اطبع هذه الصفحة


كيف تبنين شخصيتك .. المشكلة فيكِ أنتِ !!

إبراهيم الشملان
@ibrahim_shamlan

 
بسم الله الرحمن الرحيم

كيف تبنين شخصيتك ..
بناء شخصيتك :
ماهو المحتوى الذي تمتلكينه , هل هناك توافق بين شخصيتك الحقيقية وبين أفعالك الظاهرة , لأوضّح لك أكثر لايمكن أن تكتبي عن نفسك ( أنك مفكرة , ذكية , قوية ...) وأنت بخلاف ذلك , بعض النساء تدّعي في نفسها أنها أفضل من زوجها ولو سألت نفسها بهدوء :
هل أنا حقا أفضل من زوجي ؟
إذا كنتُ أفضل منه فماهي الأشياء التي تميّزت فيها ؟

[ تذكري أفعاله الحسنة قبل السيئة ]

المشكلة فيكِ أنكِ :
قد حصلتِ على زوج بينما هناك الكثير من الفتيات يتمنّين الزواج ولو كان رجلا كبيرا , وأن هناك الكثير من المطلقات يتمنّين الرجوع إلى أزواجهن بعد أن رأين بأعينهن مأساة الطلاق ..
وأن الكثير من الفتيات اليوم قد أصابها الأرق وسهرت الليل في التفكير بمصيرها هل ستتزوج أم لا ..
وأنا لا أريد أن أقول لكِ أنك متزوجة ويجب أن تغلقي فمكِ ولو عاملكِ بقسوة لكني أريد أن أقول :
قد أتتك فرصة لتعيشي حياة رائعه بغض النظر عن شخصية زوجك , أتتك فرصة لتكوّني أسرة جميلة , فإذا لم تغتنميها فماذا عساك أن تفعلي إذا رجعتِ إلى بيت أهلك مطلقة ؟
لا تظني أنك سترجعين إليهم مدللة كالسابق , ستكونين حملا ثقيلا عليهم وسيزوّجونك من أي رجل يتقدم إليك , ليس كرها فيكِ لكنهم سيخافون أن تكبري دون زواج ..
ولازالت بعض النساء يتحدثن استهتارا وبدون مبالاة ( إذا أراد أن يطلّقني فلابأس , سأذهب إلى بيت أهلي ..) تقولها بكل هدوء وكأن الأمر لا يعنيها وهذا من الفشل في شخصيتها ولو كانت امرأة ناجحة لغيّرت من أفكار زوجها للأفضل وبكل ذكاء ..
ولقد وصلتني رسالة عبر البريد من امرأة شابة تزوجت في العشرين من عمرها من رجل متزوج كبير في السن وكان يمنعها من الحمل بحجة أنه يريد أن لا يغضب زوجته الأولى حتى تهدأ وتعتاد على الوضع وكان يمضي أكثر وقته مع زوجته الأولى ولازالت الفتاة صابرة تنتظر أن يتغيّر ومضت خمس سنوات دون أي تغيير بل كان يسعى دائما لإغضابها لأجل أن تطلب الطلاق بعد أن قضى حاجته منها ومع ذلك صبرت ولم تطلب الطلاق وقد أخبرتني أنها ستصبر وستحاول اقناعه في إنجاب أولاد ورغم صغر سنّها والمعاناة التي مرّت بها إلا أنها في نظري صاحبة شخصية قوية , وإنسانة صابرة فاهمة تعلم ما معنى الطلاق ..
تخيّلي أن تكوني مكانها فماذا ستفعلين ؟
ولأبرهن لكِ نكرانك للنعم اقرأي هذا :
تزوّجتِ , وربما أنجبتِ أولادا , زوجك قد يغضب منكِ لكنه يحبّك , قد يعاملك باحترام , ترفعين صوتكِ ولم يطلّقك , ربما سافر وأخذك لتعيشي في بلاد الغربة معه , لا يستغني عنكِ وربما لم يفكّر بإنزال امرأة أخرى في بيتك ..
كل هذه النعم ولازلتِ تنكرينها وتقولين في نفسك ( أريده أن يستمع إلي , وينفّذ أوامري ..)
سأنصحكِ بنصيحة , إذا تعمّدتِ أن تسيطري على زوجكِ سيأتي يوم تتمنين فيه أن يعود كما كان ..
لأنكِ تعاندين الطبيعة , تريدين أن تصبحي رجلا بدون أن تشعري كما تريدين أن تكسري القوامة ..

 

البيت السعيد

  • قبل الزواج
  • البيت السعيد
  • لكل مشكلة حل
  • أفكار دعوية
  • أفراح بلا منكرات
  • منوعات
  • تربية الأبناء
  • دعوة الأسرة
  • الصفحة الرئيسية