اطبع هذه الصفحة


تغريدات الشيخ خضر بن سند حول ‏الشيخ مقبل الوادعي

خضر بن سند
‏@Khader_sanad


بسم الله الرحمن الرحيم


١- بدأ الشيخ مقبل الوادعي رحلته من دماج بصعده حينما كان صغيراً ، فدرس المذهب الزيدي وعلوم اللغة وتعلم على أيدي الزيدية في اليمن ونجران .

٢- اختلف في ولادتة الشيخ الوادعي نظراً للأمية التي كانت تسود اليمن آنذاك ، ولكن الأقرب أنه ولد في ١٣٥٦ للهجرة بقرية دماج ..

٣-
بعد أن كبر هذا الفتى دخل السعودية بصفة عامل ، وبقي يعمل ويكدح وأثنائها تعرف على المذهب السلفي وبدأ يجمع بين عمله وطلب العلم ..

٤-
بدأ يتعلم في مكة ودرس في معهد الحرم وعلى علماء الحرام ، ثم انتقل بعدها للجامعة الإسلامية بالمدينة وحصل على البكالوريوس والماجستير فيها .

٥-
في عام ١٤٠٠ للهجرة وبعد حادثة جهيمان صدر أمر حكومي بترحيل الوادعي لليمن ، وفعلاً تم ايقافه ثم غادر لليمن فكانت بداية حياة جديدة له .

٦-
حياة طويلة بدأها برحلة عامل فقير بأجر مقطوع وزهيد ، وانتهت برجل عالم شهير أصبح الألاف يسافرون اليه من دول شتى ليستفيدوا من علمه !!

٧-
بعد أن دخل اليمن في مطلع عام ١٤٠٠ للهجرة كان قد قارب الخمسين ، فاستقر في قريته وأنشأ دار الحديث السلفية بدماج بين قومه وعشيرته الزيدية !

٨-
تسامع به طلبة العلم القريبين ، فاقبلوا أفراداً في بداية الأمر ، وبدأت الدروس العلمية تسجل في اشرطة سمعية وتنتشر بين طلبة العلم .

٩-
ليست إلا سنوات قليلة جداً منذ وصل لدماج ، حتى أصبحت دماج سيرتها على السنة طلبة العلم ، فجاؤا اليها من مصر والمغرب والسعودية والخليج ..

١٠-
التزم الشيخ مقبل منهج التدريس للسنة وللعلوم الشرعية ، وكان منظر الدرس مهيباً .
المئات يتحلقون حوله وهو يشرح في العقيدة والحديث والنحو .

١١-
أحس الزيدية باختلال نفوذهم المذهبي هناك ، وغدا عشرات من ابنائهم تلامذة للشيخ مقبل ، وعرف ذلك هو فجعل لمركز الحديث حراسة تقوم بحمايته ..

١٢-
جمع الشيخ مقبل بين الزهد الحقيقي والعلم واريحية النفس ، عاش في بيت متواضع جداً ، وقامت حول المسجد عشرات الأبنية والمحلات التجارية ..

١٣-
كان الشيخ مقبل يجاهر بالنقد لكل خصوم الإسلام أو السنة ، وكانت صراحته تسبب له بعض المضايقات وخاصة من المنتمين للأحزاب الإسلامية ..

١٤-
تعددت الدول التي ينتمي لها طلابه ، فكان منهم المصري مثل الشيخ الوقور مصطفى بن العدوي ، والشيخ مصطفى اسماعيل " ابو الحسن المأربي " .

١٥-
وأما طلابه اليمنيون فكانوا من كل جهات اليمن ، الزيود والشافعية ..
وقبل دعوة الشيخ مقبل كانت السنة في اليمن ضعيفة قليل عدد أتباعها .

١٦-
في بيئة متواضعة جداً في دماج عاش الوف الطلبة مع استاذهم الطيب مقبل والوادعي ، بين بيوت الطين والمزارع الريفية والجبال كانت هنا دعوة ..

١٧-
لم يمض من عمر دعوته بضع عشر سنة حتى اصبح طلبته شيوخاً ، وعادوا لدولهم وقراهم وانطلقوا ينشرون السنة ويعلمون الناس الحديث والعقيدة .

١٨-
في منتصف التسعينات الميلادية قبل ٢٠ عاماً كانت مدرسة مقبل السلفية ونشاطه تحت انظار مراكز الغرب ، ونشرت اذاعة bbc تقريراً عنهم آنذاك !!

١٩-
قبل بضع سنوات أيضاً نشر مركز مسبار في دبي كتاباً كبيراً يتضمن دراسات حول ظاهرة الشيخ مقبل ودعوته السلفية وأثرها في اليمن وغيره ! .

٢٠-
رغم أن الشيخ مقبل رحمه الله ذمّ الدولة السعودية كثيراً إلا أنها لم تردّ عليه ، بل دعمت طلابه وكان الشيخ ابن باز يرسل له التبرعات والدعم

٢١-
بقي الشيخ مقبل ممنوعاً من دخول السعودية ، فترة طويلة ثم سمح له ، وسحب هو جميع انتقاداته وأثنى عليها خيراً واستقلبته وعالجته على نفقتها.

٢٢-
ذالكم هو مقبل الوادعي
بدأ عاملاً أجيراً وخرج من دنيانا عالماً كبيراً ..
بدأ زيدياً وانتهى به المطاف ليكون من أكابر علماء السنة .

٢٣-
رحم الله الشيخ الداعية المحدث الزاهد مقبل الوادعي وغفر له .
ترك لنا تاريخاً جميلاً من قصص الحرص على طلب العلم والزهد والتدريس والدعوة .

٢٤-
تمّ الكلام مختصراً لضيق مساحة تويتر ، وفي النية بإذن الله مقالة طويلة عن ذلك العالم الأعجوبة السلفي مقبل الوادعي ..
دمتم بخير دائماً .

 

تغريدات