صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







سيروا إلى الله عرجى ومكاسير


بسم الله الرحمن الرحيم
 

 

سؤال يكثر خاصة في هذه الأزمنة :

 

أنا دائماً عندي فتور في العبادة، وكلما تقربت إلى الله انتكس مرة أخرى، رغم أنني أحب ربي ، وأرغب أن أتقرب منه .. ماذا أفعل؟

 

✔️الجواب : كلنا كذلك ..  وقد قال بعض الصالحين : سيروا إلى الله عرجى ومكاسير، ولا تنتظروا الصحة ، فإن انتظارالصحة بطالة 

 

💡ومعنى هذا الكلام :

 

إذا أحسست وأنت تمشي في هذه الحياة أن عبادتك مليئة بالمطبات، وبعدم وجود روح في العبادة ، أو هناك تقطع أو ملل منالعبادة ، أو ثقل على النفس .. فعليك أن تبقى متمسكاً بأستار الإستمرار ، حتى تنال الرحمة 

 

وإذا سقطت في الطريق فقم وأكمل ، وتأكد أن هذا من الجهاد الذي يقول الله فيه : ( والذين جاهَدُوا فِينا لنَهْدِينهُم سُبلَنا )فأكمل طريقك إلى الله حتى ولو زحفاً ..

 

♦️مقصر في الصلاة ؟ 

▪️صل رغم التقصير ، لكن لا تقطعها واجتهد ما استطعت

 

♦️حجابك يا أختي ليس كامل ؟ 

استمري عليه، وحاولي تحسينه ، لكن لا تخلعيه

 

 

♦️تقرأ القرآن بشكل متقطع ؟

▪️استمر على ما أنت عليه ، وإياك أن تهجره .. 

 

وهكذا في كل العبادات .. لا يكن تقصيرك سبب التوقف عن الخير، ولا تقطع حبالك مع الله إبن القيم رحمه الله يقول : " لا يزالالمرء يعاني من الطاعة ، حتى يألفها ويحبها ، فيقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها، ومن مجلسه إليها "

 

✔️ركزوا في هذه فإياك وترك سترة العبادة مهما كانت مرقعة ... واعلم أن ربنا جل وعلا لن يتركك أبداً ، وسيعينك إذا رأى منكصدق الإقبال عليه، والإصرار على الطاعة.. وتذكر دائماً قول الله تعالى في الحديث القدسي : ( ومن تقرَّب إليَّ شِبراً ،  َتقَرَّبتُمِنْهُ ذِراعاً ، ومَنْ تَقَرَّب مني ذراعاً ، تقَرَّبت مِنْه باعاً ، ومن أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هرْوَلة )

 

🌴فاستمسك بالعبادة ولو كنت مقصراً ، و استعن بالله ولا تعجز ، ولا تخلع عن نفسك سترة العبادة مهما اعتقدت أنها مرقعة

 
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
 
  • رسائل دعوية
  • معا على طريق الجنة
  • الصفحة الرئيسية