بسم الله الرحمن الرحيم
بالله إن وقفتَ على صفاتهم، أنخ مطاياكَ وانصب خيامكَ وبهم اقتفي، فأخلاقهم
يُحبها نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
لأهل المروءة علامات يُعرفونَ بها منها:
• تقوى الله في السّرِّ والعلن.
• بِرُّ الوالدين وخفضُ الجناح لهما.
• يَصلُ أرحامه، وإن قطَعوه وهجرُوه.
• احترامُ الكبير وتوقيرُه.
• العطفُ على الصغير.
• حفظ السّرِّ، وإن جفاكَ صاحبُه
• التحلّي بمكارم الأخلاق ومحاسن الأدب.
• نجدة المحتاج والملهوف.
• صنعُ المعروف منهجه في الحياة.
• شجاع القلب جريء.
• يسعى ليلَ نهار لإصلاح ذاتِ البَين ولمّ الشمل.
• التّرفعُ عن الدّنايا، والابتعاد عن الشبهات.
• العفافُ والطهر شيمته.
• التواضع ولين الجانب.
• يأمرون بالخير وينصحون ولا يفضحون.
• يَسترون الأعراض ولا يكشفون الأستار.
• لا يَحملُون الحقدَ، ولا الحسدَ، ولا الكراهية.
• إيجابيون لأبعد الحدود.
• احتمالُ الأذى، وكظم الغيظ.
• صدقُ الحديث، والبُعد عن الكذب، فلا مروءةَ لكذوب.
• ليس بالثرثار ولا بالمتشدق.
• وقورٌ في كلّ أحواله وفي جميع شؤونه.. يمشي على مهل، لا يكثر الالتفات
ولا الحركة ولا العبث.
• الأناة ديدنه، ليس بالعجول ولا الطائش.
• قليلُ الضحك له هيبةٌ، من غير تكبّر ولا غُرور.
• الحلم والصبر شعارُه ودثارُه.
• أصيلٌ نبيلٌ حتى في خِصامِهِ وفي خِلافِهِ.
• لا يَستهزئ ولا يحتقر الآخرين، فهذه صفةُ الأنذال.
• عزيزُ النَّفْس يأبى الضيم والذُّلَ.
• مواقفه مُشرِّفة، وشمسُ فضلهِ مُشرقة.
• يده بالخير نَديّة، وبالجود مَعروفة، كريمٌ شهمٌ أصيل.
• يُضحي من غير مُقابل، ولا ينتظر الجزاء والشكر.
أحمد عبد الحليم أبو رمان
|