تغريدات الشيخ د. عوض القرني حول مهددات الأمة وأعدائها الحقيقيين ودور التغريب في ذلك

د. عوض القرني
@awadalqarni

بسم الله الرحمن الرحيم

١. عاش أيتام ماركس وعفلق وناصر في الخليج عقودا يهتفون ضد الإمبريالية والرجعية الملكية فلما شابت رؤوسهم وبحت حناجرهم تهاوت أصنامهم وسقط نموذجهم!

٢. فتحولوا فجأة إلى النقيض يسبحون بحمد أمريكا ويلهجون باللبرالية ويبشرون بعصرها مدشنا على دبابات البرادلي وفي ظل الفانتوم وعلى أنغام التوماهوك!

٣. لقد وصل نضال معتقي اليسار الخليجيين حين تصابوا بمكياج ليبرالية قلعة الراسمالية أن نهاية التاريخ هي الدفاع عن الصهيونية والصفوية وثمرتهما بشار

٤. وأصبحت أمنية أحدهم التي يدبج من أجلها المقالات وينظم المطولات ويكتب تقارير الإفتراء سرا أو علنا أن يحظى بصحبة شيخ أو أمير {كان رجعيا} في رحلة قنص

٥. وحين وصلوا لهذا الحد من الإفلاس لم يعد لهم من قضية إلا إستفزار بذور العداء لهوية الأمة وأصالتها من أعماقهم وعجنها بفهمهم للبرالية وأنه التحلل اللا أخلاقي

٦. فأصبحوا رعاة للإلحاد وشبكاته وأبواقا معلنين للتحلل والعهر والخمر في رواياتهم وإعلامهم ومنافقين للفساد بكل صوره ومدافعين عن إسرائيل

٧. لقد باعوا الكادحين من عمال وفلاحين ومدن العشاش والصفيح والكهوف ولم تعد صحفهم٧ وعقولهم تتسع للحديث إلا عن ناطحات السحاب حيث السهرات والصفقات

٨. ولم يكتفوا بدفن شعارات العدالة الإجتماعية والإنحياز للطبقات المسحوقة التي ضللوا الأمة بها دهراً زورا وبهتانا بل كشفت الأحداث أن لبراليتهم ...

٩. لإخراج المرأة من عفتها وإسقاط حجابها وجعلها كلأ مباح لكل طالب متعة ولامن ديمقراطيتهم إلا الحرب على الإسلام والفضيلة ودعاتها فأين تعدديتهم التي زعموا

١٠. لسنا بكوكب والقوم بكوكب آخر لقد زاملناهم صغارا وشبابا وحاورناهم كهولا وشيوخا ونعلم أن بيوتهم أوهن من بيت العنكبوت ولن تنطلي متاجرتهم بالأوطان

١١. إن أرضا شرفها الله بأنها مهبط الوحي ومنطلق الرسالة وقبلة الإسلام ومحضن الحرمين وقامت وحدتها ودولتها الحديثة على الإسلام ودعوته ستنفي خبثها

١٢. ولقد أعلنت شخصيا مرارا أن الملة والأمة والمجتمع والوطن والدولة بما تمثله مجتمعة خط أحمر من حيث دينها وهويتها وشريعتها ووحدتها وأمنها ومصالحها

١٣. وأرى أن أخطر مهددات هذه المكونات داخليا هي التغريب والتحلل، والغلو والتطرف، والفساد بجميع صوره ، وانتشار الفقر والبطالة، وغموض مستقبل الأجيال

١٤. وهي مهددات تمثل مجتمعة أزمات متلاحقة وشحنا للنفوس وغرسا لليأس ولن يكون الحل إلا بالتجرد والإلتزام بثوابتنا بدون إنكفاء والإنفتاح بدون ذوبان

١٥. لقد أدركنا الصباح نسأل الله أن يجعله صباح خير وعافية وأمن وإيمان وسلام لأمتنا وأن يرفع البلاء عن أمتنا في فلسطين وسوريا ومصر والعراق وغيرها
 

الدكتور عوض بن محمد القرني
@awadalqarni
أبها - صباح السبت الموافق ١٢ / ٦ / ١٤٣٥ هـ