تغريدات د.ناصر الحنيني فيما يتعلق ببيان الشباب السعودي

د.ناصر الحنيني
@alhonini

1) لم يقف العلماء أمام مطالب الشباب والفتيات العادلة والمشروعة بل مازالوا يذكرون الناس بحقهم في أن يعيشوا حياة كريمة

2) يقرر علماء الشريعة أنه يحق للشباب والفتيات أن يبدوا رأيهم ويعترضوا بالحجة والبرهان لا بالهوى والتعصب مع التزام الأدب

3) الوصاية على تصرفات الصغير أو السفيه أو المجنون في ماله وشؤون حياته فهذه وصاية لا عيب فيها حفظا لحقه وهذا غير مراد هنا

4) أو يقصد ب(الوصاية) : أن يناصح العالم أو ينكر ما يراه مخالفا للشريعة أو به ضرر على الدين أو الدنيا فهذا حق مكفول للعالم

5) وهذا المعنى الأخير لا يسمى وصاية بل هو نصح وتناصح وليس فيه انتقاص لحق أو كرامة بل تعظيما لحرمات الله وإقامة أمره وشرعه

6) الله فرق بين المسلم والكافر وبين الحق والباطل ووصف الكافر بالضال والمغضوب عليه ولعنه وأعد له جهنم تنفيرا وتحذيراً منه

7) الكافر والعلماني لا يؤتمن في التعليم والتوجيه فيما يتعلق بدين الناس وأخلاقهم لأنه يرى الدين والشريعة من عوائق النهضة

8) من الحقوق التي يطالب بها الشباب والفتيات في البلاد الإسلامية أن يحكموا بالإسلام لأنه دين العدل والرحمة وإعطاء

9) المطالبة بإقامة المؤسسات الأهلية (مايسمى بمنظمات المجتمع المدني)حق مشروع لكل الشعوب وهو مظهر حضاري يحقق مقاصد الشريعة

10) الليبراليون هم من شوه معنى مؤسسات المجتمع المدني حيث فسروا المدني مقابل الديني وأن الدين لا علاقة له بتنظيم حياة الناس

11) من حق الشباب والفتيات أن يساهم في صنع مستقبله ويصنع تاريخه ويحقق طموحاته وأحلامه وهو من حقوقه التي كفلها له الشرع

12) من أبسط حقوق الشباب والفتيات أن تكون ملتقياتهم تمثل هويتهم الإسلامية بدون اختلاط أو تبرج أو دعوة لنبذ الدين وعلمائه