اطبع هذه الصفحة


بأبي وأمي أنت يا رسول الله

 
ويحهم..سفهاء..
كتبوا هُراءً ما به إلا الشقاء..
ظنوا ظنوناً أننا لن نستبيح لهم دماء..
أو أننا سنظلُّ نبكي في الخفاء..
أو نستظلُّ بظلِّ أشجار العناء..
أو أننا من فرط عجب نفوسنا نُثني عليهم في المساء..
سفهاء..
قد هيجوا والله فينا غيرةً..ما لهيجتها فناء..
فلنحنُّ موجٌ ثائرٌ..لن يدوم على سواء..
ولقد عجبنا من قبيح صنيعهم..
إذ رسموا الحبيب بلا حياء..
تباً لهم ضحكوا..وعن قريبٍ لن يدوم لهم بقاء..
وتقهقروا وعزيزهم فينا ذليل..
لن ينال سوى الشقاء..
ما عاش من شتم الحبيب ومن أساء..
( شاهت وجوهاً قد بدى منها العداء)
عظم البلاء على مُحبيِّ محمدٍ عظم البلاء..
وأشتد غضب المسلمين عليهم..وما لشدته رخاء..
إني لأشعر أنهم من بعد فعلتهم غثاء..
وجميع ما صنعوا هباء..
فأرنا اللهم فيهم..من عجائب قدرتك..
داء ليس له دواء..
( وما ضرَّ محمدا ما صنعوا)
............
نعم والله..فلقد ترك وراءه أمه..لها همة وإباء..
وعزم وفداء..
ما يعيقها أمثال هؤلاء الجهلة السفهاء..
(يا حبيبي يا رسول الله)..
ما أطيبك حياً وما أطيبك ميتا..
اللهم إنا نبرئ إليك مما فعلوا..فأبرئ ذمم المسلمين منهم..
اللهم إنهم قد آذونا في أحب الخلق إلينا..
فأذقهم من طين الخبال وأخزيهم وأذلهم ورد كيدهم عليهم..
وخذهم يا ربي أخذ عزيز مقتدر..
وأقرَّ أعيننا بالنصر عليهم إن نصرك قريب..

بقلم/ إشراقة الدعوة
 



كوني إحدى الغيورات على دينها وعلى لم أتحمل صدمة الخبر الذي وصلني من خلال رسائل الجوال أن وسائل الإعلام الدنماركية تستهزئ برسول الله !!!
حينما قرأت هذه الرسالة إنتابني الحزن الشديد فأشتظت غضبا كيف سمحوا لأنفسهم بالإستهزاء بأعظم شخصيه إنسانيه لم ولن تتكرر في الوجود ...
أي معلم كان .. وأي إنسان ؟؟
وأي عزم .. وأي إمضاء ؟؟
وأي صدق .. وأي طهر .. وأي نقاء ؟؟
إن اللذين بهرتهم عظمته لمعذورون .
وإن اللذين افتدوه بأرواحهم لهم الرابحون .
ابن عبد الله رسول الله إلى الناس أجمعين .
لقد آتاه الله من أنعمه بالقدر الذي يجعله أهلاً لحمل رايته والتحدث باسمه بل ويجعله أهلاً لأن يكون خاتم رسله ومن ثم كان فضل الله عليه عظيماً ..
ومهما تتبارا القرائح والإلهام والأقلام متحدثه عنه عازفه أناشيد عظمته فستظل جميعا كأن لم تبرح مكانها ولم تتحرك بالقول لسانها .

من هنا ومن هذا المقال المتواضع أرجو من جميع من قال اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد برفع أكف الضراعة والدعاء على هذه البلدة وكل من أساء إلى بأن يزلزل الأرض من تحت أقدامهم ويشل أركانهم يامن لايعجزه شيء في الأرض ولافي السماء ....آمين

وأخيراً والله أسأل أن أكون قد دافعت عن الرسول بما تجود به نفسي ..
 

كتبته
راجيه شفاعة الرسول
م. إ / النمري
طالبه بجامعة الطائف
قسم دراسات إسلاميه
 

أعظم إنسان

  • اعرف نبيك
  • إلا رسول الله
  • الدفاع عن السنة
  • اقتدي تهتدي
  • حقوق النبي
  • أقوال المنصفين
  • الكتب السماوية
  • نجاوى محمدية
  • دروس من السيرة
  • مقالات منوعة
  • شبهات وردود
  • أصحابه رضي الله عنهم
  • أعظم إنسان