اطبع هذه الصفحة


(القرابة والصحابة)...يجتمعان ولا يفترقان

خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة

 
الحمد لله رب العالمين

من أعظم أسباب إحجام الرافضة عن قبول الحق
هو اعتقــــــــــادهم الفـــــــاســـــد
(بأن حب القرابة يلزم منه بغض الصحابة
وأن حب الصحابة يلزم منه بغض القرابة)

وهذا والله الذي لاإله إلا هو
هو التفريق بين المؤمنين الإخوة
الذين تجب محبتهم وأخوّتُهم ولو تقاتلوا فيما بينهم
كما نصّت عليه الآيات المحكمات في سورة الحجرات
" إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم "

ولذلك يعتقد معظم عوام الرافضة إن لم نقل كل الرافضة
أن حبك للقرابة هو انتقال منك إلى بغض أعدائهم وهم الصحابة..!!
وأن حبك للصحابة هو انتقال منك إلى بغض أعدائهم وهم القرابة..!!

فهما عند الرافضة...نقيضان..لا يجتمعان ..!!
ضاربين بكل بجاحة وصفاقة
بالآيات البينات المحكمات من القرآن..!
عرض الحائط
وأن الحكم عندهم هو قول البشر..!!
وقد رضعوا هذا الإعتقاد الفاسد
من أثداء أمهاتهم وتلقوه من والديهم ومن يتولون تربيتهم
فشب عليه الصغير وهرُم عليه الكبير

حتى أن أحدهم
( وقد هداه الله تعالى)
إلى التوحيد والجمع بين المؤمنين
فربح الصحابة ولم يخسر أهل البيت

كان يستحث والدته لأن تكون من الموحدين وتجمع بين المؤمنين
فردت عليه بالعامية الخليجية
(تبغاني أهد أهل البيت )..!!
لأنها هكذا نشأت وهكذا ترعرعت
وهكذا صار مشربها ومأكلها وملبسها وتغذّت به منذ نعومة أظفارها

ولقد كان هو قبل هدايته يقول :
(لقد تبين لي الحق جداً ولكن بقي لدي شيء واحد يعزّ عليّ وهو أني كيف سأترك أهل البيت وأذهب لغيرهم
فلما فتش وقرأ وتدبر وتبين وسأل فاز بالإثنين معاً وظفر بالمؤمنين أجمعين فربح الصحابة وربح أهل البيت)

وهذا هو والله الحجاب الكثيف الذي نسج خيوطه المنافقون والزنادقة
الذين حجبوا هؤلاء عن معرفة مابين الصحابة والقرابة
من التواد والمحبة والتعاون والبر والأخوة
حتى صارت بينهم المصاهرات الكثيرة
الدالة على امتزاج أرواحهم وعقولهم ودمائهم ببعضهم البعض
فلقد كانت بين الصحابة والقرابة
الأمومة والأبوة والعمومة والخؤولة والأحفاد والأجداد
فهم كالبنيان المرصوص المحسوس الملموس

فمن فرق بين القرابة والصحابة وأصرّ بعد البيان ولم ترد هدايته
فاللهم فرّق شمله واجعل الدائرة والبأساء عليه
- آميـــــــــن-
 

للعقلاء فقط
  • موضوعات العقيدة
  • موضوعات الإمامة
  • موضوعات الصحابة
  • موضوعات أهل البيت
  • موضوعات متفرقة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية