اطبع هذه الصفحة


التغريدات حول الدعوة للجهاد في #سوريا للشيخ سلطان العميري.

سلطان العميري
‏@s_alomaire


بسم الله الرحمن الرحيم



1- عقد عدد من علماء المسلمين مؤتمرا عن الثورة في سوريا, وهذا المؤتمر مهم جدا, وله فوائد عظيمة, ومن أهمها: تأكيد الخطر الشيعي وتنبيه وعي الأمة له

2- وتأكيد شرعية مواجهته وخندقة الأمة ضد المد الصفوي الرافضي , ومنها : إضفاء الشرعية على الجهاد في سوريا وتأكيد كونه عملا شرعيا .

3- وقد أبدى عدد من المراقبين حول المؤتمر وما صدر عنه من بيان عدة ملاحظات تستحق النظر والمراجعة , وهي في نظري ترجع إلى أربع ملاحظات مهمة :

4- الأولى: عدم منهجة الدعوة إلى النفير العام, فليس الغرض من نصرة الجهاد في سوريا أن ينفر المسلمون ويزداد عدد المقاتلين من غير رؤية أو منهج محدد .

5- فهناك تبعات كثيرة لذلك ,كقلة خبرة الشباب باستعمال السلاح وعدم علمهم بخطط الكر والفر , وكذلك احتياجات أولئك الشباب للمئونة والأكل والشرب .

6- وكل هذه الأمور ستزيد العبء والثقل على المجاهدين هناك , وكان الأولى بالمؤتمر أن يمنهج هذه الأمور ويضع لها خطة واضحة وبينة .

7- الثانية : تأمين منافذ السلاح , لا يخفى أن الشكوى الكبيرة للمجاهدين في الشام هي من عدم امتلاكهم للسلاح النوعي .

8- وأقوى نصرة يمكن أن يقدمها العلماء من مؤتمرهم أن يسعوا إلى تأمين السلاح النوعي بأي طريقة بشرط أن تكون أمنة على المجاهدين وعلى مستقبل جهادهم.

9-  نعم تأمين مثل هذا النوع من السلاح صعب جدا , وبعضه يمكن ان يشترى بالأموال , ولو اجتمعوا مع أهل الخبرة لن يعدموا طريقة ما.

10- الثالثة : خطر فقدان التوافق بين الفصائل المقاتلة , وهذا من أكبر الأخطاء التي تواجه مستقبل الجهاد في سوريا .

11- فمن واجب العلماء أن يسعوا ضمن خطة ممنهجة في حل هذا المشكل, وفي توحيد الفصائل كلها أو أكثرها تحت راية واحدة مع السعي لإصلاح ذلك بأي طريقة.

12- الرابعة :خطر المكر الغربي والأمريكي, وهذا هو الخطر الأخبث والأخطر ع مستقبل الجهاد في سوريا, ويحتاج إلى جهود واسعة واستعانات كبيرة بالخبراء.

13- ليشركوا جميعا في تأسيس غرفة عمليات مشتركة حتى يخرجوا بخطة واضحة تؤمن مستقبل الجهاد في سوريا.

14- وكل ما سبق يؤكد على أن مهمة العلماء لا تنتهي بمجرد مؤتمر وإصدار بيان رسمي, وإنما وراء أعمال كبير وشاقة تحتاج منهم إلى جهود عظيمة وجرأة كبيرة.

 

تغريدات