اطبع هذه الصفحة


ومضات من كلام الأئمة الأعلام والدعاة الكرام في الصوفية (1)

 
هذا بيان [لبعض] الأعلام .. من [بعضِ] كلامهم .. عن الصوفية ..
فلن أجمع كل ما قالوا ... لا فقط بيان لأقوالهم رحمهم الله ..

إذاً هي ((( ومضــــــات ))) لتجلية من يحاول إخفائه الصوفية أصحا الجهل والضلال
وهي ردٌ على ما يفترونه دوماً على الأئمة الأعلام

يا باغي الحق!!
هذا الحق أبلج .. والباطل لجلج
فاتبع أقوالهم تنجوا .. وإن صددت عنها فأنت الخاسر!
والله يعلم الظاهر وما تخفي السرائر
فجرد نفسك عن الهوى واتبع الحق

{ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }

....

يقول الإمام الشافعي،بعد تجربة مر بها مع هؤلاء الصوفية-اسمع فهو كلام إمام خبير-:
"لو أن رجلاً تصوف أول النهار، لا يأتي الظهر حتى يصير أحمق،وما لزم الصوفية أربعين يوماً فعاد إليه عقله" تلبيس إبليس لابن الجوزي 371.

وهذه والله كافية..
لكن من حال القوم-الصوفية- أحدثوا في العراق التغبير فقال الإمام الشافعي رحمه الله:
"تركت بالعراق شيئاً يقال له (التغبير) ،أحدثه الزنادقة،ويصدُّون الناس عن القرآن" روى ذلك الخلال في الأمر بالمرعوف والنهي عن المنكر 36،وأبو نعيم في الحلية 9/146،وابن الجوزي 244-249) وقال الألباني إسناده صحيح،وكذلك ابن القيم في الإغاثة (1/229).
والتغبير هو ما يقوم به الوفية من شعر يزهد في الدنيا يغني به مغن فيضرب الحاضرين على نطع أو مخده على توقيع غنائه،كما قال ابن القيم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعد هذه الكلمة:
"وما ذكره الشافعي رضي الله عنه من أنه من إحداث الزنادقة كلام إمام خبير بأصول الإسلام،فإن هذا السماع لم يرغب فيه ودعو إليه في الأصل إلا من اتهم بالزندقة....إلى آخر كلامه رحمه الله" 11/570 ..وبعدها بدأ بالحديث عن أئمة الصوفية وموقفهم كالفارابي وأبو عبدالرحمن السلمي ومخالفتهم للكتاب..
وهم إلى هذا اليوم ينشدون الأغاني ويضربون الدفوف .. ومنهم من يرقص .. وقصائد شركية وغيرها.
يقول هذا لمن ينشد أشعار ليست محرمة .. لكن أناشيد مطربة ودفوف؟!!
فأنظر كيف لقبهم بالزنادقة!!!!

أقول هذا شيءٌ من حديث الإمام الشافعي رحمه الله..

....

الإمام أحمد يكفي أن أنقل الثابت الصحيح!! من كلامه في أحد أئمة الصوفية في عهده:
فتكلم في أحد الصوفية وتأثيره فذهب إليه،فلم جلس وبدأ يعظ -لعله الحارث الوهم مني- فبكى الشيخ.فقال تلاميذه كنت تحذرنا منه وتبكي؟؟!!!قال: لا تجالسوه فإن على غير السنة!!

فكيف إذا علمت أن هذا الذي يُحذر منهُ إمام السنة قامع البدعة هو الشيخ الصوفي أبو المحارث المحاسبي رحمه الله ..
والمأخذة عليه أنه يتكلم بخيالات عن الجنة والنار بدون استناد للأدلة لأجل الوعظ وبكاء الناس..
فكيف بالإمام أحمد إذا جاء وشاهد ما يفعله زنادقة العصر من الفسق والفجور والشركيات ؟؟!!
لا شك أنه سيكون له موقفٌ آخر؟!!

...

وهذا من على مذهبه ابن عقيل الحنبلي يقول كلاماً متيناً ينتظر أن يفهمه من لبس عليه الشيطان ليعود إلى طريق السنة والفلاح:
"ما على الشريعة أضر من المتكلمين والمتصوفيين،فهؤلاء المتكلمون يفسدون عقائد الناس بتوهمات شبهات العقول،وهؤلاء المتصوفة يفسدون الأعمال ويهدمون قوانين الأديان.فالذي يقول:حدثني قلبي عن ربي فقد استغنى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،وقد خبرت طريقة الفريقين فغاية هؤلاء المتكلمين الشك،وغاية هؤلاء المتصوفة الشطح" تلبيس إبليس 375.
أقول وهم في الحاضر قد جمعوا [حشفاً وسوء كيلاً] فهم متصوفون وأخذوا من المتكلمين وإلا السنة فلم يقربوها!!هداهم الله للحق..
وسبب أتياني بابن عقيل عن غيره هو أن ابن عقيل قد اقترب من الفريقين وعايشهم فكان هذا حصيلة ما عايش..

...

بل العباس بن منصور الحنبلي رحمه الله قال في كتابه البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان: "ولم يشذ أحد منهم -أي أهل السنة والجماعة- سوى فرقة واحدة تسمت بالصوفية يتقربون لأهل السنة وليسوا منهم وقد خالفوهم في الإعتقاد والأفعال".

....

أقول ومر بنا -مسبقاً- رأي الإمام الطرطوشي المالكي وفتواه في الصوفية..وإقرار الإمام القرطبي لها ؛بل وللقرطبي نصائح كثيرة لهؤلاء الضلال..وهذه مقدمة فتوى الطرطوسي.
"يرحمك الله،مذهب الصوفية بطالة وجهالة وضلالة،وما الإسلام إلا الكتاب الله،وسنة رسوله..." إلى آخر الفتوى تجدها على هذا الرابط والتي نقلها لنا الإمام الحبر القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (11/237-238) وكذلك العلم المحدث عثمان الزبيدي التونسي في مرآة الضلالات.

رابط فتوى الإمام الطرطوشي رحمه الله نقلاً عن الإمام القرطبي رحمه الله:
فتوى الطُّرْطوشي في الصوفية

سئل الإمام أبو بكر الطُّرْطوشي رحمه الله:

ما يقول سيدنا الفقيه في مذهب الصوفية؟

وأعلم-حرس الله مدته-أنه اجتمع جماعة من رجال،فيكثرون من ذكر الله تعالى،وذكر محمد صلى الله عليه
وعلى آله وسلم،ثم إنهم يوقعون بالقضيب على شيءٍ من الأَديم،ويقوم بعضهم يرقص ويتواجد،حتى يقع مغشيّاً عليه،ويحضرون شيئاً يأكلونه.

هل الحضور معهم جائز أم لا؟
أفتونا مأجورين،يرحمكم الله.

وهذا القول الذي يذكرونه:

يا شيخُ كفَّ عن الذُّنوبْ ..... قبلَ التَّفرُّق والزَّللْ
واعْمَلْ لنفْسِكَ صالحاً ....... ما دام ينفعك العْملْ
أما الشبـابُ فقد مَضَى ...... ومَشيْب رأسكَ قد نَزَلْ

وفي مثل هذا ونحوه.

الجـــــــــواب:
يرحمك الله،مذهب الصوفية بطالة وجهالة وضلالة،وما الإسلام إلا الكتاب الله،وسنة رسوله،وأما الرقص والتواجد،فأَوّل مَنْ أَحثه أصحاب السامريّ،لما اتخذ لهم عجلاً جسداً له خوار,قاموا يرقصون حواليه ويتواجدون,فهو دين الكفار,وعبّاد العجل.
وأما القضيب فأوّل مَن اتخذه الزَّنادقة،ليشغلوا به المسلمين عن كتابِ الله تعالى.وإنما كان يجلس النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع أصحابه،كأنما على رؤوسهم الطير من الوقار،فينبغي للسلطان ونوّابه أن يمنعهم من الحضور في المســاجد وغيرها،ولا يحلّ لأَحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحضر معهم،ولا يعينهم على باطلهم،هذا مذهب مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهم من أئمة المسلمين،وبالله التوفيق.

المرجع:
كتاب الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي: (11/237-238)

قال العالم المُحدث عثمان بن المكي التَّوزري الزبيدي-رحمه الله- أحد عُلماء جامع الزيتونة بتونس في كتابِهِ النفيس [المرآة إظهار الضلالات] ناقلاً فتوى أخرى للطرطوشي وجامعاً لها بعض أقوال أهل العلم:

(وفي المعيار:من البدع المنكرة المحرمة،الرقص بالذكر.

قال الأستاذ أبو بكر الطرطوشي:
"مذهب الصوفية بطالة،وجهالة،وضلالة، فما الإسلام إلا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،وأما الرقص والتواجد فأول من أحدثه أصحاب السامري،فإنهم لما عبدوا العجل صاروا يرقصون حوله ويتواجدون،فهو دين الكفار وعباد العجل،فينبغي للسلطان أو نائبه أن يمنعهم من الحضور في المساجدِ وغيرها،ولا يحل لأحدٍ يؤمن بالله واليومِ الآخر أن يحضرَ معهم،ولا يعينهم على باطلهم وهذا مذهب مالك والشافعي وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل وغيرهم من أئمة المسلمين رضي الله عنهم أجمعين".

وقال شيخ الإسلام ابن وهبان[عبدالوهاب بن أحمد بن وهبان الدمشقي الحنفي ت-768هـ] في منظومتهِ الوهبانية:
ومن يستحلّ الرقص قالوا بكفره ... ولا سيما بالدفِ يلهو ويزمر )

...

وفي المعيار المعرب (11/29) :
سُئل الشيخ عزالدين بن عبدالسلام عن جماعة من أهل الخير والصلاح والورع يجتمعون في وقت فينشدُ لهم مُنشد:

فأجاب:
الرقص بدعة لا يتعاطاه إلا ناقص عقل،ولا يصلح إلا للنساء ..
وهي كذلك في فتاويه ص163 كما نقل ذلك الشيخ عبدالله الصالح البراك

....

قال العالم المُحدث عثمان بن المكي التَّوزري الزبيدي-رحمه الله- أحد عُلماء جامع الزيتونة بتونس في كتابِهِ النفيس [المرآة إظهار الضلالات] ناقلاً فتوى أخرى للطرطوشي وجامعاً لها بعض أقوال أهل العلم:

(وفي المعيار:من البدع المنكرة المحرمة،الرقص بالذكر.

قال الأستاذ أبو بكر الطرطوشي:
"مذهب الصوفية بطالة،وجهالة،وضلالة، فما الإسلام إلا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،وأما الرقص والتواجد فأول من أحدثه أصحاب السامري،فإنهم لما عبدوا العجل صاروا يرقصون حوله ويتواجدون،فهو دين الكفار وعباد العجل،فينبغي للسلطان أو نائبه أن يمنعهم من الحضور في المساجدِ وغيرها،ولا يحل لأحدٍ يؤمن بالله واليومِ الآخر أن يحضرَ معهم،ولا يعينهم على باطلهم وهذا مذهب مالك والشافعي وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل وغيرهم من أئمة المسلمين رضي الله عنهم أجمعين".

وقال شيخ الإسلام ابن وهبان[عبدالوهاب بن أحمد بن وهبان الدمشقي الحنفي ت-768هـ] في منظومتهِ الوهبانية:
ومن يستحلّ الرقص قالوا بكفره ... ولا سيما بالدفِ يلهو ويزمر )

...

وهذا ابن الجوزي يبن رحمه الله في صيد الخاطر ما الدخل الذي دخل على الإسلام للإفساد فيقولص117:
"ثم إن من الدَّخل الذي دخل بيننا طريق المتصوفة فإنهم سلكوا طُرقاً تنافي الشريعة،وأهل التدين منهم يقللون ويخفقون.
وهذا ليس بشرع،حتى إن رجلاً كان قريباً من زماني يقال له كثير،دخل إلى جامع المنصور وقال:عاهدت الله عهداً ونقضته،فقد ألزمت نفسي أن لا تأكل أربعين يوماً.
فحدثني من رآه بعد عشرة أيام ثم في العشر الرابع،أشرف على الموت.
قال:فما انقضتْ حتى تفرغ فصب في حلقه ماء فسمعنا له نشيشاً كنشيش المقلاة ثم مات بعد أيام.
فانظروا إلى هذا المسكين وما فعله به جهله.!!!

ومنهم من فسخ لنفسه في كل ما يحب من التنعم واللذات واقتنع من التصوف بالقميص والفوطة والعمامة اللطيفة،ولم ينظر من أين يأكل ولا من أين يشرب،وخالط الأمراء من أرباب الدنيا،ولباس الحرير،وشراب الخمور،حفظاً لماله وجاهه.

ومنهم أقوام عملوا سُنناً لهم تلقوها من كلمـات أكثرها لا يثبت.

ومنهم من أكب على سماع الغناء والرقص واللعب ثم انقسم هؤلاء،فمنهم من يدعي العشق فيه،ومنهم من يقول بالحلول،ومنهم من يسمع على وجه الهوى واللعب.
وكلا الطريقين يفسد العوام.
وهذا الشرح يطول وقد صنفت كتباً ترى فيها البسط الحسن إن شاء الله تعالى،منها [تلبيس إبليس] .

والمقصود أن تعلم أن الشرع تام كامل فإن رُزقْتَ فهماً لهُ فأنتَ تتبع الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه،وتترك بنيـــات الطريق ولا تقلد في دينك الرجال."

أقول رحم الله ابن الجوزي فقد بين الداء والدواء..
وهذا هو عمل الأئمة رحمه الله..

...

بقول العلامة محمود الألوسي مفتي بغداد الذي كشف أن الصوفية أصحاب كذب وتدجيل،عندهم تقية كتقية الروافض،فيقول كم في تفسيره 11/72-73 في تفسير آية {لهو الحديث} :
"وأشنع من ذلك ما يفعله أبالسة المتصوفة ومردتهم،ثم إنهم -قبحهم الله تعالى-إذا اعترض علهم بما اشتمل عليه نشيدهم من الباطل يقولون:نعني بالخمر:المحبة الإلهية،أو بالسكر:غلبتها،أو بميّة وليل وسعدى مثلاً:المحبوب الأعظم وهو الله عز وجل!
وفي ذلك من سوء الأدب ما فيه {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه} "

وف ص75 قال:"ومن السماع المحرم سماع متصوفة زماننا؛وإن خلا عن رقص،فإنَّ مفاسده أكثر من أن تحصى،وكثير ما ينشدون من الأشعار من أشنعِ ما يتلى،ومع هذا يعتقدونه قُربة،ويزعمون أنَّ أكثرهم رغبة فيه أشدهم رغبة أو رهبة،قاتلهم الله أنى يؤفكون"

إلى كلام طويل لعلي أنقلهُ لوحده..

وهذا فيه بيان الإلحاد الصوفي في أسماء الله،وفيه بيان أن الصوفية أهل تحريف،وكذب ومخادعة..وهذا سبب تغيري عليك..فقد بان لي كذبك..
 

اختارها وجمعها
أبو عمر المنهجي - شبكة الدفاع عن السنة

 

أرباب الطريقة
  • منوعات
  • من كلام الأئمة
  • كتب عن الصوفية
  • جولات مع الصوفية
  • شبهات وردود
  • صوتيات عن الصوفية
  • فرق الصوفية
  • شخصيات تحت المجهر
  • العائدون إلى العقيدة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية