اطبع هذه الصفحة


ومضات من كلام الأئمة الأعلام والدعاة الكرام في الصوفية (7)

 
رجال الصوفية الذين تكلم عليهم شيخ الإسلام ابن تيمية

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعد:

فهذا جمع لعدد ممن الصوفية بأصنافهم وأشكالهم وعقائدهم المختلفة والتي تجتمع على الابتداع ؛ وقد خرج بعضها من الملة كالاتحادية قاتلهم الله.

وهذا شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن عبدالحليم بن تيمية الحراني رحمه الله ينصح للأمة بكشف المتلبسين بلباس الدين ، من أهل الأهواء والبدعة والزندقة ..

وكما ترى هذه المعلومات التي جمعها الشيخ عبدالحميد السحيباني حفظه الله، وقد رغبت باختيار ما يخص الصوفية من رجال تكُلم عليهم ..

ويتميز شيخ الإسلام بالإنصــاف وبيان الحق والتعليق على النقاط الهامة.

فإلى هذه الوقفات:

الحلقــــــــة الأولى:
الحـــــــــــــــــلاج:

سئل شيخ الإســـــلام:
ما تقول أئمة الإسـلام في الحلاج؟
وفيمن قال:أنا أعتقد ما يعتقدهُ الحلاج، ويقول:إنهُ قُتل ظلماً كما قتل بعض الأنبيــاء ، ويقول: الحلاج من أوليـاء الله، فماذا يجب عليه بهذا الكلام ، وهل قتل بسيف الشريعة؟

فأجــاب شيخ الإسلام:
الحمد لله .
من اعتقد ما يعتقدهُ الحلاج من المقالات التي قتل عليها فهو كافر مرتد باتفاق المسلمين ، فإن المسلمين إنما قتلوه على الحلول والاتحـاد ، ونحو ذلك من مقالات أهل الزندقة والإلحـاد كقوله:أنا الله . وقولهِ:إله في السمـاء وإله في الأرض.

قال الشيخ:
والحلاج كانت لهُ مخاريق وأنواع من السحر ، ولهُ كتب منسوبة إليه في السحر.

وبالجملة:
فلا خلاف بين الأمة أن من قال بحلول الله في البشر ، واتحـادهِ به ، وإن البشر يكون إلهاً وهذا من الآلهة فهو كافر مباح الدم، وعلى هذا قُتل الحلاج.

ومن قال:
إن الله نطق على لسان الحلاج ، وإن الكلام المسموع من الحلاج كان كلام الله، وكان الله هو القائل على لسان:أنـا الله فهو كافر باتفاق المسلمين، فإن الله لا يحل في البشر ، ولا تكلم على لسان بشر.

قال شيخ الإسلام:
وما يحكى عن الحلاج من ظهور كرامات لهُ عند قتلهِ، مثل كتابة دمهِ على الأرض الله ، الله، وإظهار الفرح بالقتلِ أو نحو ذلك ، فكلهُ كذب ، فقد جمع المسلمون أخبـار الحلاج في مواضع كثيرة كما ذكر ثابت بن سفيان في أخبار الخلفاء-وقد شهد مقتله- ، وكما ذكر الحافظ أبو بكر الخطيب في تاريخه ، وكما ذكر القاضي أبو يعلى في المعتمد ، وكما ذكر القاضي أبو بكر الطيب ، وأبو محمد بن حزم وغيرهم ، وكما ذكر أبو يوسف القزويني ، وأبو الفرج بن الجوزي ، فيما جمعا من أخباره.

وقد ذكر الشيخ أبو عبدالرحمن السلمي في طبقات الصوفية أن أكثر المشايخ أخرجوه عن الطريق ، ولم يذكره أبو القاسم القشيري في رسـالته من المشايخ الذين عدهم من مشايخ الطريق.
وما نعلم أحداً من أئمة المسلمين ذكر الحلاج بخير ، لا من العلمـاء ولا من المشايخ، ولكن بعض الناس يقف فيه ؛ لأنه لم يعرف أمره ، وأبلغ من يحسن به الظن يقول: إنه وجب قتلهُ في الظاهر ، فالقاتل مجاهد ،والمقتول شهيد، وهذا أيضاً خطأ.

وقول القائل:
إنهُ قتل ظلماً قولٌ باطل، فإن وجوب قتلهِ على ما أظهره من الإلحاد أمر واجب باتفاق المسلمين ، لكن لما كان يظهر الإسـلام ويبطن الإلحــاد إلى أصحـابه صار زنديقاً ، فلما أُخذ وحبس أظهر التوبة ، والفقهــاء متنازعون في قبول توبة الزنديق ، فأكثرهم لا يقبلها وهو مذهب مالك وأهل المدينة ، ومذهب أحمد في أشهر الروايتين عنه ، وهو أحد القولين في مذهب أبي حنيفة ، ووجه في مذهب الشافعي ، والقول الآخر يقبل توبته.

وقد اتفقوا على أنهُ إذا قُتل مثل هذا لا يقال قُتِلَ ظُلماً.

وأما القائل:
أن الحلاج من أولياء الله ، فالمتكلم بهذا جاهل قطعاً ،متكلم بما لا يعلم ، لو لم يظهر من الحلاج أقوال أهل الإلحاد ، فإن ولي الله –تعالى- من مات على ولاية الله ، يحبه ويرضى عنه ، والشهـادة بهذا لغير من شهد لهُ النبي-صلى الله عليه وسلم- بالجنة لا يجوز عند كثير من العلمـاء أو أكثرهم ..

المرجع مجموع الفتاوى (2/480 وما بعدها) والحلاج هو الحسين بن منصور بن محمي، قُتِلَ سنة 309هـ؟

الحلقة الثانية:
الشــــــــــــاذلي:
ذكر شيخ الإسلام أن غاية هذا الرجل إذا عظم الأمر والنهي أن يقول:
يكون الجمع في قلبك مشهوداً ، والفرق على لسانك موجداً.

قال الشيخ:
ولهذا يوجد في كلامه وكلام غيره أقوال وأدعية وأحــزاب تستلزم تعطيل الأمر والنهي، مثل أن يدعو أن يعطيه الله إذا عصاهُ أعظم مما يعطيه إذا أطاعهُ ، ونحو هذا مما يوجب أن يجوز عندَهُ أن يجعل الذين اجترحوا السيئات كالذين آمنوا وعملوا الصالحات ، بل أفضل منهم ،ويدعو بأدعية فيها اعتـداء.

مجموع الفتاوى (14/353-354)

....
البروق السنية في اكتساح ظلمات "الطرق الصوفية"

وأن هذا صراط الله فاتبعوا … لا تسلكوا سُبلاً تفضي إلى النارِ
ما قالهُ ربنا في الذكرِ أنزلهُ … بينتهُ واضحاً يا خيرَ مُختارِ
علمتنا خُطةً في الدين واضحةً .. على هداها يسير المُدْلجُ الساري
وليس لله من شرعين فاعتبروا … يا أيها الناس يا أصحاب أبصاري
ماذا جنيتم من الأحزابِ من طُرُقٍ .. غير اقتتال وتخريبٍ وإضراري
أين الشريعة والتوحيدُ جوهرها … توحيدُ معبودنا توحيدُ أفكارِ
نوحدُ الله في أحكام شرعتهِ …. ما غيرهُ آمرٌ فالشرعُ للباري
محمدٌ وضح القرآن بينهُ ….. لم يترك الناس في جهلٍ وأسراري
على محجة بيضاء فارقنـا … الليلُ عاد كصبحٍ بعدَ إظهارِ
فأين شرع الهدى من شرعِ من رسموا .. هذه الطرائق في سرٍ وإضمارِ
قالوا طريقتنا للشرع راجعَةٌ … قلت اخسئوا نهجكم تشريعُ أغيارِ
ما لي أراكم تبعتم شيخَ معصيةٍ … بابٌ ولكنهُ بابٌ إلى النارِ
راقبتم الشيخ دون الله وارتبطت … قلوبكم بطواغيتٍ وأحجارِ
أغمضتم العينَ تضليلاً وشعوذةً … لتستمدوا بهِ كشفاً لأسرارِ
يُمدكم مدداً ما بعدهُ مددٌ …. من الشياطينِ من غاديٍ ومن سارِ
طريقكم كجور الخُلدِ غامضةٌ … فيها متاهات أوكارٍ وأحجارِ
أين الحقيقة ما كانت حقيقتكم … غير الخرافاتِ والتضليلِ والعارِ
أقطابكم رِممٌ ، أوتادكم صنمٌ … وغوثكم قبةٌ حُفت بأستارِ
ما من مغيث سوى الرحمنِ يحفظُنا .. من كُلِ نازلةٍ ، من كل أخطارِ
أين الكرامات؟! ما كانت كرامتكم .. غير القذارات في جهرٍ وإسراري
هذا الوحيش الذي ينزوا على أوتنٍ .. وذاك عُريانكم في مسجد عاري
تأتون فاحشةً جهراً بلا خجلٍ … أهكذا كشفكم هتكٌ لأستاري
وقال حلاجكم كفراً وزندقةً … فقلتموا خطأً في كشفِ أسراري
سميتم الكافر الزنديق عاشقكم … وكيف يليق شهيدُ العشق في النارِ
كل الطواغيتِ في الجناتِ مرتعهم .. فرعون هامان حلاج أبو العاري
إن الولي يفوق الرسل قاطبةً … والرسل قد شرعوا شرعاً لأغراري
خضتم بحاراً،ورسل الله عاجزةٌ .. عن خوضها ليس من فُلكٍ ولا طاري
نازعتم الله في أكوانهِ فلكم …. غوثٌ مُغيثٌ وحامٍ حافظُ الدارِ
الشيخ رسلان حاميكم وحافظكم .. وخالد النقش والخرازُ والعاري
وشيخ بسطان والكبريتُ أحمرهم .. وتستري عفيف القوم والدارِ
وهيكـل صمدان لهُ كُتـبٌ … في مدحهم ضاع حقٌ بين أشراري
قالوا:تجلى إلهُ الكونِ في صورٍ … فالعبدُ ربٌ،وما التكليفُ للبارئ
وهل يُكلفُ ربٌ نفسهُ شططاً … والكون مظهره بل سرهُ الساري
وهل يعذب ربٌ نفسهُ بلظى؟! … ما ثم من جنةٍ ، ما ثم من ناري
ليس العذابُ عذاباً ، بل عذوبتهُ … معروفةٌ في فتةحاتٍ وأشعاري
أبو الفصوص التي فاحت فضائحها .. فدنست كل أرضٍ،كل أنصاري
كذلك تائية ابن الفارضِ انتشرت … أدرانها مُنذُ أزمانٍ وأعصاري
يطري عبادةَ الفرسِ يجعلهــا …. حقاً ويمدحُ من دانوا لأحجاري
فالكلُ يعبدُ رباً واحداً أحداً … لكن على شكلِ أحجارٍ وأشجاري
كفرٌ بواحٌ وإلحادٌ وزندقةٌ … ما قالوه غير فُجارٍ وكفاري
لكنهم غيبوا في الناس باطلهم … وأظهروا نسكهم في لُبسِ أطهاري
وأعلنوها عباداتٍ مظلمةً للناس .. فأغتروا أقــوامٌ بمكاري
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها .. عند التقلبِ وحشٌ قاتلٌ ضاري
من حَسَنَ الظن في كفرٍ وزندقةٍ … أضحى شريكاً لكفارٍ وفجـاري
فأعلنوا حربكم أهل الحُجا علناً … على الخديعةِ في عزمٍ وإصراري
واستنصروا الله إن الله يحفظكم … من مكرِ ما كرهم أو غدرِ غُداري

.............

الشيخ البشير الإبراهيمي الجزائري ومقاومته للصوفية

ترتبط مقاومة الصُّوفيَّة المبتدعة بإصلاح العقيدة ارتباطاً وثيقاً, وقدَ كشفَ الإبراهيميُّ رحمه اللَّه
عن مخازي هؤلاء وحاربهم بشدَّة, وعاملهم بما يستحقُّون لأَّنهم تاجروا باسم الدِّين, وزجَّت بهم فرنسا في أتون المعركة, فَأَصغِ إليه وهو يقول :
"في أيَّام الحملة الكبرى على الحكومة الفرنسيَّة ظهرَ هؤلاء بمظهر مناقض للدِّين، فكشفوا السِّترَ عن حقيقتهم المستوردة، ووقفوا في صفِّ الحكومة مؤيِّدين لها، خاذلين لدينهم وللمدافعين عن حريَّته مطالبين بتأييد استعباده، عاملين بكُلّ جهدهم على بقائه بيد حكومة مستحيِّة تخرِّبه بأيديهم، وتشوِّه حقائقه بألسنتهم، وتلوِّثُ محاربيه ومنابره بضلالتهم"

ويقول :
"وقد أخَذوا في الزَّمن الأخير ببعض مظاهر العصر ، وتسلَّموا بعضَ أسلحتهم بإملاء من الحكومة للدِّفاع عن الباطل ، فكوَّنوا جمعيَّة ، وأنشأوا مجلَّة ، وجهَّزوا كتيبة من الكُتَّاب يقودها أعمى –ليشترك عاقلهم وسفيههم في هذه المخزيَات ، وبحكم العموميَّة في الجمعيَّة ، والاشتراك في المجلة ،ولو في دائرته الضيِّقَة ومن أهله وجيرانه … دافعناهم –عندما ظهروا بذلك المظهر- بالحق فركبوا رؤوسهم ، فتسامحنا قليلاً إبقاءً على حرمة (المحراب) و (المنبر) التي انتهكوها ، فشدَّدوا إبقاءً على حرمة (الخبزة) !! فكشفنا عن بعض الحقائق المستوردة فلجُّوا وخاضوا ، وثاروا وخاروا ، فلمَّا عَتَوْا من أمر ربِّهم رميناهم بالآبدَة … وهي أنَّ الصَّلاة خلفهم باطلة ، لأنَّ إمامتهم باطلة … لأنَّهم جواسيس" !!

.....

وقد عد الشيخ الإبراهيمي الصُّوفيَّةَ داءً عُضالاً يحب التَّخلُّصُ منه، لِتُحَرّر عقيدة المسلم من التَّشويش، وتطلق لعقله العنان في التَّشبُّع وفهم الشريعة ، فتراه يصرِّح بقوله:
"إننا علمنا حقَّ العلم بعد التَّروِّي والتَّثبُّت ودراسة أحوال الأُمَّة ومناشئ أمراضها أنَّ هذه الطُّرق المبتدعة في الإسلام هي سببُ تفرُّق المسلمين ، ونعلم أنَّنا حين نقاومها نقاوم كلَّ شر ،إنَّ هذه الطُّرق لم تسلم منها بقعة من بقاع الإسلام ، وإنَّها تختلف في التَّعاليم والرُّسوم الظاهر كثيراً ، ولا تختلف في الآثار النَّفسيَّة إلاّ قليلاً ، وتجتمعُ كلها في نقطة واحدة وهي التَّحذير والإلهاء عن الدِّين والدُّنيا"

ويتابعُ شارحاً مخاطرَ الطرقيَّة وبدعها ، حيث تعلَّقَ كثيرٌ من المسلمين بطقوس طريقتهم ، وبطروحات مشايخهم ، ولم يعودوا على اتِّصال مباشر مع الكتاب وصحيح السُّنَّة ، بل أصبحت هذه الطُّرقُ حاجزاً بينهم وبين مصادر الشريعة ، وكأنَّها دين جديد ، لقد أصبحت بعض الطُّرق –كما يرى الإبراهيمي- في بلاد العرب والمسلمين ، وفي الجزائر بخاصَّة ، إضافة جديدة إلى محاولات الدَّس التي قام بها أعداء كثيرون للإسلام ، إن كان بنحل الأحاديث ، أو بالتَّأويلات المزِّورة للحقيقة ، أو ما شاع عند العديد من الحركات الباطنيَّة ، ولكن يعود ليؤكِّد أن هذا كان خطره أقل بكثير من خطر هذه الطَّريقة ، فيقول:
"أما والله ما بلغَ الوضَّاعون للحديث ، ولا بلغت الجمعيَّات السريَّة والعلنيَّة الكائدة للإسلام من هذا الدِّين عشر معشار ما بلغتهُ من هذه الطُّرق المشؤومة … إنَّ هذه الهَّوة العميقة التي أصبحت حاجزة بين الأمَّة وقرآنها هي من صنع أيدي الطرقيِّين" .

ويقول مقرِّعاً والطَّرقيَّة وفَهْمَهم الخاطئ للإسلام:
" .. فكل راقصٍ صوفي ، وكل ضاربٍ بالطَّبل صوفي ، وكل عابثٍ بأحكام الله صوفي ، وكل ماجنٍ خليعٍ صوفي ، وكل مسلوب العَقل صوفي ، وكل آكل للدُّنيا بالدين صوفي ، وكل ملحدٍ بآيات الله صوفي ، وهَلُّم سحباً ، أَفيَجْمُلُ بجنودِ الإصلاح أن يَدَعُوا هذه القلعة تحمي الضَّلال وتُؤْويه ، أم يجب عليهم أن يحملوا عليها حملةً صادقَةً شعارهم: (لا صوفيَّــة في الإســلام) حتى يدكُّوها دكَّاً ، وينسفوها نسفاً ، ويذروها خاويةً على عروشها" .

........

وقد كان رحمه الله تعالى في محاربتهِ للصُّوفيَّة وخرافاتها وتُرّهاتهم متأثِّراً بتعاليم حركة الشيخ محمد بن عبدالوهَّاب الإصلاحيَّة ،ويتَّضحُ ذلك عندما نراه يُعَلّل هجوم المتاجرين بالدَّين على هذه الدَّعوةِ السُّنِّيَّة الإصلاحيَّـة في البلاد الحجازيَّة التي سَّماها خصومُها بِـ(ـالوهَّابيَّـة) –تنفيراً وتَشويهاً- لأنَّها قضت على بدعهم ، وحاربت خرافاتهم ، فيقول:
"إنَّهم موتورون لهذه الوهَّابيَّة التي هدمت أنصابهم ، ومحت بدعهم فيما وقعَ تحتَ سلطانهم من أرضِ الله ، وقَد ضجَّ مبتدعة الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم والبدعة رحم ماسة ، فليس ما نسمعهُ هنا من ترديد كلمة (وهابي) تُقذف في وجه كل داعٍ إلى الحقِّ إلاّ نواحاً مردَّداً على البدع التي ذهبت صرعى هذه الوهَّابيَّة" .
---
مقالة بقلم الشيخ مشهور حسن آل سلمان من علماء الأردن
نشرت بمجلة الأصالة العدد (1) بعنوان "الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي"

....
 

اختارها وجمعها
أبو عمر المنهجي - شبكة الدفاع عن السنة

 

أرباب الطريقة
  • منوعات
  • من كلام الأئمة
  • كتب عن الصوفية
  • جولات مع الصوفية
  • شبهات وردود
  • صوتيات عن الصوفية
  • فرق الصوفية
  • شخصيات تحت المجهر
  • العائدون إلى العقيدة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية