| 
       | 
      
  
  
	بسم الله الرحمن الرحيم
		
 سأغرد الآن بفوائد من كتاب " صفات الله عزوجل الواردة في الكتاب والسنة " 
		للشيخ علوي السقاف، وهو كتاب رائد في بابه، أذكرهن مرقمات - إن شاء الله- :
		
 (1/1) أسماء الله وصفاته تشترك في الاستعاذة بها والحلف بها، لكن 
		تختلف في التعبد والدعاء. (17)
		
 (2/1) من القواعد في أسماء الله وصفاته (قطع الطمع عن إدراك حقيقة 
		الكيفية) (ولا يحيطون به علما) ص (21).
		
 (3/1) ما أضيف إلى الله مما هو غيرُ بائن عنه، فهو صفة له غير مخلوقة، 
		وكل أشيء أضيف إلى الله بائن عنه، فهو مخلوق. ص (23).
		
 (4/1) ثمرات الإيمان بصفات الله: التحلي بها، أثر كل صفة من الخوف 
		والأوبة واستصغار النفس وتنزيه الله عن المخلوقات ص (36)
		
 (5/1) معنى (الباطن) إحاطتُه بكل شيء، بحيث يكون أقرب إليه من نفس = = 
		سؤال مني: ما وجه الارتباط اللغوي بين البطن والقرب؟ أتمنى مجيبا مفيدا
		
 (6/1) ورد لفظ اليد في القرآن والسنة وكلام الصحابة والتابعين في أكثر 
		من مئة موضع ورودا متنوعا متصرفا فيه، مقرونا بما يدل أنها يد حقيقية ص(45)
		
 (7/1) الأسف من الصفات الفعلية الثابتة لله عزوجل بالكتاب، وقد استشهد 
		بها شيخ الإسلام في " الواسطية " ص (53).
		
 (8/1) الأمر صفة لله عزوجل،ولا يعني أن كل لفظ (أمر) مضاف لله، أنها 
		صفة، فتارة يراد الصفة، وتارة متعلقها، وتارة نفس المتعلق ص (57) من ش 
		الإسلام
		
 (9/1) الأنامل صفة ذاتية خبرية ثابتة لله عزوجل، وفي الحديث (حتى وجدت 
		برد أنامله في صدري) ص (59).
		
 (10/1) يوصف الله عزوجل بأنه " ذو انتقام " من المجرمين، وليس 
		(المنقتم) من أسماءه، ص (60).
		
		****
		
 (1/2) البشبشة أو البشاشة = صفة فعلية ثابتة بالحديث الصحيح، (إلا 
		تبشبش الله له) ص (68).
		
 (2/2) تردد الله: ترجح أحد الجانبين، يحب أحدهما ويكره الآخر، والآخر 
		آتٍ لا محالة، فيقدّمه! وليس المقصود التشكك، ص (73) والتعبير متصرف فيه.
		
 (3/2) من معاني الجبار: يجبر الضعفاء، وقهار دان كل شيء لعظمته، 
		والعلي بذاته فوق جميع خلقه، والمتكبر عن كل سوء ونقص، ص (79).
		
 (4/2) من أوصافه سبحانه " الجلال " وليس " الجليل " من أسمائه تعالى. 
		ص (80).
		
 (5/2) الجنب: لا يعرف عالم مشهور عند المسلمين، ولا طائفة مشهورة من 
		طوائف المسلمين، أثبتوا لله جنبا نظير جنب الإنسان. ص (84) من كلام ش 
		الإسلام.
		
 (6/2) لم يرد لفظ الجهة، إثباتًا ولا نفيًا فالحقّ فيها التفصيل، 
		ويغني عنه العلو والفوقية، انظر ص (86).
		
 (7/2) الجود، الحكم، : من أسمائه " الجواد " و " الحَكَم " ص (88).
		
 (8/2) الحثو: من الصفات الفعلية لله عزوجل (وثلاث حثيات من حثيات ربي) 
		ص (90).
		
 (9/2) الحُجزة، الحقو: صفتان ذاتيان لله عزوجل، ومعناها: موضع عقد 
		الإزار وشده، (فأخذت بحقو الرحمن) (آخذة بحجزة الرحمن) ص (91).
		
 (10/2) لم يرد لفظ (الحركة) في الكتاب والسنة، ويغني عنه إثبات النزول 
		والإتيان والمجيء ونحو ذلك. ص (94).
		
		****
		
 (1/3) عد الشيخ ابن عثيمين (الحفيّ) من أسماء الله، وكذلك (الحق) من 
		أسمائه (أنت الحق وقولك الحق). ص (99).
		
 (2/3) الحنان: صفة فعلية ثابتة لله عزوجل، (وحنانا من لدنا) وعده 
		بعضهم اسمًا، وفيه نظر. ص (108).
		
 (3/3) الذات: يضاف إلى الله بمعنى (حقيقته أو نفسه) لا أن (ذات) صفة 
		له. ص (117).
		
 (4/3) الرفيق من أسماء الله تعالى، والرَّوْح في القرآن بمعنى الرحمة، 
		والرُّوح من باب إضافة المخلوق للخالق، والزارع والصانع ليسا من أسماء الله 
		.
		
 (5/3) قال شيخ الإسلام: كل ما يضاف إلى الله إن كان عينا قائمة بنفسها 
		فهو ملك له، وإن كان صفة قائمة بغيرها ليس لها محل تقوم به، فهو صفة لله.
		
 (6/3) السرعة من الصفات الفعلية الاختيارية، (ما أرى ربك إلا يسارع في 
		هواك) وعد ابنُ منده من أسمائه، وفي ذلك نظر كبير. ص (145).
		
 (7/3) يجوزُ إطلاق لفظ (شخص) و(الغيرة) على الله عزوجل، وقال ش 
		الغنيمان: ومقصد البخاري أن هذين الاسمي يطلقان على الله وصفًا له. ص 
		(152).
		
 (8/3) يصح إطلاق (الشيء) على الله تعالى، ولكن لا يقال (الشيء) من 
		أسمائه تعالى (كل شيء هالك إلا وجهه) (قل أي شيء أكبر شهادة قل الله) ص 
		(157).
		
 (9/3) يجوز إطلاق (الصفة) على اللهِ عزوجل، فتقول : صفة الله، وصفة 
		الرحمن، (سبحان ربك رب العزة عما يصفون) (لأنها صفة الرحمن) ص (161).
		
 (10/3) الصورة: صفة ذاتية خبرية لله عزوجل، (فيأتيهم الجبار في صورته) 
		(رأيتُ ربي في أحسن صورة) ص (166).
		
		****
		
 (1/4) يوصفُ الله عزوجلَ بأنه (الطبيب) (الله الطبيب) ويوصف بأنه 
		(طيّب) (إن الله طيب) ص (169).
		
 (2/4) الظل: جاء مضافا إلى الله، وجاء مضافا إلى العرش، وهذه الإضافة 
		إضافة تشريف، ورجّح ابنُ حجر أن الظل المقصود به (العرش) . ص (173).
		
 (3/4) العتاب من الصفات الفعلية الاختيارية، والعَجَب من الصفات 
		الخبرية (!!) والعزة صفة ذاتيه والعين صفة ذاتية خبرية.
		
 (4/4) يخبر عن الله عزوجل بأنه قديم، لا صفةً له، والقديم ليس اسمًا 
		له.
		
 (5/4) يتكلم الله ويقول ويتحدث وينادي، وكلامه بصوت وحرف، والقرآن 
		كلامه، منزل غير مخلوق، كلام الله صفة ذاتيه اختياريه. ص (216).
		
 (6/4) الكنف: صقة ثابتة لله عزوجل (حتى يضع كنفه عليه) والمؤمن: 
		مؤمَّن أي مصدق، ومؤمِن أي مصدَّق ما وعده.
		
 (7/4) المتين والمبين: من أسماء الله، ومن صفاته (المستعان) ومن صفاته 
		(المسح) على حقيقته " لما خلق الله آدم مسح على ظهره " ص (232).
		
 (8/4) الملل: صفة ثابتة، ومعناها: لا يمل من ثوابكم حتى تملوا من 
		العمل، وليس هذا تأويلا، والملل من نصوص الصفات. ص (242).
		
 (9/4) أهل السنة والجماعة يثبتون (النفْس) لله تعالى، ونفسه هي ذاته، 
		(ويحذركم الله نفسه) (كتب ربكم على نفسه الرحمة) ص (254),
		
 (10/4) النور: صفة ذاتية لله عزوجل، وعدّ بعضهم " النور " من أسماء 
		الله تعالى، و(الهرولة) صفة فعلية خبرية ثابتة لله، و(الوتر) من أسمائه) 
		286.
		
 التغريدة الأخيرة : المبحث الأخير من الكتاب : هل اليد الثانية لله 
		يمينٌ لحديث (وكلتا يديه يمن) أم هي (شمال) ؟ - يتبع -.
		
 قال بأنها شمال: الدارمي، أبو يعلى، محمد بن عبد الوهاب، الهراس، الغنيمان 
		(يطوي الأرضين بشماله) (المقابلة وبيده الأخرى). - يتبع -
		
 قال بأنها يمين: ابن خزيمة، أحمد، البيهقي، الألباني (وكلتا يديه يمين) ولفظ 
		(الشمال) شاذة، = الترجيح -مني- الخلاف لفظي، وهي شمال فهي كاملة.
		
		****
		
 انتهى انتخابُ الكتاب في أربع وأربعين تغريدة، والحمد لله أولا وآخرا، بقيت 
		لديَّ ملاحظة - يتبع -.
		
 أرى أنه لا فائدة من الذكر عن بعض الصفات لفظ (خبرية) لأن مورد كل الأسماء 
		والصفات بأنواعها (السمع) ومن يفرق بناءً على العقل فهو منشأ غير سلفي.
		
		شكرٌ خاص: للأخت الفاضلة (طويلبة علم شنقيطية) لتجميعها للتغريدات، جزاها 
		الله خيرا وبارك فيها.
 
		أسعد بتعليقاتكم وتعقيباتكم.
		أخوكم / أبو الهُمام البرقاوي
		1433/7/15هـ
		2012/6/5م
		Hoomaam@