اطبع هذه الصفحة


مفاجأة: صوفيــة المغرب يتهمون صوفية المشرق بالتشيع!!!


قد تكون مفاجأة للبعض ؛ ولكن بالنسبة للمتابع لأخبار الصوفيـة يعلم بأن هذا التناحر وتبادل الاتهامات –والتي جزء كبير منها حقيقة- هو واقع مشهود ..

فلقد قرأت في مواقع تابعه لبعض المراكز التابعة لبعض الطرق الرفاعية والنقشبندية الأشعرية الماتريدية تكفيراً لبعض الطرق الصوفية الأخرى .. نعم تكفيراً صريحاً .. فقد كفروا طرق كاملة كالشاذلية والتيجانية!!
وقد وقفنا من موقف وكتب بعض الأشاعرة الماتريدية الصوفية نقشبندية أو رفاعية من الدكتور يوسف القرضاوي –وفقنا الله وإياه للهدى- من تبديعه ، ووصمه بداعية الإلحاد ، وتسجيلات أهل الضلال ، وداعية على من دعاة جهنم ، بل تكفير صريح ..
وقد رأيت هجوماً على داعية آخر اسمه عمرو خالد ووصموه بعدو الله؟!!
وهجوماً على شيخ طريقة صوفي وجماعته؟!!
وقد رأيتُ الاتجاه المعاكس صوفية المشرق يتهمون صوفية المغرب بالتأثر برهبانية النصارى ..!!

قلتُ:
كلاكما على شر!!
لأنكم ما اتبعت نبينا عليه الصلاة والسلام بالتمسك بالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة.

هذه المفاجأة للبعض هي ما سطره أحد صوفية المغرب –والرجل ليس عامي بل قد تجاوز درجة الماجستير- يدعى بأبي لبابة حسين –وفقنا الله وإياه لأتباع النبي عليه الصلاة والسلام- في كتابه [ موقف متصوفة المغرب وزهادها من الاحتلال العبيدي] وطبع الكتاب عام 1399هـ -1979م يقول المؤلف الصوفي المغربي:
" وذكرت كيف أن التصوف المغربي قاوم التشيّع رغم أن الزهد في المشـــرق إنما تطوّر إلى تصـــوّف على أيدي الزهّـــاد الفـــرس الذين يمثلون عصب التشيّـــــع ودمه الفوار " ص 6-7

وقال المؤلف الصوفي في موضعٍ آخر:
" لكن هل يتعارض التصو ف مع التشيع؟
إن الذي دعانا إلى هذا التساؤل هو مقاومة صوفيــة المغرب للمذهب الشيعي ، وكأن التصوف يتنافى مع التشيع في حين نجد في بلاد المشـــرق إنما تطور الزهد إلى تصـــوف في خرسان والبصرة اللتين امتلأتا بالزهــاد الفــرس ووهم لُحمَةُ التشيع وسداه.
وإذا ما عرفنا أن للشيعة طرقاً صوفية عديدة كالبكتاشية * وأن وشائج قربى متينة تصل بين الشيعة وصوفية المشــرق الإسلامي كرّس لها كامل مصطفى الشيبي كتاباً كاملاً لنفض الغبار عنها وإجلائها ، إذا عرفنا ذلك فلا نعجب ولا نعتبر مقاومة صوفية المغرب العربي للشيعة من باب الشذوذ إذ أن طبيعة هذا التصوف تتنافى تماماً مع المذهب الشيعي " ص 11-12
* علق المؤلف: تقابلها النقشبندية السنية.

قلتُ:
سأترك التعليق لصوفيـــة المشرق .. فما هي صلتكم بالتشيع؟!!
ربما أن الشيعة مدسوسين .. كعادة الصوفية .. إذا ما أعجبهم شيء قالوا مدسوس؟!!
والسؤال ماذا تقولون بقوله تعالى: {فلا تدعو مع الله أحداً} والتي احتج بها الشيخ عبدالقادر الجيلاني رحمه الله على من يستغيث بغير الله؟!! تولون مدسوسة؟!! أما هوى متبع؟!
نريد جواب على ما تفضل به هذا الصوفي المغربي عنكم .. وما ردكم؟!!
أما صوفية المغرب فلعله في مقال قادم نبين حال صوفية المغرب ..

قلتُ:
وشهد شاهد من أهلها .. وقد كتب إليّ أحد الصوفية المغاربة يقول: أنتم لا تفرقون بين صوفية المشرق والمغرب ، نحن لسنا كصوفية المشرق نؤمن بوحدة الوجود والحلول ..!!
قلتُ: وكذلك صوفيـة المشرق قد ينكر بعضهم هذا .. ولكن إن سألته أين الله فهل سيجيبك بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم لما سأل الجارية أين الله قالت: في السماء قال: اعتقها فإنها مؤمنة .. وكما جاء في الكتاب والسنة من إثبات للعلو .. ادع الإجابة لصوفية المغرب .. وننتظر رد صوفية المشــرق .. وإن كُنت أتهمهم بالجبن والهروب حين تتضح فضائحهم فما يكون لهم من سبيل ليقولوا: مدسوس أو محرف تقية الصوفية تبان فلا تسمع له حساً ..

وإلى لقاء قريب .. مع موقف صوفية المشرق من صوفية المغرب ..

كتبه
المنهج - شبكة الدفاع عن السنة


علق عليه شيخنا البرقعي

بارك الله فيك أخي المنهج ..!!

لقد قلت عن المؤلف: والرجل ليس عامي بل قد تجاوز درجة الماجستير- يدعى بأبي لبابة حسين – وفقنا الله وإياه لأتباع النبي عليه الصلاة والسلام- في كتابه [ موقف متصوفة المغرب وزهادها من الاحتلال العبيدي] وطبع الكتاب عام 1399هـ -1979م يقول المؤلف الصوفي المغربي:

" وذكرت كيف أن التصوف المغربي قاوم التشيّع رغم أن الزهد في المشـــرق إنما تطوّر إلى تصـــوّف على أيدي الزهّـــاد الفـــرس الذين يمثلون عصب التشيّـــــع ودمه الفوار " ص 6-7

وهذا يثبت ما نقوله نحن وغيرنا بأن التشيع والتصوف لم يخرجا إلا من تحت عباءة عقيدة المجوس ..!!

وقال المؤلف الصوفي في موضعٍ آخر:

" لكن هل يتعارض التصو ف مع التشيع؟

إن الذي دعانا إلى هذا التساؤل هو مقاومة صوفيــة المغرب للمذهب الشيعي ، وكأن التصوف يتنافى مع التشيع في حين نجد في بلاد المشـــرق إنما تطور الزهد إلى تصـــوف في خرسان والبصرة اللتين امتلأتا بالزهــاد الفــرس وهم لُحمَةُ التشيع وسداه.

مرة أخرى يؤكد المؤلف الصوفي بأن الفرقتين أنشأها الفرس ..!!

وإذا ما عرفنا أن للشيعة طرقاً صوفية عديدة كالبكتاشية * وأن وشائج قربى متينة تصل بين الشيعة وصوفية المشــرق الإسلامي كرّس لها كامل مصطفى الشيبي كتاباً كاملاً لنفض الغبار عنها وإجلائها ، إذا عرفنا ذلك فلا نعجب ولا نعتبر مقاومة صوفية المغرب العربي للشيعة من باب الشذوذ إذ أن طبيعة هذا التصوف تتنافى تماماً مع المذهب الشيعي " ص 11-12

* علق المؤلف: تقابلها النقشبندية السنية.

ولا أدري أي تسنن يقصده المؤلف ..؟؟

أهو قول شاه نقشبند أنه مكث سنوات يطلب الإمداد من الكلاب ، أم قوله بأن فضلات الكلاب أفضل منه ..؟؟

ويؤيد كلام المؤلف المغربي الصوفي عن علاقة التشيع والتصوف بالفرس المجوس دكتور إيراني وهو قاسم غني في كتابه " تاريخ التصوف في الإسلام "

حيث صرح في كتابه قائلاً : وتذهب جماعة إلى أن التصوف ليس إلا رد فعل أوجده الفتح العربي الإسلامي في نفوس العنصر الآري الإيراني ، وخلاصة قولهم أن الإيرانيين بعدما غُـلِـبوا على أمرهم بسيوف العرب في مواقع القادسية وجلولاء وحلوان ونهاوند ، أدركوا أنهم فقدوا استقلالهم وأضاعوا مجدهم.

ثم أنهم اعتنقوا الديانة الإسلامية ، ولكن العرب الذين كان الإيرانيون ينظرون إليهم منذ القدم بنظرة غير راضية ** لم يستطيعوا أن يغيروا رغم انتصارهم مجرى التفكير الإيراني ** ، وأن يجعلوهم مشاركين لهم في أسلوب تفكيرهم واتجاهاتهم وميولهم وسليقتهم ومنطقهم ، وكلك في أمالهم وأمانيهم وغاياتهم الروحية المثالية ، لأن التباين الشكلي والمعنوي أي الفروق العنصرية والاختلافات في أسلوب المعيشة والأوضاع الاجتماعية بين هاتين الأمتين كان شديداً للغاية.

وبناء على ذلك بعدما انتهت المعارك الحربية باندحار الإيرانيين بدأت الانفعالات والتأثيرات المعنوية والروحية تظهر عند الإيرانيين بإسلوب المساجلات الفكرية التي كان لها أثر بالغ في التاريخ الأدبي والمذهبي والاجتماعي والسياسي للعرب والإسلام.

ومن أهم تلك الانعكاسات التي ترَتّـبتْ على تلك الانفعالات الفكرية التشيع أولاً والتصوف ثانياً .

وينبغي أن نضيف إلى هذه الملاحظة أن الغرض من ذكر الانفعالات في هذا الباب ليس القول بأن الإيرانيين أقدموا على هذا العمل اختيارا أو تعمداً وقد تأتت في أكثر الظروف بحكم الانفعالات النفسية وبتأثير العواطف والأحاسيس الخفية بصورة ثابتة كما يرى علماء النفس ، أي من غير أن يعرف الناس أنفسهم غلاباً السبب الحقيقي أو يستطيعوا تحليل أفكارهم وأحاسيسهم ، انساقت أفكارهم إلى مثل هذه الانفعالات العكسية.

( تاريخ التصوف في الإسلام للدكتور قاسم غني الإيراني - ترجمة عربية لصادق نشأت ص 14 - ط: مكتبة النهضة المصرية 1970 م )

** من المعروف أن الإيرانيين يعودون في أصلهم للجنس الآري - مثلهم مثل الألمان ولذلك كان هتلر ينظر لهم نظرة خاصة - والجنس الآري يرون أنفسهم بأنهم هم خلاصة الجنس البشري الكامل ، وعداهم من البشر متخلفون.

ونحن نعرف نظرة الفرس وأكاسرتهم للعرب الجهلة البدائيون ، ولهذا صعُب على الفرس انتصار العرب الهمج عليهم وتحطيم إمبراطوريتهم على أيدي الصحابة ..!!

ويؤيد كلامي هذا قول الفارسي الشيعي الإحقاقي حيث يقول:

" إن الصدمات التي واجهها كل من شعبي إيران و الروم الكبيرين نتيجة لحملات المسلمين و المعاملة التي تلقوها من الأعراب , البدائيين الذين لا علم لهم بروح الإسلام العظيمة , أورثت في نفوسهم نزعة صدود عن العرب , و شريعة العرب , فطبيعة سكان البادية الأوباش الخشنة ، و ذلك الخراب و الدمار اللذين ألحقوهما بالمدن الجميلة , و الأراضي العامرة , في الشرق و الغرب , وغارات عباد الشهوات العطاشى إلى عفة و ناموس الدولتين الملكية والامبراطورية…الخ"

( انظر رسالة الإيمان ص 323 - ميرزا حسن الحائري الإحقاقي - مكتبة الصادق - الكويت ط 2 / 1412 )

ونعود لما قاله الدكتور كامل مصطفى الشيبي الشيعي العراقي في كتابه " الصلة بين التصوف والتشيع " الذي استشهد به المغربي الصوفي أبو لبابة حسين ، حيث يقول الشيبي :

وينبغي أن نذكر الدور الذي قام به الفرس من إدخالهم مُـثُــلُهم الدينية في التشيع الغالي الأول حين نصروا المختار ، وعاضدوا حركة الغلو العجلية ، وانضموا إلى حركة أبي هاشم ، وانضافوا إلى الحركة السرية العباسية التي ورثت حركة أبي هاشم ، حتى أدى بهم الأمر إلى تأليه أبي مسلم الخرساني ، كما فعلوا مع أئمة الشيعة من العلويين.

يضاف إلى ذلك أنهم نصروا حركة عبد الله بن معاوية في فارس أيضاُ وأسبغوا عليه النور الإلهي الذي سنجده في التصوف واضحاً جلياً.

وهذا كله يعني أن الفرس قد بدأوا إضافة القداسة إلى البيت النبوي باعتبارها موازياً لأسسهم السياسية والدينية السابقة من تأليههم الملوك ، وقولهم بالنور الذي ينتقل من ملك إلى آخر ، فثبتت الولاية لعليّ بن أبي طالب على نحو مبالغ فيه ، وانتقلت هذه الولاية المقدسة مع زيادات وحواش إلى الأئمة من بعده حتى بلغ الأمر حدّ التأليه"

( الصلة بين التصوف والتشيع للدكتور كامل مصطفى الشيبي ج1 ص 372 - ط: دار الأندلس بيروت )

ويقول محمد علي أمير معزي الباحث الشيعي الإيراني في فرنسا بفخر :

" أن المفاهيم الأساسية من الزرادشتية دخلت إلى التشيع حتى في بعض الجزئيات الصغيرة !

وأصبح زواج سيدنا حسين ببنت آخر ملوك آل ساسان رمزا لإيران القديمة ، بحيث أصبحت تلك الفتاة هي الأم الأولى لجميع أئمتهم و قد انعقد بها عقد الأخوة بين التشيع و إيران القديمة المجوسية ".

إن قول المستشرق براون عن حقيقة التصوف والتشيع لم يأتي من فراغ ، حيث يقول:

" إن التشيع والتصوف كانا من الأسلحة التي حارب بها الفرس العرب "

( Brown : A Literary History of Persia Vol. 1 P.410 )

فهل لازال أحد يصدق بأن الشيعة والصوفية هدفهم هو رفعة الدين وإحقاق الحق ..!!

إن الحق كله فيما قاله الإحقاقي وأمير معزي ..!!

فهل من معتبر ..؟؟

.........
وعلق شيخنا حنبل

قال تعالي (( إن الذين فرقو دينهم و كانو شيعا لست منهم فى شئ إنما امرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانو يفعلون ))
جزاك ربي الجنة اخى المنهج .

التناحر الصوفي الصوفي اصل من اصول مذهبهم كما انه اصل من اصول اهل البدع عامه .

هنالك نقطة صغيرة فقط احبت ان اشارك بالتعليق حولها .

و هى محاولة الكاتب تبرئة تصوف اهل المغرب من الزندقة و الابتداع فى الدين .
و يكفي فى رد هذا الادعاء ان اكبر جماعة صوفية و هى الطريقة البرهانية تعتبر من صوفية المغرب و التى حتى الازهر افتى بكفرها و خروجها عن الملة و ايضا الطريقة التجانية و التى افتت اللجنة الدائمة بعدم صحة الصلاة خلف معتنقها لانهم دعاة لعقيدة وحدة الوجود تعتبر ايضا من صوفية المغرب .

كما ان هنالك شئ تميزت به صوفية المغرب اكثر من صوفية المشرق و هو اهتمامهم بنوع من السحر يسمى اسرار الحروف يعتبرونه من الحكمة و من العلوم اللدنية و الاسرار الالهية و ما هو إلا نوع من انواع السحر الكفري البغيض .

وفى الختام نذكر ببعض زنادقة التصوف القادم من المغرب و الذى ذكر ترجمتهم الطوسي فى كتابه اللمع و الشعراني فى الطبقات حتى نبين مشاركة متصوفة المغرب متصوفة المشرق فى الزندقة و الكفة :
- أبو عثمان المغربي أخرج من مكة و طاف به أحفاد علي بن ابى طالب على جمل فى أسواق مكة بعد ضربه على رأسه و منكبية .
- ابو بكر النابلس اخرج من المغرب مقيدا الى مصر و شهدوا عليه عند السلطان فأخذ و سلخ و هو حي .
- و أخرج أبا مدين المغربي من بجاية و مات و هو فى طريقة الى القتل .
- عبد السلام بن مشيش شيخ الشاذلي قتل فى فى بلاد المغرب بعد ان اتهم بالزندقة .
- و اخرج الشاذلي من بلاد المغرب مع جماعته ثم كاتبو نائب الاسكندرية بأنه سيقدم عليه زنديق .
- أبو العباس احمد بن علي البوني ساحر من كبار السحرة .
- عبد الله بن محمد العرشي المرجاني ، افتي العلماء بتكفيرة و قتل فى تونس .
- لسان الدين بن الخطيب قتل على الزندقة بسبب كتابة فى التصوف "روضة التعريف"

و بهذا يتضح لنا ان عملية التجميل التى يحاول ان يقوم بها هذا الصوفي انقلبت عليه فهو قد اسقط تصوف المشرق و الاخوان جزاهم الله خيرا اسقطو تصوف المغرب فنصل الى حقيقة ان التصوف فى كل مكان و زمان هو التصوف الدائر بين البدعة و الزندقة و الكفر .

جزاك الله خيرا شيخنا البرقعي و جعل الله جهدك فى ميزان حسناتك .

.....

قلتُ -المنهج- :

أول من أسس دين التصوف
أقول: إنَّ الثابتَ مِن الكتب التي كتبها كثيرٌ مِن المعاصرين عن الصوفية ، ومِن القدماء: أنَّ أولَّ مَن أسَّـس التصوف هم: الشيعة ، وأنَّ هناك -بالذات- رجليْن كانا لهما دورٌ في ذلك:
الأول: يسمَّى عبدك ، والثاني: يسمَّى أبو هاشم الصوفي المتوفى سنة (150هـ)، أو أبو هاشم الشيعي ، فـعبدك ، وأبو هاشم هؤلاء هما اللذان أسَّـسا دين التصوف 1 .

عندما نريد أن نتحدث عن عبدك ، وعن أبي هاشم : ننتقل إلى مصدرٍ مهمٍّ جدّاً مِن مصادر الفِرَق الإسلاميَّة وهو كتاب التنبيه والرد لـأبي الحسين الملطي الشافعي رحمه الله.

...

أخيراً

اكتشــاف [تناقض] وكذب!! تشيع عدد من صوفية المغرب وإنكار المالكية لهم!!!

الحمد لله الذي أوجدنا على السنة ، وبغض أعداء الملة ، من نصرانية ويهودية ورافضية ، وصلاة وسلام على النبي الأمي الذي إتباعه فرض وسنة ، وعلى آله وصحبه من نشروا آثاره واهتدوا بهداه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد:

فقد يسر الله أن كتبنا من قبل [مفاجأة: صوفيــة المغرب يتهمون صوفية المشرق بالتشيع!!! ] بقلم أحد صوفية المغرب .. لكن كما قيل .. حبل الكذب قصير .. وتركنا لصوفيـة المشرق حرية الرد .. واليوم نقف لاكتشاف عجيب وغريب!! تناقض ما لنا عنده إلا السكوت!! الرجل يقول بأن صوفية المغرب سنة!! والآن يقول بأن هناك صوفية (تشيعوا) !! فكيف نجمع بين هذا الكلام وما سبق؟!!
لما تشيعوا؟!!
لأنكم –يا صوفية- لستم على السنة!! نعم أنتم ابتدعتم .. فمنكم من هو مشرك خارج عن هذا الدين .. ومنكم من هو قريب من السنة وصاحب بدعة .. ولا يوجد شيء اسمه صوفية في الإسلام .. ولعلكم تقرؤون عن الصلة بين التصوف والتشيع .. بعض طرق الصوفية شيعية خالصة!!

نعود للمؤلف الصوفي المغربي الدكتور أبو لبابة حسين في كتابه [ موقف متصوفة أفريقية وزهادها من الاحتلال العبيدي ] فقد قال بعد أن اتهم صوفية المشرق بالتشيع قال في ص7:
" المتصوفة المغاربة (1) سُنيِّون ... "
علق في الحاشية:
" (1) من الأحتاف متصوفــة وزهـاد ؛ ولكن نظراً لعيشهم في أحضان السلطان الأغلبي –وهو ما يأخذه عليهم المالكية وينكرون عليهم فيعنفون بهم- مالوا إلى الشيعة نكاية في السنيين عند الاحتلال الشيعي"

قلتُ:
على هذا الكلام مسائل:
أولاً: وهذا هو الحق .. فالصوفية أجمع هي وليدة التشيع ..
بدأت حركة زهدية علماً "أن الزهد في المشرق [والآن أضف المغرب] إنما تطوّر إلى تصوّف على أيدي الزهاد الفرس الذين يمثلون عصب التشيع ودمه الفوّار"
ثانياً: نعم صوفية المغرب مالوا إلى التشيع!! وإلا ما تفسير عبادتهم للقبور؟! ومالك –رحمه الله تعالى- من أكبر المنكرين لهذا الباب للشرك!
ثالثاً: أن علماء المالكية أنكروا على دراويش الصوفية وعنفوا على المبتدعة بهؤلاء الأحتاف ..!!
رابعاً: وشهد شاهد من أهلها ..
خامساً: أن الصوفية جُهال يُستغلون على أي اتجاه للريح .. وعلى عتبات السلطان يتلونون!

أخيراً:
يا صوفية المغرب عودوا إلى الله ، وتمسكوا بسنة نبينا عليه الصلاة والسلام وإياكم وقلة التفكير وتأجير العقول للغير .. فكروا وإلا صدق فيكم قول القبوري الأشعري الماتريدي المغربي عبدالله الغماري –هداه الله حين قال: "المغاربة عندهم نقص في التفكير" كما في سبيل التوفيق ص101
فأقول: كلا ؛ بل أنت ومن صاحبك من القبوريين والصوفية فيهم نقص في التفكير ، لذا إذا فكر أحدهم نجا ، وهذا هو الهدى ..

ونحن ننتظر موقف صوفية المغرب من هجوم علماء المالكية عليكم!! وعندي مواقف كثيرة جداً في التحذير من الصوفية ورجالاتها وبدعها .. وهؤلاء هم علماء السنة!! مالكية أو غير ذلك ..

وقريباً .. إن قال أحد الصوفية المغاربة بأن هؤلاء فرقة منا ؛ ولكن نحن لا نوافقهم ، ننقل لهم اتهام صوفية المشرق لهم بالرهبانية النصرانية!!

أعده وجمعه
المنهج - شبكة الدفاع عن السنة

 

أرباب الطريقة
  • منوعات
  • من كلام الأئمة
  • كتب عن الصوفية
  • جولات مع الصوفية
  • شبهات وردود
  • صوتيات عن الصوفية
  • فرق الصوفية
  • شخصيات تحت المجهر
  • العائدون إلى العقيدة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية