اطبع هذه الصفحة


حقيقة الموقف الكويتي من الأحداث !!

حسين بن محمود

 
كثر الكلام عن الكويت وعن الشعب الكويتي وموقفه من هذه الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين . ولبيان الحقيقة التي غابت عن الكثير من الشباب ، أكتب هذه الكلمات على عجالة علها تصل إلى العقول فتفقهها القلوب وتعمل بمقتضاها الجوارح ..

إن المنهج القرآني في نقل الأخبار واضح لا لبس فيه ولا غبار ، وهو منهج علمي يبحث في الحقائق النظرية العملية البعيدة عن العاطفة الغير منضبطة ، فقد قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ " (الحجرات : 6) ، قال "السعدي" رحمه الله في تفسير هذه الآية " يا أيها الذين صدقوا الله واتبعوا رسوله ، إن جاءكم فاسق بخبر فتثبتوا من خبره قبل تصديقه ونقله حتى تعرفوا صحته. خشية أن تصيبوا قوما برآء بجناية منكم ، فتندموا على ذلك " (انتهى) ..

فالله سبحانه وتعالى أرشدنا في هذه الآية بأن لا نعول على خبر الفاسق (والكافر من باب أولى) ، حتى نتيقن من صدقه ، وخاصة إذا كان هذا الخبر يضر بدين مسلم أو بدنياه ، فإنه قد يكون بريء ، وعندها نقع في المحظور من الذنب الذي يترتب عليه الندم بسبب تصديقنا ونشرنا لمثل هذه الأخبار ..

وقال سبحانه وتعالى في سورة النساء "وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا " (83 النساء)

وما أجمل كلام "الشيخ السعدي" رحمه الله وأصدقه وأحكمه في تفسير هذه الآية العظيمة ، وما أحوج الناس لمثل هذا الفهم لكتاب الله في هذه الأيام ، حيث قال رحمه الله " هذا تأديب من الله لعباده ، عن فعلهم هذا ، غير اللائق. وأنه ينبغي لهم ، إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة ، والمصالح العامة ، ما يتعلق بالأمن ، وسرور المؤمنين ، أو بالخوف الذي فيه مصيبة عليهم ، أن يتثبتوا ، ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر. بل يردونه إلى الرسول ، وإلى أولي الأمر منهم : أهل الرأي ، والعلم والنصح ، والعقل ، والرزانة ، الذين يعرفون الأمور ، ويعرفون المصالح وضدها. فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطا للمؤمنين ، وسرورا لهم ، وتحرزا من أعدائهم ، فعلوا ذلك. وإن رأوا ما فيه مصلحة ، أو فيه مصلحة ، ولكن مضرته تزيد على مصلحته ، لم يذيعوه. ولهذا قال " لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ " أي: يستخرجونه بفكرهم وآرائهم السديدة ، وعلومهم الرشيدة. وفي هذا دليل لقاعدة أدبية : وهي أنه إذا حصل بحث في أمر من الأمور ، ينبغي أن يولى من هو أهل لذلك ، ويجعل إلى أهله ، ولا يتقدم بين أيديهم ، فإنه أقرب إلى الصواب وأحرى للسلامة من الخطأ. وفيه النهي عن العجلة والتسرع لنشر الأمور من حين سماعها. والأمر بالتأمل قبل الكلام ، والنظر فيه : هل هو مصلحة ، فيُقْدِم عليه الإنسان أم لا ؟ فيحجم عنه ؟ ...." (انتهى كلامه رحمه الله) ..

ففي هاتين الآيتين بيان للمؤمنين بكيفية تلقي الأخبار : فالآية الأولى تبين ضرورة التحقق من الأخبار ومدى صحتها ، وفي الآية التالية يعلّمنا الله سبحانه وتعالى عدم النظر إلى الأنباء من منطلق "إعلامي إخباري" فقط ، بل لا بد لنا من النظر في جميع الجوانب المحيطة بهذا الخبر وملابساته وحيثياته وفق الضوابط الشرعية ثم تقدير مصلحة نشر هذه الأخبار الذي لا يتأتى إلا لأناس لهم عقول تستطيع إدراك المصالح والمفاسد المترتبة على نشرها وكيفية صياغتها وفق المصلحة العامة ..

ولا يمكننا تطبيق هاتين القاعدتين الربانيتين في الحالة الكويتية قبل أن نُدرك المعطيات والأسباب التي تؤدي إلى نشر مثل هذه الإتهامات والأخبار .. فلنستعرضها ، ثم نبين على عُجالة ، مدى صدق هذه الأخبار ، وهل للأمة مصلحة في نشرها :

أولا : المعطيات:
1-
حكومة كويتية موالية للنصارى .
2- شعب كويتي مسلم من أهل السنة والجماعة (وهم أغلب سكان الكويت) منهم شباب الصحوة وعلماءها على اختلاف توجهاتهم ، وأكثرهم من العامة .
3- رافضة الكويت .
4- مُرتدين (أو ما يسمّون بالعَلمانيين) وهم المُمَكَّنين من الإعلام الكويتي في ظل الظروف الراهنة.
5- جيوش أمريكية نصرانية مُحتلة للكويت .

ثانياً: أسباب نشر هذه الأخبار والإشاعات عن الشعب الكويتي وحكومته !!
1-
محاولة الحكومة الأمريكية التفريق بين الشعب الكويتي وبقية إخوانهم المسلمين ، وتجريد الكويت من هويتها الإسلامية .
2- محاولة العَلمانيين (المرتدين) في الكويت التقرب إلى الحكومة النصرانية الأمريكية على حساب دماء وأشلاء المسلمين .
3- إستجابة الحكومة الكويتية للأوامر الأمريكية .
4- محاولة كسب العامة (وهم الأكثرية) في الكويت في صف الحكومة الكويتية والقوات الأمريكية للحفاظ على أمن هذه القوات .
5- محاولة صدع الصف الإسلامي (على مستوى الأمة) كما حصل إبان الغزو الأمريكي الأول للعراق ، حيث تفرقت الأمة بين مؤيد ومعارض للتدخل الأمريكي .

إذاً : هناك جهات مستفيدة من نشر مثل هذه الأخبار بصياغاتها الإستفزازية التي تخلق حالة من السخط النفسي في الشارع الإسلامي على الشعب الكويتي ، وحالة من الفوضى بين الجموع المسلمة ، وحالة من التشتيت الذهني الذي يصب في مصلحة القوى الصليبية بصرف تركيز المقاومة عنه وتشتيته إلى جبهات متعددة ..

هل هذه الإشاعات صحيحة !!
الكويت دولة عربية ، وهي جزء من الأمة الإسلامية ، شعبها مسلم في جملته . وللشعب الكويتي تاريخ مشرّف في التفاعل مع القضايا المصيرية للأمة : فمنابر الكويت كانت ولا زالت من أصدق المنابر التي نافحت عن القضية الإسلامية الكبرى في فلسطين . والشعب الكويتي كان ولا زال من أكثر الناس مساندة للمجاهدين في أفغانستان والشيشان وكشمير والبوسنة والفلبين وغيرها من ثغور المسلمين . بل إن شباب الصحوة في الكويت من أنشط الجماعات الإسلامية في الدعوة إلى الله في أفريقيا وآسيا وغيرها من قارات العالم ..

لقد برهن الشعب الكويتي المسلم - أكثر من غيره من شعوب المنطقة - رفظه لدخول القوات الأمريكية الغازية بلاده ، فكانت هجمات الهاجري والكندري (تقبلهما الله في الشهداء) وغيرهما على القوات الأمريكية في الكويت خير دليل على أن هذا الشعب المثقف الواعي لا تنطلي عليه تلبيسات الإعلام الصليبي وترقيعات علماء السوء الذين أرادوا أن يجعلوا لوجود الجيوش الأمريكية في بلادهم مبررات شرعية !!

إن الإعلام الكويتي الذي تتحكم فيه الحكومة الكويتية والتي سلّمت بدورها هذا الإعلام إلى ثلة من المرتدّين (أو ما يسمون بالعَلمانيين) هو في حقيقته إعلام يخدم الحكومة الأمريكية من منطلق الولاء المطلق ، فهو في الحقيقة إعلام أمريكي "مُعرَّب" ، ولا يمثّل هذا الإعلام - بأي حال من الأحوال - رأي الشعب الكويتي المسلم في الأحداث .. وهؤلاء المنافقين (العَلمانيين) قد وصفهم الله سبحانه وتعالى في كتابه بقوله " لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ .. " (التوبة : 47) ، ومعنى " ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ " أي : ولَسَعَوا في الفتنة والشر بينكم ، وفرقوا جماعتكم المجتمعين " (تفسير السعدي) ..

لقد حذرنا الله سبحانه وتعالى من التسليم لهم ولأراجيفهم ، فقال سبحانه في تكملة الآية " وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ " ..

وهذا هو نفس الإعلام الذي نال من الإمارة الإسلامية المجاهدة ومن المجاهدين الأنصار في أفغانستان ، وهو نفس الإعلام الذي أعلن – قبل شهرين - بأن القوات الأمريكية في الكويت من أهل العهد والأمان وأنها لم تأتي للحرب بل أتت لتحقيق السلام !! وكأن الله سبحانه وتعالى يصف القائمين على هذا الإعلام بعينهم في قوله سبحانه " لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ " (التوبة : 48) ، فسبحان الله كيف تشابهت قلوب هؤلاء المنافقين وأعمالهم مع قلوب وأعمال إخوانهم من قبلهم !!

إن ما نراه ونسمعه من مظاهرات يقوم بها بعض الكويتيون (300 كويتي في حراسة مشددة طار بهم الإعلام العربي المنافق والنصراني ، والإعلام الأمريكي الصهيوني) لمؤازرة الغزو الصليبي هو من باب ما فعله بعض الشواذ (المخنَّثين ) الذين خرجوا في مظاهرات مماثلة في شوارع الكويت قبل بضع سنوات للمطالبة بحقوقهم الشاذة ، ولا يقول عاقل - له أدنى معرفة بالشعب الكويتي - أن هؤلاء الشواذ المخنّثين أو هؤلاء الجهلاء المرتزقة يمثلون الكويت وشعب الكويت المسلم !!

لقد رأينا الجانب المشرق للشعب الكويتي في أفغانستان وفي البوسنة حيث كان شباب الكويت قادة للسرايا يتقدمون المجاهدين في الصفوف الأمامية للذود عن حياض الإسلام وبلاد المسلمين ، فكم مرة قرأنا عن "أبو فلان الكويتي" الذي استُشهد في المعركة الفلانية ، و"أبو فلان الكويتي" الذي استُشهد في الثغر الفلاني وفي العملية النوعية على جبال سليمان أو غابات سراييفو ..

إن جُلّ أهل الكويت من الصالحين الخيّرين الذين تغلب عليهم العاطفة الدينية الممزوجة بالكرم الإسلامي الأصيل الذي ظهر واضحاً في تفاعلهم الكبير المشرّف مع قضايا الأمة ..

إن الشعب الكويتي (وخاصة شباب الصحوة في الكويت) يدرك تماماً حقيقة قول الله سبحانه وتعالى " لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ .. " (المجادلة:22)

ويُدرك تماماً قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً " (النساء:144)

أما الحكومة الكويتية ، وبعض المنتفعين من هذه الحرب من اللادينيين في الكويت - وهم قلّة قليلة أظهرتهم الصليبية الصهيونية - من الذين قال الله فيهم " فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ " (المائدة:52) ، فهؤلاء تجدهم في كل بقعة من العالم الإسلامي ، فلا فرق بين علمانيي الكويت وعلمانيي بقية الجزيرة والشام وغيرها من بلاد الإسلام "فالكفر ملّة واحدة" ..

هل لنا مصلحة في النيل من أهل الكويت !!
أقول للذين تجنّوا على أهل الكويت ونالوا منهم بغير حق : يجب أن تفرقوا بين الحكومة الكويتية والشعب الكويتي ، ويجب أن تفرقوا بين المرتدّين في الكويت (وهم شرذمة قليلة كما قلنا) وبين الأغلبية الكويتية المسلمة ، وتذكّروا قول الله تعالى " إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ " (الأنبياء : 92)

ولا تكونوا كالذين قال الله فيهم "فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ " (المؤمنون : 54)

وتذكروا تهديد الله لكم ووعيده " ... وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " (الأنفال : 46)

إن شباب الصحوة في الكويت مع الشعب العراقي قلباً وقالباً ، أما العامة فإن الحكومة الكويتية والعَلمانيين ومِن ورائهم الحكومة الأمريكية يريدون كسب هؤلاء في صفّهم بالضرب على وتر الإحتلال العراقي للكويت ، ونحن إن عمّمنا الإتهامات للكويت دون تفريق بين الشعب المسلم من جانب والحكومة والمرتدين من جانب آخر فإننا نحقق هدف الصليبيين والمرتدين بدفعنا العامة في الكويت إلى أحضان الأمريكان ..

أقول لمن نال من الكويت ، فعمّم ولم يُخصص :
أليس في بلادك من العَلمانيين الذين يحاربون الإسلام والمسلمين !! أتُحب أن يعمم المسلمون الحكم على بلادك فيتهمونك بالعمالة والردّة !!

أليس حكامك موالين للنصارى في هذه الحرب ، أو مرتدّين أصلاً بحربهم للإسلام والمسلمين !! أتُحب أن يعمم الناس الحكم فيهم فيشملك ..

لماذا تحمّل الشعب الكويتي الأعزل مسؤولية محاربة الجيوش الأمريكية وأنت لا زلت خارج العراق !!

كيف أقنعتك نفسك بأن الطريقة المُثلى للدفاع عن العراق هي بمهاجمة الكويتيين وترك الأمريكان في غيهم يعمهون !!

لماذا تحمّل الشعب الكويتي ذنب حكومته دفاعاً عن العراق ولا تُحمّل أهل العراق ذنب حكومتهم البعثية !! أيُعقل أن يُقال بأن جميع من في العراق بعثيين لأن حكومتهم بعثية !!

إن الله أرسل لنا كتاباً لنتدبّره ، ورسولاً لنتّبع سنته ، فليكن عملنا وفق منهاج الله " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "..

ولنحذر أن يحبط أجرنا بسبب أذيتنا للمؤمنين "من ضيق منزلا ، أو قطع طريقا ، أو آذى مؤمنا ، فلا جهاد له" (صحيح: صحيح الجامع 6378) ..

ولنحمد الله الذي منَّ علينا بعقول اختارت الإيمان به واتباع شرعه على الكفر وموالاة المشركين ".... وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا " (83 النساء) ..

فليتقي الله من يكتب عن الكويت ، ولا يتجنى على إخوانه ، ولا يفرّق بين المسلمين فيكون ظهيراً للكافرين و "كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما يسمع" (صحيح : صحيح الجامع 4480) .. والله أعلم ..

كتبه
حسين بن محمود
الأربعاء 23 محرم 1424 هـ

 

بلاد الرافدين

  • الفلوجة
  • رسائل وبيانات
  • في عيون الشعراء
  • من أسباب النصر
  • فتاوى عراقية
  • مـقــالات
  • منوعات
  • الصفحة الرئيسية