اطبع هذه الصفحة


المرجعيَّة العقديَّة .. التي تستند لها المليشيا الشيعية في العراق!

صخرة الخلاص


صور، ومقاطع مرئية، بثتها قلة قليلة من وسائل الإعلام عن مأساة أهل السنة في العراق، وكيف يتم قتلهم وتعذيبهم، واغتصاب النساء، وسلخ الأطفال، وحرق الشباب، من قبل أُناس ينتسبون للمليشيا الشيعية "السستانيَّة" و"الصدريَّة" و "الغدريَّة" التي انخرطت في قوات الأمن الداخلي والجيش والمغاوير، وأصبحت أهم مروج لثقافة الرعب والإرهاب والخوف.

حمام دم، ومذبحة حقيقية لأهل السنة في العراق، عشر قنوات شيعية "
موالية" أو أكثر تقلب الصور الواقعية، وتزور الحقائق، ولا تلام على ذلك، لكن في المقابل قنوات سنية –أو يفترض أنها كذلك- تروج للعهر والفجور، وتمسخ الهوية، ومع هذا كله، تبث دعايات مجانية للمغاوير، وتتجاهل تماماً مأساة أهل السنة!

والله ليسألن الله هؤلاء –ملاك القنوات السنية- عن أموالهم وعن قنواتهم، التي هدمت البيوت، وأفسدت الذوق العام، وحرفت الأمة عن ثقافاتها الأصيلة.

نحن لا نلوم المليشيات الشيعية الدموية على مذابحها ومحاكمها التفتيشيَّة، فتلك عقيدة القوم المجمع عليها، لا يختلف "
سستانيهم" عن "صدرهم" عن "غدرهم" فشهاب الدين أضرط من أخيه!

وحتى لا يكون الكلام جزافاً، إليكم الفلسفة العقائدية لهذه المليشيات الدموية، وإليكم المنظرين الإرهابيين لهؤلاء "الغدريين".

يقول شيخهم
المفيد حاكياً إجماع الشيعة في موقفهم تجاه المخالفين:
(اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأنّ على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب، وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار). أوائل المقالات (ص51 -52).

ويقول علامتهم المحقق
عبدالله شبر، مبيَّناً حكم جميع الفرق الإسلامية -حتى المسالمة منها- عند علماء الشيعة، فيقول:
(وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخر، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة).
حق اليقين (ص510) .

وقال شيخهم العلامة
نعمة الله الجزائري مبيناً حقيقة حجم الخلاف –كما يراه هو- بين الشيعة والسنة: (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا). الأنوار النعمانية(2/279).

وقال ا
لخميني عن أهل السنة:
(غيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم).
المكاسب المحرمة (1 / 251) .

ثم أورد
الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة –أي أولاد زنا- ما خلال شيعتنا). المكاسب المحرمة (1 / 251).

فقال
الخميني معلقاً على تلك الرواية: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)!
المكاسب المحرمة (1 / 251).

وقال الشيخ
الأنصاري: (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه). كتاب المكاسب (1/ 319).
وقول الشيخ
الصادق الموسوي معلقاً على رواية منسوبة للسجاد: ( إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع.. من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهته، كل ذلك حتى لا يطمعوا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما سمعون من كلام السوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم )!! نهج الانتصار (ص 152).

فهذه المليشيات.. تطبق تلك الرؤى والعقائد اليوم في العراق!

 

بلاد الرافدين

  • الفلوجة
  • رسائل وبيانات
  • في عيون الشعراء
  • من أسباب النصر
  • فتاوى عراقية
  • مـقــالات
  • منوعات
  • الصفحة الرئيسية