اطبع هذه الصفحة


القلائد الطريفية في الأحداث الشامية والمصرية (1)

عبدالعزيز الحربي
‏@Me7barh


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فمع تتابع الأحداث وتسارعها وخروجها عن النسق الطبيعي في التحليل والوقوع, وتساؤل كثير من الناس عن التفسير الشرعي وموقف طلبة العلم والعلماء مما يجري في هذه الأيام أحببتُ أن أجمع تغاريد امتازت بدقة التوصيف, والاستدلال لها بالكتاب والسنة, صالحة للمراجعة كل حين, وأن تكون خارجة مما يشهد له بسعة العلم وسلامة المنهج.
فكان الشيخ عبدالعزيز الطريفي ‏@abdulaziztarefe سدد الله بنانه وثبت جنانه حقيق بهذا الوصف والصدور عنه.
وقد جمعت جملة من تغاريده وأسميتها:

القلائد الطريفية في الأحداث الشامية والمصرية
وقسمتها إلى ثلاثة أقسام:

المنافقون في زمن الفتن.

العلماء وحقيقة ما يراد منهم ويراد لهم.

رسالة إلى المسلمين عامة وأهل مصر الشام بخاصة.

وسأنزلها تباعا بحسب ما يتيسر.
والله يتقبل وينفع..



المنافقون في زمن الفتن
 

* وصف أحكام الله بالقدم وعدم مناسبة العصر حجج الجاهليين على الأنبياء (حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين)

* لابد أن تبتلى الأمة ببعض أبنائها يكونون عونا لفكر خصومها ورأيهم (وفيكم سماعون لهم) يسمعون حديثكم لينقلوه، آذانهم عند النبي وقلوبهم عند خصومه.


*
المنافق يُذنب ويتبرأ من ذنبه، والمؤمن يُذنب ويُقر ويتوب (ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً).


*
موسى يدعو فرعون إلى اتباع عقيدة الحق، وترك البغي، وفرعون يجعلها صراعاً مع الوطن: (أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى).


*
يكثرون من أذى المصلح ليُقابل أذاهم بمثله، فينشغل عن رسالته إلى الدفاع عن نفسه (ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله).


* كل أحد يمكن حواره إلا الكاتب الأجير، لأن البضاعة ليست بضاعته فلا يملك جواباً عنها.


* المنافقون أقل الناس تحقيقاً لغايات مكرهم، قال تعالى: (وهموا بما لم ينالوا).


* لو أقيم حد الردة على معتد واحدٍ على الله ونبيه لما تكرر التعدي مرارا ولما وُجدت الأقلام المهوّنة لذلك .


* كثير من الكتاب ينتقي نصوص الرفق في الإسلام ليُحسن صورته بزعمه ويتوارى من تقرير الصراع بين الحق والباطل فيُنتج جيلاً ذليلاً تحت ستار التسامح.


* من عدم توفيق الله للإنسان أن يبدله من حجر (بناء) إلى حجر (عثرة) في طريق الصادقين .


* أعظم أسباب عقاب الله للأمم قلب الحقائق وتلبيسها بالكذب (قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين) .


* المنافق لا يبني حضارة ولا تقوم عليه أمة، وإذا رأيته قائماً فاعلم أنه على غيره يعتمد وإليه يستند، قال الله عن المنافقين (كأنهم خشب مسنّدة).


* المصلحون يواجهون رؤوس الباطل والمبطلون يصورونه صراعاً مع الوطن وأهله، موسى ينصح فرعون، وفرعون يقول (يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون).


* المنافقون أقل الناس اعتباراً، لأنهم أكثر الناس مكابرة على الحق (أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون).


* كثيراً لا يرفع الإنسان إلا خصومه، يُثيرون عليه عند الناس الباطل، فيُفتش الناس عنه فلا يرون إلا الحق.


* يعيش المنافقون في وهم الانتصار حتى على الله سبحانه (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم) ويأتيهم الله مما يأمنون .


* يخرج الله من المكروهات مصالح للأمة فقذف عائشة أخرج المنافقين واختبر الصادقين (الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم).


* أكثر الناس حصانة في دينه وفكره من عرف فكر المخالفين كما يعرف فكر الموافقين، فلا تشتبه عليه السبل (وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين).


* صاحب الهوى لا تنفعه البينات ولا تفيده الحجج، حتى يزيل هواه (أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون).


* الإفساد يكون خلفه قلة قليلة تنسج خيوطه للناس ليفسدوا، فقوم صالح هلكوا بسبب تسعة (وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون).


*
 أخطر أعداء الحق من يتستر بالحق ليصل إلى الباطل (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام).


* اتهام المصلح بحب الظهور والقيادة تهمة جاهلية للأنبياء قال قوم نوحٍ له: (ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم) أي: غايته أن يفوقكم فضلاً.


* أثقل شيءٍ على المنافقين دعوتهم إلى تحكيم شرع الله (وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً).


* للإسلام بناء، ينخر المنافقون قواعده لأنهم داخله، ويضرب الكافرون أسواره لأنهم خارجه، لهذا حذّر الله من المنافقين أكثر من الكافرين.


* قد يُبتلى المنافق بثقة في رأيه حتى ينظر إلى المؤمنين بشفقة وأنهم مخدوعون مندفعون (إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم).


* أخطر أعداء الأمة منافقوها، لأنهم قد يخفون على العالِم فكيف بالجاهل، قال الله لنبيه ﷺ: (هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون).


* ينفرون من الحق لأنهم اعتادوا على الباطل، كالعين تنفر من النور إذا اعتادت على الظلام (وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة).


* كثيرٌ من الناس يتبنى فكراً لأنه يكره أناساً لأشخاصهم فكرِه فكرهم تبعاً، الحق حق وإن كرهت أهله، والباطل باطل وإن أحببت أهله .


* عدم وضوح المنهج في زمن قوّة الصراع وحدّته من علامات النفاق (مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء).


* من الهوى أن تنشغل بذكر عيوب المظلوم عند ظلمه، وتسكت عن الظالم بما يُناسب بغيه، فإذا وقع الظلم فالزمن زمن نصرة لا زمن تقييم .


* الأزمات تُخرج خبث المنافقين وطهر الصادقين (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب).


* الحق لا يهزمه الأجير استأجرت قريش ألفين (أحابيش) للقتال فغُلبوا (ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون).


* قديماً كان المنافقون يمكرون بالإسلام واليهود يُموّلون، واليوم اليهود يمكرون والمنافقون يُموّلون (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).


* كل زمن يظهر فيه صوت الباطل على الحق ينسل فيه بعض أهل الحق منه ليقفوا في المنتصف بين الحق والباطل وذلك لوهن أو نفاق، ثم إذا هبط الباطل رجعوا!


* لا يفرح بانتصار حاكم مفضول على فاضل إلا جاهل أو منافق، كان الصحابة يدعون للنجاشي قبل إسلامه بالنصر لما خرج عدوه عليه ثم تباشروا بنصره .


* المنافقون يُظهرون التحذير من الفتنة بمفهومٍ محدود ولا يبالون بالوقوع بما هو أكبر (ومنهم من يقول إئذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا).


* يخلق الله الأزمات ليُخرج ما تخفيه نفوس المنافقين من أحقاد على الحق وفرح بالباطل (أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم).


* المنافقون يخطئون كثيرا في تقدير حجمهم في مجتمعات الإسلام (يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين).


* كثيرٌ من الناس لا تظهر حقيقة فكرهم إلا في الأزمات فيُنزلها الله ليُخرج السرائر (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم).


* أسرع الناس توافقاً في شدائد الأمة المنافقون مع اليهود والنصارى (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة).


* من علامات المنافقين اتفاق أهدافهم مع أهداف اليهود والنصارى (ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب ..).


* أخطر أنواع الصراع أن يُصوّر صراع الحق والباطل على أنه صراع أفراد مع أفراد وحزب مع حزب فتختفي الحقيقة (ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور).


* نشأ (فصل الدين عن السياسة) في الغرب لأنّ دينَهم فاسد وسيُفسد السياسة. ونشأ الفصل في الشرق لأنّ السياسي فاسد والدين يُفسد عليه سياسته.


* قد تكفر وتظن أنك مُفكر .. الكفر ليس بابا تفتحه أنت، قد يُفتح لك وأنت تريد غيره (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا).


* أضعف الناس يقينا الذين يقولون ما لا يفعلون، وهم الأقل ثباتا على أقوالهم وأكثرهم تقلباً وانتكاساً، وأكثر المنتكسين في التاريخ منظّرون بلا عمل.


* الكاتب الأجير لا يصنع فكراً، ولا يحمي وطناً، ولا يجلب ولاء ولا يُهيّب خصماً، يكتب إذا خاف وطَمِع، ويتنكر إذا أمِن وشبع .


* سلط المشركون إعلامهم على النبي ﷺ، يقف أبو لهب في عكاظ منادياً: أيها الناس إن محمدا قد غوى فلا يغوينكم. ذهب أبو لهب وإعلامه وبقي محمد ورسالته.


*  تنشغل الأمة بأحداث الشام وينشغل المنافقون بقرارت إخراج المرأة قال النبي  فيهم(كلما نفرنا في سبيل الله تخلف أحدهم عندهن له نبيب كنبيب التيس)


*  كان المنافقون إذا انشغل النبي  وصحبه بغزوّة يلتفتون للإيقاع بالنساء، واليوم ينشغل المسلمون بالشام والمنافقون يلتفتون لمشاريع تغريب المرأة


*  المبالغة بالتخويف من قوّة خصوم الحق من أعظم أسباب الوَهن والانهزام التي يروّجها إبليس (إنما ذلكم الشيطان يُخوّف أولياءه فلا تخافوهم وخافون).


*  قُطّاع طريق الإصلاح أخطر قُطّاع لأعظم طريق (ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله من آمن به وتبغونها عوجاً).


*  يلتمس الإنسان الأعذار لمن يُحب، ولا يجدها لمن يكره، ولو أنه أحب الحق لذاته لاستوى عنده ميزان أعذاره .


*  من مهمة الحاكم تتبُّع المنافقين وإقامة الحد (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم) قال الحسن: جاهد المنافقين بإقامة الحدود عليهم


* المنافقون زمن النبوة يتحاشون نقد الإسلام صراحة وإنما يستهدفون رموزه النبي  وأصحابه، لأنهم يعلمون أنه بتشويه حامل الرسالة تتشوه تبعا رسالته


*  يربطون الحق بالأفراد فيتشوه لديهم الحق تبعاً لما صنعوه من تشويهٍ لأهله (وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء)


*  النفس إذا تشرّبت الباطل كرهت الحق ونفرت منه، فتحتاج إلى إقدام وصبر حتى تتوطّن قال النبي لرجل: أسلم قال: أجدني كارها قال: ‏أسلم وإن كنت كارها


*  أصل الفساد في الأرض هو أن الناس يطوِّعون الحقَ بالرأي والتأويل ليكون تابعاً لأهوائهم (ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن)


*  أعظم البلاء أن يبتلي اللهُ الإنسان بالشر ويُحببه إلى قلبه حتى يتعصّب له وينشره في الناس لتكثر سيئاته ويموت عليه (زين له سوء عمله فرآه حسنا)


*  علم الرد على الجهال علم حادث، لا يعرفه العلماء السابقون لأن جهالهم لايعرفون الكتابة، وجهال اليوم يكتبون كل شيء! نرى جهلاً لم نقرأ عنه من قبل


*  الحقائق موجودة في النفوس كامنة يدفنها الهوى، تخرج إذا أثيرت وعدم استثارتها ظلم للنفس وعلو عليها (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا)


*  الأُنس بالشر لا يجعله خيرا فالقلب يتأثر بطول مخالطة الشر فيستسيغة كما يتأثر الجسد بطول قرب الأذى فاليد تتأذى من حرارة الماء أول مرة ثم تألفه.


*  من علامات النفاق ظهور الحمية في قضايا غير المسلمين والفتور عند قضايا المسلمين(ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولامنهم)


*  الليبرالية طريق أوله هوى وفسوق، وأوسطه كفر، وآخره إلحاد، لا يمكن أن ينتهي به تسلسله الفكرى إلا إلى ذلك !


*  المنافقون يُظهرون التحذير من الفتنة بمفهومٍ محدود ولا يبالون بالوقوع بما هو أكبر (ومنهم من يقول إئذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا)


*  لا تتهم الحق لأن قلبك نفر منه فالقلب المنغمس في الضلال ينفر من نور الحق كالعين المنغمسة في ظلام تنفر من نور الشمس، وطّن قلبك على الحق يتوطن


*  من خصال المنافقين مسايرة الناس وإرضاء الجمهور ولو على حساب الحق (يحلفون بالله لكم ليُرضوكم والله ورسوله أحق أن يُرضوه إن كانوا مؤمنين)


*  ذكر الله يطهر القلب من النفاق قال الله في المنافقين (ولايذكرون الله إلا قليلا) وقال في المؤمنين (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا)


*  يصف الإسلام بالانغلاق من نظر إليه ببصر بلا بصيرة (وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون)


* لا ينتصر للظالم إلا ظالم (وكذلك نُوَلِّى بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون) .


* من انتصر لله نصره وأعزه ولو بعد حين، ومن انتصر لنفسه أو ملكه هزمه الله وأذله ولو بعد سنين (ولينصرن الله من ينصره).


* أكثر الناس تذبذباً الذين يبحثون عن أمان أنفسهم قبل مبادئهم (ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها).


* كثيرٌ هم الذين يتبعون الحق، ولكن عند الابتلاء ينتكسون ويتغيرون (ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله).


* الضال يريد أن تكون الناس مثله، حتى لا يشعر بوحشة الانحراف. (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء)(يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل).


* حصار الأموال وسيلة المنافقين لتفريق الحق (يقولون لاتنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السموات والأرض ولكن المنافقين لايفقهون).


* يُخرج الله من المكروهات مصالح للأمة فقذف عائشة أخرج المنافقين واختبر الصادقين (الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم).


*  قليل الإيمان إذا عجز عن الحجة والبرهان لجأ إلى البهتان .


*  عدم مناقشة الحجة والاكتفاء بوصف الآخر بالتخلف والقِدَم أسلوب الجاهليين (حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين)


*  إقناع الإنسان لنفسه بتحضُّره وتخلف غيره وتنوُّره وظلام غيره، يحجب عقله عن التأمل (ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين)


*  أهل الباطل يهتمون بتقبيح الحق أكثر من تحسين باطلهم، لأن تشويه الحق أسهل من تحسين الباطل، فيتبع الناس الباطل لا قناعة به بل هروباً من الحق


*  يُنزل الله الفتن ليُخْرج الأدعياء من الصف (ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) في البلاء يثبت الصادقون .


*  يؤخر الله نصره على عباده، لأنه بمزيد الابتلاء يكون الاصطفاء، ويتميّز الصادق من المنافق (ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض)


*  لا يرتفع الفساد إلا على أكتاف مفسد، ولا يقوم مفسد إلا على قدمين: سلطان ظالم وعالم سوء .


*  السخرية لا توصل صاحبها إلى شيء وإنما تحجب عنه التأمل في الحقيقة: (فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون)


تابع .. القلائد الطريفية في الأحداث الشامية والمصرية (2)
 

تغريدات