اطبع هذه الصفحة


كيف تعتق رقبة؟

د . محمد بن إبراهيم النعيم -رحمه الله-


بسم الله الرحمن الرحيم
 


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: لو نزل إعلان في إحدى الصحف اليومية وبخط عريض، يوضح كيفية الوصول لعتق رقبة، فيتوقع أن يقرأ هذا الموضوع كل الناس، وبالأخص الأغنياء منهم الذين يرغبون ويتمنون أن يعتقوا ولو رقبة واحدة في حياتهم ولكنهم لا يجدونها، إذ إن عتق الرقبة يكلف مبالغ باهضة في هذا العصر قد تصل إلى عشرات الآلاف، إلى جانب أن المرء لن يجد مبتغاه إلا في بعض الدول النائية وبشق الأنفس، والسبب هو حرص الإسلام بتشريعه السامي على تحرير العبيد في صورة كفارات وقربات لله عز وجل.

أما عن السبل التي سلكها الإسلام لتحرير الرق من خلال الكفارات، فهي كمثل كفارة القتل حيث قال تعالى ) وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً( [النساء:92]

وكمثل كفارة الظهار حيث قال تعالى )وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ( [المجادلة: 3].
وكمثل كفارة اليمين حيث قال تعالى )لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ( [المائدة: 89].

وكمثل كفارة المجامع أهله في نهار رمضان، حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه  قال: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ. قَالَ: «مَا لَكَ؟» قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي وَأَنَا صَائِمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا؟» قَالَ: لاَ، قَالَ: «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ»، قَالَ: لاَ، فَقَالَ: «فَهَلْ تَجِدُ إِطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينًا». قَالَ: لاَ، قَالَ: فَمَكَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَقٍ فِيهَا تَمْرٌ - وَالعَرَقُ المِكْتَلُ - قَالَ: «أَيْنَ السَّائِلُ؟» فَقَالَ: أَنَا، قَالَ: «خُذْهَا، فَتَصَدَّقْ بِهِ» فَقَالَ الرَّجُلُ: أَعَلَى أَفْقَرَ مِنِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَوَاللَّهِ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا - يُرِيدُ الحَرَّتَيْنِ - أَهْلُ بَيْتٍ أَفْقَرُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ، ثُمَّ قَالَ: «أَطْعِمْهُ أَهْلَكَ»([1]).

وكمثل كفارة من لطم مملوكه، حيث روى زاذان أبي عمر قال: أتيت ابن عمر وقد أعتق مملوكا، قال: فأخذ من الأرض عودا أو شيئا فقال: ما فيه من الأجر ما يَسْوَى هذا، إلا أني سمعت رسول الله r يقول: «مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ، أَوْ ضَرَبَهُ، فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ» ([2]).

وروى أبو مسعود الأنصاري رضي الله عنه  قال: كنت أضرب غلاما لي، فسمعت من خلفي صوتا: «اعْلَمْ، أَبَا مَسْعُودٍ، لَلَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ»، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ، فَقَالَ: «أَمَا لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَلَفَحَتْكَ النَّارُ»، أَوْ «لَمَسَّتْكَ النَّارُ»([3]).

وأما جانب القربات لله عز وجل، فقد وردت أحاديث عديدة تشير إلى أن عتق الرقاب ينجي صاحبه من نار جهنم، حيث روى عمرو بن عنبسة رضي الله عنه  أن رسول الله r قال: (مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً كَانَتْ فِدَاءَهُ مِنَ النَّارِ) ([4]).

ولقد تسابق السلف الصالح رحمهم الله تعالى إلى عتق العبيد لينالوا تلك الأجور العظيمة، حتى قال نافع رحمه الله تعالى : ما مات ابن عمر رضي الله عنهما حتى أعتق ألف إنسان أو زاد ([5])، وروى عروة أن حكيم بن حزام رضي الله عنه  أعتق في الجاهلية مائة رقبة، وفي الإسلام مائة رقبة، وحمل على مائة بعير ([6]).

ولقد تحقق بهذه المبادرات هدف الإسلام النبيل في تجفيف منابع الرق، حتى كاد المسلم لا يجد في عصرنا الحاضر عبيدا ليعتقهم، فتحقق ما أخبر به الله عز وجل في عدة آيات كما في قوله تعالى ) فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين[، وقوله تعالى ) فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام(، وهذه الندرة في العبيد جعلت ثمن الرقبة مرتفعا جدا، وبهذا يكون الإسلام هو أول من حرر العبيد بوسائل سلمية، وليس كما تدعيه الولايات المتحدة الأمريكية في مناهجها التعليمية بأن أول من حرر العبيد هو الأمريكي إبراهام لنكولن، وقد يكون هذا المذكور هو أول من حرر العبيد في بلاده.

ومن فضل الله تعالى علينا أنه لم يحرمنا من ثواب عتق العبيد حتى في ظل ندرتهم، إذ شَرَعَ لنا الإسلامُ بدائل تعدل ثواب عتق الرقاب، وهذا يعني نجاة من النار، وهذه البدائل لا تغني عن الكفارات الملزمة في القتل والظهار واليمين ونحوها، وأهم هذه الوسائل:

[1] الطواف حول الكعبة المشرفة 

فعن ابن عبيد بن عمير عن أبيه أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يزاحم على الركنين زحاما ما رأيت أحدا من أصحاب النبي r يفعله، فقلت: يا أبا عبد الرحمن إنك تزاحم على الركنين زحاما ما رأيت أحدا من أصحاب النبي r يزاحم عليه؟ فقال: إن أفعل فإني سمعت رسول الله r يقول: (إن مسحهما كفارة للخطايا)، وسمعته يقول: (من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه، كان كعتق رقبة)، وسمعته يقول: (لا يضع قدما ولا يرفع أخرى، إلا حط الله عنه خطيئة، وكتب له بها حسنة) ([7]).
فحري بكل مسلم إذا شد الرحال إلى الديار المقدسة أن يكثر من هذا الطواف ولا يكن حاله كحال من يذهب هناك ويصرف جل وقته في التطواف والتجوال في الأسواق فيحرم نفسه من خير عظيم لا يجد مثله في أي بقعة في العالم.

[2] ركعتي الطواف والسعي بين الصفا والمروة

فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه  أن النبي r قال: (... وأما ركعتاك بعد الطواف؛ كعتق رقبة من بني إسماعيل، وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق سبعين رقبة....) ([8]).
ولا يتأتى السعي بين الصفا والمروة إلا بأداء العمرة أو الحج، وبذلك يكون الحج والعمرة من الأعمال التي تنجي صاحبها من كرب الإحراق أثناء مروره على الصراط.

[3] الجهاد في سبيل الله عز وجل

فعن عمرو بن عنبسةرضي الله عنه   أن رسول الله r قال: (من رمى العدو بسهم في سبيل الله، فَبَلَغَ العدو فأصاب أو أخطأ يعدل رقبة) ([9]).
وروى أبو نجيح رضي الله عنه  أن رسول الله r قال: (من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عَدْلُ محررٍ) ([10]). أي من رمى بسهم بنية جهاد الكفار كان له ثواب مثل ثواب عتق رقبة. 

[4] تقديم العون لأخيك المسلم في صورة قرض حسن أو إرشاد ضال أو أعمى 

فعن البراء بن عازب رضي الله عنه  أن رسول الله r قال: (مَنْ مَنَحَ مِنْحَةَ وَرِقٍ أَوْ مِنْحَةَ لَبَنٍ أَوْ أَهْدَى زُقَاقاً فَهُوَ كَعِتْقِ نَسَمَةٍ) ([11]).
ومعنى منحة ورق: أي أقرض قرضا، ومعنى منحة لبن: أي أعار جاره أو زميله بعيره لينتفع من لبنه ثم يرده إليه، ومعنى أهدى زقاقا: أي دل ضالا أو أعمى على طريقه، وقيل تصدق بصف نخل أو شجر، فكل هذه الأعمال الحسنة؛ التي فيها فك كربة من كرب إخوانك المسلمين، يكتب لك بكل واحدة منها ثوب عتق رقبة ولله الحمد والمنة.

[5] التهليل عشر مرات بعد صلاتي الفجر والمغرب

 ومن فعل ذلك فله ثواب عشرين رقبة، حيث روى أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه  أن رسول الله r قال: (مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ قَالَهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَحَطَّ اللهُ عَنْهُ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَهُ اللهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ كَعَشْرِ رِقَابٍ، وَكُنَّ لَهُ مَسْلَحَةً مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ إِلَى آخِرِهِ، وَلَمْ يَعْمَلْ يَوْمَئِذٍ عَمَلًا يَقْهَرُهُنَّ، فَإِنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي، فَمِثْلُ ذَلِكَ) ([12]).

[6] التهليل مائة مرة

ومن فعل ذلك نال ثواب عشر رقاب، حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه  أن رسول الله r قال: (مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ) ([13]). 
وهذه الوسيلة لا تستغرق منك أكثر من أربع دقائق، فيمكنك أن تقولها وأنت في سيارتك، وأنت متجه إلى عملك.

[7] التكبير والتحميد والتسبيح مائة مرة
ومن فعل ذلك نال ثواب مائة رقبة، حيث روت أم هانئ رضي الله عنها قالت: أتيت إلى رسول الله r فقلت: يا رسول الله دلني على عمل، فإني قد كبرت وضعُفت وبدُنت، فقال: (كبِّرِي الله مائَةَ مَرَّةٍ وَاحْمَدِي الله مائَةَ مَرَّةٍ وَسَبِّحِي الله مائَةَ مرَّةٍ خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ فَرَسٍ مُلْجَمٍ مُسْرَجٍ فِي سَبِيلِ الله وَخَيْرٌ مِنْ مائَةِ بَدَنَةٍ وَخَيْرٌ مِنْ مائَةِ رقبة) ([14]), ومعلوم أن مائة رقبة قد يزيد ثمنها على مليون ريال، فمن قال هذه الأذكار كان كمن تصدق بهذا المبلغ الكبير وحصَّن نفسه بدرع حصين من النار، أثناء مروره على الصراط.
‌فحري بكل مسلم يتمنى أن يعتق رقبة أن لا يغفل عن مثل هذه الأعمال التي لا تكلفك من مالك ولا وقتك شيئا.
اللهم وفقنا لهداك، واجعل عملنا في رضاك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. 

--------------------------------------
([1]) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني- (10/89)، والبخاري واللفظ له (1936)، ومسلم (111)، والترمذي (724)، وأبو داود (2390)، وابن ماجه (1671).
([2]) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني- (14/149)، ومسلم واللفظ له (1657)، وأبو داود (5168).
([3]) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني- (14/149)، ومسلم واللفظ له (1659)، والترمذي (1948)، وأبو داود (5159). 
([4]) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني- (14/142)، والنسائي (3142)، وأبو داود (3966)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6050).
([5]) صفة الصفوة لابن الجوزي (1/240).
([6]) المرجع السابق (1/313).
([7]) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني- (12/23)، والترمذي واللفظ له (959)، والنسائي (2919)، وابن ماجه (2956)، والبيهقي، والحاكم (1/489)، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: صحيح لغيره (1139).
([8]) رواه الطبراني، والبزار، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: حسن لغيره (1112).
([9]) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني- (14/12)، وابن ماجه (2812)، والحاكم (2/95)، والطبراني، والبيهقي، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1285).
([10]) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني- (21/177)، والترمذي (1638)، والنسائي (3143)، والحاكم (2/121)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6268).
([11]) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني- (15/163)، والترمذي (1957)، وابن حبان (5096)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6559).
([12]) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني- (14/235)، والترمذي (3534)، والطبراني، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (660).
([13]) رواه الإمام مالك (486)، وأحمد –الفتح الرباني- (14/216)، والبخاري (3293)، ومسلم (2691)، والترمذي (3468)، وابن ماجه (3798).
([14]) رواه الإمام أحمد واللفظ له –الفتح الرباني- (14/217)، وابن ماجه (3810)، والطبراني، وابن أبي الدنيا، وحسنه  الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1553).

 

رسائل دعوية

  • رسائل دعوية
  • معا على طريق الجنة
  • الصفحة الرئيسية