اطبع هذه الصفحة


فوائد الجزء لـ (30) ضمن مشروع #غرد_بفوائد_كتاب #تفسير_السعدي

بَشائِر السالم . ‏@BSh1412


بسم الله الرحمن الرحيم

خمسونَ فائدةً مُنتقاة من تفسير العلامة /عبدالرحمن بن ناصر السعدي – يرحمُهُ الله – المُسمى بـ ( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ) , للجزءِ الثلاثينَ من القرآنِ الكريم , ضِمنَ مشروع (غرد بفوائد كتاب) بإشراف الشيخ الفاضل/ حسان بن محمد الفاضل.. حفظه الله

1- (وجعلنا نومكم سباتا)
جعل الله الليل والنوم يغشى الناس, لتنقطع حركاتهم الضارة, وتحصل راحتهم النافعة.

2- (الذي أنعم عليك بهذه النعم العظيمة التي لا يقدر قدرها, ولا يحصي عددها...كيف تكفرون به! أم كيف تستعينون بنعمه على معاصيه وتحدونها؟!!

3- (فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا)
هذه الآية أشد الآيات في شدة عذاب أهل النار !
أجارنا الله منها.

4- الذين اتقوا سخط ربهم, بالتمسك بطاعته, والانكفاف عما يكرهه فلهم مفازة ومنجى, وبعد عن النار .

5-(كواعب أترابا)
ومن عادة الأتراب أن يكُن متآلفات متعاشرات, وذلك السن الذي هن فيه ثلاث وثلاثون سنة في أعدل سن الشباب.

6-(يوم ينظر المرء ما قدمت يداه)
فإن وجد خيرا فليحمد الله, وإن وجد غير ذلك فلا يلومنّ إلا نفسه.

7- هل لك في خصلة حميدة, ومحمدة جميلة يتنافس بها أولو الألباب, وهي أن تزكي نفسك, وتطهرها من دنس الكفر والطغيان إلى الإيمان والعمل الصالح!

8- أن من يخشى الله هو من ينتفع بالآيات والعبر, فإذا رأى عقوبة فرعون ,علم أن كل من تكبر وعصى, عوقب في الدنيا والآخرة.

9-(والأرض بعد ذلك دحاها)
أن دحي الأرض بعد خلق السماء, وأما خلق نفس الأرض فمُتقدم على خلق السماء..

10-لما كان علم العباد للساعة ليس فيه مصلحة لهم دينية ولا دنيوية , بل المصلحة في خفائها, طوى علم ذلك عن جميع الخلق, واستأثر بعلمه.

11-أن تعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل لا يستفتي لعدم رغبته في الخير, مع تركك من هو أهم منه ,فإنه لا ينبغي لك !

12-أنه ينبغي الإقبال على طالب العلم المفتقر إليه, الحريص عليه أزيد من غيره .

13-ما أشد معاندة الإنسان للحق, وهو من أضعف الأشياء, خلقه الله من ماءٍ مهين, ثم قدر خلقه وسواه بشراً سويا, وأتقن قواه الظاهرة والباطنة.

14-قال بعض السلف : من أراد أن ينظر ليوم القيامة كأنه رأي العين, فليتدبر سورة (إذا الشمس كُوّرت)

15- (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله )
في هذه الآية وأمثالها رد على فرقتي القدرية النفاة, والقدرية المُجبرة

16-(علمت نفس ما قدمت)
هنالك يعض الظالم على يديه, إذا رأى أعماله الباطلة, وخُف ميزانه..
هنالك يفوز المتقون, المقدمون لصالح الأعمال بالنعيم, والسلامة من العذاب.

17-ركبك تركيبا قويما معتدلا, في أحسن الأشكال , وأجمل الهيئات, فهل يليق بك أن تكفر نعمة المُنعم, وتجحد إحسان المُحسن.

18-أن الإنسان كما يأخذ من الناس الذي له, يجب عليه أن يعطي كلما لهم , ويدخل في عموم هذا "الحجج والمقالات" !

19-التحذير من الذنوب, فإنها ترين على القلب وتغطيه شيئا فشيئا حتى ينطمس نوره, وتموت بصيرته, فتنقلب عليه الحقائق, فيرى الحق باطلا, والباطل حقاً, وهذا من بعض عقوبات الذنوب.

20- (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )
فهذا ولى ما بُذلت فيه نفائسُ الأنفاس, وأحرى ما تزاحَمت للوصولِ إليه فحول الرجال!

21-(يُسقون من رحيق مختوم)
وهي أعلى أشربة أهل الجنة على الإطلاق, فلذلك كانت خالصة للمقربين, الذين هم أعلى الخلق منزلة !

22-أعظم ما يكون من الاغترار أن يجمع المرء بين الإساءة والأمن في الدنيا, حتى وكأنه قد جاءه كتاب من الله وعهد أنه من أهل السعادة!

23-(فبشّرهم بعذابٍ أليم )
وسميت البشارةُ بذلك: لأنها تؤثر في البشرةِ سروراً او غما.

24من أعظم ما يكونُ من التجبر وقساوة القلب, الجمع بين الكبر بآيات الله ومعانداتها, ومحاربة أهلها وتعذيبهم بعذابٍ تنفطر منه القلوب!

25-(العزيز الحميد) الذي له العزة التي قهر بها كل شيء, وهو حميد في أوصافه وأقواله وأفعاله.

26-(إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا) قال الحسن: أنظروا إلى هذا الكرم والجود, هم قتلوا أولياءه وأهل طاعته, وهو يدعوهم إلى توبته!

27-محبته سبحانه في قلوب خواص خلقه لا يشبهها شيء من المحاب , ولهذا كانت محبته أصل العبودية, وهي التي تتقدم على جميع المحاب وتغلبها !

28-قرن الودود بالغفور ليدل بذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا, غفر لهم ذنوبهم وأحبهم, فلله الحمد والثناء, وصفو الوداد, ما أعظم بره, وأكثر خيره!

29-أن المخلوقات لو أرادت شيئا فلا بد لإرادتها من معاون وممانع, والله لا معاون لإرادته, ولا ممانع له مما أراد!

30-في الدنيا تنكتم كثير من الأمور, ولا تظهر عيانا للناس, أما يوم القيامة فيظهر بر الأبرار وفجور الفجار, وتصير الأمور علانية!

31- أن الذكرى إن لم تنفع بأن كان التذكير يزيد في الشر, أو ينقص من الخير, لم تكن الذكرى مأمور بها, بل منهي عنها !

32- المؤمن العاقل لا يختار الأردأ على الأجود, ولا يبيع لذة ساحةٍ بترحة الأبد, فحب الدنيا وإيثارها على الآخرة رأس كل خطيئة!

33- المقصود من الطعام أحد أمرين:
-يسد الجوع ويزيل ألمه.
-يسمن من الهزال.
وطعام أهل النار يخلو منهُما!

34- ليس كل من أكرم في الدنيا هو كريم عند الله, ولا كل من قتر رزقه فهو مهان عنده, إنما السعة والضيق ابتلاء منه, لينظر من يشكر!

35- أن وقوف هم العبد عند مراد نفسه فقط من ضعف الهمة, وقد وقع اللوم من الله تعالى على عدم الاهتمام بالمحتاجين فقال: (كلا بل لا تكرمون اليتيم)

36- أن الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها, وفي تتميم لذاتها, هي الحياة في دار القرار, فإنها دار الخلد والبقاء.

37- سمى الله الإنفاق في الشهوات والمعاصي إهلاكاً ؛ لأن المنفق لا ينتفع بما أنفق, ولا يعود عليه إلا بالندم والخسران, والتعب والقلة.

38- إذا تضمن الإنفاق المستحب ترك واجب, فيكون غير مشروع, بل تكون عطيته مردودة عند كثير من العلماء ؛لأنه لا يزكى بفعل مستحب يفوت عليه واجب!

39- إن لله ولرسوله المنة على كل أحد, منةٌ لا يمكن لها جزاء ولا مقابل..!

40- المعلم مأمور بحسن الخلق مع المتعلم, ومباشرته بالإكرام والتحنن عليه, فإن في ذلك معونة له على مقصده, وإكراما لمن كان يسعى في نفع العباد والبلاد!

41- التحدث بنعمة الله داعٍ لشكرها, موجب لتحبيب القلوب إلى من أنعم بها, فإن القلوب مجبولة على محبة المحسن..!

42- للنبي صلى الله عليه وسلم في قلوب أمته من المحبة والإجلال والتعظيم ماليس لأحد غيره بعد الله, فجزاه الله عن أمته أفضل ما جزى نبيا عن أمته.

43- بشارة عظيمة : كل من وجد عسراً وصعوبة, فإن اليسر يقارنه ويصاحبه, حتى لو دخل العسر جحر ضب, لدخل عليه اليسر فأخرجه!

44- (والتين والزيتون) أقسم بهاتين الشجرتين لكثرة منافع شجرهما وثمرهما, ولأن سلطانهما في أرض الشام محل نبوة عيسى ابن مريم.

45- دل قوله (حتى زرتم المقابل) أن البرزخ دار مقصود منها النفوذ إلى الدار الباقية, لأن الله سماهم زائرين, ولم يسمهم مقيمين!

46- البُخلَ يقصِفُ الأعمار, ويُخرِّبُ الدِيار, والبِرَّ يزيدُ في العُمُر..

47- السهو عن الصلاة هو الذي يستحق صاحب اللوم والعتب, أم السهو في الصلاة, فهذا يقع من كل أحدٍ حتى من النبي صلى الله عليه وسلم.

48- أن النعيم يكون على القلبِ والروح والبدن, في الدار الدنيا, وفي دار البرزخ, وفي دار القرار..

49- أن من ران عن قلبه وغطته معاصيه فإنه محجوب عن الحق , ويُجزى يوم القيامة بأن يُحجب عن الله ..!

50- (هو الله أحد) قد انحصرت فيه الأحدية, فهو الأحدُ المنفرد بالكمال , الذي له الأسماء الحسنى, والصفات العالية الكاملة, والأفعال المقدسة, لا مثيل له ولا نظير..

تَم بفضلِ الله .

 

تغريدات