اطبع هذه الصفحة


الرافضة ..بلا كتب رجال ولا أسانيد حتى المائة الرابعة..!

خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة

 
وأقول من الذي علّم الرافضة الأسانيد والتأليف في كتب الرجال
من السابق ومن اللاحق من هو العالة على الآخر
من هو الذي أضاع مشيته ومشية الحمام والقطا..؟

ما أبعد الرافضة وما أفضعهم

لقد اهتم أهل السنة والجماعة في التدقيق بالأسانيد
من مقتل ذي النورين الخليفة الراشد الشهيد
عثمان بن عفان - رضي الله عنه -
بعد أن قتله المجرمون وهو ابن اثنتان وثمانون سنة صائماً يتلو القرآن

قال ابن سيرين رحمه الله :
( لم يكونوا يسألون عن الأسانيد فلما وقعت الفتنة قالوا :
سمّوا لنا رجالكم..!
فينظر الى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر الى أهل البدعة فلا يؤخذ حديثهم )

فانظر أخي من أهل السنة والجماعة
كان التدقيق بالأسانيد من تاريخ ( 35 ) للهجرة
والتدوين الرسمي بالدفاتر عام ( 99 ) للهجرة بأمر من الخليفة عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى -
والرافضة...سكارى...حتى....القرن الرابع...وفي حالة من الخزي والعار والأغاليط والتناقض المزعج للعقول
حتى شاعت عند الناس هذه القاعدة :
(( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ))
وبذلك نشأ علم ميزان الرجال أو الجرح والتعديل
الذي هو عمدة علم الحديث

بل مع التحري والتدقيق نجد الاهتمام بالأسانيد بدأ
من خلافة خليفة رسول الله الصديق
ثم خلافة أمير المؤمنين الفاروق
رضي الله عنهما

قبل الفتنة بسنين عددا

وبعد الفتنة...ارتفعت العناية بالأسانيد الى الدرجات القصوى
والأدلة على هذا وافرة
من تحري أهل السنة والجماعة من الصحابة والتابعين
للأسانيد أنهم يعرضون حديث الراوي على رواية غيره
من أهل الحفظ والإتقان
فحيث لم يجدوا له موافقًا على أحاديثه
أو كان الأغلب على حديثه المخالفة ردوا أحاديثه أو تركوها
إلى غير ذلك من الوسائل التي اتبعوها وميزوا بها الصحيح من السقيم
والسليم من المدخول
وهكذا لم ينقض القرن الأول
إلا وقد وجدت أنواع من علوم الحديث
مردها جميعا إلى نوعين :
المقبول : (( وهو الذي سمي فيما بعد بالصحيح والحسن ))
والمردود : (( وسمي بعد ذلك الضعيف بأقسامه الكثيرة ))

فأيــــن الرافضة....من صنيع أهل السنة
فهل يستوى الرافضي الأعمى....بالسني البصير
وهل تستوي الظلمات والنور
والظل والحرور
والأحياء والأموات
القرون...الثلاثة....المفضلة
هي...العصر الذهبي
لتدوين
السنة النبوية

انظر فقط....إلى تاريخ ولادة ( بعض) الأئمة
جبال الحفظ

الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله- مولود سنة (164) هـ
الإمام البخاري - رحمه الله - مولود سنة (194 ) هـ
الإمام الترمذي - رحمه الله- مولود سنة (200) هـ
الإمام أبو داود - رحمه الله- مولود سنة ( 202 )هـ
الإمام مسلم - رحمه الله- مولود سنة (206 )هـ
الإمام ابن ماجه - رحمه الله- مولود سنة ( 209 ) هـ
الإمام النسائي - رحمه الله- مولود سنة (215 )هـ

لم يكن للرافضة كتاب في أحوال الرجال
حتى ألف الكشي في المائة الرابعة
كتاباً لهم في ذلك جاء على غاية الاختصار
وليس فيه ما يغني في هذا الباب ..!!
وقد أورد أخباراً متعارضة في الجرح والتعديل
( كما أنه في كثير من الأسانيد قد وقع غلط واشتباه في أسامي الرجال أو آبائهم أو كناهم أو ألقابهم )
انظر تنقيح المقال للممقاني 1/177

وأما التأليف في أصول الحديث وعلومه
فقد كان معدوماً عندهم..!!
حتى ظهر زين الدين العاملي الملقب بالشهيد الثاني
والمقتول سنة 965 هـ ...!
وهذا ما يعترف به علماء الشيعة أنفسهم
ومنهم الحائري في
- مقتبس الأثر 3/73

وأما رجال الأسانيد في هذه الكتب
فيقول الطوسي عنهم :
( إن كثيراً من مصنفي أصحابنا ينتحلون المذاهب الفاسدة ،
- ومع هذا يقول – إن كتبهم معتمدة )
- الفهرست ص 24 / 25

بل قرر جملة من علماء الرجال عندهم
كابن الغضائري وابن المطهر الحلي
بأن القدح في دين الرجل لا يؤثر في صحة حديثه
- رجال الحلي ص 137 ...فسبحان من أعمى أعماق قلوبهم..!

وهذا مثال خاطف
عن راوٍ من رواة الحديث عند الشيعة
(( جابر الجعفي ))
قال عنه الحر العاملي :
( روى سبعين ألف حديث عن الباقر عليه السلام
وروى مائة وأربعين ألف حديث
والظاهر أنه ما روى بطريق المشافهة عن الأئمة عليهم السلام أكثر مما روى جابر) ..!
- وسائل الشيعة 20 / 151
يعني أن رواياته تقريباً اثنين وأربعين ضعفاً
لجميع مرويات (أبي هريرة- رضي الله عنه -)
بصحيحها وضعيفها وموضوعها ومكررها..!
فلماذا لم يملأ الرافضة الدنيا نياحاً وصياحاً
على( جابر الجعفي)
في كيفية روايته لهذا العدد( الفلكي )من الأحاديث ..!
بينما نرى هجماتهم على أبي هريرة لا تكل ولا تمل ...!
مع أن الكشي روى عن زرارة بن أعين قال :
سألت أبا عبدالله عن أحاديث جابر ؟ فقال :
ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل علي قط
- رجال الكشي ص 191

فإذا كان ( أبو هريرة رضي الله عنه)
قد روى خمسة آلاف حديث في خمس سنين عاشها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

أما جابر الجعفي فلا غرابة أن يروي( سبعين ألف حديث من جلسة واحدة)...!
أم أن جابر كان يملك تقنية الحاسب الآلي في ذلك الوقت ..!
فابتلع آلآف الأحاديث في جلسة يتيمة خاطفة...!

ولم يجد الخوئي ما يدافع به عن هذه الرواية..!
إلا قوله : ( لا بد من حمله على نحو من التورية )
- معجم رجال الحديث 5/25

فهذا يوسف البحراني الشيعي يقول
في كتابه لؤلؤة البحرين ص 47 :
( والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار
كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار
أو تحصيل دين غير هذا الدين (!)
وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها (!)
لعدم الدليل على جملة من أحكامها (!)
ولا أراهم يلتزمون شيئاً من الأمرين
مع أنه لا ثالث لهما في البين
وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر ، غير متعسف ولا مكابر ) ..!
 

للعقلاء فقط
  • موضوعات العقيدة
  • موضوعات الإمامة
  • موضوعات الصحابة
  • موضوعات أهل البيت
  • موضوعات متفرقة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية