اطبع هذه الصفحة


فوائد الجزء لـ (29) ضمن مشروع #غرد_بفوائد_كتاب #تفسير_السعدي

أطيآف ~ ‏@taif400


بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله وبه نستعين،،
#غردبفوائدكتاب
#السعدي

سورة الملك :


*  عظمة الله عز وجل؛ فبيده ملك العالم العلوي والسفلي؛ هو الذي خلقه ويتصرف فيه بما يشاء سبحانه

*  "ليبلوكم أيكم أحسن عملا" : أي أخلصه وأصوبه.. لأن العمل إذا كان خالصا غير صواب لم يقبل.. والعكس..~

*  فالخالص : أن يكون لوجه الله.. والصواب: أن يكون على السنة..~

*  الغاية من خلق الانسان ألا وهي العبادة..~

*  الترغيب في فعل الطاعات.. والزجر عن اقتراف المعاصي..~

*  من انقاد لأمر الله وأحسن العمل أحسن الله له الجزاء في الدارين .. ~

* ومن مال مع شهوات النفس ونبذ أمر الله فله شر الجزاء..~

* " العزيز الغفور" : له العزة كلها يغفر الذنوب ولو بلغت عنان السماء ويستر العيوب ولو كانت ملء الدنيا ..~

* الحث على النظر في مخلوقات الله وعظيم صنعه سبحانه وتعالى والتأمل فيه ..~

*  جعل الله هذه النجوم زينة للسماء.. وجمالا ونورًا وهداية يهتدى بها في ظلمات البر والبحر..~

*  (اللَّطِيف الْخَبِيرُ ) :الذي لطف علمه وخبره، حتى أدرك السرائر والضمائروالخبايا، وهو الذي يعلم السر وأخفى..~

*  من معاني اللطيف:الذي يلطف بعبده ووليه فيسوق إليه البروالإحسان من حيث لايشعر ويعصمه من الشرمن حيث لايحتسب..~

*  بذل الأسباب مع التوكل على الله في طلب الرزق ~..

*  اثبات العلو لله تعالى, كما يليق بجلاله سبحانه..~

*  "عليم بذات الصدور" : بما فيها من النيات ، والإرادات. فكيف بالأقوال التي تُسمع وتُرى!!

*  "إنه بكل شي بصير" : المدبر لعباده بما يليق بهم وبما تقتضيه حكمته..

* الإيمان يشمل التصديق الباطن والاعمال الباطنة والظاهرة ..~
 



سورة القلم:


* أقسم الله بالقلم الذي هو من آيات الله العظيمة ، على براءة نبيه محمد مما نسبه أعداؤه إليه من الجنون..

*  نفى الله عن نبيه الجنون، حيث منّ الله عليه بالعقل الكامل والرأي الجزل والكلام المفصل..~

*  سئلت أم المؤمنين عائشةرضي الله عنهاعن خلق النبي عليه السلام فقالت:"كان خلقه القرآن" (وإنك لعلى خلق عظيم(

* كان رسول الله سهلا لينا، قريبا من الناس، مجيبا لدعوة من دعاه، قاضيالحاجةمن استقضاه، جابرا لقلب من سأله.~

* "وهوأعلم بمن ضل عن سبيله وهوأعلم بالمهتدين" تهديدللضالين ووعدللمهتدين فالله يهدي من يصلح للهدايةدون غيره.~

* )بنعمة ربك) إشارة إلى عظيم نعمة الله على نبيه وأنه بهذه النبوة والرسالة منعم عليه مصطفى من بين العالمين

*  استحباب تحلي المسلم بالخلق الحسن اقتداء بالنبي عليه السلام..~

* ( فلاتطع المكذبين): الذين كذبوك وعاندوا الحق، فإنهم ليسوا أهلا لأن يطاعوا ..~

* (حلاف): كثير الحلف (مهين) : خسيس النفس ناقص الحكمة ليس له همة في الخير (هماز): كثير العيب للناس والطعن فيهم

* "عتل": غليظ شرس الخلق قاس.. "زنيم": دعيّ ليس له أصل..~

* نهى سبحانه عن طاعة كل حلاف.. كذاب.. خسيس النفس.. سيئ الأخلاق..

* "أن كان ذا مال وبنين*إذا تتلى.." وإن نزلت هذه الآيات في بعض المشركين إلاأنهاعامةفي كل من اتصف بهذا الوصف.~

* ذكر قصة أصحاب الجنة حين زهت ثمارها وأينعت أشجارها وجزموا أنها في أيديهم وحلفوا من غير استثناء أنهم سيصرمونها ولم يدروا أن الله بالمرصاد وأن العذاب سيخلقهم عليها..!!

* من دعا الله صادقا ورغب إليه ورجاه.. أعطاه سؤله..~

* حكمة الله لاتقتضي أن يجعل القانتين لربهم كالمجرمين الذين أوضعوا في معاصيه والكفر بآياته..~
 



سورة الحاقة :


*  الحاقة : من أسماء يوم القيامة لأنها تحق وتنزل بالخلق وتظهر فيها حقائق الأمور ومخبآت الصدور.~

*  من عظم يوم القيامة أن الله أهلك الأمم المكذبة بها، بالعذاب العاجل..~

*  ذكر الله نماذج من الأمم العاتية ، وماأحله عليهم من العقوبات البليغة..~

*  "كذبت ثمود" سكان الحجر أرسل الله إليهم صالح عليه السلام فردوا دعوته وكذبوابما أخبرهم به من يوم القيامة.

*  وكذلك"عاد"،سكان حضرموت حين بعث الله إليهم هود عليه السلام، فكذبوه! فأهلك الله الطائفتين بالهلاك المعجل!

*  يحشر العباد حفاة عراة غرلا في أرض مستوية يسمعهم الداعي وينفذهم البصر وحينئذ يجازيهم بما عملوا..~

*  أهل السعادة يُعطون كتبهم التي فيها أعمالهم الصالحة بأيمانهم تمييزاً لهم وتنويها بشأنهم ورفعا لمقدراهم.~

*  الأعمال الصالحة جعلها الله سببا لدخول الجنة ومادة لنعيمها وأصلا لسعادتها..~

*  أهل الشقاء يُعطون كتب أعمالهم السيئة بشمالهم تمييزا لهم وخزيا وعارا وفضيحة..~

*  مدار السعادة ومادتها آمران: الإخلاص لله الذي أصله الايمان بالله؛ والإحسان إلى الخلق بوجوه الإحسان..~

*  أيد الله رسوله بالمعجزات وبرهن على صدق ماجاء به بالآيات البينات ونصره على أعدائه ومكنه من نواصيهم.

*  مراتب اليقين ثلاثة ؛ كل واحدة أعلى مماقبلها : علم اليقين وعين اليقين و حق اليقين..

 علم اليقين:العلم المستفاد من الخبر
عين اليقين: العلم المدرك بحاسة البصر
حق اليقين: العلم المدرك بحاسة الذوق والمباشرة

*  القرآن بمافيه من العلوم المؤيدة بالبراهين ومافيه من الحقائق والمعارف الايمانية يحصل به لمن ذاقه حق اليقين.~
 



سورة المعارج :

*  "سأل سائل بعذاب واقع"نزلت في النضربن الحارث حين قال:"اللهم إن كان هذاهو الحق من عندك..اﻵية"

*  "ذي المعارج" ذو العلو والجلال والعظمة والتدبير لسائر الخلق،.

*  "فاصبر صبرا جميلا":اصبر على دعوتك لقومك صبرا جميلا لاتضجر فيه ولاملل..

*  في يوم القيامة لاينفع أحد أحدا ولايشفع أحد إلا بإذن الله،.

*  "الذين هم على صلاتهم دائمون": أي مداومون عليها في أوقاتها بشروطها ومكملاتها،.

*  "فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" دلت اﻵية على تحريم نكاح المتعة لكونها غير زوجةمقصودةولاملك يمين.~
 



سورة نوح :


*  خص الله هذه السورةبقصة نوح وحدها لطول لبثه في قومه وتكرار دعوته إلى التوحيد ونهيه عن الشرك،.

*  "واستغشوا ثيابهم" أي تغطوا بها غطاء يغشاهم بعدا عن الحق وبغضا له،.

*  عظم خلق السموات واﻷرض وكثرة المنافع في الشمس والقمر الدالة على رحمته سبحانه وسعة احسانه،.

*  " ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا " هذه أسماء أصنامهم التي كانوا يعبدونها من دون الله, وكانت أسماء رجال صالحين, لما ماتوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن يقيموا لهم التماثيل والصور; لينشطوا- بزعمهم- على الطاعة إذا رأوها, فلما ذهب هؤلاء القوم وطال الأمد, وخلفهم غيرهم, وسوس لهم الشيطان بأن أسلافهم كانوا يعبدون التماثيل والصور, ويتوسلون بها, وهذه هي الحكمة من تحريم التماثيل, وبناء القباب على القبور; لأنها تصير مع تطاول الزمن معبودة للجهال.
 



سورة الجن :


*  الإيمان سبب داع إلى حصول كل خير وانتفاء كل شر،.

*  من أعرض عن ذكر الله الذي هو كتابه، وغفل عنه ولهى، يسلكه عذابا شديدا بليغا،

*  وجود الجن وهم مكلفون مأمورون منهيون مجازون بأعمالهم،.

*  إن رسول الله،رسول إلى الجن كماهو رسول إلى الإنس، فإن الله صرف نفرالجن ليستمعوا مايوحى إليه ويبلغوا قومهم،.

*  اعتناء الله برسوله وحفظه لما جاء به،.

*  شدة حرص الجن لاستماع الرسول صلى الله عليه وسلم وتراكمهم عليه،.

* هذه السورة قد اشتملت على الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك، وبينت حالة الخلق.~

*  علوم الغيوب قد انفرد الله بعلمها فلايعلمها أحد من الخلق إلا من ارتضاه الله وخصه بعلم شيء منها،.
 



سورة المزمل :


*  أمر الله نبيه بأشرف العبادات وهي الصلاة وآكد الأوقات وأفضلها وهو قيام الليل،.

*  من رحمة الله تعالى أنه لم يأمر بقيام الليل كله بل قال "قم الليل إلا قليلا"،.

*  الحكمة في أمره سبحانه بقيام الليل : " إن ناشئة الليل" أي الصلاة فيه بعد النوم "هي أشد وطئا وأقوم قيلا" أي أقرب إلى تحصيل مقصود القرآن ، يتواطأ على القرآن القلب والليان وتقل الشواغل ، ويفهم مايقول ، ويستقيم له أمره، وهذا بخلاف النهار فإنه لايحصل به هذا المقصود..~

*  الله أقدرالعباد على أفعالهم ومكنهم منها لا كما قال الجبرية: إن أفعالهم تقع بغيرمشيئتهم فهوخلاف النقل والعقل

*  المصلي بالليل مأمور بالصلاة مادام نشيطا فإذافترأو كسل أو نعس فليسترح ليأتي الصلاة بطمأنينة وراحة،.

*  لله الحمد والثناء الذي ماجعل على الأمة في الدين من حرج بل سهل شرعه وراعى أحوال عباده ومصالحهم،.

*  أمر الله بعبادتين هما أم العبادات وعمادها: إقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة،.

*  اللهم لك الحمد،، وإليك المشتكى ، وبك المستغاث،ولاحول ولاقوة إلا بك،.

*  العبد لايخلو من التقصير فيما أمربه إما أن لايفعله أصلا أو يفعله على وجه النقص فأمر بترقيع ذلك بالاستغفار.~
 



سورة المدثر:


*  أحسن إلى الناس ، وأَنْسَ عندهم إحسانك، ولاتطلب أجره إلامن الله واجعل من أحسنت إليه وغيره على حد سواء..~

*  للصبر أنواع: صبر على طاعة الله وصبر عن معاصي الله وصبر على أقدار الله المؤلمة..~

*  من هداه الله جعل ماأنزله على رسوله رحمة في حقه وزيادة في ايمانه ودنيه..~

*  من أضله الله جعل ماأنزله على رسوله زيادة شقاء وحيره وظلمة في حقه..~
 



سورة القيامة:


*  "النفس اللوامة" هي جميع النفوس الخيرة والفاجرة..~

*  سميت لوامّة: لكثرة رترددها وتلومها وعدم ثبوتها على حالة من أحوالها ولأنها عند الموت تلوم صاحبهاع لى ماعملت.~

*  الشمس والقمر"لم يجتمعا منذ خلقهما الله فيجمع الله بينهما يوم القيامة يخسف القمر وتكور الشمس ويقذفان في النار

*  مهماأنكر العبد أواعتذر عماعمله يوم القيامة فلن يفيده شيئا لأنه يشهدعليه سمعه وبصره وجميع جوارحه بماعمل.~

*  من آداب أخذالعلم: أن لايبادرالمتعلم المعلم قبل أن يفرغ من المسألةالتي يشرع فيهاثم يسأل عماأشكل عليه..~

*  لوآثر العبد الآخرةعلى الدنيا ونظر للعواقب نظر البصير العاقل لربح ربحا لاخسارة معها وفازفوزا لاشقاء يصحبه.~
 



سورة الإنسان :


*  ذكر الله في هذه السورة، أول حالة الإنسان ، ومبتدأها ، ومتوسطها ، ومنتهاها..~

*  خلق الله الإنسان وأرسل إليه الرسل وبين له طريق الخير وحذره منطريق الهلاك فانقسم الناس لـ شاكرلنعمة ربه وكفور!

*  من تمام لذة أهل الجنة أن يكون خدامهم الولدان المخلدون، الذين تسر رؤيتهم، ويأتونهم بما تطلبه نفوسهم..~

*  سبحان الملك المالك الحق المبين، الذي لاتنفذ خزائنه ولايقل خيره فكما لانهاية لأوصافه فلا نهاية لبره وإحسانه بنعيم الجنة.~

*  الله يبين الحق والهدى ثم يخير الناس بين الإهتداء بها أو النفور عنها مع قيام الحجة عليهم.~
 



سورة المرسلات :


* " والناشرات نشرا" : يحتمل أنها الملائكة تنشر مادبرت على نشره، أوأنها السحاب التي ينشربها الله الأرض.~

*  سرعة الملائكة في تنفيذها لأوامر الله سبحانه..~

*  جزاء المكذبين والمعاندين فلا ينطقون من شدة الخوف ولا تقبل أعذارهم ..~

*  تهديد ووعيد للمكذبين وإنهم وإن أكلوا في الدنيا وشربوا وتمتعوا باللذات فإنهم مجرمون وستنقطع عنهم هذه اللذات.~

*  ثواب المتقين الصادقين مع الله فى أقوالهم وأعمالهم وما لهم من نعيم مقيم..~

*  القرآن الكريم هو أعلى مراتب الصدق واليقين..~

*  ليس بعد النور المبين إلا دياجي الظلمات، ولابعد الصدق الذي قامت الأدلة على صدقه إلا الكذب الصراح..~

انتهى..

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

 

تغريدات