اطبع هذه الصفحة


تغريدات حول صيانة جهاد الشام عن التنازع والبغي والعدوان

محمد صالح المنجد
‏@almonajjid


بسم الله الرحمن الرحيم


- لابد لصيانة جهاد أهل الشام من السعي لنبذ الغلو ومحاربة استحلال دماء المسلمين وهذا يحتاج إلى توعية علمية شرعية ومناصحات وحوارات وإقناعات.

- ولابد لصيانة جهاد أهل الشام من استيعاب الاجتهادات المقبولة والتقريب بين أصحابها، والشيطان حريص على إيقاع الخلاف بين أهل السنة والتحريش بينهم.

- ولابد لصيانة جهاد أهل الشام من تعميق الأخوة وتحقيق حقوقها كما قال تعالى: (وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة) فيتراحم المجاهدون فيما بينهم.

- ولابد لصيانة جهاد أهل الشام من سرعة الإصلاح حين وقوع تنازع، وتحكيم الشرع (فأصلحوا بينهما) (فأصلحوا بين أخويكم) (وأصلحوا ذات بينكم)

- ولابد لصيانة جهاد أهل الشام من رفض تدخل الأطراف الأجنبية من الكفار والمنافقين والمنحرفين لأنهم (لا يألونكم خبالا ودّوا ماعنتّم).

- ولابد لصيانة جهاد الشام من الامتناع عن التقاتل والتنافس على الدنيا (النفط والقمح والسلاح والمعابر ومناطق النفوذ) وتشكل لجان مشتركة لإدارتها.

- ولابد لصيانة جهاد الشام
من جعل طاعة الله ورسوله مقدمة على طاعة الأمير والقائد، فلا يُطاع إذا أمر بمعصية "إنما الطاعة في المعروف".

- ولابد لصيانة جهاد الشام
من نبذ العصبيات لقبيلة أو طائفة أو كتيبة أو بلد وإقليم لأنها من أسباب المواجهات والتفرق "وكونوا عباد الله إخوانا".

- ولابد لصيانة جهاد الشام
من وعظ الفئة البادئة بالاعتداء والفئة الباغية وتذكيرها بالله وردعها إن لم ترتدع (التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله).

- طوبى لمن مشى
في (إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما) ما أعظم الخطوات، وما أعظم الأجر إذا مشى بالعدل والفهم.

- وإن من عباد الله الصالحين
من يُقتل وهو يسعى في الإصلاح بين متقاتلين فيلقى الله على عمل من أعظم الأعمال الصالحة ويُرجى له عند الله أجر شهيد.


 

تغريدات