والحسن والحسين رضي الله عنهم هم ورثة الزهراء ولم يُطالب أحدٌ منهم بأرض فدك
وهذا تضييع للميراث والتركات والأموال والحقوق - حاشاهم عن ذلك-
الثالث:
في يد علي رضي الله عنه الخلافة والسلطة والإمارة
وعدم استرجاعه لأرض فدك خيانة للزهراء رضي الله عنها- حاشاه عن ذلك-

فكان جوابك:
عدم الارجاع وصية من فاطمة حيث اصرت على ان تلقى الله تطالب بفدك يوم القيامة
وقد ذكرت ذلك في خطبتها المشهورة نذكرها بكاملها للاستفادة ونشير الى محل الشاهد
- بلاغات النساء- ابن طيفور ص 12 :
* ( كلام فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم * قال أبو الفضل ذكرت لابي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ص ) كلام فاطمة ( عليها السلام ) عند منع أبي بكر اياها فدك وقلت له ان هؤلاء يزعمون انه مصنوع وانه من كلام أبي العيناء ( الخبر منسوق البلاغة على الكلام ) فقال لي رايت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه ابناءهم وقد حدثنيه أبي عن جدى يبلغ به فاطمة على هذه الحكاية ورواه مشايخ الشيعة وتدارسوه بينهم قبل ان يولد جد أبي العيناء وقد حدث به الحسن بن علوان عن عطية العوفي انه سمع عبد الله بن الحسن يذكره عن أبيه ثم قال أبو الحسين وكيف يذكر هذا من كلام فاطمة فينكرونه وهم يرون من كلام عائشة عند موت ابيها ما هو اعجب من كلام فاطمة يتحققونه لو لا عداوتهم لنا أهل البيت ثم ذكر الحديث قال لما اجمع أبو بكر ( ره ) على منع فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فدك وبلغ ذلك فاطمة ( عليها السلام ) لاثت خمارها على راسها واقبلت في لمة من حفدتها تطأ ذيولها ما تخرم من مشية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئا حتى دخلت أبي بكر / صفحة 13 / وهو في حشد من المهاجرين والانصار فنيطت دونها ملاة ثم أنت انة اجهش القوم لها بالبكاء وارتج المجلس فامهلت حتى سكن نشيج القوم وهدات فورتهم فافتتحت الكلام بحمد الله والثناء عليه والصلاه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فعاد القوم في بكائهم فلما امسكوا عادت في كلامها فقالت لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فإن تعرفوه تجدوه أبي دون آبائكم واخا ابن عمي دون رجالكم فبلغ النذارة صادعا بالرسالة مائلا على مدرجة المشركين ضاربا لثبجهم آخذا بكظمهم يهشم الاصنام وينكث الهام حتى هزم الجمع وولوا الدبر وتغرى الليل عن صبحه واسفر الحق عن محضه ونطق زعيم الدين وخرست شقاشق الشياطين وكنتم على شفا حفرة من النار مذقة الشارب ونهزة الطامع وقبسة العجلان وموطئ الاقدام تشربون الطرق وتقتاتون الورق اذلة خاشعين تخافون ان يتخطفكم الناس من حولكم فانقذكم الله برسوله صلى الله عليه وآله وسلم بعد اللتيا والتي وبعد ما منى بهم الرجال وذؤبان العرب ( ومردة أهل الكتاب ) كلما حشوا نارا للحرب اطفاها ونجم قرن للضلال وفغرت فاغرة من المشركين قذف باخيه في لهواتها فلا ينكفئ حتى يطا صماخها باخمصه ويخمد لهبها بحده مكدودا في ذات الله قريبا من رسول الله سيدا في اولياء الله وانتم في بلهنية وادعون آمنون حتى إذا اختار الله لنبيه دار انبيائه ظهرت خلة النفاق وسمل جلباب الدين ونطق كاظم الغاوين ونبغ خامل الآفلين وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكم واطلع الشيطان راسه من مغرزه صارخا بكم فوجدكم لدعائه مستجيبين وللغرة فيه ملاحظين فاستنهضكم فوجدكم / صفحة 14 / خفافا واجمشكم فالفاكم غضابا فوسمتم غير ابلكم واوردتموها غير شربكم هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل بدار ( وفي نسخة إنما ) زعمتم خوف الفتنة الا في الفتنة سقطوا وان جهنم لمحيطة بالكافرين فهيهات منكم وانى بكم وانى تؤفكون وهذا كتاب الله بين اظهركم وزواجره بينة وشواهده لائحة واوامره واضحة ا رغبة عنه تدبرون ام بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلا ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين ثم لم تريثوا إلا ريث ان تسكن نغرتها تشربون حسوا وتسرون في ارتغاء ونصبر منكم على مثل حز المدى وانتم الان تزعمون ان لا ارث لنا افحكم الجاهلية تبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون أبتز ارث ابي افي الكتاب ان ترث اباك ولا ارث أبي لقد جئت شيئا فريا فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك فنعم الحكم الله والزعيم محمد والموعد القيامة وعند الساعه يخسر المبطلون ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون ثم انحرفت الى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي تقول قد كان بعدك انباء وهنبثة * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب انا فقدناك فقد الأرض وابلها * واختل قومك فاشهدهم ولا تغب قال فما رأينا يوما كان اكثر باكيا ولا باكية من ذلك اليوم)

وأقول:
هذه رواية ضعيفة مضطربة
وفيها طعون بعلي وفاطمة رضي الله عنهما المعاني وهي كما يلي:
أولاً:
أين إسناد الرواية ؟

(وقلت له ان هؤلاء يزعمون انه مصنوع وانه من كلام أبي العيناء! )
وأقول:
ماهذا الحوار المقطوع
ومن هو القائل ومن المقولة فيه؟

( الخبر منسوق البلاغة على الكلام )
وأقول:
من هو الذي أقحم ما بين المزدوجين؟


وقد حدثنيه أبي عن جدى يبلغ به فاطمة على هذه الحكاية!
وأقول:
هل البلاغ حُجّة؟!!
وهو دليل على الإنقطاع

ورواه مشايخ الشيعة وتدارسوه بينهم قبل ان يولد جد أبي العيناء!
وأقول:
أنقُل لي كلام أبي العيناء المحذوف؟!!

وقد حدث به الحسن بن علوان عن عطية العوفي !
وأقول:
عطية العوفي ضعيف!!

ثانياً:
أيـــــــــن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في هذه الرواية؟
أين زوج الزهراء رضي الله عنها يتحدث عنها ويدافع عنها ويأخذ حقها؟

ثالثاً:
لقد جعلتم الزهراء رضي الله عنها...تتعطش للأموال وتبكي وتئنّ وتصيح في جموع الرجال؟


رابعاً:
أين هذه التصرفات المكذوبة على الزهراء من قوله تعالى:
" وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"


خامساً:
لعن الله الكاذبين
هل تقول الزهراء رضي الله عنها لأبيها رسول الله
- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-
(( الزعيم محمد ))!!!
...................
قلت:
1- صلاة التراويح اعترف عمر انها بدعة وعلي اتهمته انت بالابتداع ولم يقل انه ابتدع شيئا

وأقول:
هذا إفحامٌ لك وقطع للسانك!
فالبدعة شرعاً هي:
( إحداث عبادة جديدة لم يشرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم)
وعلى هذا التعريف تكون صلاة التراويح مشروعة مسنونة أصلاً و وصفاً
لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
صلى التراويح وصلى الناس بصلاته يومان أو ثلاثة ثم لم يخرج إليهم بعد ذلك
خشية أن تُفرض عليهم ثم ترك الناس صلاة التراويح جماعة خلف إمام واحد
في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وحياة أبي بكر الصديق رضي الله عنه
ثم جمعهم عمر رضي الله عنه من جديد خلف أبي بن كعب رضي الله عنه
فكونه عبّر عن إحيائه للسنة من جديد بدعة!
لأن البدعة في اللغة العربية الفصحى هي الأمر الجديد
فالبدعة والسنة في اللغة مترادفتان
أما في الشرع فمتناقضتان متنافرتان!

ثم إن ركبت رأسك واتبت هواك وعنادك!!
وقلت بل هي بدعة على رأي المثل ( عنزة ولو طارت!! )

فنقول:
إن تعريف البدعة شرعاً وهو:
( إحداث عبادة جديدة لم يشرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم)
منطبق على قتال أهل القبلة لأن رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-
لم يُشرعه ولم فعله
ولأنه لا يعرف أن إماماً
قاتل أهل القبلة قبل علي رضي الله عنه
وأين قتال أهل القبلة من التراويح
- لو كانت بدعة حقيقيّة-!
فإن التراويح لها أصل متّبع
وقتال أهل القبلة بلا أصلٍ متبع!

وهذا إفحامٌ لك وكسرٌ لعظمك!!
....................
وقلت:
2- قتال اهل القبلة سبقه ابو بكر فقد قاتل مالك بن نويرة واصحابه وقتلوهم بعد ان اذنوا لصلاة الصبح

وأقول:
هذه مغالطة مكشوفة وتلبيس عظيم لأمور:
أولاً:
أنت تُسمي مانعي الزكاة الذين يُقاتلون دون أدائها (أهل قبلة)!!
ثانياً:
خالد بن الوليد رضي الله عنه
استدعى مالك بن نويرة
فأنّبه على ما صدر منه
1- متابعة سجاح!!
2- منعه الزكاة !!
وقال له خالد بن الوليد :
ألم تعلم أنها قرينة الصلاة؟
فقال مالك بن نويرة:
إن صاحبكم يزعم ذلك!!
فقال خالد بن الوليد :
أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟!!
فأمر ضرار بن الأزور رضي الله عنه
بضرب عنقه

ثالثاً:
أنت لاتعرف أو لاتفهم أو لاتريد أن تفهم الرواية الخاصّة بمسألة الأذان!!
وملخصها :
أن خالد بن الوليد رضي الله عنه بث السرايا وأمرهم بالدعوة إلى الإسلام
وأنْ يأتوا بكل من لم يجب وإن امتنع أنْ يقتلوه
وكان قد أوصاهم أبو بكر رضي الله عنه
أن يؤذّنوا إذا نزلوا منزلاً
فإن أذّن القوم فكفوا عنهم
وإن لم يؤذنوا فاقتلوهم
وإن أجابوكم إلى الإسلام
فسائلوهم عن الزكاة
فإن أقروا فاقبلوا منهم
وإن أبوا فقاتلوهم
قال فجاءته الخيل
بمالك بن نويرة
في نفر معه من بني ثعلبة بن يربوع
فاختلفت أصحاب السريّة فيهم:
فبعضهم قال :
قد أذنوا وأقاموا وصلّوا
وبعضهم قال:
لم يؤذنوا ولم يقيموا ولم يصلوا
فلما اختلفوا
أمر بهم
فحبسوا في ليلة شديدة البرد
فأمر خالد رضي الله عنه
منادياً فنادى:
( دافئوا أسراكم)
وهي في لغة كنانة القتل!
فظن القوم
أنه أراد القتل
ولم يُرد إلا الدفْء!
فقتلوهم
فقتل ضرار بن الأزور مالكاً
وسمع خالد بالجلبة والأصوات
فخرج وقد فرغوا منهم وقتلوهم
فقال:
(( إذا أراد الله أمراً أصابه ))!

فأين هذا من إدعاءاتكم وغبــــــــــائكم!!
..................
وقلت:
3- جيش علي اكثرهم اسلافكم تربية بني امية وهم من غدروا بعلي اما اسلافي فهم كل من يعتقد بامامته من الله ورسوله لا بملوكيته وتنصيبه من الناس

وأقول:
كذبت وربّ الكعبة
بل والله أسلافك هم الغادرون الماكرون الخائنون الكاذبون
وهذه بعض الأدلة:
قال باقر شريف القرشي :
( ان الكوفة كانت مهداً للشيعة
وموطناً من مواطن العلويين
وقد أعلنت اخلاصها لأهل البيت في كثير من المواطن )
- حياة الامام الحسين 3/12

أهل البيت- رضي الله عنهم-
يرمون شيعتهم بالنفاق والكذب والإرتداد
وذلك على لسان جعفر الصادق- رحمه الله-
بقوله :
(ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين الا وهي فيمن ينتحل التشيع )
- رجال الكشي ص254

وفي رواية عنه رحمه الله تعالى :
(لوقام قائمنا بدأ بكذابي شيعتنا فقتلهم)
- رجال الكشي ص253

وقال فيهم الامام الكاظم - رحمه الله تعالى- :
(لو ميزت شيعتي لم أجدهم الا واصفة
ولو امتحنتهم لما وجدتهم الا مرتدين
ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد)
- الكافي 8/228
....................
وقلت:
- علي لم يعجل بعقوبة الداخلين على الزهراء لان لهم يوم اخر وانما يقضون هذه الحياة الدنيا وانما يعجل من يخاف الفوت وعلي لا يخاف فوت حقه وحق الزهراء ليعجل عليهم بالعقوبة

وأقول:
جواب ســــــــــمج بــــــــــــارد
لقد والله شبهتم حيدر الكرار صاحب ذي الفقار
بأجبن الجبناء وأضعف الضعفاء
بل جعلتموه عاجزاً مشلولاً
وحيلته حيلة المشلولين شللاً رُباعيّاً
والمجدعة أطرافهم
والعجائز الأرامل الكسيرات!!
مع أنه يحمل بين جنبيه شجاعة عظيمة
وسيفه ذو الفقار عن جيش عرمرم جرار
وأنتم تجعلونه في صندوق العجائز والمشلولين
- أخزاكم الله وقطع دابركم- آمين
................
وقلت:
5- خطبة الزهراء متواترة عندنا يتناقلها الخلف عن السلف ويقرؤونها كل عام في ذكرة وفاة الزهراء فهي عندنا غير محتاجة الى سند وانما اتيت بها من بلاغات النساء لانه كتاب سني لا غير لتستانس به اكثر من روايات الروافض

وأقول:
ما هذا الغباء الشديد
الذي يتبيّن بأمور:
أولاً:
لا أقصدُ تواتر( السواليف) على ألسنة الأغبياء والجهلة والحمقى وأهل المواويــل والترانيم!!
بل أقصد تواتر الحكاية هذه في الكُتُب المعتمدة ودواوين الإسلام المشهورة
ثانياً:
احتقارك للأسانيد وتفاهتها عندكم
فليس لكم أدنى نصيب من أقوال أهل الحديث:
( لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء)
( وهذا العلم دين فاعرفوا عمن تأخذون دينكم)
( سمّوا لنا رجالكم)
ثالثاً:
أهل السنة لهم كتبهم المعتمدة المعتبرة
والتي قد نصّ أصحابها على ثبوتها وصحتها

وأما كتب الأقاصيص والبلاغات والموضوعات
فلا يُساوي الإحتجاج بها فِلساً واحداً
....................
وقلت:
6- كان لم تقرا خطبتها فهي تطالب بحقها المغصوب وبحق زوجها من الخلافة!
واراك تستغرب خروجها الى المسجد
وهو لصيق ببيتها وتعده منقصة مع انك ترى الخروج من المدينة الى البصرة
على راس جيش كلهم رجال امر لا ضيرفيه

وأقول:
هذا جوابٌ خائب وفيه طعن عظيم في كرامة أبي الحسن رضي الله عنه لأمور:
أولاً:
كيف تُطالب الزهراء رضي الله عنها بحقوقها
وزوجها
وهو
( ولي أمرها )
(حاضرٌ)( حيٌّ ) (يُرزق)!!
ثانياً:
هل انقلب علي رضي الله عنه مشلول اللسان والأركان حتى تقوم زوجته بأخذ حقّه!!
ثالثاً:
جعلتم الزهراء رضي الله عنها تختلط بالرجال بلا محرم لها تُطالب بحقها وحق زوجها
في حشود الرجال كما تقوله روايتكم السخيفة الحقيرة وهذا نصّها:
( حتى دخلت( على) أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والانصار!!
فنيطت دونها ملاة
ثم أنّت أنّة أجهش القوم لها بالبكاء!!
وارتج المجلس!!
فامهلت حتى سكن نشيج القوم!!
وهدات فورتهم!!
فافتتحت الكلام بحمد الله والثناء عليه..)
قبحكم الله جعلتُمُها
تُقابل الرجال بلا محرم كأنها أرملة عقيـــــــــم!!
- أخزاكم الله ما أحمقكم تُهينون أهل البيت في صورة تكريم-!!
رابعاً:
عائشة رضي الله عنها أمّ للمؤمنين أجمعين
فهي أُمّ مع أبنائها
ومعها ابن أُختها
(عروة بن الزبير رحمه الله)
والزهراء رضي الله عنها ليست أُمّاً للمؤمنين!!
ولم تخرُج أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
إلى المدينة
حيثُ عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه هُناك
وعاصمته آنذاك هُناك
بل ذهبت إلى البصرة إلى الإصلاح بين الناس
حيث يجتمع هُناك قتلة عُثمان رضي الله عنه
سعياً في القصاص منهم
مستضيئة بنور هذه الآية العظيمة:
" لا خير في كثيرٍ من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاحٍ بين الناس"

فأيـــــــن هذا مما تذهبون إليه قاتل الله الغباء وأهله والحُمق وأهله
 

للعقلاء فقط
  • موضوعات العقيدة
  • موضوعات الإمامة
  • موضوعات الصحابة
  • موضوعات أهل البيت
  • موضوعات متفرقة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية