اطبع هذه الصفحة


تغريدات الشيخ د.محمد السعيدي على هامش تأبين نيلسون مانديلا

د محمد السعيدي
‏@mohamadalsaidi1


بسم الله الرحمن الرحيم


فيما يلي تغريدات على هامش تأبين نيلسون مانديلا صاحب هذا الكتاب http://t.co/rjGWDIyr8s

* هناك قِيَم يشترك فيها جميع الأسوياء من البشر وهي الأرضية المشتركة التي يمكننا دعوة الناس إلى الحقيقة في ميدانها

* إبراز القيم المشتركة بين البشر والثناء على أصحابها فرصة ثمينة للدعوة إلى الإسلام وقد كانت مكارم الأخلاق عبر التاريخ من أظهر أسباب انتشاره

* تقدير المشتركات لا يعني الغلو فيها فاشتراكنا مع بعض البشر في قيمة أو خلق لا بعني أنهم أصبحوا منا أو أصبحنا منهم ،

* كان في سادات العرب من أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على بعض خصاله فالعدل مع الكافر لا يعني تجاهل كفره وتكذيبه لله ورسوله

* يختلف الناس في معايير الحق لكنهم لا يختلفون في معيار العدالة وإن تباينوا في طرائق تطبيقها

* الجماهير حول الحلبة تشغلك أصواتهم عن آلام اللكمات التي تصيبك لكنهم يتركونك وحدك مع الأوجاع بعد أن يدق الجرس

* كل أحوال الدنيا متغيرة حتما بك أو دونك، والنضال الصحيح ليس من أجل التغيير وحسب إنما ليكون القادم أفضل من الحاضر.

* من يناضل ليغير الواقع فقط دون أن يضع أسس ما بعد التغيير فإنه يُلقِي بأمته في هوة المجهول لذا فإصلاح الواقع طوال التاريخ كان أجدى من اقتلاعه

* الباعث السياسي لنصرة المظلوم في الحضارة الغربية يغلب على الجانب الإنساني ،هناك شعوب عانت أضعاف معاناة الأفارقة الجنوبيين ولم يلتفت لهم أحد

* من المناسب استغلال احتفاء الإعلام العالمي بتأبين مانديلا لإشهار قضايا العنصرية أمام الرأي العالمي سنفعل ذلك لو كان لدينا إعلام يحمل همنا

* من عام ١٩٤٢والبورميون يعانون أشد وأعنف مما عاناه الأفارقة الجنوبيون ومع ذلك لم يقف العالم معهم حتى اليوم

* منذ عام ١٩٣٠ والفلسطينيون يعانون أقسى مما عاناه الأفريقيون الجنوبيون، والعالم اليوم يخترع النظريات لتبرير ما هم عليه من الظلم.

* في المعتقلات الصهيونية من هم أشرف قضية وأوضح حقاً من سجناء جنوب أفريقيا ، لا أحد منهم عزف الإعلام الغربي على وتر نضاله

* أحمد ياسين قُتِل بصاروخ أمام مسجده وهو على كرسيه المتحرك لم يتداع رؤساء العالم لتأبينه

* العنصرية يمارسها الصينيون تجاه الويغوريون في تركستان الشرقية بأبشع مما كان يعانيه الأفارقة ومع ذلك لم يرفع العالم بقضيتهم رأسا

* حين يريد العالم ابتزاز الصين سياسياً يرفعون عليها عصا الأقليات فنصرة المظلوم فقط لخدمة السياسة

* في إيران عنصرية كبرى ضد الأعراق والمذاهب لكن الإعلام لا يتحدث سوى عن النووي الإيراني

* الفَلَّاح داخل مزرعته يعرف احتياج كل نبتة على حدة ويسمع نصائح الآخرين لكنه لا بعمل إلا بما يناسب طبيعة أرضه وغِراسه

* العنصرية في جنوب أفريقيا لم يقتلعها مانديلا من محبسه بل اقتلعها نضال متعدد الأطراف فاختزاله في شخص مانديلا تقديس للسجن وليس تقديسا للنضال

* حين يستهدف المصلحون جانباً واحداً فسيلاقون مصيراً واحداً ، لو فعل كل شركاء مانديلا مثل ما فعل لسجنوا جميعاً وماتت قضيتهم لابد من تعدد الطرق

* كادت حركات الإصلاح في جنوب إفريقيا أن تكون دموية وفي رأيي أن من وقفوا دون هذا المصير هم الأعظم نضالا ولعل الجماهير هناك كانت تصمهم بالسلبية

* تمت وهذا جزء مما يمكن أن يقال
 

تغريدات