اطبع هذه الصفحة


––––•(-• ابحث عن حرف اللام !! فمن يجده لي •-)•––––

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما فتح الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه مكة المكرمة
كسر الأصنام وهو يردد
( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا )
ويطوف بالبيت وهو يقرأ سورة الفتح (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا )
من هنا كان توحيد العبودية لله

فلا عبادة لغيره ولا ذبح ولاذل ولا خضوع
ولا سجود أيضاً

خضعت كل الرقاب لله لذلكـ كان فتحاً
ذلت كل الوجوه لله لذلكـ كان فتحاً
سجدت كل الجباه لله لذلكـ كان فتحاً

ويتغير الحال وتتبدل الأحوال ونرى شواذ
نعم شواذ
لكن عملهم كبير ينخر جسد الأمة

أي منظر هز كياني بل أي مشهد طير لبي وفؤادي
بل أين في تلكـ اللحظة صوابي

جرم عظيم وذنب لا يُغفر
(إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا )

شاب يسجد لشاب

منظر مبكي أرسله لي أحد الشباب عن طريق البلتوث
رقص وعهر وعربدة ليتها توقفت عند ذلك
بل ليت الحياة توقفت به قبل ذلك
وليتني لم أر المشهد

ياعين فلتبكي ولتذرفي الدمعا ** ذنباً أحاط القلب أصغى له سمعاً

ليته زنى أو سرق أو قتل
ليس تهاوناً بها فهي كبائر
ولكنها صغيرة في مقابلة شركـ
نعم ذنب لا يغفر الله


فلكـ الحق ياعين أن تبكي بل لكـ الحق أن تذرفي الدم بدل الدمع
ولكـ الحق يا قلبي كل الحق أن تتوقف الآن فالمنظر مؤلم والصدمة قوية
ولكـ الحق يا عقلي ألا تصدق عيني فيقال أنه مسلم


لا بل مشركـ

متى نرى يا أمة الإسلام إسلام
لكن يبدو أن حرف اللام ضاع فصرنا اسم
يالله كم أنت حليم على من عصاكـ
بل على من أشركـ بكـ


آهـ يا أمتي سأظل ابحث عن حرف اللام
فياشباب أنتم أصحاب هذا الحرف
فعهد جديد صادق نجدد فيه حياتنا
لنرجع حرف اللام


كتبه ولد خليص


البلو(ى)توث

في البلاد المتخلفة صناعياً والفقيرة مع غناها
تتجلى كل مظاهر الاستخدام السيئ للتقنية , وتروج على أيدي مستورديها ومستهلكيها لا مصنعيها, تلك التقنيات التي قد يحولها البعض -والبعض كثير-إلى أدوات للهدم وللتدمير لا للفهم والتطوير .

خرجت البارحة مع أحد الأصدقاء
وحدثني عن مقطع "بلوى توث" ووصف لي أمر فضيعاً لا يتصور أن يفعله
كافر فكيف بشاب مسلم !!
وليبرهن على المصداقية قرب هاتفه ليريني ذاك المقطع
وهو غاضب ومستنكر لهذا الفعل الشنيع

فصدق فيه قول الشاعر :
رام نفعاً فضر من غير قصد ** ومن البر ما يكون عقوقا

وهذا أمر شاع بين الناس فعم وطم
حيث يساهم في نشر البلاء والشر من ينكرونه
ولا يقبلونه بل وتستقبحه فطرهم السوية
وذلك من باب الإنكار بتلبيس إبليس المكار
وهذا الفعل وإن كان غير مقصود

فهو خطأ كبير من عدة أوجه :
1-المساهمة في النشر لهذا الشر, وإشاعة الفاحشة .
2-تعويد النفوس على مشاهدة مثل هذه المقاطع حتى يتشربها القلب فلا ينكر منكراً ولا يعرف معروفاً
3-المساهمة في تغليب أهل الشر على الخير , وتحطيم المعنويات , ومن قال : هلك الناس فهو أهلكهم.

ولكن مما ينبغي على كل من وصل إلى جهازه شيء من ذلك أن يتقي الله
ويبادر في إزالة الشر من جهازه ونصح من قام بإرساله إلية
والحرص كل الحرص على عدم تلقي ملفات من أشخاص مجهولين , والأولى للإنسان قطع الطريق على الشيطان وأعوانه
فلا يستخدم هذه التقنية إلا عند الحاجة إليها لا في الركض وراء كل سقط وسفاهة .


فهد التميمي-ابوحمد
حرر في الرياض21/11/1426هـ يوم الجمعة

 

الجوال الدعوي
  • مقالات وفتاوى
  • مقاطع فيديو
  • مقاطع صوتية
  • خلفيات شاشه
  • الصفحة الرئيسية