ما أقبح الرافضي.....إذا تكلم في القراءات...!!!

خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة

 
الحمد لله رب العالمين

من المعلوم أن الرافضة
لاعناية لهم
لا بالقراءات ولا بالتجويد
وقد استعاضوا عنه
بأشعار (الرواديـــــد)
فبئس للضالمين بدلا..!

ومن قلة حيائهم
أنهم يتعرضون
(لبعض) القراء
أو ( لبعض) رواة
( بعض) القراء

ليقولوا بلسان حالهم لنا:
(هذا هو القرآن الذي تقرؤونه
أسانيده ضعيفة
وكذلك أسانيدنا عن أئمتنا ضعيفة
فتساوينا حينئذٍ
وكلٌ منّا يعتذر للآخر)

فنقول للرافضة خيبهم الله
(وقد أصابتهم دعوة الشهيد السعيد
الحسين رضي الله تعالى عنه وأرضاه
المغدور به المنقوض عهده المنكوث عقده)

إن القرآن الكريم متواتر تواتراً قطعياً بقراءاته السبع
على حرف قريش وهو جمع ذو النورين رضي الله عنه

تلاه الناس وحفظوه رجالاً ونساءً وصبياناً في جميع الأمصار على مر الأعصار
ثم اشتهر مقرؤون يجلسون للناس محتسبين الأجر والثواب
سنين طويلة رهنوا أوقاتهم لهذا العمل الجليل
ومن هؤلاء القراء عاصم بن أبي النجود :
(و قراءة عاصم متواترة
أشهر قراء هذه القراءة هما شعبة وحفص)
و تلاميذ عاصم غير شعبة وحفص
الذين قرؤوا عليه القرآن كثيرون جداً
وقد قرأ على كل واحد منهم جماعة
وبعض روايات عاصم
الزائدة على روايتي شعبة وحفص
ظلت أسانيدها متصلة بالقراءة والإقراء بها
إلى زمن الإمام ابن الجزري في القرن التاسع الهجري
الذي قرأ بالعديد من روايات عاصم على شيوخه
ثم اقتصر الناس بعد ابن الجزري على الإقراء بروايتي شعبة وحفص
وأما بقية الروايات فيتحملونها بالإجازة
أما سبب اختلاف حفص وشعبة مع اتحاد شيخهما عاصم
فهو أن عاصماً كان يعلم حفصاً ما تلقاه عن شيخه
أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان وعلي وزيد وأبي
ويعلم شعبة ما تلقاه عن زر بن حبيش عن ابن مسعود
والإختلاف بينهما يسير هو في أحكام التجويد وفرش الحروف
(الاختلافات في النقط والتشكيل)

وهناك متون في القراءات لأهل العلم والشأن
- متن الشاطبية
وهو في القراءات السبع
( نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي )
ومتن الدرة
هو في القراءات الثلاث المكملة للعشر
( أبو جعفر ويعقوب وخلف )
ومتن الطيبة
هو في القراءات العشر كلها
والطيبة مشتملة على جميع ما في الشاطبية والدرة
وزادت الطيبة طرقا كثيرة للقراءات العشر
ليست مذكورة في الشاطبية والدرة