اطبع هذه الصفحة


( أهل البيت)....فــــخّ الرافضة الأكبــر..!

خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة

 
الحمد لله رب العالمين

لم يجد الذين أسسوا فرقة الرافضة وأصلوا أصولها
أحسن من هذه الخدعة الكبرى والعنوان الجميل
وهو
( أهل البيت )
ووراء هذه اللافتة
الطامات..والشذوذات
حيث أنه الشعار
الذي يستهوي القلوب المؤمنة بلا أدنى تردد
ولذلك صار هو
الفخ الأكبر
الذي أعلنه الرافضة
وتحوّل إلى واجهة تجمّل وجوه ومعاول الهدامين
وهي ورب الكعبة
ورقة التوت التي وراءها السوءة المُغلّظة..!
فما أن تتكشف هذه الورقة المسطورة بعبارة
( أهل البيت)
إلا ويقع بصرُك وبصيرتُك
على الشرك بالربوبية والإلهية والأسماء والصفات
ثم يقع بصرُك وبصيرتُك
على البدع المفسّقة والبدع المُكفّرة
حيث شذّت فرقة الرافضة عن جميع فرق المسلمين
بركن جديدٍ لا يعرفه إلا هُم كركن الإمامة المُزاحم للأركان الخمسة
وحيث شذّت فرقة الرافضة عن جميع فرق المسلمين
بالعصمة لغير النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وحيث شذّت فرقة الرافضة عن جميع فرق المسلمين
بالرجعة والبعثة في الدنيا قبل البعث يوم القيامة
وحيث شذّت فرقة الرافضة عن جميع فرق المسلمين
بالإيمان بمولود مفقود يعيش بأعمار عادٍ وثمود

وهذا الشعار الساحرالذي هو:
((محبة ونصرة أهل البيت))
دخل من خلاله الإسماعيلية
ودخل من خلاله النصيريون
ودخل من خلاله الدروز
وكل كائد وحاقد على هذا الدين فإنه يرفع هذه الراية ليتسلق من خلالها إلى مآربه
ويصدّع الإسلام من داخله ويضرب بعضه ببعض
وأن يتم ضرب الإسلام في أعماقه بشتم نقَلته والحط من أقدارهم وتكفيرهم وتضليلهم
حتى يتم إسقاط كل منقولاتهم سواءً كان المنقول القرآن أو السنة
فيكون هدمهم للإسلام هدماً خفيّاً وهدماً مقبولاً
وبعد كل هدمٍ يرفع في وجه كل معترضٍ على هذا الهدم
ذلك البديل المحبوب وهو
(( أهل البيت))
وهو الكافي والشافي والوافي من الإسلام كله
بل هو الأصل الذي تعود إليه الأركان والواجبات والمستحبات
فكل المسائل راجعة إليه
فهذا الشعار الساحر المُخدّر
هو السيف و الميزان الذي تُردّ إليه السنة والقرآن
فيتم تطويع كل النصوص وتخضيعها لمسألة
((أهل البيت))

ومن دافع عن الإسلام وأهل الإسلام
فإنها تُقلب في وجه نفس اللافتة المعنونة
بـ(( أهل البيت ))
وقد كتب على ظهرها
(( بُغضُ أهل البيت))
فعليها مدار الدين كلّه
فهي الولاء والبراء وهي سبب دخول الجنة أوالنار وهي الميزان والصراط

وهذا العنوان
(( أهل البيت))
الذي صار فخّاً...واسعاً للكثير من الأغبياء
لأنهم لايعرفون ما وراء الأكمة
وأن الشعارات هي للإستهلاك الإعلامي وشحذ العواطف التي تبرُدُ وتخمُد
لولا ترديد هذا الشعار وأن الألسنة تلوكه صباحاً ومساءً
حتى لايشغل الأذهان غيرُه فتفتش عن الحقائق والدقائق
بل تنوح حول هذا الشعار وكأنه الجنة والنار
ولقد صدق من قال
إن ملة الرافضة لاتعيش إلا في الظلام والجحور
وأن أيامها في تناقص مستمر بعد الظهور أمام النور
والله أعلم
 

للعقلاء فقط
  • موضوعات العقيدة
  • موضوعات الإمامة
  • موضوعات الصحابة
  • موضوعات أهل البيت
  • موضوعات متفرقة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية