اطبع هذه الصفحة


[الخمس الوصايا في الصبر على البلايا]

كتبته/ نورة المطرودي
تويتر/ Reshah0@


بسم الله الرحمن الرحيم
 

 
كلماتٌ لكلِ قلبٍ فقد أحد والديه وحزن لفراقه في هذا العيد:
١- الله عزوجل يبتلي المؤمن بألوان البلايا والمحن؛ حتى لا يبقى في القلب إلا الله، ولا يحلو للسانِ إلا أن يترنم بكلام الله، فما ابتلانا إلا لأنه يحبنا، والله إذا أحب عبدًا ابتلاه، فاحتسبوهم عند الله.

‏٢- أوصي من فقد والده أو والدته (بالصبر) ومن يتصبر يصبره الله، وهنيئًا لنا احتساب فراق آبائنا عند الله، لأن الله تعالى قال: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}

‏٣- الله سبحانه يجبر قلوب عباده الصالحين ويرزقهم على صبرهم واحتسابهم وعملهم الطيب، ويجزيهم جزاءً حسنا، فهنيئًا لهم. قال الله تعالى: {مَن عَمِل صَالِحًا مّن ذكَرٍ أو أنثَى وهُو مُؤمنٌ فلنُحيِينّهُ حياةً طيِّبَةً ولنجزينّهُم أجرهُم بِأحسَنِ مَا كَانُوا يَعمَلُونَ}

‏٤- ارفعوا أيديكم بالدعاء، فوالله لن يخيبكم الله وسيستجيبُ لكم ويجبر كسركم، وهذا الدعاء شأنه عظيم وهو بابٌ فُتح لنا من حيث لانشعر، والموفق من انتهز كل وقتٍ تُجاب فيه الدعوات وألح على الله. قال الله تعالى: {وَقالَ رَبُّكُمُ ادعُونِي أستَجِبْ لكُم}

‏٥- الله عزوجل رحيم، والرحيم لا يرضى الحزن والكسر لعباده المؤمنين، ومن رحمته أنه يبدل أحزانهم إلى أفراح، ويبدل كسرهم إلى جبر، ويجمعهم بكل حبيب فقدوه بالدنيا في جنات النعيم، حيث العيش المقيم، والسرور والحبور، والمودة والأنس.

* قال والدي رحمه الله:
"تزودوا من الصالحات، حتى يجمعنا الله في الجنات".
(عيدٌ سعيدٌ لقلوبكم الطيبة) ❤️
تلك القلوب التي صبرت وعلمت أن الله معها، ومعية الله تكفينا عن كل شيء، فإذا كان العظيم الرحيم الكريم القوي الرزاق معنا؛ فكل شيء معنا، والله أكبر! ما أعظم أكرم الأكرمين.قال الله تعالى: {إنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} هذه معية الله.
‎فجر عيد الفطر المبارك

الأحد ١٤٤١/١٠/١هـ


 

رسائل دعوية

  • رسائل دعوية
  • معا على طريق الجنة
  • الصفحة الرئيسية