اطبع هذه الصفحة


لماذا....المبتدع....أخطـــر...من الكافـــر..!

خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة

 
الحمد لله رب العالمين

لاشك أن الكافر...أفظع.... من المبتدع

ولكن المبتدع....أخطر...من الكافــــر..!

لأن الكافـــر..أمرهُ بيـــّنٌ ظاهر..لا لبس فيــه

والمبتدع...خطره وضررُه خفيٌ ينطلي على من جهل السُنن
وما أكثرهم في الأعصار والأمصار..!

فيدُسُ المبتدع في الدين...ماليس منه
باسم الدين أو باسم التأويل
أو باسم الزيادة في الخير والأجر أو حب الصالحين وتعظيم مكانتهم

ولذلك نبينا الناصح الأمين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
جعل المُحدثات و المبتدعات....شرُّ الأمور
فقال:" شرُّ الأمور محدثاتُها.."

بل أمر بقتل المبتدعة الذين يصلون الصلوات بكل خشوع
ويصومون الأيام الطوال بكل خضوع
فقال:
" تحقرون صلاتكم عند صلاتهم وصيامكم عند صيامهم
يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة"
وقال - عن هؤلاء الخوارج المبتدعين-
" شر قتلى تحت أديم السماء"
وقال:
" لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عادٍ"
وقال:
" لو يعلم الذي يقاتلهم ماله من الأجر لنكل عن العمل"
أوكما قال صلوات الله وسلمه عليه وعلى آله وصحبه وسلم

وما قال هذه الأحاديث...في قتلى الكفار
بل قالها في حق المبتدعة فشنّع عليهم مع أنهم مسلمين في الجملة..!!

فكيف بمن دينهم أصبح خليطاً من البدع المُفسّقة والبدع المكفّرة...!!

ونقتدي بالصحابي الجليل أبو سعيدٍ الخُدري رضي الله عنه
الذي روي عنه أنه قال :
" لئن أقاتل الخوارج خير من أن أقاتل الديلم"
وهم كفار التُرك
وقد شرح ابن هبيرة رحمه الله معنى كلام أبي سعيدٍ رضي الله عنه بقوله:
( لأن قتال الخوارج حفاظٌ على رأس المال وقتال الكفار طلبٌ للربح
والحفاظ على رأس المال أولى من طلب الربح)

لقد قال سبحانه الذي يعلم السر وأخفى:
" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً"
فدين الله كامل ونعمته تامة
والكامل والتام
لا يحتاج مطلقاً للإكمال والإتمام
فكل البدع هي زيادات على الكمال والتمام

والبدع في الشرع كلُها ضلالة

أما البدعة
في اللغة العربية
فهي مرادفة للسنة
في اللغة العربية

فتقول بدعة حسنة وسنة حسنة
وتقول بدعة سيئة وسنة سيئة
لأنها شؤون دنيويّة
كمن سنّ وابتدع طريقاً واسعاً مسفلتاً...في طريق كان وعر المسلك..مثلاً
فهذه سنة حسنة وبدعة حسنة لغويّاً
وعكسها
كمن سنّ أو ابتدع وسيلةً للسرقة والنشْل..مثلاً
فهذه سنة سيئة وبدعة سيئة لغويّاً
ونقول دائماً وأبداً
البدعة هي الإختراع
فابتدعوا في الدنيا ولا تبتدعوا في الدين
اخترعوا في الدنيا ولا تخترعوا في الدين
 

للعقلاء فقط
  • موضوعات العقيدة
  • موضوعات الإمامة
  • موضوعات الصحابة
  • موضوعات أهل البيت
  • موضوعات متفرقة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية