اطبع هذه الصفحة


مجموعة تغريدات بدر الثوعي عن وقائع فتوى ابن جبرين رحمه الله في حزب الشيطان عام 2006

بدر الثوعي
@badrTH_313


بسم الله الرحمن الرحيم

(١)
قبل سنوات ؛ أصدر العالم الجليل عبدالله بن جبرين -رحمه الله- فتواه الشهيرة بعدم جواز دعم حزب الله والدعاء له واتهم حينها بالجهل والطائفية
(٢)
كانت الأعناق تتطاول لرؤية خطابات حسن نصر الله النارية ، والتي نصب نفسه بها قائدًا للأمة بكل أطيافها ضد العدو الصهيوني
(٣)
انقسم الناس حول فتوى الشيخ طرائق قددًا ، منهم من أنكر على الشيخ تفريقه للأمة ومنهم من كان يصرخ أن الوقت ليس مناسبًا لمثل هذه الفتاوى
(٤)
للتاريخ أذكر بعض مواقف الإسلاميين الذين عارضوا فتوى الشيخ ، هذه الفتوى مثال صارخ على أن الحق لا يخضع لمعيار الأكثرية
(٥)
خرجت خطابات التنديد بهذه الفتوى ، وأعلن مهدي عاكف - المرشد العام لإخوان مصر - رفضه للفتوى وأنها تقسم الأمة وتشرذمها
(٦)
وكذلك أعلن القرضاوي من على منبره في قناة الجزيرة رفضه للفتوى لنفس المبررات التوحدية المعروفة
(٧)
وفي ذلك الأثناء خرج الدكتور العودة والدكتور عائض القرني بكلام ضبابي عن الوحدة ضد العدو اليهودي المشترك
(٨)
الدكتور علي العمري كتب مقالًا حول النازلة ، ضمنه إشارات لدروشة الشيخ الجبرين وأنه يستقي أخباره من تلاميذه ونشرات الأخبار ثم يبني فتواه
(٩)
كانت المواقع العربية الشيعية والمنبطحة وحتى الليبرالية تعلن أن فتوى الشيخ خيانة ، واستدلوا بنشر " يديعوت أحرنوت " لنص الفتوى
(١٠)
ولأن الأيام دول والإعلام غرار ، كان الدكتور البوطي يصرح علانية أن فتوى الجبرين صنعت في أمريكا لكسر شوكة الحزب الممانع - زعم -
(١١)
سيذكر التاريخ أن الدكتور ناصر العمر ساند الجبرين ، وأيده بكلام مفاده أن حزب الله لا يمكن أن يقاتل لمصلحة السنة
(١٢)
ولأن الجمل سقط في عين الإعلام كثرت سكاكينه ؛ كان الدكتور العواجي متعاليًا وهو يتحدث عن هذا الدرويش -بزعمه- المدعو عبدالله الجبرين
(١٣)
الدكتور الأحمري كان يتحدث عن العقديين الغوغاء في مقالته الشهيرة [ خدعة التحليل العقدي ] وقد باح في " إضاءات " بسبب كتابة المقالة
(١٤)
لن أتحدث عن الدكتور عمرو خالد وتشنيعه على الفتوى وأن تنقض بنيان التسامح والتعايش والعوالم الوردية
(١٥)
ما لا يذكره البعض أن حماس تحدثت عن الفتوى واستنكرتها ، وأعلنت تأييدها لبطل المقاومة الممانع صاحب الألعاب النارية التي لا تقتل اليهود
(١٦)
أصدقكم القول ؛ لا يهمني تحليل الدوافع التي جعلت رموزًا يتعاطون مع الفتوى بأسلوب الضرب تحت الحزام ولكني أردت أمرًا آخر
(١٧)
أن يتغير اجتهادك من حادثة لأخرى فهذا شأنك ، لكن أن تلعن اليوم حزب الله وتقسم أنك كنت - منذ زمن- تشم منه رائحة الدم فذاك خلاف الواقع
(١٨)
هؤلاء الأطفال الذين بكيتهم - أيها الرمز - ذبحوا بسكين المقاوم الذي خدعك بشعارات " الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل "
(١٩)
اكتشف العالم أنه في عام 2006 أقيمت أكبر مسرحية بطلها حسن نصر الله ، صفق لهذا العرض نخبة قبل غيرهم
(٢٠)
أردت من هذه الأحرف تقرير حقيقة قرآنية ، مراد الله أجل من أن يعرف بأعداد المؤيدين
(٢١)
ختامًا ..
تاريخنا يجب أن يدون ، فالأيام دول ، وسنن الله لا تحابي أحدًا ، والأمة التي تنسى أمسها لا تصلح غدها ، والله الموفق ،،

 

تـغـريـدات