اطبع هذه الصفحة


تلخيص جهود شيخ اﻹسلام ابن تيمية رحمه الله في جهاد التتار

سعيد آل بحران
@saednaser12345


جهود ابن تيمية في جهاد التتار يمكن تلخيص أهم أحداثها فيما ياتي :

١-
في عام ٦٩٧ يوم الجمعة ١٧ شوال عمل ميعادا للجهاد وحرض عليه وبين أجر المجاهدين وكان ميعاد حافلا جليلا .

٢-
وفي عام ٦٩٩ حين قدم قازان بجيوشه إلى الشام كانت له عدة مواقف :

الأول :
في يوم الاثنين ثالث ربيع اﻵخر توجه ابن تيمية وأعيان البلد إلى قازان لمقابلته وأخذ اﻷمان للبلد وكلمه الشيخ ابن تيمية كلام قويا شديدا وكان في موقفه مصلحة عظيمة عاد نفعها للمسلمين

الثاني :
لما كان التتار مستولين على مدينة دمشق فأرادوا الاستيلاء على قلعتها الحصينة فأرسل ابن تيمية إلى نائب القلعة يقول له : لو لم يبق فيها حجر واحد فلا تسلمهم ذلك إن استطعت وقد حفظ هذا الحصن ولم يدخله التتار .

الثالث:
خرج ابن تيمية مرة ثانية لمقابلة ملك التتر في العشرين من ربيع اﻵخر فلم يتمكن من ذلك ثم خرج لملاقاة بولاي فاجتمع به في فكاك من كان معه من أسارى المسلمين فاستنقذ كثيرا منهم من أيديهم وأقام عنده ثلاثة أيام ثم عاد

الرابع :
بعد رحيل التتار من دمشق يقيت البلد في خوف شديد لا يدري الناس متى يهجم التتار مرة أخرى فاجتمع الناس حول اﻷسوار لحفظ البلد
وكان ابن تيمية يدور كل ليلة على اﻷسوار يحرض الناس على الصبر والقتال ويتلو عليهم آيات الجهاد والرباط

٣-
في سنة ٧٠٠ أشيع أن التتار قادمون لغزو الشام فأصيب الناس بالرعب قال ابن كثير : وجلس الشيخ تقي الدين ابن تيمية في ثاني صفر بمجلسه في الجامع وحرض الناس على القتال وساق اﻷيات واﻷحاديث الواردة في ذلك ونهى عن اﻹسراع في الفرار ورغب في إنفاق اﻷموال في الذب عن المسلمين وبلادهم وأموالهم ..
وأوجب جهاد التتر
ونودي في البلاد: لا يسافر أحد إلا بمرسوم وورقة
فتوقف الناس عن السير وسكن جأشهم وتحدث الناس
بخروج السلطان من القاهرة بالعسكر ودقت البشائر لخروجه .

ثم أرجف في الناس مره أخرى ربيع اﻷخر بأمر التتار وأن السلطان رجع إلى مصر فاشتد ذلك على الناس
فذهب ابن تيمية إلى نائب الشام في المرج فثبتهم وقوى جأشهم
وبات عندهم فانتدبوه أن يذهب إلى السلطان يستحثه على المجيء فسار إليه فلم يدركه إلا وقد دخل القاهرة
فقابله واستحثه على تجهيز الجيوش وأقام في قلعة مصر ثمانية أيام يحثهم على الجهاد فأجابوه ثم رجع إلى الشام ثم جاءت الاخبار إلى الشام أن التتار رجعوا فأمن الناس وسكن جأشهم .

٤-
في سنة ٧٠٢ كانت وقعة شقحب التي هزم فيها التتار وكان لابن تيمية دور عظيم فيها .

٥-
في سنة ٧١٢ وابن تيمية في مصر بعد محنته وسجنه ثم اﻹفراج عنه خرج مع السلطان قلاوون للجهاد في سبيل الله .

كان لابن تيمية رحمه الله تاثير قوي على السلاطين ليقوموا بدورهم في الجهاد وتامين البلاد والعباد وأيضا اﻷمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومثال ذلك:
ذكر ابن كثير:
في سنة ٧١٢ ورد خطاب السلطان إلى دمشق أن لا يولى أحد بمال ولا رشوة وأن يقتص من القاتل بحكم الشريعة وكان ذلك بمشورة ابن تيمية
وأيضا حارب الكثير من البدع ومنها صلاة الرغائب!
فيذكر ابن كثير : أنه سنة ٧٠٦ صليت صلاة الرغائب التي ابطلها ابن تيمية بسبب سجنه في مصر
ثم ابطلت بعد ذلك ٧٠٧ .

 

دعاوى المناوئين

  • ترجمة ابن تيمية
  • دعوى المناوئين
  • مواضيع متفرقة
  • كتب ابن تيمية
  • الصفحة الرئيسية