تغريدات مختصرة من كتاب تعظيم الله تعالى وحكم شاتمه لشيخنا عبد العزيزالطريفي

حاتم بن سعد الغامدي
@hatims22

بسم الله الرحمن الرحيم

#تعظيم_الله_وحكم_شاتمه

هو كتاب تعظيم الله تعالى وحكم شاتمه لشيخنا عبد العزيز الطريفي طبعة دار المنهاج بالرياض.

1- الحمدلله حمدا يليق بقدره،وأشكره شكراً امتثالا ﻷمره،وأقر أن الخلق عاجزون عن تعظيمه حق عظمته،لعدم إحاطتهم به علماً./5

2- من أعظم الواجبات العقلية والنقلية،معرفة قدر الخالق سبحانه الذي تقر بوحدانيته الكائنات./5

3- إنما يجهل الناس عظمة الله ﻷنهم ينظرون إلى آياته بلا بصيرة،ويمرون عليها بعجلة واستمتاع،لا باعتبار واستبصار وتفكر وتأمل./7

4- لاتفيد اﻵيات،ولا تنفع المعجزات عقولا معرضة،وقلوبا غافلة،ولا يعظم الله إلا من رآه،أو رأى آياته وعرف صفاته./7

5- ويعصى العظيم بمقدار الجهل بعظمته،ويكفر به ويجحد حقه بمقدار مانقص من قدره ومنزلته في القلوب./7

6- من تعظيم الله تعالى:معرفة صفاته وأسمائه،وتأمل آياته،وتدبر آلائه وإنعامه./8

7- من تعظيم الله تعالى:معرفة شرائعه وأوامره ونواهيه،وتعظيمها بامتثالها والعمل بها،فذلك يحيي في القلب اﻹيمان./8

8- لايظهر اﻹلحاد في حق الله،ويجحد ويكفر ويسب إلا وقد سبق ذلك تعطيل ﻷوامره ونواهيه،واستهانة بها./9

9- إن السب-وهو كل كلام،أو فعل،يقصد به الانتقاص والاستخفاف من الله تعالى-كفر،لا يختلف المسلمون في ذلك./10

10- سواءً أكان ذلك باستهزاء جاد،أم لعب ومزاح وهزل،أم غفلة وجهل! لافرق بين مقاصد الناس في ذلك؛ﻷن العبرة بالظاهر./11

11- السب والاستهزاء من أعظم اﻷذية؛قال تعالى:{إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة..}./15

12- أذية الله لا تعني ضره سبحانه؛فاﻷذى على نوعين : أذى يضر، وأذى لايضر،والله تعالى لا يضره شيء./15

13-الله لعن من آذاه في الدنيا والآخرة،واللعن:طرد العبد من الرحمة،واﻵية دالة على طرده من رحمتي الدنيا والآخرة،ولا يطرد من الرحمتين إلا كافر./16

14- بعض ألفاظ السب لله تعالى أعظم كفراً من اﻹلحاد،ﻷن الملحد نفى وجود خالق ورب،ولسان حاله:أني لو أثبته لعظمته./18

15- قد سئل الإمام أحمد عمن سب الله؟فقال:"هذا مرتد تضرب عنقه".
وقد حكى الإجماع على كفره واستحقاقه القتل:ابن راهويه والقاضي عياض وابن حزم./22

16- الله تعالى حكم بكفر من استهزأ به وبكتابه وبرسوله-عليه الصلاة والسلام-، ولم يقبل اعتذاره بعدم قصد الجد،قال تعالى:{ولئن سألتهم..}./26

17- اعتذار الإنسان بأن سب الله تعالى ولعنه-سبحانه-يجري على لسانه من غير قصد التنقص،أو تعمد اﻹهانة:اعتذار يسوله إبليس ليبقيه على كفره./29

18- من تسويل إبليس وشبهته على الإنسان:أن يهون له كفره وذنبه باستحضار طاعات للإنسان يطفئ بها حسرة الذنب،وألم المعصية في قلب اﻹنسان المذنب./29

19- كثيراً ما يكون إيمان الإنسان بالله دعوى،لمنافاتها لغيرها!
فلا يستقيم دعوى تعظيم الله،والنطق بالشهادتين،مع سبه سبحانه والاستهزاء به./30

20- يتفق العلماء على أن من سب الله يقتل كفراً،ولا يأخذ أحكام المسلمين بعد قتله؛من الصلاة عليه،وغسله و تكفينه ودفنه./31

21- الحق:أن من سب الله-تبارك وتعالى-وجب قتله ولا يستتاب،وتوبته إلى الله يلقاه بباطنه،ويعامله الله بعدله،أو عفوه./34

22- سب الله تعالى على نوعين:
أ ) سب مباشر: كلعنه،وذمه،والاستهزاء به،وتنقصه بذاته،فهذا يأخذ الأحكام السابقة كلها./34

23- ب ) سب غير مباشر:كسب مايتصرف الله به من آياته ومخلوقاته،وذلك كسب الدهر والأيام،والساعات،والكواكب وسيرها./35

24- من تعظيم الله تعالى:ذكره ودعاؤه وسؤاله،وربط حوادث الكون به وحده،فهو خالقها ومدبرها لا شريك له./37

25- وبهذا تمت الرسالة على سبيل الاختصار.
والله وحده هو المعين والمسدد، لا شريك له،نسأله حسن القصد،وعموم النفع.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.