اطبع هذه الصفحة


#نصيحة_لك_ياطالب_العلم (2)

منصور مزيد السبيعي


بسم الله الرحمن الرحيم

نصائح ينبغي أن يستصحبها طالب العلم في طريق الطلب

#نصيحة_لك_ياطالب_العلم (1)

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فهذه المجموعة الثانية من نصائح ينبغي أن يستصحبها طالب العلم في طريق الطلب :

46- قال شيخ الإسلام في الدرء (٣٤١/٣):


منشأ الباطل من نقص العلم، أو سوء القصد

47- قال الشيخ سليمان آل الشيخ -رحمه الله-:


كثير من أهل الباطل إنما يتركون الحق خوفا من زوال دنياهم

[الدرر السنية:٨\١٢٥]ً

48- قال ابن القيم رحمه الله :


الكسالى أكثر الناس همّاً وغمّاً وحزناً،
ليس لهم فرح ولا سرور، بخلاف أرباب النشاط والجد في العمل

[روضة المحبين (١٦٨/١)]

49-قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :


مهما بلغ الإنسان من العلم فإنه لن يكون معصوماً ، قد يخطئ في الفهم ، وقد لا يكون عنده علم من الشيء ، وقد يحال بينه وبين الصواب ،
ولهذا كان من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام : " أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم

[التعليق على صحيح مسلم (٤٣٤/٦)]

50- كتب رجل إلى الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- :
أن اكتب إلي بالعلم كله.
فكتب إليه ابن عمر :

إن العلم كثير، ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس، خميص البطن من أموالهم، كافًا لسانك عن أعراضهم، لازمًا لأمر جماعتهم؛ فافعل.. والسلام

(سير أعلام النبلاء 3/ 222)

51- قال الربيع سمعت الشافعي يقول:
لو أن محمد بن الحسن كان يكلمنا على قدر عقله ما فهمنا عنه ولكنه كان يكلمنا على قدر عقولنا فنفهمه"

(الآداب الشرعية لابن مفلح، 2 / 165)

52- قال أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله :

إياك أن تتبع شيخا يقتدي بنفسه ولا يكون له إمام يعزى إليه ما يدعوك إليه ويتصل ذلك بشيخ إلى شيخ إلى الرسول الله صلى الله عليه وسلم

(انظر الصواعق المرسلة ٤/١٣٤٨)

53- قال بن تيمية رحمه الله :


ما رأيت شيئاً يُغذي العقل والروح،ويحفظ الجسم، ويضمن السعادة،أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى

[مجموع الفتاوى٤٩٣/٧]

54- قال الإمام ابن القيم رحمه الله :


فمن تنوعت أعماله المرضية لله في هذه الدار، تنوعت الأقسام التي يتلذذ بها في تلك الدار وتكثرت له

[اجتماع الجيوش الإسلامية ٢/٢٨٣]

55- قال ابن تيمية رحمه الله :


سئل سفيان بن عيينة رحمه الله
عن غم لا يعرف سببه ،
قال :
"هو ذنب هممت به في سرك
ولم تفعله
فجزيت هما به ".

فالذنوب لها عقوبات السر بالسر
والعلانية بالعلانية ..

[ مجموع الفتاوى (١٤/١١١)]

56- قالَ العلامـــةُ عبدُالرحمنِ السعدي - رحمهُ اللهُ :


أولى الناس بِبرِّك وأحقهم بمعروفك :
أولادك فإنهم أمانات جعلهم الله عندك.

[ بهجة قلوب الأبرار (١٩٧)]

57- قال العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله :


فالخير الذي يصيبه العبد من جليسه الصالح أبلغ وأفضل من المسك الأذفر

[بهجة قلوب الأبرار ١٩٩]

58- قال يحيى بن معاذ رحمه الله :

ما جفت الدموع إلا لقساوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب، وما كثرت الذنوب إلا من كثرة العيوب

[ذكره البيهقي في شعب الإيمان رقم: (٦٨٢٨)]

59- قـال الذهبـي رحـمه الله :


سنـة الله فـي كـل مـن ازدرى العـلماء بـقي حقيـرًا !

[تاريـخ الإسـلام ( 13/256 ) ]

60- قال الشيخ بكر أبوزيد-رحمه الله :


ومن لطيف ما يقيَّد قول بعضهم:

العزلة من غير (عين ) العلم: زلة, ومن غير (زاي) الزُّهد: عِلَّة

[المجموعة العلمية ص ١٧١ - ١٧٢]

61- قال الحسن بن صالح الفقيه رحمه الله:


فتَّشنا الورع فلم نجده في شَيْءٍ أقلَّ منه في اللِّسان.

(تاريخ الاسلام لإمام الذهبي٣٣٦/٧)

‏62- قال الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله:


قسّم صلى الله عليه وسلم العلم إلى نوعين :

نوع نافع لأهله في الدنيا والدين

ونوع ضار لحامليه وهابط بهم أسفل سافلين

إنما تعرف العلوم والمعارف بآثارها ، وبما يترتب عليها من منافعها أو مضارها

63- قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله :


السعي في طلب العلم النافع مع النية الصادقة من أكبر الطاعات ، وبه تزول التبعات والجهالات ، والأمور المعضلات

‏64- قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله :

فاجعل كبير المسلمين بمنزلة أبيك وصغيرهم بمنزلة ابنك ونظيرهم محل أخيك ، وتكلم مع كل أحد منهم بما يناسب الحال؛ فمع العلماء بالتعلم ، وبالتعليم مع الجهال ، ومع الصغار باللطف ، ومع الفقراء بالرحمة والعطف ، ومع النضراء بالآداب والظرف.

65- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :


من الأمور التي ينبغي لطالب العلم أن يهتم بها المذاكرة، والمذاكرة نوعان:

النوع الأول: مذاكرة مع النفس، بأن تجلس مثلا جلسة وحدك ثم تعرض مسألة من المسائل أو مسألة قد مرت عليك، ثم تأخذ في محاولة عرض الأقوال وترجيح ما قيل في هذه المسألة بعضها على بعض، وهذه سهلة على طالب العلم، وتساعد على مسألة المناظرة السابقة.

النوع الثاني: مذاكرة مع الغير، بأن يختار من إخوانه الطلبة من يكون عونًا له على طلب العلم، مفيدًا له، فيجلس مع ويتذاكرون، يقرأ مثلا ما حفظاه، كل واحد يقرأ على الآخر قليلا، أو يتذاكران في مسألة من المسائل بالمراجعة أو بالمفاهمة إن قدرا على ذلك فإن هذا مما ينمي العلم ويزيده

66- قال الشيخ وليد الهويريني حفظه الله :


يخطئ الشاب والداعية خطأً فادحاً عندما يظن أن الاستماع للمواعظ أو قراءة كتب الوعظ أو الوقوف مع آيات الوعد والوعيد في كتاب الله مرحلة تم تجاوزها بالنسبة له ، وعندما يُذكر أمامه أسماء بعض الوعاظ أو يسمع موعظة من أخيه يشيع هذا بابتسامة ساخرة ، فليس على هذا سار الأنبياء والمصلحون ، وليس بهذا الطريق سيتمكن من الوصول لمبتغاه وقطع مفاوز الطريق ، فالطريق طويل والفتن متتابعة وبلا زاد إيماني بين العبد وربه يصعب عليه أن يواصل السير وأن يحث الخطى في طريق الاستقامة والإصلاح .

قد يعمل الداعية كافة الأسباب الدنيوية لإنجاح مشروعه الشخصي أو الدعوي ثم يكون الفشل بسبب يخفى عليه ويعجز عن كشفه ، وربما كان مرد ذلك لتقصير في الجانب العبادي والذي يعد سبباً شرعياً مباشراً في تأييد الله لمشاريعه وخطواته ودراسته وتحصيله ( وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ) .

فمن أسباب مباركة الرب جل وعلا لخطواتك ومشاريعك ، كثرة النوافل والاستزادة من العبادة .

[أوراق سلفية إصلاحية - ص١٠٥]

67- قال ابن القيم رحمه الله :

المؤمن المخلص لله

١- من أطيب الناس عيشا

٢- وأنعمهم بالا

٣- وأشرحهم صدرا

٤- وأسرهم قلبا

وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة

(‏الداء والدواء 459)

68- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

إن الخلاف إذا كان في مسائل العقيدة يجب أن تصحح،وما كان خلاف منهج السلف؛فإنه يجب إنكاره والتحذير ممن يسلك ما يخالف مذهب السلف

(فتاوى العقيدة ص٧٨٢)

#نصيحة_لك_ياطالب_العلم

69- حصلت بين ابن خزيمة وبعض أصحابه جفوة بسبب الوشاة


فعلق الذهبي على ذلك في سير أعلام النبلاء ( ص٣٨٠- ٣٨١) :

‏ما هؤلاء بكذبة بل أئمة أثبات وإنما الشيخ تكلم على حسب ما نقل له عنهم فقبح الله من ينقل البهتان ومن يمشي بالنميمة

70- قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

فمن هداه الله سبحانه إلى الأخذ بالحق حيث كان ومع من كان، ولو كان مع من يبغضه ويعاديه، ورد الباطل مع من كان، ولو كان مع من يحبه ويواليه فهو ممن هدى لما اختلف فيه من الحق

(الصواعق المرسلة2/516)

71- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :


الناس ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:

1ـ عالِم رزقه الله عِلماً وفهماً.

2ـ طالب علم عنده من العلم، لكن لم يبلغ درجة ذلك المتبحِّر.

3ـ عامي لا يدري شيئاً.

الأول: فإن له الحق أن يجتهد وأن يقول، بل يجب عليه أن يقول ما كان مقتضى الدليل عنده مهما خالفه مَن خالفه من الناس، لأنه مأمور بذلك. قال تعالى: {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} وهذا من أهل الاستنباط الذين يعرفون ما يدل عليه كلام الله وكلام رسوله.

الثاني: الذي رزقه الله علماً ولكنه لم يبلغ درجة الأول، فلا حرج عليه إذا أخذ بالعموميات والإطلاقات وبما بلغه، ولكن يجب عليه أن يكون محترزاً في ذلك، وألا يقصِّر عن سؤال مَن هو أعلى منه من أهل العلم؛ لأنه قد يخطأ، وقد لا يصل علمه إلى شيء خصَّص ما كان عامًّا، أو قيَّد ما كان مطلقاً، أو نَسَخَ ما يراه محكماً. وهو لا يدري بذلك.

الثالث: وهو مَن ليس عنده علم، فهذا يجب عليه أن يسأل أهل العلم لقوله تعالى: {فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} وفي آية أخرى: {إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ* بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ}

72- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

الشيء يدرك بأمرين:

- حده

- والدليل

فكل المعلومات محصورة في الحد والدليل.
والحد يكون به التصور، والدليل يكون به النفي أو الإثبات، والأسبق الحد، ولهذا يقال الحكم على الشيء فرع عن تصوره تصور أولاً ثم احكم بالإثبات أو بالنفي، وهذا حق لأنني

مثلاً

لا يمكن أن أقول إن الأمر بالمعروف واجب حتى أعرف ما هو المعروف وما معنى الأمر

فحينئذٍ أقول هو واجب، أما أن يقال لي: الأمر بالمعروف واجب، وأنا لا اعرف معنى الأمر ولا أعرف معنى المعروف، فهذا سبق للشيء قبل أوانه."

((شرح العقيدة السفارينية))

73- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

السائل عن العلم يكون معلمًا لمن سمع الجواب؛ لأن النبي ﷺ قال « فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم » مع أن الذي علمهم النبي ﷺ لكن لما كان سؤال جبريل هو السبب جعله هو المعلم .

ويتفرع على هذا : أنه ينبغي لطالب العلم إذا كان يعلم المسألة وكان من المهم معرفتها أن يسأل عنها وإن كان يعلمها، وإذا سأل عنها وأجيب صار هو المعلم .

(شرح الأربعين النووية صـ ٩٣)

74-
وقف رجل على عامر الشعبي فلم يدَعْ قبيحا إلا رماه به،فقال له عامر:إن كنت كاذبا فغفر الله لك،وإن كنت صادقا فغفر الله لي.

((البيان والتبيين2 / 78))

75- قال إبراهيم الخواص رحمه الله:


على قدر إعزاز المرء لأمر الله يلبسه الله من عزّه، ويُقيم له العزّ في قلوب المؤمنين

(صفوة الصفوة 4/ 348)

76- قال ابن القيم رحمه الله:


فمن هداه الله سبحانه إلى الأخذ بالحق حيث كان ومع من كان، ولو كان مع من يبغضه ويعاديه، ورد الباطل مع من كان ولو كان مع من يحبه ويواليه، فهو ممن هدى الله لما اختلف فيه من الحق

(الصواعق المرسلة 2/ 516)

77- قال ابن رجب رحمه الله:


فمن عرف قدر السلف، عرف أن سكوتهم عما سكتوا عنه من ضروب الكلام، وكثرة الجدل والخصام، والزيادة في البيان على مقدار الحاجة؛ لم يكن عيا، ولا جهلا، ولا قصورا، وإنما كان ورعاً وخشية لله، واشتغالاً عما لا ينفع بما ينفع

(فضل علم السلف على علم الخلف ص 58)

78- قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله :

قد يبدأ طلب العلم فيُصاب بالغرور أو يزل لسانه بكلمة أو يحدث منه أمر يُغْضِب اللهَ عليه، فيسلب نعمة العلم والرغبة عنه على قدر ما أصاب من ذنب، قال سفيان رحمه الله: أذنبتُ ذنباً فحُرِمْتُ قيام الليل أربعة أشهر.

(شرح زاد المستقنع )

79- قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله :


طالب العلم إذا كان يسهر في تحصيل العلوم والمنافع وينام بعد صلاة الفجر، فهذا رأيي فيه أنه ذكي؛ لأن الناس في النهار يشغلون عن طلب العلم، فإذا سهر ليله في تحصيل العلوم وضبط العلوم، ونام النهار، فهذا على خير كثير.

(شرح زاد المستقنع )

80- قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله :


إذا أردت أن توفق في طلب العلم، وتوفق لكل عمل صالح بعد الإيمان، فأول ما تفكر فيه إرضاء والديك، من إدخال السرور عليهما، والحرص على الإحسان إليهما، وإسداء الخير إليهما، فتلك من أعظم المفاتيح التي ينال الإنسان بها
العلم والعمل

(شرح زاد المستقنع )

81- قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله :

ينبغي لطالب العلم أن يتعلم الأدب مع العلماء، وإجلال أهل العلم بذكرهم بالألقاب والألفاظ التي تليق بهم، فيقول: ذَكَرَ الشيخُ، ذَكَرَ الإمامُ.

( شرح زاد المستقنع )

82- قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله :

طالب العلم إذا خاطب الناس أو أراد أن يبين حكماً لهم فعليه أن يراعي ترتيب الأفكار وتسلسلها

(شرح زاد المستقنع )

83- قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله :

أحب أن أنبه أنه في بعض الأحيان يعاجل طالب العلم بتخطئة المكتوب، وهناك أدب من آداب مراجعة الكتب: أن الإنسان إذا وجد عبارة واحتمل فيها التصحيف يكتب في الطرف: (لعل الصواب كذا) لاحتمال أن تكون هذه الكلمة صحيحة بوضعها ولكن هناك نقط وضعت في غير موضعها، أو زيدت كلمة أو حرف، أو طمست كلمة أو حرف، فلا يعاجل بالطمس وبالضرب على الكلمة، ولكن يكتب: (لعل الصواب كذا وكذا)، حتى إذا جاء آخر وأحسن النظر فيها ربما عرفها، أو ربما وجدت نسخة أخرى تبين الصحيح، وهذا هو الذي أدركنا عليه أهل العلم رحمة الله عليهم، فهم لا يجرءون على طمس الكتب وتخطئتها والتصحيح من قبل أنفسهم، وإنما يكتبون في طرف الكتاب أو في هامشه: لعل الصواب كذا وكذا

(( شرح زاد المستقنع ))

84- قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله :

التساهل في السنن لا ينبغي للمسلم، خاصةً لطالب العلم القدوة، ولذلك قد يتعلَّم البعضُ الفقهَ، فيكون نقصاناً في أجره، وحرماناً للخير له، وذلك بأن يتعلم السنن فيفرِّط فيها من باب أنها سنة، وقد تجد طالب علم يقول لك: اترك هذا إنه سنة!! وقد كان ينبغي على طالب العلم أن يقول: احرص عليه لأنه سنة وهدي من النبي صلى الله عليه وسلم فلذلك ينبغي الحرص والمداومة على هذه السُّنة ولا يعني القول بسُنِّيَّتها أن الإنسان يفرِّط فيها وإنما يحرص على ذلك لسنيته، ولما فيه من الخروج من خلاف العلماء رحمة الله عليهم.

((شرح زاد المستقنع ))

#نصيحة_لك_ياطالب_العلم

85- قال ‏الشيخ ابن ‏عثيمين رحمه الله :


يا طالب العلم أحسن خلقك للناس، أحسن سيرتك مع الناس حتى تكون مقبولاً وتقبل منك الشريعة التي من الله عليك بعلمها.

((اللقاء الشهري ))

‏#نصيحة_لك_ياطالب_العلم

86- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

دور طالب العلم في كل زمان وفي كل مكان

أن يتقي الله ما استطاع،

وأن يبين للناس ما يعلمه من شريعة الله؛ لأن الله تعالى يقول: (( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ))

وأن يدعو إلى الله على بصيرة،

وأن يكون حين دعوته إلى الله واسع الصدر، مبتهج الوجه

يريد بذلك إصلاح ما فسد من أخيه لا الانتقام منه والعلو عليه، وهو إذا أراد الإصلاح وسلك السبيل الموصل إليه يسر الله له ذلك.

((اللقاء الشهري ))

#نصيحة_لك_ياطالب_العلم

‏87- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :


وأحب من طلاب العلم جميعاً أن يكونوا أسوة صالحة في أخلاقهم وأعمالهم ودعوتهم إلى الله حتى يكون في هذا عون على قبول الناس منهم شريعة الله؛ لأن شريعة الله قد يردها العامي لسوء تصرف من دعا إلى الله، ولهذا تجد بعض الناس عامياً لكن عنده خلق حسن قد ملك قلوب الناس، وتجد الرجل عالماً جيداً بحراً في العلوم لكنه ليس على خلق حسن تجده ليس محبوباً إلى الناس لسوء خلقه

‏((اللقاء الشهري ))

#نصيحة_لك_ياطالب_العلم

88- قال ابن الجوزي رحمه الله :


عن نفسِه ولو قلت: إني طالعتُ عشرين ألف مجلد كان أكثر، وأنا بعدُ في الطَّلب

( صيد الخاطر 84 )

#نصيحة_لك_ياطالب_العلم

89- قال ابن الجوزي رحمه الله :


ما أشبع من مطالعة الكتب، وإذا رأيت كتابًا لم أره، فكأني وقعتُ على كنز

(( صيد الخاطر 84 ))

#نصيحة_لك_ياطالب_العلم

90- التاءات الخمس للتفقه والتعلم، وهي:
(التدرج والتركيز والتكامل والتوالي والتكرار) وبيان ذلك على النحو الآتي:

1- لا بد من التتابع والتدرج؛ إذ العلم درجات ومراحل، ولكل مرحلة متن يناسبها، ولا يصلح لطالب العلم الشروع في مرحلة قبل الانتهاء من المرحلة التي قبلها، ومن الأمثلة على قضية التدرج تلك الكتب الأربعة التي صنفها ابن قدامة في الفقه، ويراعى في المتن الذي يقرأ: أن يكون متداولا، وسهلا ميسورا، وفيه عناية بالدليل، وأن يكون مؤلفه من المحققين.

2- التركيز دون استطراد مشغل عن الأصل، ولا زيادات تشوش على الذهن؛ لئلا ينتقل وهو لا يشعر إلى المرحلة التي تليها، فالعلم بحر واسع، والإحاطة به متعذرة، ولابد من الاقتصار على قدر مناسب من المعلومات، يتيسر ضبطها ثم الانتقال إلى ما بعدها.


3- التكامل، بحيث يضم إلى هذا العلم القدر الضروري من العلوم المساعدة، وهي تلك العلوم المحيطة بالعلم المقصود، الخادمة له، ذات الصلة به؛ فيدرس مثلا مع دراسة الفقه: أصول الفقه وقواعده ، ويعنى مع ذلك بالحديث والأثر.

4- التوالي لا التواني، فلابد أن يؤخذ المتن في مدة مناسبة متقاربة، أما أن يكون ذلك خلال سنوات تنسي آخرها أولها فلا.

5- التكرار والمدارسة والبحث؛ فلا يقتصر على الدرس أو القراءة، بل لابد من المطارحة والبحث والحوار والمناظرة.

وهذه الضوابط ليست خاصة بدراسة الفقه بل هي عامة لدراسة جميع العلوم؛ كالأصول والنحو، فهي قضية منهجية وقعت الغفلة عنها: إما من قبل المدرسين وإما من قبل الدارسين وإما من الجميع .

ولابد لهذه الضوابط الخمسة أن يتقدمها وأن يقارنها وأن يلحقها ضابط أهم وأجل،ذلكم هو: تقوى الله والصدق والإخلاص.

فهي إذن تاءات ست، لُـبُّها تقوى الله.
(ينظر: منهجيات أصولية ص79 وما بعده)

التاءات الخمس للتفقه والتعلم، وهي: (التدرج والتركيز والتكامل والتوالي والتكرار) وبيان ذلك على النحو الآتي:

1- لا بد من التتابع والتدرج؛ إذ العلم درجات ومراحل، ولكل مرحلة متن يناسبها، ولا يصلح لطالب العلم الشروع في مرحلة قبل الانتهاء من المرحلة التي قبلها، ومن الأمثلة على قضية التدرج تلك الكتب الأربعة التي صنفها ابن قدامة في الفقه، ويراعى في المتن الذي يقرأ: أن يكون متداولا، وسهلا ميسورا، وفيه عناية بالدليل، وأن يكون مؤلفه من المحققين.

2- التركيز دون استطراد مشغل عن الأصل، ولا زيادات تشوش على الذهن؛ لئلا ينتقل وهو لا يشعر إلى المرحلة التي تليها، فالعلم بحر واسع، والإحاطة به متعذرة، ولابد من الاقتصار على قدر مناسب من المعلومات، يتيسر ضبطها ثم الانتقال إلى ما بعدها.

3- التكامل، بحيث يضم إلى هذا العلم القدر الضروري من العلوم المساعدة، وهي تلك العلوم المحيطة بالعلم المقصود، الخادمة له، ذات الصلة به؛ فيدرس مثلا مع دراسة الفقه: أصول الفقه وقواعده ، ويعنى مع ذلك بالحديث والأثر.

4- التوالي لا التواني، فلابد أن يؤخذ المتن في مدة مناسبة متقاربة، أما أن يكون ذلك خلال سنوات تنسي آخرها أولها فلا.

5- التكرار والمدارسة والبحث؛ فلا يقتصر على الدرس أو القراءة، بل لابد من المطارحة والبحث والحوار والمناظرة.

وهذه الضوابط ليست خاصة بدراسة الفقه بل هي عامة لدراسة جميع العلوم؛ كالأصول والنحو، فهي قضية منهجية وقعت الغفلة عنها: إما من قبل المدرسين وإما من قبل الدارسين وإما من الجميع .

ولابد لهذه الضوابط الخمسة أن يتقدمها وأن يقارنها وأن يلحقها ضابط أهم وأجل،ذلكم هو: تقوى الله والصدق والإخلاص.

فهي إذن تاءات ست، لُـبُّها تقوى الله.
(ينظر: منهجيات أصولية ص79 وما بعده)

91- قال ابن القيم رحمه الله :


ومحال أن تجمع الأمة على خلاف نص إلا أن يكون له نص آخر ينسخه

(إعلام الموقعين 1/367)

92- قال ابن القيم رحمه الله :


إذا ظهر قصد المتكلم لمعنى الكلام، أو لم يظهر قصد يخالف كلامه: وجب حمل
كلامه على ظاهره

(إعلام الموقعين 3/108)

93- قال ابن القيم رحمه الله :

الأحكام نوعان :

النوع الاول : لا يتغير عن حالة واحدة، وهو عليها، لا بحسب الأزمنة ولا الأمكنة، ولا اجتهاد الأئمة. كوجوب الواجبات، وتحريم المحرمات، والحدود المقدرة بالشرع على الجرائم، ونحو ذلك. فهذا لا يتطرق إليه تغيير ولا اجتهاد يخالف ما وضع عليه.

النوع الثاني: ما يتغير بحسب اقتضاء المصلحة له: زمانًا ومكانًا وحالاً؛ كمقادير التعزيرات وأجناسها وصفاتها، فإن الشارع ينوع فيها بحسب المصلحة

(إغاثة اللهفان 1/330)

94- قال الخليل بن أحمد :


إذا أردت أن تكون عالما فاقصد لفن من العلم

وإن أردت أن تكون أديبا فخذ من كل شيء أحسنه.

((جامع بيان العلم ١/٥٢٢))

95- قال أحمد بن عاصم :

إذا طَلَبْتَ صلاح قلبك فاستعن له بِحِفْظ لسانك .

(تاريخ دمشق لابن عساكر ٧١ / ٢٢٢)

96- قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله :

العالم حي بعد مماته والجاهل ميت في حياته

(الضياء اللامع من الخطب الجوامع ص15)

97- قال الشيخ بكر بن عبدالله أبوزيد حفظه الله :


ليجعل حفظه للحديث حفظ رعاية لا حفظ رواية، فإن رواة العلوم كثير، ورعاتها قليل، ورب حاضر كالغائب، وعالم كالجاهل

(حلية طالب العلم 27)

‏98- قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:


- من اجتهد

- واستعان بالله تعالى

- ولازم الاستغفار

فلا بدَّ أن يؤتيه الله من فضله ما لم يخطر ببال

(الفتاوى الكبرى 62/5)

99- في ترجمة ابن عقيل الحنبلي أنه قال: إني لأجد من حرصي على العلم ،وأنا في عَشْرِ الثمانين أشدّ مما كنت أجده وأنا ابن عشرين سنة.

(الذيل على طبقات الحنابلة١٤٦/١)

100- قال الشيخ ‏عبد المحسن العباد حفظه الله :


إذا حصل الردُّ من إنسان على آخر يكون قد أدَّى ما عليه، فلا يشغل نفسَه بمتابعة المردود عليه، بل يشتغل بالعلم الذي يعود عليه وعلى غيره بالنفع العظيم، وهذه هي طريقة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

‏(رفقاً ‏أهل السنة بأهل السنة 22)
 

تمت بحمد الله

كتبه منصور مزيد السبيعي

يوم الأربعاء 1438/11/24هـ

 

طلب العلم

  • مقدمة الموسوعة
  • منهجية الطلب
  • القراءة
  • دراسة الفنون
  • الحفظ
  • أدب الحوار والخلاف
  • متفرقات
  • المكتبة
  • الأفكار الدعوية
  • الموسوعة