اطبع هذه الصفحة


فوائد من درس (خلاصة تعظيم العلم للشيخ/ صالح بن عبدالله العصيمي)

جمع/ رِهام النَّاهض
@Reham__7


بسم الله الرحمن الرحيم


فوائد من درس (خلاصة تعظيم العلم للشيخ/ صالح بن عبدالله العصيمي) وهو متن اختصره الشيخ من كتابه (تعظيم العلم) ليسهل حفظه على طالب العلم.


القلب محل العلم ولا ينشرح القلب للعلم إلا بتهيئته , فإن لم يكن القلب متهيئاً لا يجد إليه طريقاً سريعاً.
يقول ابن الجوزي: العلم شجرة والعمل ثمرة.

كان شيخ الإسلام ابن تيمية يَعدِلُ أبو محمد الدارامي بالبخاري في فقهه.

العلم منه ما يجري على اللسان ومنه ما يثبت على الجَنَان.

أكثر ما يعين الطالب لتعظيم العلم وإجلاله معرفة معاقِد تعظيمه وهي الأصول الجامعة المحققة لعظمة العلم في القلب.

القلوب المترشحة عند الله للعلم النافع هي التي تأنس بلذته وتركن إليه.

العلم لا يناله حافظ مجيد , ولا ذكي ألمعي لكن يناله زَكي هيأه الله لذلك.

طهارة القلب في أمرين:

1- طهارته من نجاسة الشبهات
2- طهارته من نجاسة الشهوات

معاقِد تعظيم العلم:

المعقد الأول: تطهير وعاء العلم:

من أراد حيازة العلم فليزين باطنه ويطهر قلبه , فالعلم جوهر لطيف لا يدخل إلا قلباً نظيف.

العلم ميراث النبوة وهي اصطفاء عظيم,ولا يجعل الله شيئاً من ميراث النبوة في قلوب هي من (مزابل القلوب) المملوءة بما ينجسها من شبهات وشهوات.

محل نظر الله من عبده موقعان:

1- قلبه
2- عمله

إذا كان أصل العلم فهم القرآن يُحجب عن الإنسان بذنوب القلب وأكبرها الكبرياء, فإن سائر الذنوب تحجب القلب عن سائر العلوم.

الخطيئة والذنب جِبِلة آدمية لا ينفك العبد عنها ولا يُلام على صدور الذنب , بل يُلام على تركه التوبة.

المعقد الثاني: إخلاص النية فيه:

إخلاص الأعمال أساس قبول وسلم وصولها.

الإخلاص: تصفية القلب من إرادة غير الله ومتعلقه الإرادة بأن يُفرد العبد إرادته لله تعالى.

الفرق بين الصدق والإخلاص:

الصدق: توحيد المُراد.
الإخلاص: توحيد الإرادة.

يكون العبد صادقاً إذا وَحَد مُراده , وخلص توجهه من الالتفات إلى غير الله سبحانه وتعالى.

العبد لا يُدرِك العلم بالقوى الظاهرة كما يرى الناس , بل بقوى باطنة أعظمها الإخلاص.

لا يُراد من النية فقط المعنى العام وهو إرادة الله بل من مضامين ذلك معاني متى ما اطلع الله عبده عليها حصلت لها قوة فانتفع من العمل الذي أداه.

من الناس من يصلي بنية أن يُسقط الفرض , ومن الناس من يصلي بنية أن يكون له اتصال بالله يحصل له به وفوداً عنده.

نية العلم:

1- رفع الجهل عن نفسه
2- رفع الجهل عن الخلق
3- إحياء الدين
4- أن ينوي بالعلم العمل.

 ونية للعلم رفع الجهل عم
عن نفسه فغيره من النسم
والثالث التحصين للعلوم من
ضياعها وعمل به زكن .

معنى زكن: ثبت .

الحق بين ضلالتين , والحسنة بين سيئتين.

السلف كانوا يخافون من فوات الإخلاص في طلبهم العلم فيتورعون عن ادعائه.

تصحيح النية: ردها إلى المأمور به شرعاً إذا عرض لها ما يغيرها أو يفسدها.

العوارض التي تهجم على النية نوعان:

1- عوارض تفسدها , فتنقلها من المأذون به شرعاً إلى المُحرم شرعاً.
2- عوارض تغيرها , فتنقلها من المأذون به شرعاً إلى المُباح شرعاً.

القلب لا يموت دفعة واحده , وإنما يموت القلب بما يسري إليه من العلل , فتدخله علة على نحو لطيف , فإذا تمكنت إليه جرت أخرى , وعلة بعد علة يستمريها العبد حتى يموت قلبه في غفلة منه!

قال رجل لعثمان بن سعيد الدارمي: (من أنت لولا العلم) فقال الدارمي: (مدحني من حيث أراد يذمني)

المعقد الثالث: جمعُ همة النفس عليه

وذلك بتفقه ثلاثة أمور ذكرها ابن القيم في مفتاح دار السعادة:

1- الحرص على ماينفع
2- الاستعانة بالله في تحصيله
3- عدمُ العجزِ عن بلوغ البغية منه.

الإقتداء بالأفعال أبلغ من الإقتداء بالأقوال, يقول ابن الجوزي:(لا أجد شيئاً أنفع لطالب العلم من إدمان النظر في سير السلف)

كُن رجلاً رِجلُه على الثرى ثابتة , وهامة همته فوق الثريا , ولا تكن شاب البدن أشيب الهمه.

متى قويت الهمة حمَلت البدن , ومتى ضعفت الهمة أثقلت البدن.

المعقد الرابع: صرف الهمة فيه .

إنما وجود النفع في كلام السلف مع قِلتِه لسلامة مقاصدهم , وفَقدُ هذا في كلام الخلف لفوات هذا من مقاصدهم.

ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟
لأنهم تكلموا لعز الإسلام , ونجاة النفوس , ورضا الرحمن.
ونحن تكلمنا لعز النفس , وطلب الدنيا , ورضا الخلق.

من راقب الله في كلامه , تفجرت ينابيع العلم في أقلامه , فليست العبرة بكثرة الهذر , بل بنفع النثر .

العلم روح لطيفة سارية في الكون يمضيها الله في نفوس من يشاء من الخلق.

المعقد الخامس: سلوك الجادة الموصلة إليه.

طريق العلم مبني على أصلين:
1- حفظ متن جامع من كل فن معتمد من أهل العم
2- أن يتلقى العلم من مفيد ناصح.

المعقد السادس: رعاية فنونه في الأخذ , وتقديم الأهم فالمهم.

المقدم في الأهمية من العلوم ما تتحقق به عبادة الله عز وجل.

المعقد السابع: المبادرة في تحصيله واغتنام سن الصبا والشباب.

العلم لا يمنعه كِبَرُ السن بل يمنعه:
1- كثرة الشواغل
2- غلبة القواطع
3- تكاثر العلائق

المعقد الثامن: لزوم التأني في طلبه وترك العجلة.

العلم لا يكون جُملةً واحدةً , فكما أن المرء يثقُل عليه أن يحمل حجراً كبيراً , فإن القلب يثقل عليه حمل العلم الكثير.

إذا حملت القلب على علمٍ لم تترشح له فإنك تضر قلبك , فطعام الكبارِ سم للصغار.

المعقد التاسع: الصبر في العلم تحملاً وأداءً

الصبر في العلم نوعان:
1- تحمله وأخذه (بالحفظ والفهم والمذاكرة ورعاية حق الشيخ وحق الزميل)
2- آدائه وبثه (الجلوس للمتعلمين وإفهامهم واحتمال زلاتهم)

ليس الشأن أن يكون العبد صابراً بل الشأن في ثبات العبد وعدم تغيره , فشأن الثبات عظيم وبه يتفاضل الناس.

المعقد العاشر: ملازمة أدب العلم.

وفور الأدب من أعظم أسباب السعادة في الدنيا والآخرة
وقلة الأدب من أعظم أسباب الشقاوة في الدنيا والآخرة.

بسبب الأدب تفهم العلم وذلك لأن المتأدب يُرى أنه أهلٌ للعلم ويُبذل له,وقليل الأدب يُعَز أن يُضيع الوقت عليه.

كان السلف يعتنون بأدب العلم قبل طلب العلم لأنه سلم ومرقاة توصل وتدل عليه.

حُسن هندام ملتمس العلم من دلائل إقباله التام عليه فإن المقبل على شيء معظماً له يعتني في حاله عند إقباله عليه.

ينبغي أن يحرص المتعلم على تعلم الأدب ثم يتبع ذلك بامتثاله وآكد الآداب هي (المتعلقة بطلبه).

الأدب اليسير يجرُ إلى الخير الكثير والعلم الكثير بلا أدب وباله عاجل على صاحبه في الدنيا قبل الآخرة.

العبد يُحرم العلم بأسباب من جملتها الذنوب, ومن أعظم الذنوب تلك (المتعلقة بالعلم) كالكبر.

إن لم يوثق الطالب العلوم بقيود الأدب فإنها تمضي عنه.

المعقد الحادي عشر: صيانة العلم عما يُشين.

حفظ العلم عما يقدح فيه مما يخالف المُروءة ويهتك سترها.

من لم يصن العلم لم يصنه العلم,ومن أخَلل بالمروءة وقع بالقبائح واستُخِف به.

الحكمة لا تُجامِع السفه والطيش وقلة العقل , و وفور الحكمة مع وفور العقل.

حد المروءة الجامع كما قال ابن تيمية: (استعمال ما يُجمله ويزينه وتجنب ما يشينه)

المروءة في أمرين:

1- استعمال المكملات مما يُجمِل العبد ويُزينه.
2- اجتناب المقبحات مما يُدنِس العبد ويُشينه.
أصل استدلال المروءة في القرآن كما قال بن عيينه في قوله تعالى: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين).

خوارم المروءة هي مفسدتها المباينة لها وهذه إذا عَدَت على الإنسان يصير إلى حالين:

1- تضعف مروءته
2- تزول مروءته بالكلية.

ورود خوارم المروءة على العبد من قواطِع الخير عن العبد في الدنيا والآخرة.

كل شيء يباين الشرع ويخالف العُرف يخرم المروءة وينبغي للأنفس أن تتجافاه.

عالي النفس وشريف القدر يعظُم في نفسه إذا وقر في قلبه أن العلم ميراث النبوة فيحمله ذلك على حماية جناب العلم.

القادر على الترشح لمعالي الأخلاق لا ينبغي أن يهوي بنفسه للردى , فمن هوت نفسه للردى عاش في الحضيض .

المعقد الثاني عشر: انتخاب الصحبة الصالحة له


من جملة إعانة الناس لبعضهم اتخاذ الصحبة الصالحة التي تعين على طلب العلم.

الزمالة في العلم إن سلمت من العوادي فهي نافعة للوصول إلى المطلوب, فللصاحب في صاحبه أثراً.

ليس اعداء الجليس لجليسة بأقواله وفعاله فقط بل بالنظر إليه! فإذا لم يكن متحفظاً في النظر إلى ما لا يصح النظر إليه انتقل فعله القبيح إليه.

من مسالك الانتفاع بكُمل الخلق (النظر إليهم) فمن أدمن معاشرتهم والنظر إليهم فإن ما عليهم من أخلاقٍ فاضلة يسري إليه.

عقد آصرة المعاشرة ينبني على ثلاثة أمور:

1- فضيلة تأخذها عنه
2- منفعة تحصلها منه
3- لذة يحوزها بمعاشرته.
انتخب صديق الفضيلة زميلاً فإنك تُعرَف به.

من يعاشر أحداً لأجل الفضيلة فإنه يبقى معه ما بقيت الفضيلة لأن رابط الصلة في الله ولله.

من عاشر قوماً نُقِلت إليه خصالهم, فالناقص إذا صاحب الكُمل كَمُل! والكامل إذا صاحب الناقص نقص !

ليس المرء مستغنياً عن خليلٍ يُخاللـه , ولا صاحبٍ يصحبه , لكن العاقل يتفرس النجابة فيمن يصحَبُه.

المطعم والمأكل والمشرب حياة الظاهر , والصحبة حياة للباطن , فإن كنت تتحرز الصلاح الظاهر فتحرز أضعاف ذلك لصلاح الباطن.

المعقد الثالث عشر: بذل الجُهد فيه

بذل الجهد والطاقة في ثلاثةِ ميادين:
1- تحفظ العلم ويتعلق بالنفس .
2- المذاكرة به ويتعلق بالقرين.
3- السؤال عنه ويتعلق بالشيخ المعلم.

العلم المحفوظ في القلب يسهل الوصول إليه بتذكره , والبناء عليه بما يستجد من النوازل.

العلم ربما يبلى في النفس مع طول الوقت فحياته وبهجته في مذاكرته.

ليس كل العلم الذي تعلمه يتعاهده , فبساط العلم كبير , لكن المقصود هو تعاهد أصول العلم في المتون المقررة عند أهل العلم.

العاقل لا يترفع عن مراجعة المتون الأصول وإن صغر حجمها فهي صغيرة الحجم كبيرة المنفعة.

منفعة السؤال: تفتح خزائن العلم , ونصف العلم حُسن السؤال.

السؤالات مورد من موارد العلم وينبغي أن يتعمد الطالب إلى أكابر علماء عصره ويعرض عليهم ما أُشكل عليه من مسائل.

الحفظ غرسُ العلم , والمذاكرة سقيه , والسؤال عنه تنميته.

المعقد الرابع عشر: إكرام أهل العلم وتوقيرهم.

فضل أهل العلم عظيم ومنصبهم منصب جليل , فهم آباء للروح.

الأبوة التي تعترض العبد نوعان:

1- جسدية , لأبيه بالنسب.
2- روحية, التي تكون في الدين للشيخ والمعلم والمؤدب.

ما ينبغي إزاء زلة العالم:

1- التثبت في صدور الزلة من الشيخ.
2- التثبت في كونها خطأ, ولا يتثبت من خطأ العلماء إلا راسخٌ في العلم.
3- ترك إتباعه فيها
4- التماس العذر له بتأويلٍ سائغ.
5- بذل النصح له بلطف وستر لا بعنف وتشهير.
6- حفظ جنابه فلا تُهدر كرامته في قلوب المسلمين.

من أجرى لسانه في أهل العلم بما لم يأذن به , الله فإن الله ينصر أوليائه.

المعقد الخامس عشر: رد مُشكَل العلم إلى أهله.

وهم الجهابذة والدهاقنة من أهل العلم .
الدهاقنة: جمع دهقان وهو قوي التصرف مع حدة , وداله ثلاثية ( دَ , دِ , دُ)
الجهبذ: النقاد الخبير في بواطن العلم
وإلى هؤلاء ترد مُشكِلات العلم.

يجب على طالب العلم أن يُحقِقَ في قلبه الخوف من الله أن يتكلم بدينه في شيء من غير علم ويجعل عظمة الله حاضرة في قلبه, ولو أن القلوب مُلئت بهذا التعظيم والخوف لفُطِم الناس عن كثير الكلام ولما وقع الخلاف بين الخلق.

في مُشكل الكلام ينبغي على الطالب أن يأخُذ بقول العلماء, فإن تكلموا تكلم , وإن سكتوا فيسعه ما وسعهم في السكوت, فإن السكوت من وجوب البيان لأحكام الشرع.

بيان الدين تارةٌ يكون بالكلام وتارة بالسكوت والحامل على هذا هو مراعاة الله وإقامة حكم الشرع.

من مكائد الشيطان في الناس إيغار قلوبهم على علمائهم , حتى يكونوا فرائس سهلة لشياطينِ الإنس والجن.

لم يبقَ من الدنيا بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلا البلاء والفتنة فكلما قرب للناس مَعَادهم زادت الفتن! .

الناجي من الفتن هو من يفزع إلى العلماء وأقوالهم فيها ويتبعها.

السلامة لا يعدلها شيء, والمُراد بالسلامة سلامة دينك لا سلامة ظهرك!

لا تغتر بكثرة الهالكين فتهلك! بل أنظر إلى من نجا منهم كيف نجا!

المعقد السادس عشر: توقير مجالس أهل العلم وإجلال أوعيته.

وهي ما يُحفظ فيها العلم من الكتب.

مجالس العلم كمجالس الأنبياء , لأن المنشور فيها هو بعض ميراث النبوة.

ينبغي للطالب إجلال أوعية العلم وعمادها (الكتب) فعليه أن يصون كتابه فلا يجعله صندوقاً للأقلام والأوراق , ولا يجعله بوقاً يطويه ويثنيه.

المعقد السابع عشر: الذب عن العلم والذود عن حياضه:

للعلم حُرمةٌ وافرةٌ تُوجِب الانتصار له إذا تعرض جنابه إلى ما لا يصلح.

من مظاهر الانتصار عند أهل العلم:

1- الرد على المخالف , ممن استبانت مخالفته للشريعة.
2- هجر المبتدع لتوأد بدعته.
3- زجر المتعلم إذا ظهر منه خصومة أو سوء أدب.

يجب أن يُعَظم المرء نفور قلبه من البدع لأنه ربما يركُن إليها فالقلوب ضعيفة والشبه خطافة.
إن احتاج المعلم إخراج المتعلم من مجلسه لسوء أدبه فليفعل وهذا ليس حمية لنفسه بل حفظاً لهيبة العلم.

يُزجر المتعلم بالسكوت عنه وترك سؤاله والجواب بقولٍ آخر.

من مسالك أهل العلم الانتصار للعلم بالغضب ولو كان ذلك بشيءٍ من التخشين.

المعقد الثامن عشر: التحفظ في مسألة العالم.

أي طلب الصيانة وحفظ النفس فيها لحفظ هيبة العالم والعلم من الأسئلة التي يُراد بها التشغيب والفتنة.

ينبغي أن يتمسك الطالب بأربعة أصول عند سؤال العالم:

1- الفِكرُ في سؤاله , فمن ساء قصده في سؤاله يُحرَم بركة العلم ونفعه لسوء مقصده.
2- التفطن إلى مايسأل عنه, فلا يسأل إلا عما ينفع
3- الانتباه إلى صلاحية حال الشيخ عند سؤاله ويتحين طيب نفسه.
4- تيقُظ السائل إلى كيفية سؤاله بإخراجه بطريقةٍ طيبة.

المعقد التاسع عشر: شغف القلب بالعلم.

أي محبته له وغلبته عليه , ولذة طلب العلم تُنَال بثلاثة أمور:

1- بذل الوسع والجهد (الطاقة والقدر)
2- صدق الطلب بالتوجه إليه توجهاً كاملاً
3- صحة النية والإخلاص وأن يجعل إرادته ومقصده تقرباً إلى الله.

الإخلاص هو الصفة الشرعية للنية.

متى عُمِرَ القلب بلذات العلم يَذهلُ عن الملذات التي اعتادها الناس من مطعمٍ ومنامٍ ومشرب.

المعقد العشرون والأخير: حفظ الوقت في العلم.

يقول الحسن البصري: (أدركت أقواماً أحدهم أشح بوقته كشُحِ أحدكم بديناره!)

تم ولله الحمد.

 

طلب العلم

  • مقدمة الموسوعة
  • منهجية الطلب
  • القراءة
  • دراسة الفنون
  • الحفظ
  • أدب الحوار والخلاف
  • متفرقات
  • المكتبة
  • الأفكار الدعوية
  • الموسوعة