اطبع هذه الصفحة


تغريدات حول اسم الله [القهَّار جلَّ جلاله]

أمل الغفيلي
‏@amalalghfaly


بسم الله الرحمن الرحيم

•~••[القهَّار جلَّ جلاله]••~•

* الله القاهر القهار الذي قهر الجبابرة من عتاة خلقه بالعقوبة ،وقهر الخلق كلهم بالموت (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار).

* كل مخلوق فوقه مخلوق يقهره، ثم فوق ذلك القاهر قاهر أعلى منه، حتى ينتهي القهر للواحد القهار،فالقهر والتوحيد متلازمان متعينان لله وحده.(السعدي).

* القهار الذي أسلم وخضع له كل مافي الكون (وله أسلم من في السموات واﻷرض طوعا وكرها).

* القهار الذي أذل كل مافي هذه اﻷرض لابن آدم(هو الذي جعل لكم اﻷرض ذلولا) فترى الجمل الضخم يقوده الغلام والجارية الصغيرة ليستخدمه في حاجته وهو خاضع.

* القهار الذي ذلل بهيمة اﻷنعام عند نحرها وذكر الله عليها فتراها مستكينة (أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعامًا فهم لها مالكون* وذللناها لهم..)

* خلق الله الرياح وقهرها بالجبال الراسية التي تردها وتفرقها، وخلق الجبال وقهرها بالحديد يكسرها، وقهر هذا الحديد بالنار تذيبه، وقهر النار بالماء يطفئها ، وخلق الله المياه وقهرها بالرياح تصرفها، وخلق النبات وقهره باﻹنسان والحيوان، وخلق اﻹنسان وقهره بالجوع والعطش والنوم والمرض، وقهر المخلوقات بالموت.

* إذا حاول الخلق قهرك وإجبارك على معصية الله فلا تطعهم فإن الله يمنعك ويحفظك منهم ولكن الخلق لا يمنعونك من الله.

* القهر في اللغة معناه القوة والغلبة، يقال أخذتهم عن قهر أي بغير رضاهم ،والقهر إذلال بالاضطرار، يقال:قهر فلان الناقة إذا راضها وذللها.

* علم العبد أن الله هو القاهر القهار يستلزم أن يستسلم ﻷمره قال ربنا ﻹبراهيم (إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين* ووصى بها إبراهيم بنيه..)

* لقد كان لهذه الوصية اﻷثر العظيم في حياة إبراهيم فتأمله حين أمره الله بذبح ابنه كيف استسلم لذلك واستسلم ابنه أيضًا(فلما أسلما) فجاء الفرج من الله.

* الله القهار الذي قهر الجبابرة الظالمين، فهذا فرعون يقول(سنقتل أبناءهم ونستحي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون)فقهره القهار(فأخذه الله نكال اﻵخرة واﻷولى.

* إنك لتعجب ممن اغتر بقوة بعض الكفرة حتى ظن من جهله أنهم لا يغلبون لقوتهم ونسي الله القهار(أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة).

* لقد تفوق قوم عاد عمرانيًا وصناعًيا إن صح التعبير وعسكريًا وعلميًا(أتبنون بكل ريع آية تعبثون* وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون* وإذا بطشتم بطشتم جبارين)
وقال عن علمهم(وكانوا مستبصرين)، لقد وصف الله تفوقهم العمراني فقال(ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد* التي لم يخلق مثلها في البلاد) ، لم يكن هناك قوة فوق عاد إلا الله القوي حيث قال: (أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة)، فماذا حصل لهم مع هذه القوة؟ لقد سلط الله على عاد جندًا من جنده: (وما يعلم جنود ربك إلا هو)سلط الله عليهم ريحا عاتية: (فأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية...) وما حصل لعاد نذير وأنه أهلك عادا اﻷولى* وثمود فما أبقى* وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى* والمؤتفكة أهوى* فغشاها ما غشى)إلى (هذا نذير من النذر اﻷولى).

* لما فتحت قبرص بكى أبو الدرداء فقيل له ما يبكيك؟ فقال: بينما هي أمة قاهرة ظاهرة إذ عصوا الله فلقوا ما ترى. ما أهون العباد على الله إذا هم عصوه.

* إن شعور العبد في مناجاته لربه القهار بالخضوع يفتح له باب الخشوع تأمل قلبك وأنت تقول في ركوعك(خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي)يا له من شعور.

* معرفة العبد بربه القهار تورثه خشيته في السر والعلن فسبحان من قهر قلوب العابدين فحبسها على طاعته والخوف من عقوبته.

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا يلج النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع)صححه اﻷلباني. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك.

* لن يستطيع عبد قهر نفسه على طاعة ربه وترك معصيته إلا بمعونة ربه القهار.

* قهر أعداء الله من اﻷعمال الصالحة التي يكتبها الله للعبد، فكم من أمة مسلمة تمسكت بكتاب ربها وسنة نبيها واعتزت بدينها ولبست حجابها فأغاظت أعداء ربها.

* قال ربنا(ولا يطأون موطئًا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين).

* على كل معلم أن لا يقهر طالبا بين يديه لجهله فمعاوية تكلم في الصلاة فعلمه النبي الصواب ثم قال: بأبي وأمي ما رأيت معلمًا مثله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني.

* عندما يتيقن العبد أن الله هو القهار يستشعر ضعفه وقلة حيلته فلا يتكبر ولا يتجبر، بل يتواضع لغيره ويعلم أن من سخر له ما في الكون قادر على أن يذله ويصغره.

* العبد قد يقهره جمال مخلوق على معصية الله لكنه إذا تذكر جمال ربه العظيم ونعيم النظر لوجهه الكريم قهره جماله وجلاله تعالى عن كل جمال فلا تجده عاصيا.

* ذكر الله من أفضل الأعمال ولن يذكر العبد ربه إلا إذا أعين و وفق من الله كما في الحديث(اللهم أعني على ذكرك) فإذا ذكره أنعم عليه بذكره في السماء.

* ذكر العبد لربه محفوف بذكرين من ربه له، ذكر قبله به صار العبد ذاكرًا له، وذكر بعده صار العبد مذكورًا كما قال: (فاذكروني أذكركم).(ابن القيم)

* من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه ، وقره الله في قلوب خلقه أن يذلوه.(ابن القيم)

 

تغريدات