كيف تزيد عدد مُتابعِيك على تويتر دون شرائهم!

مينا ناجي

 
الناس في تويتر ثلاثة : من يُتبع ولا يَتبع فذاك مغرور فانصحوه ، ومن لا يَتبع ولا يُتبع فذاك جديد فعلموه ،و من يَتبع ويُتبع فهو عاقل فتابعوه! مقولة شهيرة تُلخص هذه التدوينة!

أخبرتك في تدوينة سابقة عن عوامل زيادة شعبيتك على تويتر وما قد يجعلك مغرداً محبوباً على الموقع الاجتماعي الأشهر حالياً: تويتر! في هذه التدوينة – والتي سيتبعها تدوينات أخرى عن تويتر – سأحدثكم عن كيفية رفع عدد مُتابعيكم على تويتر دون اللجوء إلى ظاهرة خاظئة جداً وهي ظاهرة شراء المُتابعين. فالمعروف أن تويتر أساسه التواصل فلو اشترى أحدهم مُتابعيه، افتقد المصداقيّة فوراً وانتفى هدف تويتر الأصلى! إليكم 8 قواعد حول كيفية زيادرة عدد متابعيكم على تويتر – وأكرّر – دون شرائهم!

1. اهتمّ بنبذتك التعريفيّة!

تصفح تويتر وستجد أن أعلى المغردين العرب من حيث عدد المُتابِعين هم شخصيات شهيرة معروفة في الوطن العربي. نعم، صحيح لكن كيف عرف الناس أن هؤلاء المغردين هم ذاتهم الشخصيات الشهيرة التي يتابعونها على التلفاز؟

لابد أن هؤلاء قد قاموا بتحديث نبذاتهم التعريفية بأسمائهم ومؤسساتهم أو جهاتهم التي ينتسبون إليها. فعلى سبيل المثال، فإن اسم مثل “سلطان القاسمي” منتشر في الإمارات، وهناك اكثر من مغرد بذات الاسم على تويتر، فإذا كنت تود أن تتابع سلطان القاسمي المعلق الشهير على الأحداث العربية الجاربة، فلابد أنك ستسترشد بنبذته التعريفية. وبالمثل، فإذا كنت تود أن يتابعك أصدقائك أو زملائك في الشركة أو فريقك الكروي أو آخرون، فلابد لك من أن تقول مَن أنت في 160 حرفًا لا اكثر – هو إجمالي عدد الحروف المسموح لك كتابتها في نبذتك!

2. إعادات التغريد للمغريدن الآخرين ضرورية!

إذا أعاد تغريدك أحدهم، وكان يتمتع بإجمالي مُتابعين عالي، فهذا يعني أن تغريدتك وحسابك سيظهر بعدد مرات متابعي هذا الشخص. وتشير الأرقام إلى أنه إذا كان لديك نبذة تعريفية جذابة وقوية، وقام أحد المغردين بإعادة تغريدك “ريتويت لإحدى تغريداتك” وكان لديه مثلاُ 100 ألف مُتابع، فمن المتوقع أن يزداد عدد مُتابعيه بحوالي 100 مُتابع إن لم يكن أكثر! وإذا كان لديه نصف مليون مُتابع، فقد يزيد عدد مُتابعيك بحوالي ألف مُتابع وذلك إذا كانت نبذته التعريفية “البايو” جذابة بالشكل الكافي!

3. إعادات تغريد الآخرين لك..طريق سريع نحو ارتفاع المُـتابِعين

إذا كانت تغريدات متففردة وتقدم أخباراً أو رؤية مختلفة ومتميزة، فإن احتمالية إعادة تغريداتها تعد عالية، ولا شك أن احتماليات إعادات تغريد تغريداتك تزيد بحوالي 50 في المائة إذا كان عدد مُتـابعيك أكثر من ألف مُتابع. وأما إعادتك لتغريدات الآخرين، فهو يجلب لك المُتابِعين أيضاً لأنهم سيكونون على علم بدعمك لمحتوى تغريداتهم وقد يتابعوك عرفاناً بذلك أو حتى يتواصلوا معك وهكذا توّسع من دائرة متابعيك.

4. الإشارات (المنشن)..سلاح ذو حدين!

ردودك على مُتابعيك بصفة مستمرة يخلق صورة ذهنية عنك أنك مغرد مستجيب وغير مُتكبر وهو ما يشجع المغردون الآخرين على مخاطبتك واللجوء إليك خاصةً إذا كنت خبيراً أو هاوياً أو مختصّاً في موضوعاً معيّن. إلا أنك ستكون عرضة لانخفاض عدد متابعيك إذا كنت تفرط في الرد على “المنشن” أو الإشارات بشكل قد يستفز من يتابع خطك الزمني أو صفحة ملفك الشخصي، فحاول ألا تكثر من ذلك.

5. استهدف المغردين ذوي الاهتمامات المشتركة

إذا تابعت الأشخاص المتعلقين باهتماماتك، فسيتابعونك أيضاً، فإذا كنت تهوى التصميم مثلاً، تابع ا,لئك الذين يتمتعون بنفس الاهتمامات، وستزيد احتماليّة متابعتهم لك بل ويمكنكم تبادل الرسائل الخاصة أو التغريدات حول موضوعات اهتماماتكم المشتركة! لكن هذا لا يعني أن يقتصر مُتابعيك على ذوي الاهتمامات الأحادية، حاول التنويع أيضاً وتابع أولئك الذين يمكنك الدخول معهم في حوار عام أو خاص.

6. المحتوى..أولاً وأخيراً

كما يقولون في الغرب: المحتوى هو الملك! إذا امتلأت صفحتك بالإشاعات والمحتوى غير الموثوق والمحتوى العدائي والطائفي، فذلك يزيد من مُتابعيك والمهتمّين بما تكتب. أحياناً ما تؤدي الإشاعات إلى زيادة متابعي الشخص الذي ينقلها، إلا أنها زيادة سريعة غير مستدامة لأنها ستنقص بسبب غياب المصداقية لهذا الشخص، فلا تسلك هذا الطريق.

7. غرد باستمرار!

من الضروري أن تكون نشطاً على تويتر ولا تتكاسل في التغريد، فإن الحسابات غير النشطة ينقص عدد مُتابعيها باستمرار ولا يزيد لأنها غير مُفعّلة! ولا أحد يود أن يتابع ظاهري فقط، فتأكد من نشاطك الملحوظ دون الإفراط.

8. تواضَع!

الناس في تويتر ثلاثة : من يُتبع ولا يَتبع فذاك مغرور فانصحوه ، ومن لا يَتبع ولا يُتبع فذاك جديد فعلموه ،و من يَتبع ويُتبع فهو عاقل فتابعوه! مقولة شهيرة بدأنا به هذه التدوينة. المُتكبر لا يتابعه المغردون وإن تابعوه فقد يرجع ذلك إلى شهرته الطاغية. أما إذا كنت شخصاً عاديًا ورفضت الرد على مُتابعيك أو متابعة قلاقل والرد والتفاعل عليهم دون الآخرين فلن تحصد مُتابع