صراعٌ على كنــْـوز الوثــــــَن..!

خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة

 
الحمد لله رب العالمين

ذكرت جريدة الوفاق الألكترونية هذا العنوان وهذا التقرير

(حقيقة كنوز ونفائس الصحن الحيدري في النجف)

بغداد ( الوفاق ) ميسون جبوري
مرقد الامام علي الذي يسمى الصحن الحيدري او الروضة الحيدرية (!)
يعتبر الاقدس(!) عند الشيعية
ويمتد الصحن على مساحة 15 الف متر مربع
وفيه خمسة ابواب ضخمة
هي باب القبلة وباب السوق الكبير وباب العمارة وباب الطوسي وباب العبايجي
وقد استخدم مقاتلو الصدر قبل فترة هذا الصحن مستشفى
ومركزا اعلاميا ومقرا عاما لقيادتهم ومكانا للتعبئة والتجنيد
ويعود بناء المرقد الى عام 1640 ميلادية (!)
ويقول مدير عام العلاقات والاعلام في دائرة الوقف الشيعي(!)
ان المشكلة ليست مشكلة مفاتيح
وانما الكنوز والنفائس(!)
التي لاتقدر بثمن والموجودة في غرفة حصينة داخل الصحن الحيدري
والتي يخشى ان تكون قد طالتها يد العابثين (!)
ممن لايقدرون قيمة هذه الموجودات وهذا الارث (!)
ويحتوي الصحن على ثروة لايقدر قيمتها غير الوقف الشيعي (!)
الذي يمتلك السجلات والوثائق التي تدون الموجودات اولاً باول
ويوضح على سبيل المثال ان هناك غرفة كبيرة جداً
داخل قبو الضريح
تحتوي على هدايا من قبل ملوك ورؤساء من دول عربية واسلامية
تتكون من
تيجان
وسيوف ذهبية
ومجوهرات
واحجار كريمة متنوعة
وأوانٍ كبيرة مرصعة بالذهب والفضة
وسجادات لاتقدر بثمن
منسوجة من خيوط الذهب والفضة
ومخطوطات ومصاحف نادرة
وقناديل مرصعة وثريات من كريستال
ويقول
( عندما يتم الحديث عن مفاتيح فهي ليست مفاتيح للابواب الخارجية فقط
بل مفاتيح للخزنة الحصينة التي تضم الكنوز ومفاتيح للضريح نفسه
حيث يتبرع الزوار بالمال للمقام ) (!!)
ويؤكد ان هذه المفاتيح اخذها جيش المهدي
من احد مساعدي رضوان الرفيعي اخر كليدار للروضة قبل خمسة اشهر
ويذكر ان رضوان الحيدري آخر كليلدار للصحن الحيدري
وهو مهندس يعيش في بريطانيا منذ 23 عاما
كان قد عاد الى بغداد حسب طلب المرجعية الدينية (!)
بعد ان قتل ابن عمه حيدر الكليدار في 10 نيسان من العام الماضي مع عبد المجيد الخوئي
والذي اتهم مقتدى الصدر بقتلهما داخل الصحن الحيدري
ويشار الى ان عائلة الرفيعي النجفية تحتفظ منذ 1845 بمنصب الكليدار بالوراثة على مرقد الامام علي (!)
والكليدار كلمة فارسية تعني حامل المفتاح وهنا حامل مفتاح المرقد
والجدير بالذكر ان انصار مقتدى الصدر حاولوا قبل اشهر
من السيطرة على خزائن ضريحي الحسين واخيه العباس في كربلاء(!)
لكنهم واجهوا مقاومة مسلحة شديدة من قبل الاهالي و رجال الدين في كربلاء
ولكنهم نجحوا في السيطرة على الصحن الحيدري وخزائنه لعدة اشهر
واخيرا سلم مكتب الصدر مفاتيح الصحن الى مكتب السيستاني
بعد مواجهات عنيفة دامت ثلاثة اسابيع اسفرت عن مقتل المئات
حيث تم تسليم مفاتيح الصحن الحيدري دون وجود ممثل عن دائرة الوقف الشيعي (!)
التي تعتبر شرعا (!)
وقانونا المخولة لادارة الاضرحة والمراقد الدينية (!)
والتي تمتلك جميع السجلات الخاصة بهذه الكنوز(!)
تاريخ النشر : 11/07/1425هـ .
(ملاحظة)
علامات التعجب لم تكن في أصل التقرير
......................

إنا لله وإنا إليه راجعون
صراعٌ على الدنيا...باسم المقدسات والمرجعيات
وهو صراعٌ على المفاتيح حيث النذور والكفارات والأخماس والهدايا

وهكذا...تغيب شهادتي أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
عن العمل بهما وتطبيقهما ويتم تفريغهما من مضمونهما وعدم القيام بحقهما