اطبع هذه الصفحة


فوائد الجزء لـ (22) ضمن مشروع #غرد_بفوائد_كتاب #تفسير_السعدي

مِــحْـبَـرَة ‏@m7barah


بسم الله الرحمن الرحيم

 

فوائد الجزء ( 22)  من تفسير الشيخ السعدي – عليه أندى الرحمات –

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ..
هذه جملة من فوائد الجزء الثاني والعشرين من تفسير الشيخ السعدي – رحمه الله – ضمن سلسلة تغريد بفوائد كتاب ( من تفسير السعدي ) بدأ بها مجموعة من الأخوة والأخوات بإشراف الشيخ حسان الفاضل جزاه الله خيرا , والله أسأل أن ينفع بها .


** سورة سبأ **


1.
(الْحَمْدُ لِلَّهِ )  فجميع صفاته صفات كمال، وأفعاله دائرة بين الفضل الذي يُشكر عليه، والعدل الذي يحمد عليه و يعترف بحكمته فيه.
2-
(‏  وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ) هذه منقبة لأهل العلم حيث جعلهم الله حجة على ما جاء به الرسول  صلى الله عليه وسلم
3.
 ( ‏إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ) مقبل على ربه،ليس له هم إلا الاشتغال بمرضاته،فيكون نظره للمخلوقات نظر عبرة لا نظر غفلة.
4- (يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ)أعطى الله داوود حسن الصوت فكان إذا رجّع التسبيح والتهليل طرب كل من سمعه وسبح بحمد ربه .
5.
 { ‏وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ ‏}‏ كالبرك الكبار يعملونها لسليمان للطعام ؛ لأنه يحتاج إلى مالا يحتاج إليه غيره .
6.
  ( ‏اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا )  الشكر: هو اعتراف القلب بمنة الله تعالى ،وتلقيها افتقارا إليها ،وصرفها في طاعة الله ،وصونها عن صرفها في المعصية .
7.
 ( ‏بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ‏ (الظاهر أنها قرى صنعاء قاله غير واحد من السلف ، وقيل إنها الشام .
8.
 ( وَمَا كَانَ لَهُ‏ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ )حكمة الله اقتضت تسليط إبليس وتسويله لبني آدم
9.
 
(‏لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ‏ )ليقوم سوق الإمتحان، وليعلم الصادق من الكاذب،ومن كان إيمانه صحيحا يثبت عند إلقاء الشبه ومن إيمانه غير ثابت يتزلزل بأدنى شبهة
10- ( وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )  هذا الكلام يقوله من تبين له الحق ،وجزم بالصواب الذي هو عليه وبطلان ما عليه خصمه.
11.(
الْعَزِيزُ الذي قهر كل شيئ ، فكل ما سواه مقهور ومسخر ومدبر( ‏الْحَكِيمُ (  الذي أتقن ما خلقه، و أحسن ما شرعه .
12.
 ‏( وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ‏   (في منازل عاليات، ساكنين فيها مطمئنين، آمنون من المكدرات والمنغصات،آمنون من الخروج منها والحزن فيها.
13- ( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ ‏فَهُوَ‏‏يُخْلِفُهُ ) لا تتوهموا أن الإنفاق مما ينقص الرزق ، بل وعد بالخلف للمنفق
14.
 (أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ‏ (  مصدقون للجن ،منقادون لهم ، لأن الإيمان هو التصديق الموجب للانقياد .
15.
( مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ ( إذا تأملت كل حق رُد،فهو لا يُرد إلا بأقوال الضالين من المشركين،والدهريين والفلاسفة،والملحدين،فهم أسوة كل من رد الحق إلى يوم القيامة.
16.
   )وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ (  من الشهوات واللذات ، والأولاد ، والأموال ،والجنود ، قد انفردوا بأعمالهم وجاؤوا فرادى كما خلقوا. 
17.
 ( وَيَقْذِفُونَ‏ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ‏(‏ بقذفهم الباطل‏,‏ ليدحضوا به الحق، ولكن لا سبيل إلى ذلك‏,‏ كما لا سبيل للرامي‏,‏ من مكان بعيد إلى إصابة الغرض، فكذلك الباطل‏,‏ من المحال أن يغلب الحق أو يدفعه‏,‏ وإنما يكون له صولة‏,‏ وقت غفلة الحق عنه‏,‏ فإذا برز الحق‏,‏ وقاوم الباطل‏,‏ قمعه‏.‏
 



**سورة فاطر** :


1.
  ( جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا )‏ فاطر في تدبير أوامره القدرية، ولم يستثن منهم أحد،دليل على كمال طاعتهم لربهم وانقيادهم لأمره.
2.
  ( يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ‏(  يزيد بعض المخلوقات على بعض في صفتها وفي القوة، والحسن، وفي زيادة الأعضاء، وفي حسن الأصوات ولذة النغمات .
3.
  
(مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ ) ‏هذا يوجب التعلق بالله ، ولا يُدعى إلا هو،ولا يُخاف غيره.
4.
  (‏ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ‏ )‏ أي‏:‏ تصرفون عن عبادة الخالق الرازق لعبادة المخلوق المرزوق‏.‏
5.
  (  يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ) لا شك فيه ، فتهيؤوا له وبادروا أوقاتكم الشريفة بالأعمال الصالحة ، ولا يقطعنكم عن ذلك قاطع .
6.
  )مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا من يريد العزة فليطلبها ممن هي بيده ، فإن العزة بيد الله ، ولا تنال إلا بطاعته .
7.
  ( ‏إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ‏(  من قراءة وتسبيح وتحميد وتهليل وكل كلام حسن ، فيرفع ويعرض على الله ويثني على صاحبه في الملأ الأعلى.
8.
 
(‏ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) من أعمال القلوب والجوارح يرفعها الله إليهوقيل: أن العمل الصالح يرفع الكلم الطيب .
9. ( ‏يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّه )  فقراء في إيجادهم، وإعدادهم بالأعضاء والجوارح، وإمدادهم بالأقوات والأرزاق، وصرف النقم عنهم .
10.
  ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ )   دليل على فضيلة العلم ، فإنه داع إلى خشية الله ، وأهل خشيته هم أهل كرامته .
11.
 (‏  ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ‏( وهم هذه الأمة ؛ لذلك هم أكمل الأمم عقولا، وأحسنهم أفكارا، وأرقهم قلوبا، وأزكاهم أنفسا، اصطفاهم الله تعالى،واصطفى لهم دين الإسلام، وأورثهم الكتاب المهيمن على سائر الكتب .
12.
  ( فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ‏(‏ بالمعاصي، ‏التي‏هي دون الكفر‏.‏ { ‏وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ‏ }‏ مقتصر على ما يجب عليه، تارك للمحرم‏.‏
   ( وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ ‏)  سارع فيها واجتهد، فسبق غيره، وهو المؤدي للفرائض، المكثر من النوافل، التارك للمحرم والمكروه‏.‏ ( ‏بِإِذْنِ اللَّهِ‏ )‏ لئلا يغتر بعمله، بل ما سبق إلى الخيرات إلا بتوفيق اللّه تعالى ومعونته، فينبغي له أن يشتغل بشكر اللّه تعالى على ما أنعم به عليه‏.‏
13. ( جَنَّاتُ عَدْنٍ جنات إقامة ،فالإقامة والخلود وصفها ، ووصف أهلها .
14.
 ( قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ‏ )‏) وهذا يشمل كل حزن، فلا حزن يعرض لهم بسبب نقص في جمالهم، ولا في طعامهم وشرابهم، ولا في لذاتهم ولا في أجسادهم، ولا في دوام لبثهم، فهم في نعيم ما يرون عليه مزيدا، وهو في تزايد أبد الآباد‏.‏
15. ( إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ )  حيث غفر لنا الزلات ‏{‏ شَكُورٌ ‏}‏ حيث قبل منا الحسنات وضاعفها، وأعطانا من فضله ما لم تبلغه أعمالنا ولا أمانينا، فبمغفرته نجوا من كل مكروه        ومرهوب، وبشكره وفضله حصل لهم كل مرغوب محبوب‏.‏
16. ( لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ‏(  يدل على أنهم لا ينامون في الجنة، لأن النوم فائدته زوال التعب، وحصول الراحة به، وأهل الجنة بخلاف ذلك، ولأنه موت أصغر، وأهل الجنة لا يموتون، جعلنا اللّه منهم، بمنه وكرمه‏.‏
17.
 )‏ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ‏ )أن كل من سار في الظلم والعناد والاستكبار على العباد، أن يحل به نقمته، وتسلب عنه نعمته، فَلْيَتَرَّقب هؤلاء، ما فعل بأولئك‏.‏
 



**سورة يس** :

1.
 ( إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ‏(‏ لست بدعا من الرسل ومن أعظم أوصافه صلى الله عليه وسلم أنه (عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ ) معتدل موصل إلى الله وإلى دار كرامته.
2.
 {‏ فَهُمْ مُقْمَحُونَ‏ }‏ يس رافعوا رؤوسهم من شدة الغل الذي في أعناقهم ،فلا يستطيعون أن يخفضوها
3.
  ( ‏وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا‏( أي حاجزا يحجزهم عن الإيمان (فهم لا يبصرون) قد غمرهم الجهل والشقاء من جميع جوانبهم.
4.
 (
إِنَّمَا تُنْذِرُ ‏مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ ‏‏( ينتفع بنصحك من اتصف بأمرين١-القصد الحسن في اتباع الحق٢-وخشية الله بالغيب.
5.
  )وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا ‏وَآثَارَهُم )‏ فيه بيان علو مرتبة الدعوة إلى اللّه والهداية إلى سبيله بكل وسيلة وطريق موصل إلى ذلك، ونزول درجة الداعي إلى الشر الإمام فيه، وأنه أسفل الخليقة، وأشدهم جرما، وأعظمهم إثما‏.‏
6.   ( إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُم ) لم نر من قدومكم إلا الشرهذا من العجائب لكن الخذلان وعدم التوفيق يصنع بصاحبه أعظم مما يصنع به عدوه.
7.
   قال اللّه متوجعا للعباد‏:‏ ‏)  يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ‏)‏) أي‏:‏ ما أعظم شقاءهم، وأطول عناءهم، وأشد جهلهم، حيث كانوا بهذه الصفة القبيحة، التي هي سبب لكل شقاء وعذاب ونكال‏"‏ .
8.
    ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) كل ليلة ينزل منزلة واحدة ويصغر جدا فيعود كعرجون النخلة الذي من قدمه صغر وانحنى ثم بعد ذلك، ما زال يزيد شيئا فشيئا، حتى يتم ‏[‏نوره‏]‏ ويتسق ضياؤه‏.‏
9.
   ( ‏أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُم)قال كثير من المفسرين‏:‏ المراد بذلك‏:‏ آباؤهم‏. ..
      ‏
قال السعدي : لما خاطبهم اللّه تعالى بالقرآن، وذكر حالة الفلك، وعلم تعالى أنه سيكون أعظم آيات الفلك في غير وقتهم، وفي غير زمانهم، حين يعلمهم ‏[‏صنعة‏]‏ الفلك ‏[‏البحرية‏]‏ الشراعية منها والنارية، والجوية السابحة في الجو، كالطيور ونحوها، ‏[‏والمراكب البرية‏]‏ مما كانت الآية العظمى فيه لم توجد إلا في الذرية،
10.
 ) ‏ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُم‏(‏ أي‏ من أحوال البرزخ والقيامة، وما في الدنيا من العقوبات ‏{‏لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ‏}‏ 
11.
 ‏{‏وَهُمْ يَخِصِّمُونَ‏}‏ لاهون عنها لم تخطر على قلوبهم في حال خصومتهم وتشاجرهم بينهم ،والذي لا يكون في الغالب إلا وقت الغفلة .
12.
 )  وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ ) وفي تلك الحال، يحزن المكذبون، ويظهرون الحسرة والندم
13.
 ( هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ َ (جاء بذكر"الرحمن" للإخبار أن في ذلك اليوم العظيم سيرون من رحمته مالا يخطر على الظنون ولا حسب له الحاسبون.
14.
 )  إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ) في شغل مفكه للنفس،مُلذّ لها من كل ما تهواه الأنفس وتلذ العيون ويتمناه المتمنون .
15.
 ‏ سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ‏(  ما ظنك بتحية ملك الملوك لأهل دار كرامته الذي أحل عليهم رضوانه فلا يسخط أبدا، فأي سرور وبهجة هم فيها.
16. ‏ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ) أي‏ لا تطيعوه‏؟‏ وهذا التوبيخ، يدخل فيه التوبيخ عن جميع أنواع الكفر والمعاصي، لأنها كلها طاعة للشيطان وعبادة له،
17.
  )الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِم‏ (  بأن نجعلهم خرسا فلا يتكلمون، فلا يقدرون على إنكار ما عملوه .
18. ( نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ‏) أي‏:‏ يعود إلى الحالة التي ابتدأ حالة الضعف، ضعف العقل، وضعف القوة‏.‏ ‏
19.
 ( ‏لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا )حي القلب واعية، فهو الذي يزكو على هذا القرآن، وهو الذي يزداد من العلم منه والعمل، ويكون القرآن لقلبه بمنزلة المطر للأرض الطيبة الزاكية‏.‏.
20.
  )‏إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا(  نكرة في سياق الشرط، فتعم كل شيء‏.‏ ‏
21.
 ‏ أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) أي‏:‏ في الحال من غير تمانع‏.‏
22.
  ( ‏ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ‏) إنه تعالى هو الملك المالك لكل شيء، الذي جميع ما سكن في العالم العلوي والسفلي ملك له، وعبيد مسخرون ومدبرون،يتصرف فيهم بأقداره الحكمية، وأحكامه الشرعية، وأحكامه الجزائية‏.‏ فإعادته إياهم بعد موتهم، لينفذ فيهم حكم الجزاء، من تمام ملكه .

...
 

 تم بحمد الله وفضله ومنته .

 

تغريدات