اطبع هذه الصفحة


ما قيل في الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

 
18 ـ أحمد بن سعيد البغدادي في كتابه (( نديم الأديب ))

عن كتاب محمد بن عبد الوهاب لأحمد عبد الغفور  (1)
وجميع ما ذكره المؤرخون عنها من جهة الاعتقاد ، محرف .
عن كتاب محمد بن عبد الوهاب لأحمد عبد الغفور .

19 ـ الزركلى في الأعلام ( الجزء السابع ) :
قال : محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي ، زعيم النهضة الدينية الإصلاحية الحديثة في جزيرة العرب :
ولد ونشأ في العيينة بنجد ، ورحل مرتين إلى الحجاز ، ثم ذهب إلى المدينة ورحل إلى البصرة ، وعاد إلى نجد ، وسكن حريملا ، ثم انتقل إلى العيينة ، ورحل إلى البصرة ، وعاد إلى نجد ، وسكن حريملا ، ثم انتقل إلى العيينة ، ناهجاً منهج السلف الصالح ، وداعياً إلى التوحيد الخالص ونبذ البدع وتحطيم ما علق بالإسلام من الأوهام .
وكانت دعوته ، الشعلة الأولى لليقظة الحديثة في العالم الإسلامي كله ، تأثر بها رجال الإصلاح ، في الهند ، ومصر ، والعراق ، والشام ، وغيرها .
فظهر الآلوسي الكبير في بغداد ، وجمال الدين الأفغاني بأفغانستان ومحمد عبده بمصر ، وجمال الدين القاسمي بالشام ، وخير الدين التونسي بتونس ، وصديق حسن خان في بهوبال وأمير على في كلكته :
وعرف من ولاه ، وشد أزره في قلب الجزيرة بأهل التوحيد ( إخوان من أطاع الله ) وسماهم خصومهم بالوهابية ، نسبة إليه . انتهى بحذف واختصار .

20 ـ الدكتور محمد عبد الله ماضى في كتابه ((حاضر العالم الإسلامي )) تحت عنوان (( النهضة العربية السعودية )) بعد كلام سابق . قال ما نصه :
كما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم محمد بن عبد الله بين العرب ، وهم في فوضى شاملة ، وانحطاط عام ، وتفكك وانحلال ، ليس لهم وحدة تربطهم ، ولا فكرة صالحة تجمعهم ، فنشر مبادئ الإسلام ، بينهم ، وجمعهم على التوحيد ، فوحد بينهم في العقيدة – فأصبحوا يدينون بمبدأ واحد ، ويعبدون الله وحده ، فوحد بينهم في المظهر ، وجعل منهم أمة واحدة عربية مسلمة ، قوية عزيزة الجانب ، وأقام لهم دولة على أساس من الدين الحنيف .
فكذلك أخذ المصلح الديني ، والزعيم الإسلامي محمد بن عبد الوهاب في منتصف القرن الثاني عشر الهجري ، يدعوا إلى تصحيح العقيدة ،والرجوع إلى مبادئ الإسلام الصحيحة ، واعتناقها من جديد بين النجديين .
وكانوا قد فسدت عقيدتهم ، وضلت سيرتهم .
وأخذ الزعيم السياسي النجدي محمد بن سعود ، يناصر ابن عبد الوهاب في دعوته الدينية الإصلاحية ، ويعمل على نشرها واعتناق الناس لها . انتهى .

21 ـ محمد ضياء الدين الريس أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة فؤاد الأول :
نشر في مجلة الإرشاد الكويتية التي كانت تصدر سابقاً في العدد السادس من شهر رجب سنة 1373 هجري بعنوان ( الحركة الوهابية ) قال بعد كلام :
مؤسس الدعوة هو محمد بن عبد الوهاب ، ولد في العيينة بإقليم العارض بنجد عام 1703م ، فتلقى العلم في موطنه ، ثم رحل في سبيل الدراسة والمعرفة إلى المدينة ومكة ، والإحساء ، والبصرة ، وبغداد ، ودمشق ، وقيل فارس أيضاً .
فاكتسب من سياحته العديدة –علماً غزيراً ، وخبرة واسعة ، ووقف على أحوال العالم الإسلامي ، ثم قارن بين ما آلت إليه حاله وما كوّنه في ذهنه من أفكار عن المثل الدينية الصحيحة .
فكانت نتيجة ذلك ، هذا المذهب الجديد الذي عرف به ، وحمل اسمه .
وكان سبباً في خلق هذه الحركة الإصلاحية الخطيرة .
والمذهب الوهابي،ليس مذهباً بالمعنى الصحيح ، وهو لا يعدو أن يكون تفسيراً ، أو وجهة نظر معينة ، في فهم بعض نواحي الدين الإسلامي ،وهو لا يخرج–في مجموعة – عن حدود المذاهب السنية المعترف بها.
والوهابيون يتبعون في فروع الأحكام حيث الفقه ، مذهب الإمام أحمد بن حنبل ، وفي العقائد مذهب أهل السنة ، وبخاصة- كما قررها وفسرها الإمام السني ، العلامة ابن تيمية .
وابن تيمية هو الأستاذ المباشر لابن عبد الوهاب ، وإن فصل بينهما أربعة قرون .
فقد قرأ كتبه وتأثر كل التأثر ، بتعاليمه .
والمبادئ الأساسية للدعوة الوهابية ، هي تنقية معنى التوحيد من الشوائب الشرك ظاهرة وخفية ، وإخلاص الدين لله ، وعدم الالتجاء إلى غير الله ، وعدم الغلو في تمجيد الرسول بما يخرجه عن حدود الطبيعة البشرية ، وتحديد معنى الرسالة التي كلف بإبلاغها .
ومصادر العقيدة ، هو الرجوع إلى مذهب السلف في فهم الدين ، وتفسير آيات القرآن ، وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم .
وتكره الوهابية التعقيدات التي أدخلها المتكلمون والفلاسفة والصوفية ، ولا مانع من الاجتهاد ، كما يرون ضرورة القيام بواجب الجهاد .
وهذه الحركة كانت نهضة أخلاقية شاملة ، ووثبة روحية جريئة ودعوة إلى دين الحق والإصلاح .
فقد أيقظت العقول الراقدة ، وحركت المشاعر الخامدة ، ودعت إلى إعادة النظر في الدين ، لتصفية العقيدة ، وتطهير العقول من الخرافات والأوهام .
فقد احتوت على مبدأين ، كان لهما أكبر الأثر في تطور العالم الإسلامي وتقدمه .
وهما الدعوة إلى الرجوع إلى مذهب السلف ، مع الاعتماد على الكتاب والسنة وتقرير مبدأ الاجتهاد .
فكان هذان المبدان أساساً لنهضة فلسفة روحية .
والواقع أن كل حركات الإصلاح التي ظهرت في الشرق ، في القرن التاسع عشر ، كانت مدينة للدعوة الوهابية ، لتقرير هذه الأصول .
ويمكن تحديد الصلة بينها وبين كل من هذه الحركات ، إما عن طريق الاقتباس أو المحاكات ، أو مجرد التأثر ، انتهى ملخصاً .

22 ـ عبد الكريم الخطيب في كتابه (( محمد بن عبد الوهاب )) : العقل الحر (( في الفصل الخامس ))
الكلمة الطيبة كلمة مباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، لأنها كلمة الحق ، والحق في ظل الله ، يباركه وينتصر له .
ودعوة محمد بن عبد الوهاب ، من الكلم ، الطيب ، لأنها تستند إلى الحق ، وتدعو له ، وتعمل في سبيله ، لهذا كانت دعوة مباركة ، وفيرة الثمر ، كثيرة الخير .
لقد قام صاحبها ، يدعوا إلى الله ، لا يبغي بهذا جاهاً ، ولا بطلب سلطاناً ، وإنما يضيء للناس معالم الطريق ، ويكشف لهم المعاثر والمزالق التي أقامها الشيطان وأعوان الشيطان )) إلى أن قال :
والذي لا شك فيه،أن الدعوة الوهابية،كانت أشبه بالقذيفة الصارخة،تنفجر في جوف الليل والناس نيام.
كانت صوتاً راعداً أيقظ المجتمع الإسلامي كله،وأزعج طائر النوم المحوم على أوطانهم منذ أمد بعيد ا هـ
 

---------------------------
[1] - إليك أيها القارئ نص كلام أحمد سعيد منقولا بتمامه من كتاب ((نديم الأديب ))ص11(وأما9) حقيقة هذه الطائفة فإنها حنبلية المذهب وجميع ما ذكر المؤرخون عنها من جهة الاعتقاد محرف وفيه تناقض كلي لمن اطلع عليه بتأمل لأن غالب مؤرخي الشرقيين ينقلون عن الكتب الإفرنجية فإن كان المؤرخ المنقول عنه صاحب دراية وصادق الرواية تجد أن من يترجم كتابه يجعل الترجمة على قدر اللفظ فيضيع مزية الأصل وأن كان المؤرخ غير صادق الرواية فمن باب أولى ومنهم من يقول أن هذه الطائفة تنهى عن وصف النبي عليه الصلاة والسلام بأوصاف المدح والتعظيم ويقول إنها تؤمن بقدم القرآن وبهذا يظهر بداهية التناقض لأن من يؤمن بقدم القرآن يؤمن بما فيه وفي القرآن الشريف مدح النبي عليه الصلاة السلام قال تعالى{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} وقال تعالى {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} وآيات غير هذه كثيرة أما ما نهى عنه محمد بن عبد الوهاب أنما هو الوصف بأوصاف الألوهية كالقدرة والإرادة وعلم الغيب كما وصف النصارى عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام فقد قال عليه الصلاة والسلام ( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد ) ومن أراد أن يعرف جلياً اعتقاد هذه الطائفة فليطالع كتب مذهب الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه فإنه مذهبهم وأما سبب حرب صاحب مصر لهذه الطائفة فقد ذكره المؤرخ الشهير الموسيو (سيديو ) الفرنساوي وكلامه هذا محذوف من ترجمة كتابه التي أمر بها المرحوم علي باشا مبارك وخلاصة معناه هي أن انكلترا وفرنسا حين علمتا بقيام محمد بن عبد الوهاب وابن سعود وبانضمام جميع العرب إليها لأن قيامها كان لاحياء كلمة الدين ، وخافتا أن ينتبه المسلمون فينضمون إليهما وتذهب عنهم غفلتهم ويعود الإسلام كما كان في أيام عمر رضي الله عنه فيترتب على ذلك حروب دينيه وفتوحات إسلامية ترجع أوربا منها في خسران عظيم فحرضتا الدولة العلية على حربهم وهي فوضت ذلك إلى محمد علي باشا وحصل ما حصل ( ولكل أجل كتاب ) وهذه الطائفة بريئة مما ينسب إليها الجاهلون ومن سبها يأثم والله أعلم بغيبة وأحكم .
انتهى ما كتبه المذكور في كتابه نديم الأديب بكماله .
 

المصدر كتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه
 

دعاوى المناوئين

  • ترجمة الشيخ
  • حقيقة دعوته
  • ما قيل في الشيخ
  • أثر دعوته
  • كتب ورسائل
  • مؤلفات في دعوته
  • مقالات ورسائل
  • شبهات حول دعوته
  • صوتيات
  • english
  • الرئيسية