اطبع هذه الصفحة


معاذ أبن العشر سنوات رجل بنصرته للرسول صلى الله عليه وسلم

 أحمد الحداوي الغامدي - مكة المكرمة

 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،،،،
البشائر ولله الحمد تتوالى . . . والخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم كثير
نعم أيها الأحبه، لقدر سررت عندما سمعت خبراً عن أخي الصغير الذي يبلغ من السن قرابة العشر سنوات أنه معاذ.
كان مولعاً بجمع ملصقات إحدى العصائر الدنمركية، وإلصاقها في كتيبها الخاص، وكان حريص عليه أشد الحرص فهكذا الأطفال في اهتماماتهم ،فكان أسعده الله بالإيمان، يخبئ هذا الكتيب عن أختي التي تصغر منه سناً حتى لاتعبث به، فيرى أنه جهد عظيم يقوم به، من حرص على جمع تلك الصور وإنتظار إكمال الدفتر حتى يحصل على هديه، فهي عقول وإهتمامات من هم في سنه، ولكن لا ننسى أنه في قلبه حميه وحب لله ولرسوله ولدينه -وأمثاله كثير ولله الحمد فلقد شاهدت في قناة المجد للأطفال ما أثلج الصدر وأفرح الفؤاد والله- فلقد سمع معاذ عن تلك الإساءة التي تعرض لها سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، فأثر في قلبه النيل من سيد البشر، فما كان منه إلا أن يسعى ويبذل ما بوسعه نصرة للنبي الحبيب عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فلقد قام بتقطيع ذاك الدفتر الذي كان يحافظ عليه ويعتني بجمع ملصقاته، ولقد قاطع ذاك العصير وغيره من المأكولات، نصرة للحبيب عليه الصلاة والسلام، لو تأملت معي أيها القارئ الكريم إلى هذا الفعل، ونزلت بعقلك وفكرك إلى مستواه وسنه، أو رجعت بذاكرتك إلى الماضي والأيام التي كنت في مستوى عقله وتفكيره، لعرفت أنه ضحى بشيء عظيم حسب مستواه وحسب مايراه...

جعلك الله يامعاذ هادياً مهدياً، وملئ الله قلبك بالإيمان، ولك يا أبا سعد أسوة قبلك في نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم من أمثال معاذ ومعوذ فهما من أشبال الصحابة رضي الله عنهما، جمعك الله بهما وبنبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم الذي تسعى في نصرته ولاحرمك شفاعته والورود على حوضه.
فلعل هذه القصة تشحذ هممنا أيها القراء،وأسال الله أي يضع الحق على ألسنتنا نصرة لله ولرسوله وللمؤمنين،،،،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

 

أعظم إنسان

  • اعرف نبيك
  • إلا رسول الله
  • الدفاع عن السنة
  • اقتدي تهتدي
  • حقوق النبي
  • أقوال المنصفين
  • الكتب السماوية
  • نجاوى محمدية
  • دروس من السيرة
  • مقالات منوعة
  • شبهات وردود
  • أصحابه رضي الله عنهم
  • أعظم إنسان