اطبع هذه الصفحة


ومضات من كلام الأئمة الأعلام والدعاة الكرام في الصوفية (5)

 
الوقفة السابعة:أن أهل الأهواء هم أهل التفرقة ومنهم الصوفية:

يقول الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في مُلحق المصنفات-هذه مسائل لخصها من كلام شيخ الإسلام رحمه الله- ص19-20:

"21- بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم إلى ذي أهواء متفرقة وقلوب متشتتة ، فألف الله به بين القلوب ، وجمع به الشمل ، ثم إنه سبحانه بين أن هذا الأصل وهو الجماعة عماد لدينه ، فقال: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} .. {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا} إلى قوله: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا إلى قوله خالدون} .. وفي الآية الأخرى: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء} ..

فبرأ الله نبيه منهم وقد كره صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم من المجادلة ما يفضي إلى الاختلاف والتفرق ، فخرج على قوم من أصحابه وهم يتجادلون في القدر فكأنما فقيء في وجهه حب الرمان وقال: أبهذا أمرتم أم إلى هذا دعيتم .. إلخ. ثم ذكر ثلاثاً وسبعين فرقة ثم قال:في صف الفرقة الناجية بأنهم المستمسكون بسنته وأنهم هم الجماعة".

.....

الوقفة الثامنة:أن أهل الأهواء والمذاهب الباطلة لا ينقلون مذهبهم بصورته الحقيقية ومنهم الصوفية:

يقول الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في مُلحق المصنفات-هذه مسائل لخصها من كلام شيخ الإسلام رحمه الله- ص26:

"31- أعلم أن المذهب إذا كان باطلاً في نفسه لم يكن الناقل أن ينقله على وجه متصور تصوراً حقيقياً فإن هذا لا يكون إلا الحق ، فأما القول الباطل فبيانه يظهر فساده ، حتى يقال كيف اشتبه على أحد ويتعجب من اعتقاده ، ولا ينبغي للإنسان أن يتعجب فما من شيء يتخيل من أنواع الباطل إلا وذهب إليه فريق ، ولهذا وصف الله أهل الباطل بأنهم أموات ، وأنهم صم بكم ، وأنهم في قول مختلف ، وأنهم لا يعقلون."

.....

الورقة الأخيرة
المشهد الأخير من رحيل الألباني .. رحمه الله
د . محمد محمود أبو رحيم

لقد ذكرني المشهد الأخير من جنازة الشيخ أبى عبد الرحمن بأول لقاء معه رحمه الله قبل ثلاثين عاما ؛ حيث كنت يومها متدثرا بلباس التصوف ، أمرغ الخد
على أعتاب أشياخه .

يومها كان الجهل قد غرر كانون2 بكسب كان للأشياخ نصيبا مفروضا في
صناعته ، لم يكن جهلا بالحلق والذكر والخلوات البدعية ؛ فقد أتقنها حتى غاليت
في بعضها ، فوجدتني قد نذرت للرحمن صوما إلا عن شيخي في الطريقة الذي ولد
في نفسي قدرته المزعومة على فتح المغاليق إلى ملك لا يبلى .
يومها كنت جاهلا بما يدور حولي ، وحول من تدور عليهم دعاوى التجهيل
والتضليل ؛ فكان ما كان مني نحو الشيخ أبي عبد الرحمن ومنهجه من كوامن ضدية
دفعتني لسؤاله وأنا تحت تأثير خلفيات التحدي : لماذا تحارب الأئمة الأربعة ؟ هكذا
كان يشيع من لم يرقهم طريقته السلفية .

لم يكد يخرج السؤال من بين شفتي وأنا شاب في السنة الأولى في كلية
الشريعة حتى وجدت برد كفه الناهم يأخذ بكفي نحو مقعد جانبي يحاورني بكل هدوء .
خرجت من عنده وقد علتني دهشة دفعني فضولها إلى مواصلة لفائه والتعرف
على ما عنده رحمه الله فإذا كانون2 أقف على عالم متخصص ، ومحاور عنيد ،
يحيي السنة ويميت البدع ، داعية إلى التوحيد الخالص ، حرب على الشرك بأنواعه ، تعلوه نضرة الحديث .
---
من مقال لهُ بمجلة البيان
والشيخ أردني

......

يقول السيد محمد رشيد رضا رحمه الله في المنار وصفاً ما شاهده عند الصوفية يوم أن كان صوفياً خرافياً نقشبندياً:

"الوليات يفضن الخيرات والبركات على الناس ، بواسطة المصافحة والتقبيل والعناق .
ويذعن –عند ذلك- بألفاظ من الفحش لا يليق أن تُحكى فضلاً عن أن تسطر في الأوراق."

ويردف قائلاً:
""رأى كاتب هذه الكلمات بعينه ولية منهنّ صبيحة الوجه ، وفي معصمها أسورة ، وفي أصابعها خواتيم ، وفي عنقها عقود ، وقد جم رأسها إلى رأسي رَجُلين ، والتفتف الأيدي على الأعناق فكان عناقاً مثلثاً ...

ورأى منهنّ فتاة مدت يدها لمصافحته ، فأعرض عنها فوثبت عليه كالثعبان وقبلتهُ في وجهه قبلات متتابعة.
وفعلت ذلك مع غيره أيضاً."

المنار 1/84.

قلتُ –أي المنهج- :
أجل هذه أخلاق ولياتكم يا صوفية؟؟!!
الآن يُعرف السبب في تشبثكم في مذهبكم وتكذيبكم لما يكتب ويبين عنكم؟؟!!
وكل ما قي شيء..مدسوس على كتبنا أو مأول...
إذاً هذه القبلات والعناق المثلث .. وخطوات الذهاب للفراش .. لالا ليست مدسوسة بل مشاهدة!!
نعم ما أقبح ذكركم؟؟!!!
هذه طريقة لذكر الله تقبيل وعناق و ...

يقول الداعية الكويتي المعروف أحمد القطان:
بأنه زار مصر يوم المولد وكان ذاك الوقت شيوعياً ..
يقول فشاهد صوفي يقول لشــاب أمرد قل لا إله إلا الله فقالها..
فقال هذا الصوفي :
حي حي !!
إنها كلمة التوحيد..
دعني أقبل شفتين تكلمت بالتوحيد..

قلتُ:
هذه بعض أخلاق هؤلاء القذرين..
والتاريخ يشهد والواقع يصدق..
وكتبكم تروي..

فهل هذه مدسوسة أم مأوله أم مكذوبة؟؟!!
لأن كتبكم كلها كذب في كذب ويجب عليكم أن تتبعوا ولا تبتدعوا..
فالأمام في كتاب الله عز مجل وسنة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((الصحيحة)) وإذا قلنا السنة فنحن نعني بالصحيح!!وللأسف الصوفيون يضربون بالأحاديث الصحيحة عرض الحائط ويقبلون ويرون المكذوبات فضلاً عن الضعيف؟!!وكأن مسندهم السلسلة الضعيفة أم الموضوعات لابن الجوزي

.........


سؤال للصوفية في سبب تعدد الطُرقِ الصوفية؟!!

إن للصوفية طُرقاً كثيرة ومنتشرة في أنحـاء العالم،فلماذا لا يتفق هؤلاء المتصوفة على طريقة واحدة وهي التي جاء بها الإسلام إن كانوا يعلمون لخدمة الإسلام –كما يزعمون- ولكن هذا لم يكن لأن لكل مشيخة دخولاً ومنتفعين وأموراً تتعلق بالمال وصناديق النذور "1" ...
تقول الصوفية:
"إذا سلط على قومٍ ظالماً فليس لأحدٍ أن يقاوم إرادة الله أو يتأفف منها" .
إذن فلا غرابة في دعم الاستعمار لهذه الفرقة وتقريب مشايخها المحسوبين على الإسلام والدفاع عنهم وتسهيل مهمتهم مُستغلين هذا المُعتقد الفاسد عندهم. "2"
---
1- اقتباساً من مجلة التوحيد.
2- من كتاب كشف الستار للشيخ محمد الناصر العريني-حفظه الله-.

....


محمد جميل زينو
ومن لا يعرف الشيخ السوري محمد جميل زينو
صاحب المؤلفات البديعة
يذكر كيف أهتدى من النقشبندية -وهي طريقة صوفية- إلى السنة وأصبح موحداً


كنت نقشبندياً:

لقد كنت منذ الصغر أحضر الدروس وحلقات الذكرِ في المساجد،وقد شاهدني شيخ الطريقة النقشبندية فأخذني إلى زاوية المسجد،وبدأ يعطيني أوراد الطريقة النقشبندية؛ولكن لصغر سني لم أستطع أن أقوم بها،لكني كنت أحضر مجالسهم مع أقاربي في الزوايا،وأستمع إلى ما يردّدونهُ من أناشيد وقصائد،وحينما يأتي ذكر اسم الشيخ كانوا يصيحون بصوتٍ مرتفعٍ،فيزعجني هذا الصوت المفاجئ،ويسبب لي الرعب والهلع،وعندما تقدمت بي السن بدأ قريب لي يأخذني إلى مسجدِ الحيّ لأحضر معه ما يسمى بالختمِ،فكنا نجلسُ على شكلِ حلقةٍ فيقوم أحد الشيوخ ويوزع علينا الحصى،ويقول: "الفاتحة الشريفة،الإخلاص الشريف" ،فنقرأ بعدد الحصى سورة الفاتحة والإخلاص،والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالصيغةِ التي يحفظونها،ويجعلون ذلك آخر ذكرهم.ثم يقول الشيخ ذكرهم،لأن الشيخ –بزعمهم- هو الذي يربطهم بالله؛فيهمهمون،ويصيحون،ويعتريهم الخشوع،حتى إن أحدهم ليقفز فوق رؤوس الحاضرين كأنّه البهلوان من شدّة الوجد ... إلى آخر ما كانوا يفعلونهُ من البدعِ المحدثةِ التي ما أنزل الله بها من سلطان.

كيـف اهتديت إلى التوحيد؟

كُنتُ أقرأ على شيخي الصوفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما،وهو قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إذا سألتَ فاسألِ الله،وإذا استعنتَ فاستعِنْ بالله)) .
فأعجبني شرح النووي حين قال:
"ثم إن كانت الحاجة التي يسألها،لم تجر العادة بجريانها على أيدي خلقه،كطلبِ الهداية والعلم .. وشفـاء المرض وحصول العافية سأل ربه ذلك.وأما سؤال الخلق والاعتمـاد عليهم فمذموم".

فقلت للشيخ:
هذا الحديث وشرحه يُفيدان عدم جواز الاستعــانة بغير الله فيما لا يقدر عليهِ إلا الله.

فقال لي:
بل تجوز!!

قلت:
وما الدليل؟

فغضب الشيخ وصاح قائلاً:
إن عَمتي تقول يا شيخ سعد (وهو من الأولياء المزعومين الأموات) ،فأقول لها: يا عمتي وهل ينفعك الشيخ سعد؟ فتقول:أدعوه فيتدخل على الله فيشفيني!!

فقلت لهُ:
إنك رجل عالم قضيت عمرك في قراءة الكتب،ثُم تأخذ عقيدتك من عمتك الجاهلة!!

فقال لي:
عندك أفكـار وهابية! (نسبة إلى الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله)

وكُنتُ لا أعرف شيئاً عن الوهابية إلا ما أسمعه من المشايخ:فيقولون عنهم:إنهم مخالفون للناس،لا يؤمنون بالأوليــاء وكراماتهم المزعومة،ولا يحبون الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم .. إلى غير ذلك من التهم الكثيرة الكاذبة التي لا حقيقة لها.

فقلت في نفسي:
إذا كانت الوهابية تؤمن بالاستعــانة بالله وحده،وأن الشافي هو الله وحده،فيجب أن أتعرّف عليها.

وبحثت عن هذه الجماعة،فاهتديت إليها.كان لهم لقاء مساء كل خميس يتدارسون فيه التفسير والفقه والحديث ،فذهبت إليهم بصحبةِ أولادي وبعض الشبــاب المثقّف .. فدخلنا غرفة كبيرة .. وجلسنا ننتظر الدرس .. وبعد برهة من الزمن دخل الشيخ،فسلَّم علينا،ثم جلس على مقعده،ولم يقم لهُ أحد؛فقلتُ في نفسي:هذا الشيخ مُتواضعٌ،لا يُحِب القيام.

بدأ الشيخ درسه بقوله:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره .. إلى آخرِ الخطبة التي كان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يفتتح بها خطبه ودروسه ،ثم بدأ يتكلم باللغة العربية الفصحى،ويورد الأحــاديث،ويبين صحتها وراويها،ويصلي على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كلما ذكر اسمه.وفي ختامِ الدرسِ وجهت لهُ الأسئلة؛فكان يُجيبُ عليها بالدليل من القرآن والسنة،ويناقش بعض الحاضرين فلا يرد سائلاً أو متكلماً،ثم قال في آخر درسه:الحمد لله على أننا مسلمون وسلفيون،وبعض الناس يقولون: إننا وهابيون،فهذا تنابز بالألقاب،وقد نهانا الله عن هذا بقوله: {ولا تنابزوا بالألقابِ} .

ولما انتهى الشيخ من درسهِ، خرجنــا ونحن مُعجبين بعلمهِ وتواضعهِ،وسمعت أحد الشبابِ يقول:
هذا هو الشيخ الحقيقي.

ومن هنا بدأت رحلتي إلى التوحيدِ الخالصِ،والدعوةِ إليهِ،ونشرهِ بين الناس اقتداء بسيدِ البشرِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم.وإني لأحمد الله –عز وجل- الذي هداني لهذا،وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله،والحمد لله أولاً وآخراً.

نقل هذا الأستاذ محمد المسند في كتابهِ العائدون إلى الله 6 .

.....

ما زالت كتبهم تشهد بمشاهد لوطية وقبلات خبيثة..

يحدثنا الداعية أحمد القطان:يقول زرت مصر قبل سنوات عديدة أيام المولد -وكنت على غير هدى- فلما كنا في الساحة، وإذ بمشايخ الصوفية يأمرون أحد المردان أن يقول لا إله إلا الله .. قال فقالها: فرد الشيخ الصوفي كريه الشكل والهيئة فقال:حي إنها كلمة التوحيد،دعني أُقبلُ شفتي قالت كلمة التوحيد!!!!

......
 

اختارها وجمعها
أبو عمر المنهجي - شبكة الدفاع عن السنة

 

أرباب الطريقة
  • منوعات
  • من كلام الأئمة
  • كتب عن الصوفية
  • جولات مع الصوفية
  • شبهات وردود
  • صوتيات عن الصوفية
  • فرق الصوفية
  • شخصيات تحت المجهر
  • العائدون إلى العقيدة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية