اطبع هذه الصفحة


الطريقة النقشبندية

 
 أثناء قراءتي لموسوعة أهل السنة وجدت هذا البيان عن هذه الطريقة ..
ومن أراد التوسع فأحال لكتابه [حقــائق خطيرة حول الطريقة النقشبندية]

فلنقف مع كلام الشيخ مع ذكر المراجع التي استقى منها كما في [موسوعة أهل السنة 2/1263-إلى آخر تلك الصفحات]:

نماذج من عقائـــد النقشبنديين:
يعتقد النقشبنديون عامة والأحباش خاصة أن المؤسس الأول للطريقة النقشبندية هو أبو بكر الصديق. وكان يستعمل طريقة الذكر النقشبندية بحبس النفس ولا يتنفص إلا في الصباح وكان الناس يشمون رائحة اللحم المشوي فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الرائحة كبد أبي بكر من كثرة ذكره لله. [إرغام المريد للكوثريص30 وانظر مجلة منار الهدى 16/20]

ويعتقدون أن من لم يسلك طرقته فهو على خطر من دينه. [نور الهداية والعرفان في سر الرابطة وختم الخواجكان41]

ويعاملون مشايخ الطريقة الأموات معاملة الأحياء في الاستغاثة وتلقي فيوضات النور والهدى منهم ومبايعتهم وأخذ العلم عنهم ، كل ذلك وهم في قبورهم.

ويعتقدون أن الصلة بالله إنما تحصل بالتقرب إليه بوضع صورة الشيخ في مخيلة المريد وبين عينيه عند ذكر الله.
وهذه الصلة تسمى الرابطة . وهي أوثق وأعظم تأثيراً من الرابطة التي يؤديها المسلمون خمس مرات في اليوم والليلة.

ولا يقتصر شيوخ الطريقة على الإنس بل من الحيوانات شيوخ الطريقة كالفرس والهرة والفهد والنحلة والبازي. قال صاحب الرشحات: "وأما الحيوانات فلنا منهم شيوخ ، ومن شيوخنا الذين اعتمدت عليهم الفرس فإن عبادته عجيبة ، فما استطعت أن أتصف بعبادتهم" وزعم أن السالكين يرون الله بالطريقة التجلية فيرون الله في جميع الأشياء من إنسان ونباتات وحيوانات بل ويتجلى الله في شكل فرس [البهجة السنية ص6 رشحات عين الحياة ص133 لعلي الهروي] . فالله عندهم يتشكل ويظهر بأشكال مختلفة.

بل وذكروا أن الله يصلي [كتاب السبع أسرار في مدارج الأخيار ص83 لمحمد معصوم]

وإن روح الإنسان لها شبه بالله ولذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( إن الله خلق آدم على صورته)) [مكتوبات السرهندي 121 و 198 نور الهداية والعرفان 83]

وفي الوقت الذي يعتقدون فيه أن الله ظل:يعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يرى له ظل لا بالدليل ولا بالنهار لأنه نور محض [نور الهداية والعرفان 24]

ويزعم النقشبنديون أن بهاء الدين نقشبند [مؤسس هذه الطريقة] كان يقول للرجل "مُت" فيموت ثم يقول له "قم حياً" فيحيا مرة أخرى" [المواهب السرمدية 133 الأنوار القدسية 137 جامع كرامات الأولياء 1/146]

وكان يتمثل بأقوالِ الحلاج ومنها هذا البيت [الأنوار القدسية 134 الحدائق الوردية 134 مكتوبات السرهندي 282] :
كفرتُ بدين الله والكفرُ واجبٌ **** لديّ وعند المسلمين قبيح

ويحكون أن شيخهم علمه أن يطلب المدد من كلاب الحضرة النقشبندية ويخدمهم بإخلاص وأنه اجتمع مرة بكلبِ وحرباء ، فحصل له من لقائهما بكاءً عظيماً وسمع لهما تأوهاً وحنيناً فاستلقى كل منهما على ظهره ، ورفع الكلب قوائمه الأربع إلى السماء وأخذ يدعوا الله ، وكذلك فعلت الحرباء والشيخ واقفٌ يقول: آمين ، يؤمِّنُ على دعاء الكلب والحرباء (المواهب السرمدية في مناقب النقشبندية 118-119 الأنوار القدسية في مناقب النقشبندية 130)

كرامات مشايخ الطريقة
وأن رجلاً سلَّم عليه فلم يرد عليه السلام ثم أعتذر إليه بعد ذلك بأنه كان مشغولاً بسماع كلام الله [المواهب السرمدية 130 ،الأنوار القدسية 135]

"وحين توفي حبيب الله جان جانان النقشبندي ارتفع نصف القرآن إلى السماء ووقع في الدين فتور" [الأنوار القدسية207 ، المواهب السرمدية 231-232]

وكان الشيخ أحمد الفاروقي يقول "كثيراً ما كان يُعرجُ بي فوق العرش وأرتفع فوقه بمقدار ما بين مركز الأرض وبينه ، ورأيت مقام الإمام شاه نقشبند ... قال "وأعلم أني كلما أريد العروج يتيسر لي" [المواهب السرمدية 184 الأنوار القدسية 182]

قال: "وكانت الكعبة تطوف به تشريفاً له" ويروج السيوطي لمثل هذه الأكاذيب [المواهب السرمدية 185 الحدائق الوردية 180 البهجة السنية 80 والحاوي للفتاوي 1/220 للسيوطي]

وكان أحد مشايخهم واسمه عبدالله الدهلوي يقول: "كما أن طلب الحلال فرض على المؤمنين كذلك ترك الحلال فرض على العارفين" [المواهب السرمدية 185 الأنوار القدسية 213]

وكان الشيخ عبيدالله أحرار ميزة عجيبة فكان عنده قوة ينقل بها المرض من شخص لآخر" [جامع كرامات الأولياء 2/236 ،الأنوار القدسية 177]
ونص الدهلوي على أن نقل المرض من كرامات مشايخ هذه الطريقة. [شفاء العليل ترجمة القول الجميل 104]

أما الشيخ محمد المعصوم فقد كان غوثاً يستغيث به الناس ويصفونه بحضرة (القيوم) فقد سقط أحد مريديه عن فرسه في الصحراء ، قال:فاستغثت بحضرة (القيوم) فحضر بنفسه وأيقظني" ، وكذلك أشرف آخر من أتباعه على الغرق فاستغاث به فحضر في الحال وأنقذه.

وكان يغيث الناس في أقصى الأرض وهو جالس في مكانه. فقد استغاث به رجل في سفينة كانت تغرق فمد الشيخ يده وانتشل السفينة وهو في بيته أمام أصحابه الذين رأوا فجأة أن كُمّه صارت مبللة بعد أن رأوه يمدها في الهواء" [جامع كرامات الأولياء 1/199 المواهب السرمدية 210-213 الأنوار القدسية 195]

وكان الشيخ بهاء الدين نقشبند يجتمع بأرواح سلسلة المشايخ النقشبندية وأخذ العهد والولاية والتكليف منهم في المقبرة. [المواهب السرمدية 113]
وتلقن الذكر الخفي من روحانية الشيخ عبدالقادر غجدواني ، وهذا ليس عجيباً فإن الروحانيات تجتمع بعد الممات وهو عالم اللاهوت الخارج عن عالم الأجسـام" [الأنوار القدسية 7]

وهذا يتناقض مع ما جاء في الفتاوى البزازية "من قال إن أرواح المشايخ حاضرةً تُعلم: يكفـــر. وقال الشيخ فخر الدين أبو سعيد عثمان الجياني: ومن ظن أن الميت يتصرف في الأمور دون الله وأعتقد بذلك فقد كفر" [البحر الرائق 3/94 و2/298 وفي طبعة أخرى 5/124 وأنظر رد المحتار 2/439 قبيل باب الاعتكاف]

قال الشيخ الكردي " وما يفعله العامة من قبيل تقبيل أعتاب الأولياء ، والتابوت الذي يجعل فوقهم فلا بأس به إن قصدوا بذلك التبرك ، ولا ينبغي الاعتراض عليهم لأنهم يعتقدون أن الفاعل والمؤثر هو الله ، وإنما يفعلون ذلك محبةً فيمن أحبهم الله تعالى" [تنوير القلوب 534]

وقال الكردي " ولما مات الشيخ بهاء الدين نقشبند بنى أتباعهُ على قبره قبة عظيمة وجعلوه مسجداً فسيحاً" [المواهب السرمدية 142]
قال: "ولم يزل يستغاث بجنابه ويُكتحل بتراب أعتابه ويُلتجأ إلى أبوابهِ" [الأنوار القدسية 142]
قلت-أي الشيخ دمشقية-:بهذا لعن الله ورسوله اليهود والنصارى حين اتخذوا قبور أنبيائهم وصلحائهم مسجداً.

يعلمون الغيــــــــب
والنقشبنديون يثبتون لمشايخهم العلم بالغيب في الوقت الذي نجد بعضهم يصرحون بنفي علم الله للغيب كما نقله صاحب الرشحات عن أولياء النقشبندية أنه قال: "إن الله تعالى ليس عالماً للغيب" ونسب السرهندي أصل هذا القول إلى ابن عربي. [رشحات الحياة 153 المكتوبات الربانية للسرهندي 106]

وإما إثبات علم الغيب لأنفسهم فقد قال الدهلوي: "وللنقشبندية تصرفات عجيبة من التصرف في قولب الناس" [شفاء العليل ترجمة القول الجميل 104]
فمن ذلك تصرف الشيخ عبدالله الدهلوي تصرفه في باطن المريدين وإلقاء الفيوضات والأسرار في صدورهم.

ومن كراماته أيضاً أن زوجة أحد أصحاب هذا الشيخ قد مرضت ، فالتمس من حضرته أن يدعوا الله تعالى بتخفيف مرضها فلم يفعل ، فألح عليه ، فقال له: لا تبقي هذه المرأة أكثر من خمسة عشر يوماً ، وبقدرة الله تعالى توفيت يوم الخامس عشر" [المواهب السرمدية 249و251 جامع كرامات الأولياء 2/129 الأنوار القدسية 216و217]
ولم يكن من خاطر في قلوب الناس إلا ويطلع عليه. [المواهب السرمدية 173 الأنوار القدسية 175 جامع كرامات الأولياء 2/140]

..... وحكى الكوثري عن أبي الحسن الشاذلي أنه قال: "أطلعني الله على اللوح المحفوظ ، فلولا التأدب مع جدي رسول الله لقلت هذا سعيد وهذا شقي" [ارغام المريد شرح النظم العتيد لتوسل المريد برجال الطريقة النقشيندية 39]

وكان الشيخ عبدالله الخاني يخبر بالأمور قبل وقوعها وكان لا يسأل أتباعه عن أحوالهم وإنما يخبرهم عنها [جامع كرامات الأولياء 1/222-223]

وخطر ببال أحد الواقفين أمام الشيخ محمد سيف الدين الفاروقي أن هذا الشيخ متكبر فعرف ما في قلبه وقال له: "تكبُّري من تكبر الحق تعالى" [المواهب السرمدية 215 الأنوار القدسية 200 جامع كرامات الأولياء 1/204]

أما محمد الخوجكي الأمكنكي فما من ذرة في العالم إلا وهو يمدُّها بالروحانية" [المواهب السرمدية 178 الأنوار القدسية 178]

 

أرباب الطريقة
  • منوعات
  • من كلام الأئمة
  • كتب عن الصوفية
  • جولات مع الصوفية
  • شبهات وردود
  • صوتيات عن الصوفية
  • فرق الصوفية
  • شخصيات تحت المجهر
  • العائدون إلى العقيدة
  • الملل والنحل
  • الصفحة الرئيسية